خل التفاح هو الخل المستحصل عليه من عصارة التفاح عند التخمير.[1][2] ويستخدم في تتبيل السلطات، وحفظ الأغذية، والصلصات.[3] يصنع خل التفاح عن طريق سحق التفاح، ثم عصره. تظهر البكتيريا والخميرة عند بداية عملية التخمير، والتي تحول السكريات إلى كحول. في خطوة التخمير الثانية، تُحول الكحول إلى خل عن طريق البكتيريا المكونة لحمض الخليك.[3] ثم يتحد حمض الخليك وحمض التفاح ليعطي خلاً حامض المذاق.[2]

خل التفاح

القيمة الغذائية لكل (100 غرام)
الطاقة الغذائية 90 كـجول (22 ك.سعرة)
الكربوهيدرات 0.93 غرام
السكر 0.40 غرام
البروتين
بروتين كلي 0 غرام
ماء
ماء 93.81 غرام
الدهون
دهون 0 غرام
الفيتامينات
فيتامين أ معادل. 00 ميكروغرام (0%)
الثيامين (فيتامين ب١) 0 مليغرام (0%)
الرايبوفلافين (فيتامين ب٢) 0 مليغرام (0%)
نياسين (Vit. B3) 0 مليغرام (0%)
فيتامين بي6 0 مليغرام (0%)
فيتامين ج 0 مليغرام (0%)
فيتامين إي 0 مليغرام (0%)
فيتامين ك 0 ميكروغرام (0%)
معادن وأملاح
كالسيوم 7 مليغرام (1%)
الحديد 0.20 مليغرام (2%)
مغنيزيوم 5 مليغرام (1%)
فسفور 8 مليغرام (1%)
بوتاسيوم 73 مليغرام (2%)
صوديوم 5 مليغرام (0%)
زنك 0.04 مليغرام (0%)
معلومات أخرى
النسب المئوية هي نسب مقدرة بالتقريب
باستخدام التوصيات الأمريكية لنظام الغذاء للفرد البالغ.

كان خل التفاح يستخدم تقليديًا للحفاظ على الوزن، وضبط مستوى السكر والدهون في الدم.[3] ولكن على الرغم من هذا فلا يوجد أدلة علمية عالية الجودة تدعم هذا الادعاءات.[4]

التركيب والعناصر الغذائية

يتكون خل التفاح من 94% ماء و1% سكريات، ولكنه لا يحتوي على أي دهون أو بروتينات. يوفر خل التفاح ما يقارب 220 سعرة حرارية في اللتر.[5]

الخصائص

مثل جميع أنواع الخل، يُعرف خل التفاح بتأثيره المضاد للبكتيريا.[6] الأحماض العضوية للخل، وخاصة حمض الخليك الناتج عن تخمير الخل، تنتقل إلى أغشية خلايا الكائنات الحية الدقيقة، مما يؤدي إلى تدمير الخلايا البكتيرية.

هذا هو سبب إمكانية استخدام خل التفاح لحفظ الغذاء.[7]

الآثار الصحية

على الرغم من تاريخ استخدام خل التفاح في الطب التقليدي،[3] فإنه لا يوجد دليل جيد يدعم الادعاءات الصحية الشائعة مثل فقدان الوزن، أو ضبط مستوى السكر في الدم،[8] أو عدوى الجلد.[2] ولا ينصح باستخدامه في الدلائل الإرشادية الطبية لمنظمات الصحة العامة الكبرى أو الوكالات التنظيمية.[9]

قد يمنع حمض الخليك الموجود في الخل الهضم الكامل للسكريات المعقدة،[10] إما عن طريق تسريع إفراغ المعدة،[11] أو عن طريق زيادة امتصاص الأنسجة للجلوكوز. وفقًا لإحدى الدراسات، أظهرت الوجبات المصحوبة بتناول 20 جرامًا من الخل انخفاضًا في مستويات الجلوكوز في الدم.[12][13] في حالة الإصابة بسكري النوع الأول، يمكن أن يكون هناك تأثير غير مرغوب فيه، حيث يؤدي إلى صعوبة تنظيم مستويات السكر في الدم.[14]

آثار السلامة

على الرغم من أن الاستهلاك المنخفض المستوى لخل التفاح منخفض المخاطر، خاصة إذا تم تخفيفه، إلا أن الآثار الضارة المبلغ عنها تشمل تلف المريء، وتآكل مينا الأسنان، والتجشؤ المفرط، وإطلاق الريح، والتبرز.[15] التهيج والاحمرار شائعان عند ملامسة العينين للخل، ويمكن أن تحدث إصابة في القرنية.[16] يعد استخدام الخل كدواء موضعي أو محلول لتنظيف الأذن أو غسولاً العين أمرًا خطيرًا.[9] على الرغم من أنه يمكن استخدام كميات صغيرة من خل التفاح كنكهة طعام،[9] إلا أنه قد يكون غير آمن للاستخدام من قبل النساء الحوامل والمرضعات والأطفال.[17]

