هذه المقالة اختصاصية وهي بحاجة لمراجعة خبير في مجالها.

المحلمية

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 02:27، 1 يناير 2024 (استبدال قوالب (بداية قصيدة، بيت ، شطر، نهاية قصيدة) -> أبيات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

المْحَلَّمِيّة أو المحلمية أو بني مْحَلَّم أو الماردلية «ماردلي (بني محلم)» اسم قديم يُطلق على مجموعة عرقية عربية أصيلة الذين يعيشون في مدينة ماردين وأقليم طور عابدين وبطمان وسعرد و ديار بكر الذي سميت المنطقة على أسم أجدادهم في ما تعرف المنطقة بموطن المحلمية في تركيا وحولها.[1] للمحلمية وجود كبير في القامشلي والموصل ولبنان بالإضافة إلى وجود جالية كبيرة في أوروبا. يوصفون بأنهم من العشائر العربية القديمة والأصيلة من ( بني هلال العدنانية) و(بني شيبان العدنانية)، مع أن بعض المصادر تدعي علاقة جزء قليل منهم بمجموعات عرقية أخرى مثل أو السريان والآراميين، على الرغم من أن جذورهم التاريخية تم تحديدها بشكل نهائي بأنهم (شعب محلمي عربي عدناني أصيل) .[1][2][3][4] يتحدثون بشكل أساسي باللهجة المحلمية العربية التي لها تأثيرات قليلة آرامية وتركية. في ألمانيا يُعرفون باسم قبيلة المحلمية [5][6][7] أو عرب المحلمية.[8][9][10]

كانت المنطقة مسكونة بقبائل المحلمية قبل وصول القبائل التركية إليها من الأناضول كذلك للمنطقة تاريخ قديم. وكانت مسرحاً لكثير من حركات الخوارج التي كانت تتم ضد الخلافتين الأموية والعباسية. واليوم تقطنها غالبية من عشائر من قبيلة المحلّمية الكبيرة الانتشار كعشائر المخاشنية والراشدية ومسيحيين عرب من المحلمية إلى جانب عدد ضئيل من القوميات الأخرى كالسريان والأكراد،[محل شك]

بنو محلم

بنو محلم قبيلة عربية مساكنها الجزيرة الفراتية وهي كبيرة الانتشار في بلاد مابين النهرين. وتنسب إلى محلم بن ذهل بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، وهي بطن هام من بطون بني شيبان. كان لهم جبل الطور أحد كور ديار ربيعة، وفيهم البيت والعدد، وكانت لهم كثرة في صدر الإسلام شرقي دجلة في جهات الموصل. وأكثر أئمة الخوارج في ربيعة منهم، وسيدهم في الجاهلية مرة بن ذهل. وعن معنى الاسم يقال بأنه مشتق من قولهم: تحلَّمتْ يرابيعُ أرضِ بني فلانٍ، إذا سَمِنت، ومحلم هو أيضاً اسم لعين ماء في البحرين، كانت العرب تسمي أبناءها نسبة إليها وقال أعشى قيس:

ونحن غداة العسر يوم فطيمة
منعنا بني شيبان شرب مُحلّم

ويوجد أيضا قسم من المنطقة التي تسكنها قبائل وعشائر المحلمية ينتمون إلى الأصل السرياني.

توجد أعداد كبيرة يتوزعون في جنوب شرق تركيا في محافظات ماردين وباتمان وسعرد وشرناخ وديار بكر وأورفا وفي شمال شرق سوريا في محافظة الحسكة وأيضاً يتوزعون في شمال العراق تحديدا في مدينة الموصل ويتوزعون أيضاً بأعداد كبيرة جدا في لبنان في العاصمة بيروت وطرابلس والجنوب.

