عملية تورس هو الاسم الرمزي للعملية العسكرية البريطانية لتقديم الدعم لنيجيريا خلال الحرب ضد بوكو حرام. انطلقت في أبريل 2014 من قبل رئيس الوزراء ديفيد كاميرون ردًا على اختطاف تلميذات تشيبوك.

عملية تورس
جزء من تمرد بوكو حرام واختطاف تلميذات تشيبوك
القوات النيجرية خلال عملياتها ضد بوكو حرام
القوات النيجرية خلال عملياتها ضد بوكو حرام
القوات النيجرية خلال عملياتها ضد بوكو حرام
المكان نيجيريا
نفذت من قبل  المملكة المتحدة

خلفية

ابتداء من عام 2009، قامت بوكو حرام، وجماعات أخرى المتمركزة في شمال شرق نيجيريا بالخروج على النظام النيجيري في محاولة لإقامة خلافة إسلامية بديلة. استجابة الحكومية بإعلان حالة الطوارئ في بورنو ويوبي وأداماوا.[1] تحت الضغط العسكري، أجبرت بوكو حرام على التراجع إلى المناطق الريفية والجبلية، لكن عملياتهم لم تتوقف.[2] وتعززت أعدادهم من قبل مقاتلين أجانب فروا من مالي المجاورة بسبب عملية سرفال الفرنسية هناك.[3] [4]

الهجمات على المواطنين البريطانيين

في عام 2011، اختطفت بوكو حرام مواطنًا بريطانيًا مع مواطن إيطالي في بيرنين كيبي وهددت بإعدامهم ما لم تتم تلبية مطالبهم. أطلقت المملكة المتحدة مهمة إنقاذ نفذتها وحدة القوات الخاصة، خدمة القوارب الخاصة. لكن المحاولة بائت بالفشل، وأعدمت الرهينتين.[5] [6] وفي حادثة أخرى، قامت جماعة أنصار المسلمين في بلاد السودان، الموالية لبوكو حرام، باختطاف سبعة عمال بناء، بينهم بريطاني في فبراير 2013.[7] [8]

في 14 أبريل 2014، اختطفت بوكو حرام 276 طالبة من مدرسة ثانوية في شيبوك، نيجيريا. في الأيام التالية، أعلن الجيش النيجيري أنه تم إطلاق سراح معظم الفتيات أو فرارهن، لكن الآباء قالو أن أطفالهن لا يزلن في عداد المفقودات. غامر العديد من الآباء بالبحث عن أبنائهم وادعوا أنهم لا يرون دليلا على أي تحرك عسكري لاستعادة الطالبات. واعترف اللواء كريس أولوكولادي لاحقًا بأن تصريح الجيش لم يكن صريحا وأن «أكثر من 200» فتاة ما زلن مفقودات. تسبب تقاعس الحكومة في إثارة ضجة في نيجيريا، فخرجت مسيرات وأشتهر هاشتاغ #BringBackOurGirls على وسائل التواصل الاجتماعي. في 4 مايو، أكد الرئيس جودلاك جوناثان أن بلاده تسعى للحصول على مساعدة من الولايات المتحدة وقوى أخرى من أجل التغلب على «التحدي الأمني» لنيجيريا. وصل خبراء أمنيون بريطانيون وأمريكيون في 9 مايو.[9] في مكالمة هاتفية مع الرئيس جوناثان، عرض رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون دعم المملكة المتحدة في العثور على الطالبات المفقودات.

المراجع

  1. ^ "Nigeria school attack claims 42 lives". الصحيفة الأسترالية. وكالة فرانس برس. 6 يوليو 2013. مؤرشف من الأصل في 2015-04-15. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-03.
  2. ^ Adamu، Adamu؛ Faul، Michelle (6 يونيو 2013). "School attack kills 30 in northeast Nigeria". Newsday. Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2021-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-03.
  3. ^ Dorell، Oren (21 أبريل 2014). "Terrorists kidnap more than 200 Nigerian girls". USA Today. مؤرشف من الأصل في 2021-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-23.
  4. ^ Aronson، Samuel (28 أبريل 2014). "AQIM and Boko Haram Threats to Western Interests in the Africa's Sahel". Combating Terrorism Center Sentinel (CTC), West Point. مؤرشف من الأصل في 2017-11-23.
  5. ^ "Nigeria rescue bid: Kidnapped Briton and Italian killed". BBC News. 8 مارس 2012. مؤرشف من الأصل في 2021-05-06.
  6. ^ "British and Italian hostages killed in Nigeria". The Guardian. 8 مارس 2012. مؤرشف من الأصل في 2020-11-12.
  7. ^ "Nigeria hostage murder: Brendan Vaughan's family 'saddened'". BBC News. 11 مارس 2013. مؤرشف من الأصل في 2013-05-23.
  8. ^ "British hostage killed because kidnappers thought UK was launching rescue mission". Telegraph. 10 مارس 2013. مؤرشف من الأصل في 2021-03-09.
  9. ^ "Nigeria abductions: Timeline of events". BBC News. 12 مايو 2014. مؤرشف من الأصل في 2021-03-14.