تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
جو بايدن
جو بايدن | |
---|---|
Joe Biden | |
الصورة الرسمية لبايدن كرئيس للولايات المتحدة
| |
رئيس الولايات المتحدة السادس والأربعون | |
تولى المنصب 20 يناير 2021 | |
نائب الرئيس | كامالا هاريس |
|
|
نائب رئيس الولايات المتحدة السابع والأربعون | |
في المنصب 20 يناير 2009 – 20 يناير 2017 | |
الرئيس | باراك أوباما |
سيناتور | |
في المنصب 3 يناير 1973 – 15 يناير 2009 | |
الدائرة الإنتخابية | ديلاوير |
رئيس لجنة العلاقات الخارجية | |
في المنصب 3 يناير 2007 – 3 يناير 2009 | |
في المنصب 6 يونيو 2001 – 3 يناير 2003 | |
في المنصب 3 يناير 2001 – 20 يناير 2001 | |
رئيس التجمع الدولي لمكافحة المخدرات | |
في المنصب 3 يناير 2007 – 3 يناير 2009 | |
رئيس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ الأمريكي | |
في المنصب 3 يناير 1987 – 3 يناير 1995 | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | Joseph Robinette Biden Jr. |
الميلاد | 20 نوفمبر 1942 سكرانتون، بنسيلفانيا، الولايات المتحدة |
الجنسية | أمريكي |
الحياة العملية | |
الحزب | الحزب الديمقراطي |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
| ||
---|---|---|
في المنصب
|
||
جوزيف روبينيت بايدن الابن ويُطلق عليه جو بايدن (بالإنجليزية: Joe Biden) (ولد 20 نوفمبر 1942) الرئيس السادس والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية مُنذ 20 يناير 2021. شغل سابقًا منصب نائب رئيس الولايات المتحدة السابع والأربعين في الفترة من عام 2009 إلى 2017 إبان حكم الرئيس باراك أوباما. وهو عضو في الحزب الديمقراطي، ومثّل ولاية ديلاوير كسيناتور من عام 1973 حتى أصبح نائب الرئيس في عام 2009.
ولد بايدن في سكرانتون، بنسلفانيا، في عام 1942، وعاش هناك لمدة عشر سنوات قبل أن ينتقل مع عائلته إلى ديلاوير. أصبح محاميا في عام 1969، وانتخب لمجلس مقاطعة نيو كاسل في عام 1970. انتخب أول مرة لمجلس الشيوخ في عام 1972، وأصبح سادس أصغر سيناتور في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
أُعيد انتخاب بايدن إلى مجلس الشيوخ ست مرات، وكان رابع أكبر عضو في مجلس الشيوخ عندما استقال ليتولّى منصب نائب الرئيس في عام 2009. وكان عضوا قديما ورئيسا سابقا للجنة العلاقات الخارجية. وعارض حرب الخليج عام 1991، لكنه دعا إلى تدخل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في حرب البوسنة في عامي 1994 و1995. وصوّت لصالح القرار الذي أذن بقيام حرب العراق في عام 2002، لكنه عارض زيادة القوات الأمريكية في عام 2007. كما شغل منصب رئيس اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ، حيث تناول القضايا المتعلقة بسياسة المخدرات ومنع الجريمة والحريات المدنية، وقاد الجهود التشريعية لإنشاء قانون مكافحة الجرائم العنيفة وإنفاذ القانون، وقانون مكافحة العنف ضد المرأة. ترأس اللجنة القضائية خلال ترشيحات المحكمة العليا الأمريكية المثيرة للجدل للقاضيين روبرت بورك وكلارنس توماس.
سعى بايدن إلى الترشح عن الحزب الديمقراطي للرئاسة في عام 1988 وفي عام 2008، وفشل في كلتا المرتين بعد عروض باهتة. ثم اختاره باراك أوباما ليكون زميله في السباق الرئاسي عام 2008، والذي فاز به. أصبح بايدن أول كاثوليكي وأول شخص من ديلاوير يصبح نائب رئيس الولايات المتحدة.
أشرف نائب الرئيس بايدن على الإنفاق على البنية التحتيّة بهدف مواجهة الركود الكبير والسياسة الأمريكية تجاه العراق حتى انسحاب القوات الأمريكية في عام 2011. وقد ساعدته مقدرته على التفاوض مع الجمهوريين في الكونغرس على وضع تشريعات مثل قانون إعانات الضرائب والتأمین ضد البطالة وخلق فرص العمل في عام 2010 الذي حل أزمة الجمود الضریبي، وقانون مراقبة الموازنة لعام 2011 الذي حل أزمة سقف الدین في ذلك العام، وقانون إعفاء دافع الضرائب الأمريكي لعام 2012 الذي تناول مشكلة «الهاوية المالية» الوشیكة. وفي عام 2011، عارض تنفيذ المهمة العسكرية التي أسفرت عن مقتل أسامة بن لادن. أُعيد انتخاب أوباما وبايدن في عام 2012. وفي أكتوبر 2015، وبعد أشهر من التكهنات، اختار بايدن عدم الترشح لرئاسة الولايات المتحدة في عام 2016. وفي ديسمبر 2016، لم يستبعد احتمال ترشحه للرئاسة عام 2020، ولكنه أعلن في 13 يناير 2017، أنه لن يترشح، إلا أنه تراجع عن هذا بعد أربعة أيام فقط، ولم يستبعد مجددا عملية ترشيحه. في 12 يناير 2017، منحه أوباما وسام الحرية الرئاسي. وبعد أن ترك بايدن المنصب، عُيِّنَ أستاذا في جامعة بنسلفانيا.[1]
سيرته
بداية حياته والعائلة
ولد بايدن في سكرانتون بنسلفانيا وهو ابن جوزيف بايدن وكاثرين إوجينيا.[2][3] وكان الأول بين أربع أشقاء[3] وتعلم الكثير من التراث الكاثوليكي الإيرلندي.
