صهيب ويب

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 23:07، 24 ديسمبر 2023 (بوت: أضاف قالب:ضبط استنادي). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
صهيب ويب
معلومات شخصية
اسم الولادة ويليام ويب
الميلاد 29 يونيو 1972 (العمر 52 سنة)
أوكلاهوما،  الولايات المتحدة
الجنسية الولايات المتحدة الأمريكية
الديانة الإسلام
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة الأزهر
المهنة إمام
المواقع
الموقع www.suhaibwebb.com
تعديل مصدري - تعديل  طالع توثيق القالب

صهيب ويب (بالإنجليزية: Suhaib Webb)‏ (ولد 29 يونيو 1972م) داعية أمريكي معروف في الأوساط الإسلامية الناطقة بالإنجليزية، اعتنق الإسلام عام 1992، وهو أيضا إمام في مسجد مدينة أكلاهوما.[1][2][3]

درس في جامعة الأزهر بكلية الشريعة والقانون وتخرّج عام 2009.

وقد كان سابقًا إمامًا لمركز بوسطن الإسلامي الثقافي.[4]

السيرة الشخصية

الحياة المبكرة

ولد وليام ويب في عام 1972 في أوكلاهوما لعائلة مسيحية بما في ذلك الجد الذي كان يعمل خطيبًا.[5] في سن الرابعة عشرة فقد الاهتمام بالدين، ومرّ بأزمة روحية. بدأ أيضًا الانضمام إلى مجموعة محلية وأصبح منسق موسيقى ومنتجًا محليًا لموسيقى الهيب هوب،[4] وبدأ يسجل مع فنانين مختلفين.

التعليم

بعد اعتناق الإسلام في عام 1992،[6] ترك ويب حياته المهنية كدي جي ودرس في جامعة وسط أوكلاهوما حيث تخرج بدرجة البكالوريوس في التعليم.[7] كما درس بشكل خاص على يد شيخ سنغالي، وتعلم ما يكفي من الإسلام واللغة العربية ليصبح قائدًا مجتمعيًا في أوكلاهوما سيتي، حيث تم تعيينه كإمام في الجمعية الإسلامية لمدينة أوكلاهوما الكبرى.[8] بدأ بالتدريس في نفس الوقت في مدرسة الرحمة، مدرسة إسلامية من الروضة حتى الثانية عشرة في أوكلاهوما سيتي.

المسيرة المهنية

ويب عضو نشط في الجمعية الإسلامية الأمريكية وقسم الشباب التابع لها وقد ظل كذلك على مدى السنوات العشر الماضية. خلال برنامج المنح الدراسية للجمعية الإسلامية الأمريكية، تم إرساله إلى مصر لإتقان اللغة العربية والتركيز على الدراسات الإسلامية.[8] كثيرا ما يستضيف ويب محاضرات وينشر مقالات تقدم وجهات نظر إسلامية حول قضايا العصر الحديث مثل مشاركة المجتمع والصلة الاجتماعية.[9]

بصرف النظر عن دراساته، كثيرا ما يحاضر في الولايات المتحدة وماليزيا، ويسجل سلسلة محاضرات عامة عن الإسلام والشؤون الإسلامية المعاصرة. بعد تخرجه من الأزهر، انتقل إلى سانتا كلارا في منطقة خليج سان فرانسيسكو حيث عمل مع مكتب المجتمع الأمريكي المسلم في منطقة الخليج ورابطة الجالية المسلمة. في 1 ديسمبر 2011 تم اختيار ويب كإمام لمركز بوسطن الإسلامي الثقافي (ISBCC)،[10] أكبر مركز إسلامي في نيو إنجلاند.[5]

وجهات نظر

وفقًا لتقرير استراتيجي من حكومة المملكة المتحدة، يعتبر كبار المسؤولين الحكوميين في المملكة المتحدة، بما في ذلك ممثلين عن تسع من أكبر إدارات وايتهول، ويب زعيمًا معتدلًا بارزًا للمسلمين العاديين مثل حمزة يوسف وعمرو خالد، الذين يجب أن يستقبلوا المزيد الدعم في توفير القيادة للمسلمين في الغرب.[11][12][13] تم اختيار ويب كواحد من بين الـ (500) مسلم الأكثر تأثيرًا في العالم من قبل المركز الملكي للدراسات الاستراتيجية الإسلامية في عام 2010.[14] تم التصويت على موقع "SuhaibWebb.com" كأفضل «مدونة لهذا العام» من قبل جوائز الهلال النحاسي لعام 2009،[15] وفاز بتغريداته بلقب «أفضل تويتر مسلم» لعام 2010.[16]

