قصيدة نهج البردة

قصيدة نهج البردة هي أحد أشهر القصائد في مدح النبي محمد ، كتبها أحمد شوقي على غرار قصيدة البردة للبوصيري.[1] وقد استخدم فيها نفس القافية التي استخدمها البوصيري.[2]

قصيدة نهج البردة
العنوان الأصلي وسيط property غير متوفر.
ويكي مصدر

نص القصيدة

ريـمٌ عـلى القـاعِ بيـن البـانِ والعلَمِ
أَحَـلّ سـفْكَ دمـي فـي الأَشهر الحُرُمِ
رمـى القضـاءُ بعيْنـي جُـؤذَر أَسدًا
يـا سـاكنَ القـاعِ، أَدرِكْ ساكن الأَجمِ
لمــا رَنــا حــدّثتني النفسُ قائلـةً
يـا وَيْـحَ جنبِكَ، بالسهم المُصيب رُمِي
جحدته، وكـتمت السـهمَ فـي كبدي
جُـرْحُ الأَحبـة عنـدي غـيرُ ذي أَلـمِ
رزقـتَ أَسـمح مـا في الناس من خُلق
إِذا رُزقـتَ التمـاس العـذْر فـي الشِّيَمِ
يـا لائـمي في هواه - والهوى قدَرٌ
لـو شـفَّك الوجـدُ لـم تَعـذِل ولم تلُمِِ

الانتقادات على القصيدة

هناك انتقادات على الأخطاء الواردة في قصيدة نهج البُردة لأحمد شوقي ومنها:[3]

ادّعى أحمد شوقي في القصيدة أن النبي محمد اطّلع على اللوح المحفوظ وعرف مقادير الخلائق حيث قال:

خَطَطتَ لِلدينِ وَالدُنيا عُلومَهُما * يا قارِئَ اللَوحِ، بَل يا لامِسَ القَلَمِ

أَحَطتَ بَينَهُما بِالسِرِّ، وَانكَشَفَت * لَكَ الخَزائِنُ مِن عِلمٍ، وَمِن حِكَمِ

وهذا الأمر من الأمور الغيبية التي لم يطّلع عليها النبي محمد.

ووصف الملائكة بأنهم يعطشون في قوله:

"وَصاحِبُ الحَوضِ يَومَ الرُسل سائِلَةٌ * مَتى الوُرودُ؟ وَجِبريلُ الأَمينُ ظَمي"

والملائكة لا يعطشون ولا يأكلون ولا يشربون كما في العقيدة الإسلامية.

وذكر في القصيدة أمور لا تصح في السيرة النبوية مثل قصة العنكبوت والحمامة. وغيره من الأخطاء في القصيدة.

المراجع

  1. ^ دعوة الحق - بين البردة للبوصيري ونهج البردة لأحمد شوقي نسخة محفوظة 21 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ https://www.arabicnadwah.com/arabpoets/burdah-shawky.htm نسخة محفوظة 2018-09-23 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ "موقع الإسلام سؤال وجواب أخطاء قصيدة نهج البُردة". موقع الإسلام سؤال وجواب. 25 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-25.