له أخوان، جيمس براين بايدن وفرانسيس بايدن، وأخت، فاليري بايدن.[4] انتقلت عائلة بايدن إلى كلايمونت، ديلاور عندما كان بايدن في العاشرة من عمره،[3] وترعرع في ضواحي ريف نيو كاسل، ديلاور، حيث كان والده يعمل رجل مبيعات للسيارات. في عام 1961، تخرج بايدن من أكاديمية اريشمير في كلايمونت، ديلاور[3]
في عام 1965 من جامعة ديلاور في نيوارك،[5][6] حيث ضاعف دراسته في التاريخ وعلم السياسة.[3]
وبعدها التحق بجامعة سيراكوس للقانون وتخرج في عام 1968 ودخل في سلك ديلاور في عام 1969.[5]
في عام 1966، عندما كان في مدرسة القانون، تزوج بايدن من نيليا هانتر. ولهم ثلاثة أطفال، جوزيف بايدن، روبرت هانتر وناعومي. توفيت زوجته وابنتها في حادثة سيارة بعد وقت قصير من انتخابه في مجلس الشيوخ الأمريكي في عام 1972. وقد أصيب أبناه الصغيران، بو وهانتر بشدة من جراء الحادث، ولكنهما تماثلا تدريجيا للشفاء من إصابتهما. جلس بايدن في مكتب بالقرب منهما. مصرا على عدم الاستقالة من أجل رعايتهما، بدأ بايدن في ممارسة التغيير كل يوم لمدة ساعة ونصف في طريقه من بيته في ضاحية ويلمنجتون إلى واشنطن.
في عام 1975، تزوج بايدن من جيل تراسي جايكوب. وأنجبا ابنة واحدة وهي آشلي والاثنان عضوان في الكنيسة الكاثوليكية الرومانية. في فبراير من عام 1988، نُقل بايدن مرتين إلى المستشفى بسبب تمدد في الأوعية الدموية الدماغية (أم دم)[7] مما منعه من ممارسة عمله في مجلس الشيوخ لمدة سبعة أشهر.
الابن الأكبر لبايدن، بو، كان شريكا في شركة ويلمنجتون للقانون، وانتخب ليشغل منصب المدعي العام لديلوار في عام 2006. هو الآن القائد في حرس جيشِ ديلوار الوطني. ومن المتوقع أن يذهب إلى العراق في أكتوبر 2008.[8] ابن بايدن الأصغر، هانتر، يعمل كمحامٍ في واشنطن، ويخدم في مجلس إدارة امتراك، وسابقا عمل في قسم التجارة.
منذ 1991، عمل بايدن أيضا كأستاذِ مُلحَقِ في كلّيةِ قانون جامعةِ ويدينير حيث يدرس القانون الدستوري.
سيناتور الولايات المتحدة
في عام 1969 بدأ في التدرب على العمل بالقانون في ويلمنجتون، ديلاوير، وانتخب بعدها ليكون قنصل نيوكاسل حيث خدم من سنة 1970 إلى 1972.[5]
قدّمت انتخابات مجلس الشيوخ الأمريكية لبايدن فرصة مناسبة. فقد كان السيناتور الجمهوري الملتزم جيمس كاليب بوجس على أبواب تقاعده، مما يجعل من المحتمل أن يترك النائب بيت دو بونت ومحافظ ويلمنجتون في معركة أخلاقية. ومن أجل تجنب هذا، دعا الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون إلى عقد اجتماع من أجل إقناع بوجز بالترشح مرة أخرى مع الدعم الجمهوري الكامل. ترشح بوجز ولكن فاز بايدن الديمقراطي في النهاية.
تسلّم بايدن المكتب في 3 يناير عام 1973 وهو في سن الثلاثين، لكي يصبح خامس أصغر سيناتور في تاريخ الولايات المتحدة. في عمر الثلاثين، كان بايدن في الحد الأدنى للسن لكي يصبح سيناتورا في الولايات المتحدة. ولا زال منذ ذلك الوقت يكسب الانتخابات بسهولة، هازما جيمس باكستر في عام 1978 وجون بوريس في عام 1984 وجاين برادي في عام 1990, ورايموند كلاتورثي في عام 1996 وفاز في عام 2000, بأغلبية ستين في المائة من الأصوات. والآن هو أكثر سيناتور استمر في مجلس الشيوخ الأمريكي في تاريخ ديلاوير. وقد أُعيد انتخابه مرة أخرى كسيناتور في عام 2008.
في عام 1974 اُخْتِيرَ السيناتور بايدن ليكون من ضمن المئتين من وجوه المستقبل من قبل صحيفة التايم.[9]
الدورة 110 من الكونغرس
عمل بايدن في اللجان التالية في الدورة 110 من الكونغرس الأمريكي
- لجنة العلاقات الخارجية (الرئيس)
- كرئيس للجنة بأكملها وكان عضو في كل اللجان الفرعية.
- لجنة السلطة القضائية
- لجنة مجلس الشيوخ الأمريكية القضائية الفرعية لمقاومة الاحتكار، سياسة منافسة وحقوق المستهلك
- لجنة مجلس الشيوخ الأمريكية القضائية للجريمة والمخدرات، (الرئيس)
- لجنة مجلس الشيوخ الأمريكية القضائية لحقوق الإنسان والقانون.
- لجنة مجلس الشيوخ الأمريكية القضائية للهجرة، أمان الحدود والمواطنة.
- لجنة مجلس الشيوخ الأمريكية القضائية للإرهاب، التكنولوجيا وسلامة أراضي الوطن.
- مؤتمر مجلس شيوخ أمريكي التحضيري للسيطرةِ على المخدراتِ الدوليةِ (مساعد الرئيس)
لجنة القضاء
بايدن هو عضو قديم في لجنة القضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي، التي رأسها من عام 1987 حتى عام 1995 وفيها خدم كعضو أقلية من عام 1981 حتى عام 1987 ومرة أخرى من عام 1995 حتى عام 1997. في هذه المدة، تعامل مع المسائل المتعلقة بسياسة المخدرات، منع الجريمة، والحريات المدنية. عندما كان رئيسا، ترأس جلستي تعيين محكمة عليا بشكل خاص: بوبرت بورك في عام 1987 وكيلرنس توماس في عام 1991.
اشترك بايدن في صناعة العديد من قوانين الجريمة الفيدرالية في العقد السابق، بما فيها التحكم في جريمة العنف وإجراءات تطبيق القانون لعام 1994، وهو معروف بقانون بايدن للجريمة، والقانون الأبرز (العنف ضد حركة المرأة عام 1994) والذي يحتوي على جزء كبير من الإجراءات من أجل وقف العنف المنزلي ويزود البلايين من الدولارات للأموال الفيدرالية من أجل التوصل للجرائم المبنية على الجنس.
كرئيس للسيطرة المخدرات على المؤتمر التحضيري، كتب بادين القوانين التي صنعت كبار ضباط مكافحة المخدرات في الولايات المتحدة، الذين أشرفوا ونسقوا من أجل السيطرة على سياسة التحكم في المخدرات.
