إحداثيات: 35°43′N 37°19′E / 35.717°N 37.317°E / 35.717; 37.317

تل برسيب

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 01:30، 5 مايو 2021 (بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.6). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تل برسيب

35°43′N 37°19′E / 35.717°N 37.317°E / 35.717; 37.317

موقع تل برسيب على خريطة سوريا.

تل برسيب اسم يرد في النصوص الآشورية لمدينة وجدت على تل أحمر ، وسمها شولمانو- اشارئد الثالث لاحقًا كار شولمانو- اشارئد، بينما يرد اسمها في الكتابات الحيثية على شكل ماسواري (Masuwari).

تقع المدينة على الضفة الشرقية للفرات عند مصب الساجور فيه. وكانت عاصمة المملكة الآرامية الصفيرة بيث عديني.[1]

تاريخ ونشأة المدينة

يقع تل برسيب و الذي يدعى أيضا تل أحمر في شمال سوريا الحالية، نحو 20 كم جنوبي كركميش (على الحدود التركية)، حيث يرتفع التل الأثري في وسط سهل نهري خصب، وقد كان للموقع أهمية بوقوعه على تقاطع طرق التجارة البعيدة. وقد بلغت مساحة المدينة 60 هكتار، وقسمت إلى ثلاث أقسام: الأكروبوليس (الحارة الفوقا)، وغربها الحارة الوسطى، ثم الحارة التحتا في الشمال.

أولى أثار الاستيطان في الموقع (فخار) تعود لفترة العبيد (5300-4000 ق.م)، ثم يمكن الاستدلال على مستقر صغير في الموقع مع بداية الألف الثالث ق.م، ومن منتصف الالف الثالث ق.م كشف المدفن المطمور (Hypogaeum) على حافة التل، مع عصر الحديد في نهاية الألف الثاني ق.م أصبحت المدينة ذات أهمية واسعة، واحتلّها الـحيثيون لاحقًا.

أما القصر فيها فيعود للفترة الآشورية، وكانت المدينة مركزًا لعبادة إله العاصفة، إذ وجد فيها نصب لإله العاصفة ذا سمات حيثية متأخرة من القر العاشر والتاسع ق.م وهو موجد في اللوفر حاليًا، وكذلك وجد تمثال اشور- أههئ- يدينا في تل برسيب.

بقي الموقع مستوطن بعد الفترة الآشورية إذ يسمي الجغرافي اليوناني كلاوديوس بطليموس الموقع بِرسيبا(Bersiba). لاحقاً هُجر الموقع، وعاد الاستيطان فيه مع منتصف القرن التاسع عشر الميلادي.

تنقيب

لوحة رأس رجل من تنقيبات تل برسيب موجودة الآن في متحف حلب الوطني.

أولى الحفريات أجراها هوغراث (D. G. Hogarth) عام 1908 م، إذ كشف عن أسد عليه كتابة مسمارية، وبين الأعوام 1929 حتى 1931 كشف منقبون فرنسيون بقيادة (Jean Geneviève François Thureau-Dangin) عن بقايا القصر الآشوري، وتابع أعمال التنقب بدءاً من 1980م بونين (Guy Bunnen) من جامعة لييج، ولا تسمح القرية الحالية الموجودة فوق التل إلا ببعض الأسبار الكشفية، كما أن المياه تصل إلى التل الأثري منذ إنشاء سد الفرات.

روابط

archaeophysics

مراجع

  • François Thureau-Dangin und Maurice Dunand: Til Barsip. Paris : P. Geuthner, 1936. Haut-commissariat de la République française en Syrie et au Liban, Service des antiquités. Bibliothéque archéologique et historique 33.
  • Guy Bunnens: Tell Ahmar: 1988 season. Leiden 1990. Publications of the Melbourne University Expedition to Tell Ahmar, Bd. 1, Abr-Nahrain supplement series 2
  • Guy Bunnens: Tell Ahmar II: a new Luwian stele and the cult of the Storm-God at Til Barsib-Masuwari. Louvain: Peeters 2006. (Publications de la Mission archéologique de l'Université de Liège en Syrie).
  • Elisabeth Fontan: Les peintures murales de Til Barsip. Dossiers d'Archéologie, Nr. 171, 1992, S. 83.