فرسطاء
فرسطاء مدينة في جبل نفوسة بليبيا، جنوب غرب مدينة طرابلس بمسافة 260 كيلومتر، وتقع على خط عرض (31.51) درجة وخـط طـول (11.23) درجة، ويحدها من الشرق مدينة طمزين، ومن الغرب كاباو، ومن الشمال مدينة تيجي، والحمادة الحمراء جنوباً.
فرسطاء | |
---|---|
ⴼⵔⵙⵟⵟⴰ | |
forsta | |
فرسطاء
| |
تقسيم إداري | |
البلد | ليبيا |
محافظة | الجبل نفوسه |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 31°31′N 11°14′E / 31.51°N 11.23°E |
الارتفاع | 2,230 قدم (680 م)[1] |
السكان | |
التعداد السكاني | (3060)[1] نسمة (إحصاء ) |
إجمالي السكان | 3060 |
معلومات أخرى | |
التوقيت | UTC+2 |
التوقيت الصيفي | UTC+2 غرينيتش |
الرمز البريدي | 218 |
الرمز الهاتفي | 218 |
الموقع الرسمي | http://forsata.rf.gd/?i=1 |
تعديل مصدري - تعديل |
ليس في هذه المقالة مقدمة. (أبريل 2019) |
سكان فرسطاء
سكان مدينة فرسطاء من الأمازيغ من قبيلة نفوسة كانت أكبر القبائل الامازيغية وهي التي نسب اليها جبل نفوسه فيما بعد وسمي باسمها.
المناخ وحالة الطقس
أما عن مناخ فرسطاء فهي باردة جداً في الشتاء لكونها تقع على قمة الجبل وطقس حار في فصل الصيف، في الربيع تمتاز المنطقة بجو معتدل.
مدينة فرسطاء القديمة
يرجع تسمية هذه المدينة بهذا الاسم لأنها تظهر للناظر إليها من ناحية الشرقية للجبل المقابل لها واجهتين، ويسود هذه المدينة طابع ريفي هادئ وبسيط، الأمر الذي انعكس على نفوس سكانها الطيبين، وهذا ما يلمسه الزائر من الكرم والبشاشة والعفوية في الترحاب والمعاملة الحسنة، تتمتع مدينة فرسطاء بطبيعة جبلية رائعة تتناثر عليها أشجار الزيتون فوق ثناياه، وأشجار النخيل في نواحي الوادي وغيرها من الاشجار كالتين والكرم. وتسترخي مدينة فرسطاء الأثرية في منتصف الجبل على شكل هرم، بيوتها متلاصقة وشوارعها ضيقة. وفي قمة هذا الهرم يقع أهم معالمها الأثرية وهو القصر (غسرو بالأمازيغية).
قصر فرسطاء (غسرو)
يعتبر من أبرز المعالم الأثرية بالمدينة، حيث كان هذا القصر يستخدم قديماًً لحفظ مواد التموين الزائدة عن الحاجة اليومية لسكان المدينة، من شعير وقمح وزيتون وتمر وزيت وملح.. الخ.
يعود بنائه إلى أكثر من إحدى عشر قرناً من الزمن، ويقع القصر في أعلى المدينة القديمة أي في نهاية الهرم عند تلاقي الوجه الشرقي بالوجه الغربي من المدينة، ويطل على وادي يفصل بين فرسطاء وطمزين من ناحية الشرق،
ويوجد بالقصر مدخل (الباب الرئيسي) من ناحية الجنوب الشرقي له، ويرتفع سوره حوالي (15 م)،
والقصر مستطيل الشكل مبني من الحجارة والجبس والطين الأحمر، وأسقفه من جذوع النخيل وأغصان الزيتون ونوع خاص من التربة الطينية التي لا تتسرب منها المياه إلى الداخل، وكل أبوابه وأقفالها من الخشب المُصنّع محلياً،
وينقسم القصر من الداخل إلى شارعين: إلى اليسار المسمى بالشارع السفلي ويحتوى على غرف للخزن على جهة اليسار، وعلى دورين أو ثلاثة أدوار. والأخر إلى اليمين ويسمى بالشارع العلوي
ويوجد في بداية غرف خزن من ناحية اليمين فقط بدورين، وينقسم الشارع العلوي إلى شارعين إحداهما إلى اليمين ويوجد به غرف خرن من الجهتين وبثلاث أدوار ودورين إلى نهاية الشارع، والآخر إلى اليسار ويقع مرتفعاً قليلاً عن الشارع الأيمن، وتوجد غرف خزن من الجهتين بدورين. ويوجد به باب للتهوية يفتح إلى الخارج في منطقة مرتفعة من القصر يمكن من خلاله رؤية أجزاء من المدينة، كما يوجد في نهاية الشارع ساحة تتم فيها عملية المقايضة.