النشاطات المبكرة في مجلس الشيوخ
في سنواته المبكرة في مجلس الشيوخ، ركّز بايدن على حماية المستهلك وعلى القضايا البيئية، ونادى بمزيد من مسائلة الحكومة.[10] في عام 1974، اعتبرته جريدة تايم واحدًا من أهم 200 شخص للمستقبل. في مقابلة في 1974، وصف بايدن نفسه بأنه ليبرالي فيما يخص الحقوق المدنية والحريات وقضايا كبار السن والرعاية الصحية، ولكنه محافظ في قضايا أخرى كالإجهاض والتجنيد العسكري.[11]
في 1993، صوّت بايدن لقرار بالحكم على المثلية الجنسية بأنها غير مناسبة للحياة العسكرية، وبالتالي حرمان المثليين من الخدمة في القوات المسلحة الأمريكية. في 1996، صوت لقانون حماية الزواج والذي منع الحكومة الفدرالية من الاعتراف بزواج المثليين، وبالتالي حرمانهم من الحماية المساوية أمام القانون الفدرالي بما يسمح للولايات بفعل ذلك. في 2015، حُكم على هذا القانون بكونه غير دستوري في قضية أوبرجفل ضد هودجز.[12]
الحملة الرئاسية في 1988
أعلن بايدن نيته الترشح ليكون مرشح الحزب الديمقراطي في 9 يونيو 1988. اعتُبر بايدن مرشحًا قويًا نظرًا لصورته المعتدلة وقدرته الخطابية ولكونه عضوًا في مجلس الشيوخ الأمريكي. كان بايدن ليصبح ثاني أصغر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة بعد جون كينيدي.[13][14]
جراحة المخ
في فبراير 1988، بعد نوبات متتالية من آلام الرقبة الحادة، نقلته سيارة إسعاف إلى مركز والت ريد الطبي العسكري لإجراء جراحة في المخ. أبقته الجراحة بعيدًا عن العمل في مجلس الشيوخ لمدة سبعة أشهر.[15]
السمعة
انتُخب بايدن لأول مرة عضوًا في مجلس الشيوخ في عام 1972، وأعيد انتخابه بعدها في كل من 1978 و1984 و1990 و1996 و2002 و2008، حيث تحصل عادة على نسبة 60%. كان بايدن أحد أقل أعضاء المجلس ثراء، وهو ما أرجعه لكونه قد انتُخب صغيرًا.[15]
يشتهر بايدن بقدرته الخطابية فهو محادث بارع وجادل وضيف فعال في برامج صباح الأحد الحوارية.[16]
توجهاته السياسية
يعتبر من الليبراليين المعتدلين بشكل عام في توجهاته السياسية. أما عن آرائه بالقضايا المطروحة:
- فهو فيما يتعلق بالطاقة يعارض التنقيب عن النفط في محميات آلاسكا مفضلاً البحث عن مصادر طاقة جديدة.
- فيما يتعلق بالهجرة فهو يؤيد منح تأشيرات للعمال الزائرين، ولكنه يدعم فكرة السور على الحدود مع المكسيك.
- كان من بين من صوتوا لصالح غزو أفغانستان عام 2001 والعراق عام 2003.
- وهو من دعاة تقسيم العراق إلى ثلاث فيدراليات (كردية وسنية وشيعية) وكان رأيه قد أثار جدلا بين العراقيين.
- فيما يتعلق بملف دارفور فهو يؤيد فكرة إرسال قوات أمريكية إلى السودان.
- أما بخصوص القضية الفلسطينية فهو معروف بتأييده الشديد لإسرائيل، كما أنه من أنصار حل الدولتين.
- فيما يتعلق بإيران فهو يؤيد الخيار الدبلوماسي مع استخدام إسلوب العقوبات. يجدر بالذكر أنه صوّت ضد اعتبار الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.
نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
اختاره المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية باراك أوباما ليكون نائبه في الانتخابات الرئاسية 2008 وذلك لكونه عضواً قديما في الكونغرس الأمريكي وعلى دراية جيدة في مجال السياسة الخارجية وقضايا الدفاع، وقد استطاع مع أوباما تحقيق الانتصار في الانتخابات ليصبح نائبا للرئيس.
في 12 كانون الثاني 2017 فاجأه الرئيس باراك أوباما وقبل أيام من ترك الأخير لمنصبه في البيت الأبيض بمنحه أعلى وسام مدني في البلاد وهو وسام الحرية خلال حفل أُقيم في البيت الأبيض. وصرّح بايدن بعينين دامعتين بعد أن وضع أوباما وسام الحرية الرئاسي حول عنقه: “لم تكن لدي أدنى فكرة عن ذلك”.
حملة عام 2008 للترشح لمنصب نائب الرئيس
بعد فترة قصيرة من انسحاب بايدن من السباق الرئاسي، أخبر أوباما بايدن سريًا أنه مهتم بإيجاد مكان مهم له في إدارة أوباما المُحتملة. رفض بايدن طلب أوباما الأول باستلامه منصب نائب الرئيس، خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى خسارة في مكانته وفي عدد الأصوات التي سيحصل عليها في منصب السيناتور، لكنه غير رأيه لاحقًا. في 22 يونيو من عام 2008، أكَّد بايدن في مقابلة في برنامج ميت ذا بريس على هيئة الإذاعة الوطنية أنه رغم عدم سعيه النشيط لاستلام منصب نائب الرئيس، فهو سيقبل الترشيح إن عُرض عليه ذلك. في بداية شهر أغسطس، اجتمع أوباما وبايدن سريًا لمناقشة منصب نائب الرئيس المحتمل، وطوّر الاثنان علاقة شخصية قوية. في 22 أغسطس من عام 2008، أعلن باراك أوباما أن بايدن سيترشح معه للانتخابات. كتبت صحيفة نيويورك تايمز أن الإستراتيجية الكامنة وراء هذا الاختيار عكست وجود رغبة في منح المنصب لشخص لديه خبرة في السياسة الخارجية والأمن القومي؛ وليس منح المنصب لشخص من الولايات المتأرجحة أو التشديد على رسالة أوباما في «التغيير». أشار مراقبون آخرون إلى مناشدة بايدن المقترعين من الطبقة الوسطى والدنيا، بالإضافة إلى نيّته تحدي المرشح الجمهوري جون ماكين بشكل عدواني بطريقة يبدو أنها لم تكن مريحة بالنسبة إلى أوباما حينئذ. بقبوله عرض أوباما، استبعد بايدن إمكانية الترشح لرئاسة الجمهورية مجددًا عام 2016. (رغم أن تعليقات بايدن في سنوات لاحقة قد أظهرت تراجعه عن ذلك، إذ لم يرغب بايدن بتقليل نفوذه السياسي بأن يبدو غير مهتم مسبقًا). ترشح بايدن لمنصب رئاسة الجمهورية رسميًا في 27 أغسطس عن طريق التصويت في المؤتمر الديمقراطي الوطني عام 2008 في دنفر في كولورادو.
