محمد العوني

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 01:56، 1 يناير 2024 (استبدال قوالب (بداية قصيدة، بيت ، شطر، نهاية قصيدة) -> أبيات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

محمد بن عبد الله العوني واحد من الشعراء الذين برزوا في الشعر النبطي في القرن الرابع عشر الهجري، وأحد الذين عاصروا بعض الأحداث التاريخية. ولد في مدينة الربيعية شرق منطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية.

محمد العوني
معلومات شخصية
الميلاد 1275هـ
القصيم  السعودية
تاريخ الوفاة 1343هـ
الحياة العملية
سبب الشهرة شاعر شعبي

نشأته

ولد في الربيعية شرق بريدة الواقعة في القصيم سنة 1275هـ، التحق بأحد مدارس الكتاتيب، وتعلم فيها مبادئ القراءة والكتابة بصحبة أبناء المهنا، ثم انتقل إلى بريدة بصحبة والده الذي كان يعمل بناء للمساجد والبيوت، ولما بلغ عمر الثامنة عشر قام بزيارة لأخواله في الكويت، ثم عاد إلى القصيم، وقد توفي سنة 1343هـ بالغاً من العمر الثامنة والستين،[1] وتربى مع أبناء أسرة آل مهنا أبا الخيل أمراء القصيم في ذلك الوقت، وكان من اقرب الناس له محمد بن عبد الله آل مهنا أبا الخيل آخر أمراء القصيم من أسرة آل مهنا أبا الخيل، وظل معه إلى ان انتصر الملك عبد العزيز على محمد العبد الله آل مهنا أبا الخيل في معركة الطرفية عام 1325هـ، وكان قبل ذلك الأمير محمد بن عبد الله بن علي الرشيد استولى على نجد، وكانت بريدة عاصمة القصيم، والقصيم محور الدائرة لتلك الحروب، لقد شهد العوني وقعة المليداء سنة (1308هـ) مع رجال القصيم وشبابه، وفقد أعز أصدقائه عبد العزيز بن عبد الله المهنا[2]، وفي وقعة البكيرية وموقعة الشنانة ومعركة روضة مهنا، وتخلل هاتين الوقعتين مئات من الوقائع شهدها العوني وشارك في كثير منها بشعره، وبعد سقوط حائل وأخذ أسرة آل رشيد إلى الرياض ومعهم محمد العوني، تم سجن محمد العوني في منطقة الأحساء وظل في السجن حتى مات، ومن قصائده المشهورة «الخلوج والتوبة» التي قالها في السجن قبل وفاته. في عام1326هـ كان العوني من مستشارين الأمير سعود الرشيد المقربين، ظل العوني عند الأمير سعود، وشارك في جميع معاركه التي خاضها، ومن أهم هذه المعارك: معركة جراب ومعركة الجوف، وفي هذه المعركة الأخيرة كان له دور كبير، وقال قصائد كثيره ومنها قصيدته التي على لسان الأمير سعود، وأستنهض بها قبيلة شمر.

اما زواج العوني فقد تزوج من بريدة، كما تزوج في مدينة الزبير، ثم تزوج العوني أيضاً من أسرة ذات مكانة رفيعة بمنطقة حائل تُدعى منيرة ابنة عثمان بن ليلى وهي ابنة عم رشيد باشا بن ليلى وكيل الأمير ابن رشيد في إسطنبول الذي منحه الأتراك لقب (باشا).[3]

نماذج من شعره

  • للشاعر الكثير من القصائد منها:


منّي عليكم يا اهل العوجا سلامْ
واختص أبو تركي عمى عين الحريبْ
يا شـيخ باح الصبر من طول المقام
يا حامي الوندات يا ريف الغريب
اضـرب على الكايد ولا تسمع كلام
العز بالقلطات والراي الصليب

[4]

اصعود العلا بالقاطعات امقيم
هي سلم العليا بكف عديم
كالزند يعطي نار إلى صك بالحجر
يعلق منه قبس الوقود مديم
فالى ما حصل هذا الهذا
فلا قدح زند يحكونه بخيط بريم
ولا يصدي الهندي إلى صار مغمد
ولعاد بغماده شكاه خصيم
ولا تدرك الطولات والمجد بالمنى
قوات عسى تدليه قلب فطيم
معانٍ يزرع الحمد بينهن
ويجنا إلى اراد الاله سليم
اولهن الراي السديد بجزمه
توديع بواليد الحديد رميم
والثانية بذل النوال على القدا
وصبرٍ على صعب الامور جسيم
والثالثة صك الجباه بصارم
بغشم إلى صار القبيل غشيم
ولا غير هذا مسلك يوجب الثنا
راجيه من دون الثلاث سقيم
وراجيه من دون الثلاث كما الذي
يرجي سهيل له يصير نديم
يا طالب الطولات لا تحسب انها
تجيك بالهين وكل نعيم
مورده دم وسمٍ قاطع
وسرعاه حشاش النفوس وخيم
يصعب على كل الرجال صعودها
وعجب كيف تطمع به يمين ذميم
ولا كل من يبرك لها يرتكي لها
ولا كل من تلد الكرام كريم
ولا كل من مس الحبال بيتها
ولا كل من فل الكتاب فهيم
ولا كل من شاف المها يصيدها
ولا كل من شاف المريض حكيم

[5]

انظر أيضًَا

وصلات خارجية

المراجع

  1. ^ من شعراء بريدة، سليمان بن محمد النقيدان، ج1، ط1، 1409هـ، ص67-70.
  2. ^ الشاعر محمد العوني، إبراهيم المسلم، ط1، الدار الثقافية للنشر، القاهرة، 1422هـ/2002م، ص4.
  3. ^ محمد العوني تاريخ جيل وحياة رجل، فهد المارك، دار الثلوثية للنشر والتوزيع، الرياض، 1433هـ/2012م، ص64-65.
  4. ^ "العوني قصائده تعلن الحرب.. وشخصيته تشبه المتنبي". صحيفة الاقتصادية. 22 يونيو 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-08-12. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-15.
  5. ^ من الشعر النجدي ديوان ابراهيم ابن جعيثن ومحمد العبد الله العوني، رتبه وفسر بعض الفاظه عبد الله بن خالد الحاتم، ط1، المطبعة العمومية، دمشق، 1373هـ/1953م، ص164-165.