ربيعة بن مكدم الكناني
ربيعة بن مكدم الفراسي
قبيلة كنانة وأحد فرسن العرب المعدودين في الجاهلية وصاحب الفرس: اللطيم. اشتهر بلقب حامي الظعائن حيا وميتا' وضربت به العرب المثل في والنجدة فقالوا: ' وأحمى من مجير الظعن.[1] وكان يعقر على قبره في الجاهلية ولم يعقر على قبر أحد في الجاهلية غيره.إغلاق </ref>
مفقود لوسم <ref>
علي ابن ابي طالب. | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | علي. |
مكان الوفاة | الكديد |
الزوج/الزوجة | ريطة بنت جذل الطعان الكنانية |
الحياة العملية | |
المهنة | فارس جاهلي |
تعديل مصدري - تعديل |
وكان قومه بنو فراس من كنانة أحد أشجع وأنجد أحياء العرب حتى قيل إن الرجل منهم يعدل عشرة من غيرهم.[2] وكان جده جذل الطعان الكناني علقمة بن فراس من أشهر فرسان العرب وكان ذا شعر وفخر. وقال علي بن أبي طالب لجيشه من أهل الكوفة في وقعة صفين كناية عن شجاعة بني فراس وبلائهم وثباتهم الشديد في الحروب:[1]
رده غزو قبيلة غامد لقومه
غزا جمع من قبيلة غامد الأزدية بني فراس من قبيلة كنانة، [3] فقالوا حين شارفوا الحي: « كم ترون يلقانا ونحن مئتا رجل؟ » فلقيهم ربيعة بن مكدم فهزمهم ورد جمعهم، فقالت امرأة غامدية:[4]
قال السيوطي: البيت بلا نسبة[5]، وقال ابن منظور في لسان العرب: البيت بلا نسبة[6]، وقال صاحب كتاب تهذيب اللغة: البيت بلا نسبة[7]، وقال الزبيدي في كتابه تاج العروس: البيت بلا نسبة[8]
رواية أخرى في قتل ربيعة:
وربيعة بن مكدم - رجل من بني كنانة، وكان قتله أهبان بن غادية الخزاعي، وقيس تقول: قتله نبيشة بن حبيب السلمي، وكان أهبان أخا نبيشة لأمه، وكان أتاه زائراً. وأغار ربيعة بن مكدم على بني سليم، فخرج أهبان مع أخيه، فحمل عليه فقتله، وحمل أخو ربيعة على أهبان فقتله، فلأنه في بني سليم، قال حسان: نفرت قلوصي من حجارة حرة لأن الحرة هناك لبني سليم، وفي تصداق ما تدعيه خزاعة يقول أهبان:
وقال أخو ربيعة يجيبه:
يريد أن أهبان مفرد من قومه في أخواله. وقال أيضاً:
مبارزته عمرو بن معديكرب الزبيدي
جاء الفارس العربي المشهور عمرو بن معديكرب الزبيدي إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فسأله عمر عن أفرس العرب وقال له:[9][10] «أخبرني عن أشجع من رأيت» فقال عمرو بن معديكرب:[11] يا أمير المؤمنين، قد كنت أكره الكذب في الجاهلية وأنا مشرك فكيف إذ هداني الله للإسلام؟ لقد قلت ذات يوم لخيل من بني ذهل: هل لكم في الغارة؟ قالوا: على من؟ قلت: على بني البكاء، قالوا: مغار بعيد على شدة كلب وقلة سلب، قلت: فعلى من؟ قالوا: على هذا الحي من كنانة فإنه بلغنا أن رجالهم خلوف. فخرجت في خيل حتى انتهيت إلى واد من أوديتهم فدفعت إلى قوم سراة؛ قال له عمر: « وما أدراك أنهم سراة؟» قال: انتهيت إلى قباب عظيمة من أدم، وقدور متأقة وإبل وغنم، فقال عمر: « هذا لعمري علامة السرور»، قال عمرو: فانتهينا إلى أعظمها قبة فأكشفها عن جارية مثل المهاة، فلما رأتني ضربت يدها على صدرها وبكت، فقلت: ما يبكيك؟ قالت: ما أبكي على نفسي ولا على المال، فقلت: على أي شيء تبكين؟ قالت: على جوار أتراب لي قد ألفتهن وهن في هذا الوادي، قال: فهبطت الوادي على فرسي فإذا أنا بامرئ لم أر قط أحسن من وجهه، وهو غلام يخصف نعله، عليه ذؤابة يسحبها، وإلى جانبه سيف موضوع، فلما رأيته علمت أن الجارية قد خدعتني وما كرتني، فلما رآني الرجل قام غير مكترث، ثم ركض فسبقني إلى البيوت، فوجدهن قد ارتعن، فقال:
ثم علا رابية، فلما نظر إلى قباب قومه مطروحة حمل علي وهو يقول:
فقلت مجيبا له:
ثم حملت عليه وأنا أقول:
قال: فحمل علي وهو يقول:
قال: واختلفنا ضربتين، فأضربه أحذر من العقعق، ويضربني أثقف من الهر، فوقع سيفه في قربوس سرجي فقطعه، وعض كاثبة الفرس، فلما دنوت منه قال: أتطردني أو أطردك؟ قلت: بل أطردك، وركضت في أثره، حتى إذا مكنت السنان من كتفيه أتكأت عليه فاذا هو لبب فرسه، ثم استوى في سرجه، فقلت: أقلني ! قال: اطرد، فطردته، حتى ظننت أن السنان في ماضغيه فاعتمدت عليه فاذا هو قائم في الأرض والسنان ماض، واستوى على فرسه، فقلت: أقلني ! قال: قد أقلتك فاطرد، فطردته، حتى إذا أمكنت السنان من متنه اتكيت عليه وأنا أظن أن قد فرغ منه جال في سرحه حتى نظرت إلى يده في الأرض، ومضى السنان زالجا، ثم استوى، وقال: أبعد ثلاث تريد ماذا ؟ ! اطردني ثكلتك أمك ! فوليت وأنا مرعوب منه، فلما غشيني التفت فاذا هو يطردني بالرمح بلاسنان، فكف عني واستنزلني، فنزلت ونزل، فجز ناصيتي ثم قال: انطلق فإني أنفس بك عن القتل ! فكان ذلك عندي - والله يا أمير المؤمنين - أشد من القتل، فوثبت على رجلي قائما وقلت: يا هذا ما كان يلقاني من العرب إلا ثلاثة: الحارث بن ظالم لسنه والتجربة، وعامر بن الطفيل للشرف والنجدة، وربيعة بن مكدم للحياء والبأس، فمن أنت ثكلتك أمك؟ قال: بل من أنت ثكلتك أمك؟ قلت: أنا عمرو بن معديكرب الزبيدي، قال: وأنا ربيعة بن مكدم، قلت: اختر مني إحدى ثلاث خصال: إما أن نتضارب بسيفينا حتى يموت الأعجز؛ وإما أن نصطرع فأينا صرع صاحبه قتله، وإما المسالمة، قال: ذاك إليك فاختر، قلت: إن بقومك إليك حاجة وبقومي إلي حاجة، والمسالمة أولى وخير للجميع. ثم أخذت بيده فأتيت به أصحابي وقلت لهم: خلوا ما بأيديكم قالوا: يا أبا ثور غنيمة باردة بأيدينا تأمرنا أن نتركها؟ فقلت لهم: لو رأيتم ما رأيت لخليتم وزدتم، خلوا وسلوني عن فرسي ما فعل؛ قال: فتركنا ما بأيدينا وانصرفنا راجعين.