بعد اختياره بصفته مرشحًا لمنصب نائب الرئيس، أكدت أبرشية الروم الكاثوليك في ويلمينغتون أنه حتى في حال انتخابه لمنصب نائب الرئيس، لن يُسمح لبايدن بالتحدث في المدارس الكاثويكية. مُنع بايدن بعد وقت قصير من تناول القربان المقدس من قِبَل الأسقف في مسقط رأسه في سكرانتون في بنسلفانيا، بسبب تأييده حقوق الإجهاض، وعلى أي حال، استمر بايدن في تناول القربان المقدس في الأبرشية المحلية في ولاية ديلاوير. أصبحت سكرانتون نقطة تحول في المنافسة بين مقترعي الولايات المتأرجحة الكاثوليكيين بين الحملات الديمقراطية والمجموعات الليبرالية الكاثوليكية، التي تشدد على وجوب إيلاء الاهتمام لقضايا اجتماعية أخرى غير الإجهاض بنفس القدر أو أكثر بقليل، والعديد من الأساقفة والكاثوليكيين المحافظين الذين يعتقدون أن الإجهاض قضية شديدة الأهمية. قال بايدن إنه يؤمن بأن الحياة بدأت بفكرة، لكنه لن يفرض آرائه الدينية الشخصية على الآخرين. صرّح القس سالتاريلي مسبقًا تعليقًا على مواقف مشابهة لموقف بايدن: «لن يقبل أحد اليوم هذا التصريح من أي موظف حكومي: أعترض شخصيًا على العبودية والعنصرية، لكنني لن أفرض مواقفي الشخصية في الساحة التشريعية، وعلى هذا المنوال، لا يجب على أي منا أن يقبل هذا التصريح من أي موظف حكومي: أعارض الإجهاض شخصيًا، لكنني لن أفرض قناعاتي الشخصية في الساحة التشريعية».
حظيت حملة بايدن في أثناء ترشحه لمنصب نائب الرئيس بتغطية إعلامية بسيطة، لأن تركيز الإعلام انصب بشكل أكبر على المرشحة الجمهورية حاكمة آلاسكا سارة بالين. على سبيل المثال، في أثناء أحد أسابيع شهر سبتمبر من عام 2008، وجدت منظمة مشروع التميز في الصحافة التابعة لمركز بيو للأبحاث أن بايدن لم يحظَ سوى بنسبة 5% من التغطية الإخبارية في السباق، وهي نسبة أقل بكثير من النسبة التي حظي بها المرشحون الثلاثة الآخرون.
ما بعد منصب نائب الرئيس (2017 – الآن)
في عام 2017، أصبح بايدن أستاذ الممارسة الرئاسية برتبة بنجامين فرانكلين في جامعة بنسلفانيا، حيث كان ينوي التركيز على السياسة الخارجية والدبلوماسية والأمن القومي، بينما كان يقود مركز بن بايدن للدبلوماسية والمشاركة العالمية.[17][18] أراد أيضًا متابعة برنامجه «كانسر مونشت»، وفي مارس 2017 وصف محاربة السرطان بـ «الشيء الوحيد المتبقي مشتركًا بين الحزبين في أمريكا».[19]
كان بايدن صديقًا مقربًا للسيناتور جون ماكين لأكثر من 30 عامًا. وفي عام 2018، توفي ماكين عن عمر يناهز 81 عامًا بنوع السرطان ذاته الذي توفي بو بايدن إثره. ألقى بايدن التأبين في جنازة ماكين في فينيكس، أريزونا. وافتتح كلامه بـ «اسمي جو بايدن. أنا ديمقراطي. وأحببت جون ماكين».[20] ولقّبه بـ «الأخ».[20] وحمل بايدن أيضًا النعش في حفل تأبين ماكين في كاتدرائية واشنطن الوطنية إلى جانب وارن بيتي ومايكل بلومبيرغ.[21]
تعليقاته على الرئيس ترامب
أثناء حضوره لإطلاق مركز بن بايدن للديبلوماسية والمشاركة العالمية في 30 مارس 2017، سأل أحد الطلاب بايدن عن «النصيحة» التي يقدمها لترامب. رد بايدن بأن ترامب يجب أن ينضج ويتوقف عن التغريد حتى يتمكن من التركيز على المكتب.[22] وقال بايدن خلال خطاب ألقاه في تجمع 29 مايو لمؤيدي فيل ميرفي في صالة مركز اجتماعي، «هناك الكثير من الناس الخائفين. لعب ترامب على مخاوفهم. ما لم نفعله، في رأيي - وهذا انتقاد لنا جميعًا – هو أننا لم نخاطب مخاوف وتطلعات الأشخاص الذين ننتمي إليهم بما يكفي».[23] وفي 17 يونيو 2017، تنبأ بايدن بأن «حالة الأمة اليوم لن يدعمها الشعب الأمريكي» أثناء حديثه في حملة لجمع التبرعات للحزب الديمقراطي بفلوريدا في هوليوود.[24] وقال بايدن لبرنامج ذس مورنينغ على شبكة سي بي إس إن إدارة ترامب «تشعر بالحاجة إلى محاباة الأوتوقراطيين والديكتاتوريين» مثل قادة المملكة العربية السعودية، والرئيس الروسي بوتين، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، والرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي.[25] في أكتوبر 2018، قال بايدن إذا استعاد الديمقراطيون مجلس النواب، «آمل ألا يقوموا (بعزل ترامب). لا أعتقد أن هناك أساسًا للقيام بذلك الآن».[26] في 11 يونيو 2019، انتقد بايدن حرب ترامب التجارية «المدمرة» مع الصين.[27] وانتقد قرار ترامب بسحب القوات الأمريكية من سوريا، والذي يقول منتقدوه إنه أعطى تركيا الضوء الأخضر لشن هجوم عسكري ضد الأكراد السوريين.[28]
تغير المناخ
أثناء ظهوره في مؤتمر برينستورم هيلث في سان دييغو، كاليفورنيا في 2 مايو 2017، قال بايدن إن الناس «أصبحوا متقدمين على الإدارة (في العلوم)».[29] وفي 31 مايو، غرّد بايدن بأن تغير المناخ كان «تهديدًا وجوديًا لمستقبلنا» وأن البقاء في اتفاقية باريس كان «أفضل طريقة لحماية أطفالنا والقيادة العالمية».[30] في اليوم التالي، بعد أن أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية، غرد بايدن بأن ذلك «يعرض أمن الولايات المتحدة للخطر كما قدرتنا على امتلاك مستقبل الطاقة النظيفة».[31] وأثناء حضوره قمة كونكورديا يورب في أثينا، اليونان في 7 يونيو، قال بايدن، في إشارة إلى الانسحاب من اتفاقية باريس: «إن الغالبية العظمى من الشعب الأمريكي لا يوافقون على القرار الذي اتخذه الرئيس».[32]
الرعاية الصحية