إذا تم استخدامه كعامل تنظيف منزلي، لا ينبغي خلط خل التفاح مع مبيض الكلور، حيث قد يؤدي الجمع بينهما إلى إطلاق غاز الكلور وتهيج المسالك الهوائية والعينين والأنف والحنجرة.[9]

انظر أيضًا

مراجع

  1. ^ فؤاد عبد العزيز أحمد الشيخ (2008). الأسمدة وصحة النبات والحيوان والإنسان. دار النشر للجامعات. ص. 139.
  2. ^ أ ب ت Ulbricht CE، المحرر (2010). "Apple Cider Vinegar". Natural Standard Herb & Supplement Guide: An Evidence-Based Reference (ط. 1st). Elsevier. ص. 59. ISBN:978-0-323-07295-3.
  3. ^ أ ب ت ث "Apple cider vinegar". Drugs.com. 29 مايو 2018. مؤرشف من الأصل في 2022-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-29.
  4. ^ Katherine Zeratsky (16 مايو 2018). "Apple cider vinegar". Mayo Clinic. مؤرشف من الأصل في 2022-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-29.
  5. ^ "FoodData Central". fdc.nal.usda.gov. مؤرشف من الأصل في 2022-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-21.
  6. ^ Solberg، Myron (1991-01). "Mechanisms of action of food preservation procedures". Trends in Food Science & Technology. ج. 2: 155. DOI:10.1016/0924-2244(91)90663-4. ISSN:0924-2244. مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 2022. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-22. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  7. ^ Rozier, François (1800). Cours complet d'agriculture... Par une Société d'Agriculteurs, & rédigé par M. l'Abbé Rozier... (بfrançais). rue et hôtel Serpente t. I-VIII. Archived from the original on 2022-02-21. Retrieved 2020-08-16.
  8. ^ Launholt TL، Kristiansen CB، Hjorth P (سبتمبر 2020). "Safety and side effects of apple vinegar intake and its effect on metabolic parameters and body weight: a systematic review". European Journal of Nutrition (Systematic review). ج. 59 ع. 6: 2273–2289. DOI:10.1007/s00394-020-02214-3. PMID:32170375. S2CID:212681609.
  9. ^ أ ب ت ث Mary Elizabeth May (2017). "Vinegar: Not Just for Salad". National Capital Poison Center, Washington, DC. مؤرشف من الأصل في 2022-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-01.
  10. ^ Ogawa، M.؛ Kusano، T.؛ Katsumi، M.؛ Sano، H. (2000-03). "Rice gibberellin-insensitive gene homolog, OsGAI, encodes a nuclear-localized protein capable of gene activation at transcriptional level". Gene. ج. 245 ع. 1: 21–29. DOI:10.1016/s0378-1119(00)00018-4. ISSN:0378-1119. مؤرشف من الأصل في 2022-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-22. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  11. ^ Liljeberg، H؛ Björck، I (1998-05). "Delayed gastric emptying rate may explain improved glycaemia in healthy subjects to a starchy meal with added vinegar". European Journal of Clinical Nutrition. ج. 52 ع. 5: 368–371. DOI:10.1038/sj.ejcn.1600572. ISSN:0954-3007. مؤرشف من الأصل في 2022-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-22. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  12. ^ "Debunking the health benefits of apple cider vinegar". www.uchicagomedicine.org (بEnglish). Archived from the original on 2022-02-22. Retrieved 2020-08-16.
  13. ^ Publishing، Harvard Health. "Does apple cider vinegar have any proven health benefits?". Harvard Health. مؤرشف من الأصل في 2022-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-16.
  14. ^ "Apple Cider Vinegar". WebMD (بEnglish). Archived from the original on 2022-02-21. Retrieved 2020-08-16.
  15. ^ "Safety and side effects of apple vinegar intake and its effect on metabolic parameters and body weight: a systematic review". European Journal of Nutrition (Systematic review). ج. 59 ع. 6: 2273–2289. سبتمبر 2020. DOI:10.1007/s00394-020-02214-3. PMID:32170375.
  16. ^ Mary Elizabeth May (2017). "Vinegar: Not Just for Salad". National Capital Poison Center, Washington, DC. مؤرشف من الأصل في 2022-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-01.
  17. ^ Ulbricht CE، المحرر (2010). "Apple Cider Vinegar". Natural Standard Herb & Supplement Guide: An Evidence-Based Reference (ط. 1st). Elsevier. ص. 59. ISBN:978-0-323-07295-3.