لقاؤه دريد بن الصمة وفرسان بني جشم
كانت بين قبيلة كنانة وقبائل قيس عيلان في الجاهلية غارات أثناء وبعد حرب الفجار بينهم وذات يوم خرج دريد بن الصمة الجشمي الهوازني على رأس جمع من جشم من قبيلة هوازن القيسية يريدون الغارة على بني فراس من قبيلة كنانة حتى إذا كانوا في واد لبني كنانة رأوا رجلا في ناحية الوادي معه ظعينة فلما نظر إليه دريد بن الصمة قال لفارس من أصحابه: صح به: خل عن الظعينة وانج بنفسك، وهم لا يعرفونه فلما انتهى الفارس إلى ربيعة صاح به وألح عليه أن يترك الظعينة فلما أبى ربيعة ألقى زمام الناقة وقال:[12]
ثم حمل عليه فصرعه وأخذ فرسه فأعطاه للظعينة. فبعث دريد فارسا آخر لينظر ما صنع صاحبه. فلما انتهى إليه ورأى ما صنع صاح به. فتصامم عنه كأن لم يسمع. فظن أنه لم يسمع فغشيه. فألقى ربيعة زمام الراحلة إلى الظعينة، ثم خرج وهو يقول:
ثم حمل عليه فصرعه. فلما أبطأ على دريد بعث فارسا لينظر ما صنع الفارسان. فلما انتهى إليهما رآهما صريعين، ونظر إليه يقود ظعينته ويجر رمحه. فقال له الفارس: خل عن الظعينة. فقال ربيعة للظعينة: أقصدي قصد البيوت، ثم أقبل عليه فقال:
ثم حمل عليه فصرعه وانكسر رمحه. وارتاب دريد فظن أنهم قد أخذوا الظعينة وقتلوا الرجل. فلحق دريد ربيعة، وقد دنا من الحي، ووجد أصحابه قد قتلوا، فقال: "أيها الفارس، إن مثلك لا يُقتل، ولا أرى معك رمحك والخيل ثائرة بأصحابها، فدونك هذا الرمح فإني منصرف إلى أصحابي ومثبطهم عنك:. وانصرف دريد إلى أصحابه، وقال لهم: "إن فارس الظعينة قد حماها وقتل أصحابكم وانتزع رمحي، ولا مطمع لكم فيه". فانصرف القوم. فقال دريد في ربيعة:[13]
فرد عليه ربيعة بن مكدم قائلا:
ثم بعد مقتل ربيعة بن مكدم لم تلبث بنو فراس من كنانة أن أغارت على بني جشم من هوازن فقتلوا منهم وأسروا دريد بن الصمة الهوازني أسره المخارق الكناني، فأخفى دريد نفسه؛ فبينا هو عندهم محبوس إذ جاءه نسوةٌ يتهادين إليه، فصرخت ريطة بنت جذل الطعان الكنانية زوجة ربيعة بن مكدم فقالت: "هلكتم وأهلكتم! ماذا جرّ علينا قومنا! هذا والله لذي أعطى ربيعة رمحه يوم الظعينة!"، ثم ألقت عليه ثوبها وقالت: "يا آل فراسٍ، أنا جارةٌ له منكم، هذا صاحبنا يوم الوادي"، فسألوه: "من هو؟" فقال: أنا دريد بن الصمة، فمن صاحبي؟ قالوا: "ربيعة بن مكدم"، قال: "فما فعل؟" قالوا: "قتله بنو سليم"، قال؛ "فما فعلت الظعينة؟" قالت المرأة: "أنا هيه وأنا امرأته"، فحبسه القوم وآمروا أنفسهم، فقال بعضهم: "لا ينبغي لدريد أن نكفر نعمته على صاحبنا". وقال آخرون: "والله لا يخرج من أيدينا إلا برضا المخارق الكناني الذي أسره، فانبعثت المرأة في الليل وهي ريطة بنت جذل الطّعان تقول:[13]
فلما أصبحوا أطلقوه، فكسته وجهّزته ولحق بقومه، فلم يزل كافاً عن غزو بني فراس حتى مات.