ويوجد كذلك عند مدخل القصر غرفة الحارس التي يوجد فيها مفاتيح جميع الغرف، وكان حارس القصر يتقاضى نصيباً معيناً من الشعير عن كل غرفة خزن يقوم بحراستها.
ويقابل غرفة الحارس صهريج (ماجن) تتجمع فيه مياه الأمطار التي تنحدر من أسقف القصر. ويبلغ عدد غرف الخزن بالقصر حوالي 103 غرفة، والصالح منها إلى حد الآن 89 غرفة والباقي تهدم وبقي ركامها إلى حد الآن يشكو قلة الصيانة.
كل غرفة من غرفه مقسمة بحسب المُراد تخزينه، فالزيت والتمور والتين تخزن في خوابي (جرار كبيرة مصنوعة من الفخار)، والحبوب البقوليات والملح تخزن في أحواض بنيت داخل الغرفة. ومن الناحية الشرقية للقصر منارة عالية تهدمت بعض أجزائها كانت تستعمل قديماً للمراقبة، حيث يستطيع المراقب منها النظر حتى 80 كم، والواقف أمام باب القصر يشاهد أسقف البيوت المتراصة على شكل انسيابي جميل، وتتخذ تلك الأسقف لنشر التمور والتين فوقها لتجفيفها قبل عملية التخزين.
وتقع بالقرب من القصر معالم أثرية يبدو أنها كانت لمعابد تعود لفترة قبل مجيء الإسلام، ولا يُعلم عن طبيعة إنشائها واستعمالها حينها.
منطقة تغليس
ويبدو أن المؤرخين أطلقوا عليها هذا الاسم لتواجد بها مسجد تغليس و معنى اسمه وطريقة تصميمه يتضح انه كان كنيسة ثم حولوه السكان الي مسجد فيما بعد وهو مازال قائما إلى حد الآن.
منطقة الحواريين (أحورين)
وهذه المنطقة أيضا سميت على المسجد الذي بني بجانب معبد للديانة اليهودية أو كنيسة بعد وصول الإسلام للمنطقة ( والارجح انه كان معبد لان تصميه يخلف عن تصميم الكنائس المعتاد) وهو كذلك مازال قائما إلى حدالان.
الاقتصاد
تعتمد فرسطاء في اقتصادها على زراعة الزيتون وإنتاج زيت الزيتون، تربية الأغنام، والصناعات التقليدية مثل صناعة الزي الوطني الليبي المعروف بالجرد. كما تعتمد على السياحة الجبلية. ومن أهم المناطق السياحية في فرسطاء: قصر فرسطاء الأثري و مسجد أبو يحي الفرسطائى، وتحتوي فرسطاء مجموعه من المساجد و الكنائس و المعابد في مختلف الديانات، أيضا الكثير من المواقع السياحية الجميلة ومنها.
المرافق الخدمية
توجد بها محلات تجارية ومحطة وقود ومستوصف ونقاط مراكز شرطة ومجموعة مدارس وورشة صيانة المصحف ومصلحة الأحوال المدنية ومصلحة التسجيل العقاري الاشتراكي.
المناخ الثقافي
تعتبر فرسطاء عاصمة لي العلامة الدين والفقه في جبل نفوسه، وبها نادي قصر فرسطاء الثقافي الاجتماعي و منطمة نانا زورغ المرأة والطفل و الأعمال الخيريه و جمعية الفتح للدراسات الإباضية، ومن أشهر الرموز العلمية والدينية الشيخ محمد بن بكر الفرسطائي الذي اساسه حلقة العزَّابة، تعتبر فرسطاء من البلدة المحفظة في الجانب الديني والثقافي لي الوقت الحالي.
شخصيات مهمة من المدينة
الروابط الخارجية
مراجع
- ^ أ ب Jadu, Libya - Wolfram|Alpha نسخة محفوظة 29 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.