في 22 مارس 2017، أثناء ظهوره الأول في كابيتول هيل منذ تنصيب ترامب، وصف بايدن فاتورة الرعاية الصحية الجمهورية بأنها «فاتورة ضريبية» تهدف إلى تحويل ما يقرب من تريليون دولار أمريكي تستخدم في الحصول على إعانات صحية للطبقات الأدنى إلى الأمريكيين الأغنياء.[33] وفي 4 مايو، بعد تصويت مجلس النواب بفارق ضئيل على قانون الرعاية الصحية الأمريكية، غرّد بايدن بأنه «يوم عار على الكونغرس»، متأسفًا لفقدان حماية الحالات الموجودة مسبقًا.[34] وفي 24 يونيو، ردًا على كشف الجمهوريين في مجلس الشيوخ عن مسودة قانون الرعاية الصحية الأمريكية في اليوم السابق، غرّد بايدن بأن مشروع القانون «لا يتعلق بالرعاية الصحية على الإطلاق - إنه نقل للثروة: عن طريق خفض الرعاية لتمويل التخفيضات الضريبية للأثرياء والشركات».[35] وفي 28 يوليو، ردًا على فشل مشروع قانون الرعاية الصحية الجمهوري في مجلس الشيوخ، غرد بايدن بالقول، «شكرًا لكل من عمل بلا كلل من أجل حماية الرعاية الصحية للملايين».[36]
الهجرة
في 5 سبتمبر 2017، بعد أن أعلن النائب العام جيف سيشنز أن إدارة ترامب ستلغي القرار المؤجل للواصلين أطفالًا، غرد بايدن، «هؤلاء الأطفال أحضرهم أهلهم، ولم يكن أمامهم خيار في المجيء إلى هنا. الآن سيرسلون إلى بلدان لم يعرفوها سابقًا. هذا قاسٍ. هذه ليست أمريكا».[37]
حقوق مجتمع الميم
في 14 أبريل 2017، أصدر بايدن بيانًا شجب فيه السلطات الشيشانية لاحتجاز وتعذيب وقتل «الأفراد الذين يُعتقد أنهم مثليون»، معربًا عن أمله في أن تحترم إدارة ترامب تعهدًا مسبقًا بتعزيز حقوق الإنسان من خلال مواجهة الزعيم الشيشاني رمضان قديروف والقادة الروس على «هذه الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان».[38] وقال بايدن في 21 يونيو، خلال خطاب ألقاه أمام حفل اللجنة الوطنية الديمقراطية لمجتمع الميم في مدينة نيويورك، «حاسبوا الرئيس ترامب على تعهده بأن يكون صديقكم».[39]
في 26 يوليو 2017، بعد أن أعلن ترامب عن منع الأشخاص المتحولين جنسياً من الخدمة في الجيش، غرد بايدن: «يجب على كل مواطن وطني مؤهل للخدمة في جيشنا أن يخدم. نهاية الحديث».[40]
في مارس 2019، أدان بايدن قانون عقوبة الإعدام الجديد في بروناي، وغرد: «رجم الناس حتى الموت بسبب المثلية الجنسية أو الزنا أمر مروِّع وغير أخلاقي».[41] واقترح أن عداء إدارة ترامب لحقوق مجتمع الميم كان مثالًا سيئًا لدول مثل بروناي.[42]
في 6 مايو 2020، أيدت حملة حقوق الإنسان حملة بايدن الرئاسية لتحقيق المساواة بين الجنسين في الولايات المتحدة. قبل بايدن هذا التأييد وشدد على أهمية مواصلة الكفاح من أجل الحقوق المدنية.[43]
الحملة الرئاسية لعام 2020
التوقع والإعلان
بين عامي 2016 و2019، غالبًا ما أشارت وسائل الإعلام إلى بايدن كمرشّح محتمل للرئاسة في عام 2020.[44] وعندما سُئل عما إذا كان سيرشح نفسه، أعطى إجابات متنوعة ومتناقضة، قائلاً «لا تقل لا أبدًا».[45] وفي مرحلة ما اقترح أنه لا يرى نفسه مرشحًا مرة أخرى،[46][47] لكن بعد أيام قليلة قال: «سأترشح إن استطعت المشي».[48] ثم شُكلت لجنة عمل سياسي تعرف باسم وقت بايدن في يناير 2018، سعيًا لدخول بايدن السباق الرئاسي.[49]
قال بايدن إنه سيقرر ما إذا كان سيترشح أم لا بحلول يناير 2019،[50] لكنه لم يصرح بأي إعلان في ذلك الوقت. قال الأصدقاء إنه «قريب جداً من الموافقة» لكنهم كانوا قلقين بشأن التأثير الذي يمكن أن تحدثه انتخابات رئاسية أخرى على عائلته وسمعته، فضلاً عن صراعات جمع الأموال وتصورات حول عمره ووسطيته النسبية.[51] ومن ناحية أخرى، دفعه «إحساسه بالواجب» لترشيح نفسه، وانزعاجه من رئاسة ترامب، وعدم توفر خبرة في السياسة الخارجية بين المرشحين الديمقراطيين الآخرين، ورغبته في تعزيز «تقدمية بناء الجسور» في الحزب.[51] وقد أطلق حملته في 25 أبريل 2019.[52] واختار فيلادلفيا، بنسلفانيا، كمقر لها.[53]
ادعاءات الاتصال الجسدي غير المناسب
اتُهم بايدن باتصال غير لائق بالنساء في المناسبات العامة، مثل العناق أو التقبيل أو الإمساك أو وضع اليد على أكتافهن.[54] ووصف نفسه بأنه «سياسي يتفاعل باللمس» واعترف بأن هذا السلوك تسبب بمشكلات له في الماضي.[55]
في مارس 2019، زعمت لوسي فلورس، عضوة الجمعية السابقة في نيفادا، أن بايدن لمسها دون موافقتها في حملة عام 2014 في لاس فيغاس. وكتبت فلورس في مقال رأي أن بايدن قد مشى خلفها، ووضع يديه على كتفيها، وشم شعرها، وقبلها على رأسها، مضيفة أن الطريقة التي لمسها بها هي «طريقة حميمة مخصصة للأصدقاء المقربين أو العائلة أو الشركاء العاطفيين – وشعرت بأنني عاجزة عن التصرف حيال ذلك».[56] قال المتحدث باسم بايدن إن بايدن لم يتذكر السلوك الموصوف.[57] وبعد ذلك بيومين، قالت إيمي لابوس، وهي مساعدة سابقة في الكونغرس لجيم هايمز، إن بايدن لمسها بطريقة غير جنسية ولكنها غير لائقة من خلال إمساك رأسها وفرك أنفه بأنفها في حملة لجمع التبرعات السياسية في غرينتش عام 2009.[58] وفي اليوم التالي، تقدمت سيدتان إضافيتان بمزاعم حول سلوك غير لائق. قالت كايتلين كاروسو إن بايدن وضع يده على فخذها، وقالت دي جي. هيل إنه مرر يده من كتفها إلى أسفل ظهرها.[59][60] وفي أوائل أبريل 2019 قالت ثلاث سيدات لصحيفة واشنطن بوست إن بايدن لامسهن بطرق جعلتهن يشعرن بعدم الارتياح.[61] في أبريل 2019 أيضًا، قالت موظفة بايدن السابقة تارا ريد إنها شعرت بعدم الارتياح في عدة مناسبات عندما لمسها بايدن على كتفها ورقبتها أثناء عملها في مكتبه بمجلس الشيوخ عام 1993.[62] اعتذر بايدن عن عدم فهمه لرد فعل الناس على أفعاله، لكنه قال إن نواياه كانت شريفة. وتابع بالقول إنه لا يندم على أي شيء فعله على الإطلاق، ما دفع النقاد إلى اتهامه بإرسال رسالة مختلطة.[63]