مقتله ورثاء العرب له
وقع بين قبيلة بني سليم القيسية وبين بني فراس من قبيلة كنانة تدارؤ، فقتلت بنو فراس رجلين من قبيلة سليم، ثم ودوهما، فلما كان بعد حين خرج نبيشة بن حبيب السلمي في ركب من قومه، فلما كانوا بالكديد بصر بهم نفر من بني فراس فيهم عبد الله بن جذل الطعان الكناني، والحارث بن مكدم الكناني، وأبو الفارعة الكناني، وربيعة بن مكدم الكناني فلما رآهم الحارث بن مكدم قال: «هؤلاء بنو سليم يطلبون دماءهم»، فرد عليه ربيعة: «أنا أذهب حتى أعلم علم القوم فآتيكم بخبرهم» وتوجه نحوهم، فلما ذهب صاحت بعض ظعن كنانة: «أن هرب ربيعة»، فعطف وقد سمع قولهن قائلا:
ثم انطلق يعدو به فرسه فحمل عليه بعض القوم فاستطرد له ثم قتله ربيعة. ثم رمى نبيشة بن حبيب السلمي ربيعة بسهم فلحق ربيعة بمن كان معهم من الظعن يستدمي حتى انتهى لأمه فقال: «اجعلي على يدي عصابة» وهو يرتجز:
فقالت أمه:
وشدت عليه عصابة، فاستسقاها ماءً فقالت له : «إن شربت الماء مت»، فكر راجعاً يشتد على القوم، وظل ينزف دمه حتى أثخن ورموه بالنبل ولم يجرؤ أحد منهم أن يقترب منه فقال للظعينة: «أوضعن ركابكن حتى تنتهين إلى البيوت فاني ميت من هذا السهم وسوف أبقى لكم دونهم على العقبة وأعتمد على رمحي فلن يقدموا عليكن ما أفمت مكاني»، وقال أبو عبيدة عمرو بن العلاء في ذلك:[14]
قال الجاحظ معلقاً على قصة موته راكباً، حمايةً للظعائن «ولو كان الأمر كما قالوا لما كان للتي خص الله بها سليمان بن داود - عليهما السلام - فضيلة على حال ربيعة بن مكدم. قال الله عز وجل : (ولما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته فلما خر تبينت الجنه)، الآية، فهذا إنما كان شيئاً خصّ الله به سليمان، وهو من علامات النبيين، وبرهانات المرسَلين».[15] ثم ألقوا على ربيعة أحجارا، ومر ذات يوم حسان بن ثابت شاعر النبي محمد وقيل ضرار بن الخطاب الفهري القرشي على قبر ربيعة بن مكدم بثنية كعب وقيل بثنية غزال، فنفرت ناقته من تلك الأحجار، فقال يرثيه ويعتذر ألا يكون عقر على قبره، ويدعو بني علي وهم بنو عبد مناة بن كنانة أن يثأروا له:
فبلغ شعره بني كنانة ، فقالوا: «والله لو عقرها لسقنا إليه ألف ناقة سود الحدق».[16] ورثاه أيضا عبد الله بن جذل الطعان الكناني بعدة قصائد منها:[17]
وقال عبد الله بن جذل الطعان أيضا:
وقال أيضا:
وقال أيضا:
وقال أيضا:
وقالت أم عمرو بنت مكدم الكنانية أخت ربيعة ترثيه:[18]
وقال حسان بن ثابت الخزرجي الأنصاري شاعر الرسول يرثي ربيعة ويحض على من قتله ويعاتب بني بكر بن عبد مناة بن كنانة «بني علي» على عدم نصرتهم لبني عمهم من بني مالك بن كنانة ويحثهم على أخذ الثأر:[19]
وقال الشاعر كعب بن زهير بن أبي سلمى المزني يرثي ربيعة بن مكدم:[18]
الحروب بين بني فراس وسليم بعد مقتله
وبعد مقتل ربيعة بن مكدم أغارت بنو سليم على بني فراس مجددا في برزة فدعا عبد الله بن جذل الطعان الكناني إلى المبارزة فخرج له هند بن خالد بن صخر بن الشريد السلمي فقال له عبد الله بن جذل الطعان: «أخوك أسن منك»، فرجع هند إلى مالك فأخبره وكان مالك بن خالد بن صخر بن الشريد السلمي يسمى ذا التاج إذ أن بني سليم توجوه عليهم ملكا فارتجز عبد الله قائلا:[20]
فشد عبد الله على مالك فقتله فبرز له كرز بن خالد بن الشريد السلمي فبارزه عبد الله فقتله وهو يقول:
فخرج أخوهما عمرو بن خالد بن الشريد السلمي ليبارز عبد الله بن جذل الطعان وهو يقول:
فتخالسا طعنتين وجرح كل منهما صاحبه وتحاجزا، وفي ذلك اليوم يقول عبد الله بن جذل الطعان الكناني:[20]