في أبريل 2016 أعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في مجلة دابق أن صهيب ويب مرتد.[17]

آراء وإنجازات

انضم ويب في رحلة للأئمة إلى معسكر أوشفيتز بيركينو في عام 2010، تبعه بيان عام لإدانة إنكار المحرقة ومعاداة السامية.[18] ساعد في جمع 20,000 دولار للأرامل وأطفال رجال الإطفاء الذين قتلوا في أحداث 11 سبتمبر 2001.[19] وهو جزء من الجهود الرامية إلى دحض النشطاء والمتطرفين الدينيين بشكل أكثر فاعلية،[20][21] وهو مناصر للنشاط الإسلامي لتعزيز التغيير الاجتماعي. ويدافع عن الإسلام على الطريقة الأمريكية، وهو ما يدعي أنه صادق على القرآن والشريعة الإسلامية ولكنه يعكس عادات وثقافة البلاد.[22][23] تحدث علنا ضد رجال الدين الراديكاليين الذين يسعون إلى الاعتداء على الشباب غير الآمن وهوياتهم الأمريكية، مشيرا إلى أنه «يجب علينا أن نرعاهم ونبحث عن أشخاص مثل العولقي الذين يحاولون تقويض تلك التجربة (الأمريكية) واستخدامها ضدهم.»[24] بعد تفجير ماراثون بوسطن، أدان ويب تلك الأعمال باعتبارها راديكالية[25] وانضم إلى رجال الدين بين الأديان للصلاة من أجل «ما زلنا نعيش في وئام ونكرم ونحتفل بأوجه الشبه والاختلاف بيننا والعمل معًا من أجل الصالح العام».[26]

خلافات

في عام 2007 كتب ويب مقالًا وصف المثلية الجنسية بأنه «ميل شرير» وأخبر مثليًا يعتنق الإسلام ليبحث عن «مشاكله».[27] ويقول إنه أعاد التفكير في القضية منذ ذلك الحين، ويقول إنه على الرغم من أن المثلية الجنسية خاطئة فإن الدستور يضمن للجميع الحق في الزواج.[28] قام ويب أيضًا بمشاركة أفراد من مجتمع الميم في موقعه على الويب، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لتغيير طريقة معالجة المجتمع لهذه المشكلة.[29]

في 19 أبريل 2013 تم استبدال ويب كممثل للمجتمع المسلم في بوسطن[30] في خدمة الأديان لتكريم ضحايا تفجير ماراثون بوسطن في كاتدرائية الصليب المقدس من قبل مكتب الحاكم ديفال باتريك لأسباب غير معلنة. لا يزال ويب حاضراً في المقاعد إلى جانب العديد من الأئمة البارزين. تم استبدال ويب بناصر ودادي مدير التوعية بالحقوق المدنية في المؤتمر الإسلامي الأمريكي ورئيس مجلس نيو إنجلاند بين الأديان.[31]

