معجزة آل براندنبورغ

معجزة أسرة براندنبورغ تشير إلى وفاة إمبراطورة روسيا إليزابيتا عن عمر يناهز 52 بدايات عام 1762.

فبعد ست سنوات على نشوب حرب السنوات السبع بين روسيا وبروسيا، هُزم الجيش البروسي واستطعت روسيا احتلال برلين. واعتبر فريدرش الثاني ملك بروسيا نفسه ضائعاً وكان على وشك الانتحار.[1] وفي 5 يناير، توفيت القيصرة إليزابيتا، وخلفها ابن شقيقتها بيتر الثالث في الحكم وكان معروفاً عنه حبه للألمان؛ فقام بسحب الجيش الروسي من برلين بدون طلب أي تنازلات ألمانية.

وبعد مرور أقل من قرنين في نهايات الحرب العالمية الثانية، حاصرت الجيوش الروسية برلين للمرة الثانية. ولكن مع وفاة مات الرئيس الأمريكي روزفلت، تذكر أدولف هتلر هذه المعجزة وتمنى تكرارها لإنقاذ برلين نتيجة الخلافات التي ستظهر بين ونستون تشرشل وجوزيف ستالين بعد وفاة فرانكلين روزفلت.[2]

المراجع

  1. ^ The معركة كونيرسدورف temporarily reduced him to despair and thoughts of suicide; if it had been effectively followed up by his adversaries, he could not have continued the struggle.2004 موسوعة بريتانيكا.
  2. ^ Hitler likened the situation to that of Frederick the Great in 1761, and awaited the deliverance which, he felt, would follow the inevitable break-up of the Alliance opposing him. — Stephen J. Lee. Aspects of European History, 1789-1980. Routledge (UK), 1988. Page 279.

مصادر

  • Chapter on "The Miracle of the House of Brandenburg" in: Russell Frank Weigley. The Age of Battles: The Quest for Decisive Warfare from Breitenfeld to Waterloo. Indiana University Press, 2004. ISBN 0-253-21707-5.