قرى وبلدات المحلمية

أهمها القرى والبلدات في المحلمية: أستل، كفر حوار، عين كهف، حبس ناس، الزيارة، كفر علاب، الصوْر، الأحمدي، كندريب، زرنوقة، تفة، حلدح، دير انديب، دير زبينة، المنيزل، ابشة، خربة الحجي، نونب، شور أصبح، ايدو، اربل المخاشنية والراشدية، شورزبح، نونب. . أما في البلدات الكبيرة مثل استل والصور والأحمدي ومعسرتة فيعيش فيها اليوم بشكل خاص أعداد هائلة من قبائل المحلمية. عانت هذه المجموعات من سياسة التتريك التي اتبعتها الحكومات التركية المتعاقبة ضدهم من فرض الزي التركي إلى تغير أسماء الألقاب والقرى والبلدات.

هجرتهم إلى البلدان العربية

هاجرت أعداد كبيرة من سكان هذه المنطقة بسبب المجاعة التي أعقبت ثورة الشيخ سعيد النقشبندية في ديار بكر عام 1925م إلى الجزيرة السورية وهناك منحت حكومة الوحدة آنذاك جزء قليل منهم الهوية السورية. وعندما وقع الانفصال دفع هؤلاء ثمن هذه الهوية باهظاً عندما لجأت حكومة الانفصال إلى التنكيل بهم وحرموا من الأراضي التي تم توزيعها على السوريين في ذلك الوقت مما دفع بأعداد كبيرة منهم إلى العودة من حيث أتوا بينما تابعت أعداد أخرى رحلة العذاب باتجاه لبنان وهناك لاقت ما لم يكن في الحسبان حيث اعتبرهم اللبنانيون أغرابا دخلاء وأساؤوا معاملتهم واضطهدوهم مما أجبر الكثيرين منهم على مغادرة هذا البلد باتجاه أوروبا والغرب. وما زال يعيش أعداد كبيرة من المحلميون في سوريا وخاصة منطقة الجزيرة السورية. في مدن القامشلي والحسكة ورأس العين والمالكية وعامودا والدرباسية واليعربية والجوادية وقبور البيض وتل حميس والقرى المحيطة بهذه المدن .

مصادر ومراجع

  1. ^ أ ب Bozkurt، Abdülbaki (30 أبريل 2020). "The Historical Roots of the Mhallami Arabs in Turkey as a Subject of Debate". Journal of International Social Research. ج. 13 ع. 70: 192–202. DOI:10.17719/jisr.2020.4086.
  2. ^ "Mhallamiye-Kurden - „Ihre Verachtung für uns ist grenzenlos"" (بDeutsch). Archived from the original on 2020-11-26. Retrieved 2020-12-30.
  3. ^ "Kurden in Deutschland: Parallele Welten" (بDeutsch). Archived from the original on 2020-11-25. Retrieved 2020-12-30.
  4. ^ "Clanstrukturen kamen mit Flüchtlingswelle in den Achtzigerjahren" (بde-DE). Archived from the original on 2016-05-13. Retrieved 2020-12-30.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  5. ^ "Brennpunkt Gifhorn: Clankriminalität im Fokus der Polizei". regionalHeute.de (بDeutsch). Archived from the original on 2020-08-11. Retrieved 2020-08-11.
  6. ^ WELT (17 مايو 2017). "Großfamilie kommt nach Tumulten in Hameln mit Bewährung davon". DIE WELT. مؤرشف من الأصل في 2017-09-01. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-11.
  7. ^ "Migrationsblog". home.initiativgruppe.de. مؤرشف من الأصل في 2020-07-21. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-11.
  8. ^ "Mhallamiye-Kurden - „Ihre Verachtung für uns ist grenzenlos"". Cicero Online (بDeutsch). Archived from the original on 2019-12-20. Retrieved 2020-08-11.
  9. ^ "Kurden in Deutschland Parallele Welten". FAZ.NET (بDeutsch). 22 Apr 2014. Archived from the original on 2018-09-26. Retrieved 2020-08-11.
  10. ^ Zeitung, Berliner. "Clanstrukturen kamen mit Flüchtlingswelle in den Achtzigerjahren". Berliner Zeitung (بde-DE). Archived from the original on 2020-08-11. Retrieved 2020-08-11.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)