المراجع

  1. ^ "Muslims Combating Extremism". PBS. London. 10 سبتمبر 2010. مؤرشف من الأصل في 2013-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2011-07-04.
  2. ^ "Best Muslim Tweeter of the Year". Brass Crescent Awards. 2010. مؤرشف من الأصل في 2019-05-28. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-20.
  3. ^ "Dzhokhar Tsarnaev's imam shares ties with senior al-Qaeda operative". The Daily Caller. 27 يونيو 2013. مؤرشف من الأصل في 2019-11-16. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-09.
  4. ^ أ ب "Islam is all-American for one U.S. Muslim leader". Reuters. 20 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2015-10-23. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-20.
  5. ^ أ ب "With a New Imam, a New Outlook". بوسطن غلوب. ديسمبر 2011. مؤرشف من الأصل في 2014-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-25.
  6. ^ Suhaib comments on his conversion to Islam نسخة محفوظة 2018-08-30 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ http://isbcc.org/imam-suhaib-webb/ نسخة محفوظة 2019-03-05 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ أ ب "Suhaib Webb". مصر اليوم (مجلة). يناير 2008. مؤرشف من الأصل في 2009-05-04. اطلع عليه بتاريخ 2009-04-25.
  9. ^ "Islam is all-American for one U.S. Muslim leader". Reuters. 20 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2011-04-05. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-20.
  10. ^ "Imam William Suhaib Webb's Inauguration Celebration –". Isbcc.org. مؤرشف من الأصل في 2016-06-01. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-09.
  11. ^ Leppard، David (30 مايو 2004). "Bomb finds stir ministers to target the roots of terrorism". الصنداي تايمز. UK. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2013-06-29.
  12. ^ Thompson، Harvey (3 يونيو 2004). "Blair government's strategy to police Britain's Muslims leaked". World Socialist Website. مؤرشف من الأصل في 2019-12-22. اطلع عليه بتاريخ 2013-06-29.
  13. ^ Saeed، Sohaib (9 يوليو 2004). "If Qaradawi is an extremist, who is left?". الغارديان. London. مؤرشف من الأصل في 2019-04-14. اطلع عليه بتاريخ 2009-04-02.
  14. ^ "The 500 Most Influential Muslims" (PDF). المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية. Jordan. 2010. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-20.
  15. ^ "Best Muslim Blog of the Year". Brass Crescent Awards. 2009. مؤرشف من الأصل في 2016-04-14. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-20.
  16. ^ "Best Muslim Tweeter of the Year". Brass Crescent Awards. 2010. مؤرشف من الأصل في 2020-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-20.
  17. ^ "Kill the Imams of the West" (PDF). تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ع. 14: 14. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-05-03. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-30.
  18. ^ "Imams' trip to Auschwitz brings hope". جيروزاليم بوست. Jerusalem. 22 أغسطس 2010. مؤرشف من الأصل في 2020-05-16. اطلع عليه بتاريخ 2011-07-04.
  19. ^ Booth، Jenny (30 مايو 2004). "The moderates". ذا تايمز. London. مؤرشف من الأصل في 2020-05-16. اطلع عليه بتاريخ 2009-04-05.
  20. ^ "Muslims Combating Extremism". بي بي إس. London. 10 سبتمبر 2010. مؤرشف من الأصل في 2013-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2011-07-04.
  21. ^ Goodstein، Laurie (31 يوليو 2010). "American Muslims Make Video to Rebut Militants". نيويورك تايمز. New York. مؤرشف من الأصل في 2018-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2011-07-04.
  22. ^ "The Need to be Socially relevant". الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية. 30 أغسطس 2008. مؤرشف من الأصل في 2016-04-20. اطلع عليه بتاريخ 2009-04-05.
  23. ^ Abdulrahim، Raja (27 مايو 2011). "Imam teaches Islam with a distinct U.S. style". لوس أنجلوس تايمز. USA. مؤرشف من الأصل في 2018-09-08. اطلع عليه بتاريخ 2011-07-03.
  24. ^ Marsh، Wendell (20 مارس 2011). "Islam is all-American for one U.S. Muslim leader". رويترز. WASHINGTON. مؤرشف من الأصل في 2015-10-23. اطلع عليه بتاريخ 2013-06-29.
  25. ^ Webb، Suhaib (24 أبريل 2013). "No Room for Radicals". نيويورك تايمز. USA. مؤرشف من الأصل في 2020-02-16. اطلع عليه بتاريخ 2013-06-04.
  26. ^ Webb، Suhaib (17 مايو 2013). "A Statement of Grief and Hope From Boston". هافينغتون بوست. USA. مؤرشف من الأصل في 2016-03-07. اطلع عليه بتاريخ 2013-06-04.
  27. ^ Webb، Suhaib (5 أبريل 2013). "I'm a Homosexual and I want to Embrace Islam". Virtual Mosque. مؤرشف من الأصل في 2019-04-14. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-13.
  28. ^ "Imam William Suhaib Webb emerges as face of Boston's Muslim community in time of crisis - Metro". The Boston Globe. 12 مايو 2013. مؤرشف من الأصل في 2019-12-21. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-09.
  29. ^ Yusuf، Mohammed (3 أبريل 2013). "Gay Muslims—the Elephants in the (Prayer) Room". Suhaib Webb: Your Virtual Mosque. مؤرشف من الأصل في 2014-07-19. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-06.
  30. ^ "Muslim Brotherhood-Linked Mosque's Imam Replaced as Speaker at Service for Boston Marathon Attack Victims | Jewish & Israel News". Algemeiner.com. 19 أبريل 2013. مؤرشف من الأصل في 2020-05-16. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-09.
  31. ^ "Muslim Brotherhood-linked mosque's imam replaced as speaker at service for Boston Marathon attack victims —". Jns.org. 21 أبريل 2013. مؤرشف من الأصل في 2017-03-27. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-09.

روابط خارجية


مجلوبة من «https://3rabica.org/index.php?title=صهيب_ويب&oldid=1375723»