في مارس 2020، اتهمته ريد بالاعتداء الجنسي في عام 1993.[64] ونفى بايدن وحملته هذا الإدعاء.[65][66]
رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية
أعلنت قناة سي إن إن الأمريكية فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالرئاسة الأمريكية، بناء على نتائج ولاية بنسيلفانيا الحاسمة.[67] وقالت الشبكة الأمريكية إن بايدن فاز بولاية بنسلفانيا الحاسمة، ليحصل بالتالي على 284 صوتا في المجمع الانتخابي، الذي يحتاج 270 صوتا كحد أدنى لإعلانه رئيسًا مُنتخبًا.
بتاريخ 14 ديسمبر 2020 حصل بايدن على 302 صوت من أصوات المجمع الانتخابي وبذلك يفوز رسميًا برئاسة الولايات المتحدة ويصبح الرئيس الـ 46 وتم تنصيبه رسميًا في يناير 2021[68] وبفوزه يصبح بايدن ثاني رئيس كاثوليكي للولايات المتحدة بعد جون كينيدي.[69]
مراجع
- ^ Berke، Jeremy (7 فبراير 2017). "Here's what Joe Biden will do after 8 years as vice president". businessinsider.com. Business Insider. مؤرشف من الأصل في 2018-06-17. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-08.
- ^ "أصل جو بايدن". wargs.com. مؤرشف من الأصل في 2019-04-30.
- ^ أ ب ت ث ج "خط جو لابدن الزمني". مجلس الشيوخ الأمريكي. مؤرشف من الأصل في 2009-01-02. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-23.
- ^ "سيرة جو بايدن". مؤرشف من الأصل في 2014-03-06. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-19.
- ^ أ ب ت "بايدن، جوزيف روبينت، الابن". دليل السير الذاتية لمجلس الشيوخ الأمريكي. مؤرشف من الأصل في 2019-05-02. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-19.
- ^ سيناتور ديلاوير: بايدن. انظر أيضاً: بارون، مايكل وريتاشرد إي. كوهين. تقويم السياسة الأمريكية. ص. ص. 376.
{{استشهاد بكتاب}}
: الوسيط|مسار أرشيف=
بحاجة لـ|مسار=
(مساعدة) - ^ ألتمان، لورانس، إم.دي. (23 فبراير 1998). "The Doctor's World; Subtle Clues Are Often The Only Warnings Of Perilous Aneurysms". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2019-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-23.
{{استشهاد بخبر}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ كوبر، Christopher (20 أغسطس 2008). "Biden's Foreign Policy Background Carries Growing Cachet". وول ستريت جورنال. ص. A4. مؤرشف من الأصل في 2013-08-13. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-23.
- ^ "200 وجه للمستقبل". تايم. 15 يوليو 1974. مؤرشف من الأصل في 2013-08-13. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-23.
- ^ "200 Faces for the Future". Time. 15 يوليو 1974. مؤرشف من الأصل في 2013-08-13. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-23.
- ^ Kelley، Kitty (1 يونيو 1974). "Death and the All-American Boy". The Washingtonian. مؤرشف من الأصل في 2020-11-10. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-08.
- ^ Germond، Jack؛ Witcover، Jules (1989). Whose Broad Stripes and Bright Stars? The Trivial Pursuit of the Presidency 1988. غراند سنترال ببلشينغ. ISBN:0-446-51424-1. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08.
- ^ Herndon، Astead W. (21 يناير 2019). "Biden Expresses Regret for Support of Crime Legislation in the 1990s". The New York Times. ISSN:0362-4331. مؤرشف من الأصل في 2020-11-10. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-21.
- ^ "Biden in 2020? Allies Say He Sees Himself as Democrats' Best Hope", By Jonathan Martin and Alexander Burns. New York Times. January 6, 2019 نسخة محفوظة 10 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب "U.S. Senate: U.S. Senate Roll Call Votes 104th Congress—2nd Session". senate.gov. مؤرشف من الأصل في 2005-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-12.
- ^ Sokol، Jason (25 أبريل 2019). "How a Young Joe Biden Turned Liberals Against Integration". Politico. مؤرشف من الأصل في 2020-11-10. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-25.
- ^ "Biden outlines steps to pursue post-Obama 'cancer moonshot'". CNBC. 9 يناير 2017. مؤرشف من الأصل في 2020-06-06. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-20.
- ^ Berke، Jeremy (7 فبراير 2017). "Here's what Joe Biden will do after 8 years as vice president". Business Insider. مؤرشف من الأصل في 2020-05-27. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-08.
- ^ O'Brien، Sara Ashley (12 مارس 2017). "Joe Biden: The fight against cancer is bipartisan". CNNMoney. مؤرشف من الأصل في 2019-05-26. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-13.
- ^ أ ب Friedman، Megan (30 أغسطس 2018). "Joe Biden Just Gave an Incredibly Powerful Speech at John McCain's Memorial". Town & Country. مؤرشف من الأصل في 2020-06-10.
