تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
محمية غابة برع الطبيعية
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (سبتمبر_2011) |
محمية غابة برع الطبيعية محمية في مديرية برع في محافظة الحديدة عند أطراف المرتفعات الغربية لليمن على سفوح الجبال التهامية. يمكن الوصول إليها بسهولة عبر طريق مرصوف بالإسفلت يمتد من المنصورية إلى السخنة ثم إلى المحمية أو عن طريق آخر يصل المحمية ببلدة القطيع الواقعة على طريق (صنعاء - الحديدة) وهي بذلك تبعد عن مدينة الحديدة بمسافة (50كم) تقريباً، تقدر المساحة الإجمالية للمحمية بحوالي (3915 هكتار) مقسمة على ثلاث مناطق هي: منطقة القلب وتشغل مساحة (558 هكتار) ويتراوح ارتفاعها عن سطح البحر (300 – 800م)، أما المنطقة الثانية فهي المنطقة العازلة وتبلغ مساحتها حوالي (2211 هكتار) وترتفع عن سطح البحر من (800 – 2000م)، أما المنطقة الثالثة فتشمل الأماكن المحيطة للتخوم وتقدر مساحتها بحوالي (1146 هكتار) وترتفع عن سطح البحر بحوالي (500 – 1500م)، ولهذا فإن مناخ المحمية متنوع، إلا انه يميل إلى الاعتدال.
- إن أهمية هذه المحمية تأتي من منطلق أنها تعد من بقايا الغابات الاستوائية التي كانت سائدة في الجزيرة العربية التي تغطيها نباتات الإقليم السوداني وبعض نباتات الإقليم الصحراوي، إذ تنمو فيها (315) نوع نباتي تتبع (83) فصيلة و (209) جنس وتقدر بحوالي (10%) من النباتات الموجودة في اليمن منها (63) نوعاً نادراً وليس ذلك فحسب، بل ويوجد أيضاً (9) أنواع من الثدييات البرية، كما تعد المنطقة من ضمن (57) موقعاً لحماية الطيور، إذ يوجد بها (93) نوعاً تقريباً، فضلاً عن (13) نوعاً من الزواحف إلى جانب شلالات المياه المتدفقة.
- إن طبيعة المحمية ما تزال مصانة ولم تمتد إليها يد التدمير أو العبث، مما يستهوي الزائرين لها وذلك للتمتع بالمشاهد الرائعة التي تسر العيون وتأخذ الألباب بما تحويه من مخزون طبيعي ومناظر خلابة تتنوع كلما تم التوغل داخل غاباتها عبر المسارات المحددة لذلك في الجبال وبين الأشجار، مع استنشاق نسمات الهواء المنعشة، وممارسة رياضة المشي المفيدة بين جبال خضراء من صنع الخالق عز وجل.
- إنها وجهة سياحية متميزة تجمع بين الفائدة وبهجة السياحة البيئية.