وقال أيضاً:
فلما علمت العرب بذلك قال يزيد بن عمرو بن خويلد بن الصعق الكلابي الهوازني يرثي مالكا، ويحض عباس الأصم الرعلي السلمي على بني فراس:
فأجابه عبد الله بن جذل الطعان الكناني قائلا:
فلما بلغ بني سليم قول يزيد بن عمرو الكلابي الهوازني، قالت بنو الشريد من سليم: وما لرجل من بني رعل يطلب ثأرنا، يقصدون عباس الأصم الرعلي السلمي فحرموا النساء والدهن وشرب الخمر على أنفسهم أو يدركوا ثأرهم من بني فراس من كنانة. فغزا عمرو بن خالد بن صخر بن الشريد السلمي بقومه في ألف فارس وألف رام بني فراس من كنانة وذلك في الفيفاء، فاقتتلوا قتالا شديدا، تناصفوا فيه، وعلى بني فراس عبد الله بن جذل الطعان الفراسي الكناني، فقتلوا منهم وسبوا سبيا فيهم أم عمرو بنت مكدم، فقال العباس بن مرداس السلمي أحد سادة بني سليم:
وقالت هند بنت صخر بن الشريد السلمية:
فلما رأت أم عمرو بنت مكدم الكنانية نساء بني سليم يبكين مالكا وكرزا ذكرت أخاها ربيعة بن مكدم فقالت ترثيه:[21]
ولم تزل الحروب والمغاورات بين بني فراس وقبيلة سليم، وقتل في حروبهم تلك نبيشة بن حبيب السلمي قاتل ربيعة بن مكدم.[21] ولم تدرك بنو سليم البواء بمن قتلت بنو فراس منها، حتى جاء الإسلام وكان يوم فتح مكة، سرية خالد بن الوليد (بني جذيمة)|فوجه رسول الله، خالد بن الوليد إلى أهل الغميصاء وهم بنو جذيمة من كنانة، وأرسل مع خالد بني سليم، وكانت بنو كنانة قتلت عم خالد بن الوليد واسمه الفاكه بن المغيرة في الجاهلية، وكانت بنو سليم تطلب كنانة بما أصابوا منهم من القتلى، فأكثروا القتل في أسرى سرية خالد بن الوليد من بني جذيمة من كنانة للثأر القديم والترة التي كان خالد يطلبهم بها بدم عمه، فوداهم رسول الله وقال: « اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد ! » فقالت سلمى بنت خالد الكنانية من بني جذيمة الكنانيين في ذلك:[22]
مراجع
- ^ أ ب العقد الفريد ابن عبد ربه ص 276
- ^ المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام جواد علي ج10 ص 36
- ^ القرط على الكامل ابن سعد الخير ص 72
- ^ الكامل في اللغة والأدب المبرد ص7
- ^ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي (1 يناير 2016). الأشباه والنظائر في النحو 1-2 ج2. Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية. مؤرشف من الأصل في 2021-01-20.
- ^ جمال الدين أبي الفضل محمد/ابن (1 يناير 2009). لسان العرب 1-15 ج3. Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية. مؤرشف من الأصل في 2022-10-12.
- ^ الجزء الـ8، صفحة 78
- ^ إميل بديع (1 يناير 1996). المعجم المفصل في شواهد اللغة العربية 1-14 مع الفهارس ج2. Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية. مؤرشف من الأصل في 2023-03-14.
- ^ لباب الآداب أسامة بن منقذ ص 63
- ^ التذكرة الحمدونية ابن حمدون ص 267
- ^ الجلس الصالح والأنيس الناصح المعافى بن زكريا ص 312
- ^ الأمالي أبو علي القالي ص258
- ^ أ ب زهر الأكم في الأمثال و الحكم اليوسي ص 43
- ^ الأغاني الأصفهاني ج16 ص66
- ^ أحمد خليل جمعة. فرسان من التاريخ. ص. 39. مؤرشف من الأصل في 2021-04-24.
- ^ الأغاني الأصفهاني ج16 ص 72
- ^ الأنوار ومحاسن الأشعار الشمشاطي ص 18
- ^ أ ب الأغاني الأصفهاني ج16 ص 70
- ^ الأغاني الأصفهاني ج16 ص 68
- ^ أ ب الأنوار ومحاسن الأشعار الشمشاطي ص19
- ^ أ ب الأنوار ومحاسن الأشعار الشمشاطي ص21
- ^ المنمق من أخبار قريش محمد بن حبيب البغدادي ص 212