- ^ Meyer، Josh (28 أغسطس 2018). "McCain's choice of Russian dissident as pallbearer is final dig at Putin, Trump". بوليتيكو. مؤرشف من الأصل في 2020-06-06.
- ^ Lorenz، Taylor (30 مارس 2017). "Biden to Trump: 'Grow Up' and 'Stop tweeting'". The Hill. مؤرشف من الأصل في 2019-12-30.
- ^ Hutchins، Ryan (28 مايو 2017). "Biden backs Phil Murphy, says N.J. governor's race 'most important' in nation". Politico. مؤرشف من الأصل في 2019-12-30.
- ^ Mazzei، Patricia؛ Vassolo، Martin (17 يونيو 2017). "'We are better than this', impassioned Biden tells Florida Democrats". Miami Herald. مؤرشف من الأصل في 2020-05-20.
- ^ Wagner، John (18 أكتوبر 2018). "Biden knocks Trump for 'coddling' Saudi leaders after Khashoggi's disappearance". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2019-12-30. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-30.
- ^ Saenz، Arlette (18 أكتوبر 2018). "Joe Biden hopes Democrats don't impeach Trump right away". CNN. مؤرشف من الأصل في 2020-06-06.
- ^ "The Democratic candidates on foreign policy". فورين بوليسي. مؤرشف من الأصل في 2020-06-16.
- ^ McCarthy، Tom (16 أكتوبر 2019). "Biden warns Isis fighters will strike US over Syria withdrawal". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2020-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-30.
- ^ Mukherjee، Sy (3 مايو 2017). "Joe Biden on His New Cancer Initiative, Drug Prices, and Donald Trump". Fortune. مؤرشف من الأصل في 2019-12-30.
- ^ Greenwood، Max (31 مايو 2017). "Biden: Paris deal 'best way to protect' US leadership". The Hill. مؤرشف من الأصل في 2020-02-25.
- ^ Chalfant، Morgan (1 يونيو 2017). "Biden: Paris climate deal exit 'imperils' national security". The Hill. مؤرشف من الأصل في 2019-12-30.
- ^ "Biden: Trump at odds with most Americans on climate change". Associated Press. 7 يونيو 2017. مؤرشف من الأصل في 2020-05-16. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-30.
- ^ Gaudiano، Nicole (22 مارس 2017). "Joe Biden says Republican health care is a giveaway to the rich". USA Today. مؤرشف من الأصل في 2020-03-08.
- ^ Abadi، Mark (4 مايو 2017). "'Day of shame': Hillary Clinton and Joe Biden slammed the GOP for passing health care bill". Business Insider. مؤرشف من الأصل في 2020-06-20.
- ^ Manchester، Julia (23 يونيو 2017). "Biden rips Senate GOP healthcare bill, says it 'isn't about healthcare'". The Hill. مؤرشف من الأصل في 2020-06-20.
- ^ Greenwood، Max (28 يوليو 2017). "Biden thanks GOP healthcare bill opponents after skinny ObamaCare repeal failure". The Hill. مؤرشف من الأصل في 2020-06-20.
- ^ Bernal، Rafael (5 سبتمبر 2017). "Biden: Trump's DACA decision 'cruel'". The Hill. مؤرشف من الأصل في 2020-06-20.
- ^ Merica، Dan (14 أبريل 2017). "Biden calls on Trump to raise anti-LGBT violence in Chechnya with Russians". CNN. مؤرشف من الأصل في 2020-06-20.
- ^ Peoples، Steve (21 يونيو 2017). "Joe Biden to LGBT gala: 'Hold President Trump accountable'". Seattle Times. مؤرشف من الأصل في 2020-06-20.
- ^ Chavez، Aida (26 يوليو 2017). "Biden rips Trump transgender ban: Every qualified American should be allowed to serve". The Hill. مؤرشف من الأصل في 2020-06-20.
- ^ Ananthalakshmi، A. (30 مارس 2019). "Brunei defends tough new Islamic laws against growing backlash". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2020-06-20.
- ^ Broverman، Neal (2 يونيو 2019). "Joe Biden Lays Out His Case to LGBTQ Voters at HRC Dinner". The Advocate. مؤرشف من الأصل (Video) في 2020-06-20. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-05.
- ^ "Human Rights Campaign endorses Biden on anniversary of his support for same-sex marriage". CNN. مؤرشف من الأصل في 2020-05-28. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-07.
- ^ Memoli، Michael (5 ديسمبر 2016). "Joe Biden wouldn't count out a 2020 run for president. But he was asked in an emotional moment". Los Angeles Times. مؤرشف من الأصل في 2020-06-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-05.
- ^ Wright، David (7 ديسمبر 2016). "Biden stokes 2020 buzz on Colbert: 'Never say never'". CNN. مؤرشف من الأصل في 2020-06-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-08.
- ^ Lang، Cady (7 ديسمبر 2016). "Joe Biden Discussed Running in 2020 With Stephen Colbert: 'Never Say Never'". Time Magazine. مؤرشف من الأصل في 2020-06-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-08.
- ^ Revesz، Rachael (13 يناير 2017). "Joe Biden: I will not run for president in 2020 but I am working to cure cancer". ذي إندبندنت. مؤرشف من الأصل في 2020-06-20. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-20.
- ^ Alter، Jonathan (17 يناير 2017). "Joe Biden: 'I Wish to Hell I'd Just Kept Saying the Exact Same Thing'". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2020-06-20. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-22.
- ^ Charnetzki، Tori (10 يناير 2018). "New Quad City Super PAC: "Time for Biden"". WVIK. مؤرشف من الأصل في 2020-06-20. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-24.
- ^ Hayes، Christal (17 يوليو 2018). "Joe Biden says he will decide whether he's running for president by January". USA Today. مؤرشف من الأصل في 2020-06-20. اطلع عليه بتاريخ 2018-07-18.
- ^ أ ب Dovere، Edward-Isaac (4 فبراير 2019). "Biden's Anguished Search for a Path to Victory". The Atlantic. مؤرشف من الأصل في 2020-06-20. اطلع عليه بتاريخ 2019-02-09.
- ^ Scherer، Michael؛ Wagner، John (25 أبريل 2019). "Former vice president Joe Biden jumps into White House race". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2020-05-26. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-25.
- ^ Tamari، Jonathan (16 مايو 2019). "Joe Biden chooses Philadelphia for 2020 presidential campaign headquarters". فيلادلفيا انكوايرر. مؤرشف من الأصل في 2020-06-20. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-17.
- ^ McGann، Laura (29 مارس 2019). "Lucy Flores isn't alone. Joe Biden's got a long history of touching women inappropriately". Vox. مؤرشف من الأصل في 2020-06-20. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-30.
- ^ Brice-Saddler، Michael (29 مارس 2019). "Nevada Democrat accuses Joe Biden of touching and kissing her without consent at 2014 event". Los Angeles Times. مؤرشف من الأصل في 2020-06-20. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-30.
- ^ O'Connor، Lydia (29 مارس 2019). "Ex-Nevada Assemblywoman Says Joe Biden Inappropriately Kissed Her". Huff Post. مؤرشف من الأصل في 2020-06-20. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-29.
- ^ Taylor، Jessica (29 مارس 2019). "Former Nevada Candidate Accuses Biden Of Unwanted Touching, Which He Doesn't 'Recall'". NPR. مؤرشف من الأصل في 2020-06-20. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-29.
- ^ Vigdor، Neil (1 أبريل 2019). "Connecticut woman says then-Vice President Joe Biden touched her inappropriately at a Greenwich fundraiser in 2009". Hartford Courant. مؤرشف من الأصل في 2020-06-20. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-01.
- ^ Burke، Michael (2 أبريل 2019). "Two more women accuse Biden of inappropriate touching". TheHill. مؤرشف من الأصل في 2020-06-20. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-30.
- ^ Stolberg، Sheryl Gay؛ Ember، Sydney (2 أبريل 2019). "Biden's Tactile Politics Threaten His Return in the #MeToo Era". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2020-06-20. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-30.
- ^ Viebeck، Elise؛ Viser، Matt؛ Itkowitz، Colby (3 أبريل 2019). "Three more women accuse Biden of unwanted affection, say apology video doesn't quell concerns". مؤرشف من الأصل في 2020-06-17. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-29.
- ^ Riquelmy، Alan (3 أبريل 2019). "Nevada County woman says Joe Biden inappropriately touched her while working in his U.S. Senate office". The Union. مؤرشف من الأصل في 2020-04-01. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-14.
He used to put his hand on my shoulder and run his finger up my neck.
- ^ Multiple sources: Hook، Janet؛ Halper، Evan (5 أبريل 2019). "As Joe Biden struggles to shed baggage, other Democrats move forward". لوس أنجلوس تايمز. مؤرشف من الأصل في 2020-06-20. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-27. Ember، Sydney؛ Martin، Jonathan (3 أبريل 2019). "Joe Biden, in video, says he will be 'more mindful' of personal space". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2020-06-20. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-28.Blake، Aaron (3 أبريل 2019). "Biden's new video is well done. But it's not an apology". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2020-06-15. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-28.
- ^ Lerer، Lisa؛ Ember، Sydney (12 أبريل 2020). "Examining Tara Reade's Sexual Assault Allegation Against Joe Biden". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2020-04-14. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-14.
- ^ Reinhard، Beth؛ Viebeck، Elise؛ Viser، Matt؛ Crites، Alice (12 أبريل 2020). "Sexual assault allegation by former Biden Senate aide emerges in campaign, draws denial". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2020-06-17. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-14.
- ^ Phillips، Amber (1 مايو 2020). "What we know about Tara Reade's sexual assault allegation against Joe Biden". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2020-06-18. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-01.
- ^ الإلكتروني، البيان. "بايدن رئيساً للولايات المتحدة - عالم واحد - خارج الحدود - البيان". www.albayan.ae. مؤرشف من الأصل في 2020-11-07. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-07.
- ^ "إقرار رسمي بفوزه بالرئاسة.. بايدن يحصل على 302 من أصوات المجمع الانتخابي". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2020-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-15.
- ^ 60 years after JFK, Biden as second Catholic president offers a refresh in church’s political role نسخة محفوظة 2020-12-10 على موقع واي باك مشين.
روابط خارجية
في كومنز صور وملفات عن: جو بايدن |
- مقالات تستعمل روابط فنية بلا صلة مع ويكي بيانات
- مواليد 1942
- جو بايدن
- أشخاص من ويلمنغتون (ديلاوير)
- أعضاء حكومة إدارة أوباما
- أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزب الديمقراطي من ديلوير
- أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من ديلوير
- أعضاء مجلس شيوخ الحزب الديمقراطي الأمريكي
- أعضاء هيئة تدريس جامعة بنسلفانيا
- أمريكيون صهاينة
- أمريكيون من أصل أيرلندي
- أمريكيون من أصل إنجليزي
- أمريكيون من أصل فرنسي
- أمريكيون مناهضون للفاشية
- حاصلون على نيشان النصر للقديس جرجس
- حائزون على الوسام الرئاسي للتميز في إسرائيل
- حائزون على الوسام الرئاسي للحرية
- خريجو جامعة ديلاوير
- خريجو جامعة سيراكيوز
- ديمقراطيون من ولاية ديلاوير
- رومان كاثوليك أمريكيون
- رومان كاثوليك في القرن 20
- رومان كاثوليك في القرن 21
- رؤساء الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة
- رؤساء الولايات المتحدة
- رؤساء الولايات المتحدة القرن 21
- سياسيون أمريكيون
- سياسيون أمريكيون في القرن 20
- سياسيون أمريكيون في القرن 21
- سياسيون من سكرانتون (بنسيلفانيا)
- سياسيون من ويلمنغتون (ديلاوير)
- شخصية العام حسب مجلة تايم
- عائلة بايدن
- قادة حاليون على سدة الحكم
- كاثوليك من بنسيلفانيا
- كاثوليك من ديلوير
- كتاب مذكرات أمريكيون
- كتاب مذكرات أمريكيون في القرن 21
- كتاب من سكرانتون (بنسيلفانيا)
- كتاب من ويلمنغتون (ديلاوير)
- كتاب وكاتبات أمريكيون في القرن 21
- لاعبو ديلاوير فايتينغ بلو هنز فوتبول
- محامون أمريكيون في القرن 20
- محامون من ولاية ديلاوير
- مرشحو الرئاسة الأمريكية لعام 1988
- مرشحو الرئاسة الأمريكية لعام 2008
- مرشحو الرئاسة الأمريكية لعام 2020
- مرشحو نائب رئيس الولايات المتحدة 2008
- مرشحو نائب رئيس الولايات المتحدة 2012
- مرشحون في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024
- مرشحون لمنصب الرئيس من الحزب الديمقراطي
- مرشحون لمنصب نائب الرئيس من الحزب الديمقراطي
- مواليد في سكرانتون (بنسيلفانيا)
- نواب رؤساء الولايات المتحدة
- نواب رؤساء الولايات المتحدة القرن 21
- وسطية في الولايات المتحدة