قرية خربتا هي إحدى القرى التابعة لمركز كوم حمادة في محافظة البحيرة في جمهورية مصر العربية. حسب إحصاءات سنة 2006، بلغ إجمالي السكان في خربتا 14678 نسمة، منهم 7390 رجل و7288 امرأة.[1]

خربتا
 - مصر قرية مصرية - 
تقسيم إداري
البلد  مصر
المحافظة محافظة البحيرة
المركز كوم حمادة
المسؤولون
السكان
التعداد السكاني 14678 نسمة (إحصاء 2006)
معلومات أخرى
الرمز البريدي 22824

التاريخ

قرية خربتا من المدن المصرية القديمة، حيث ذكر هنري جوتييه في كتابه «قاموس الأسماء الجغرافية في النصوص الهيروغليفية» مدينة باسم «تماخيربت Tamakhirprt»، قال هي مدينة بغربي الدلتا، ورجّح محمد رمزي أنها هي خربتا.[2] وبعد الفتح الإسلامي لمصر واندلاع الفتنة بين المسلمين بعد مقتل عثمان، كانت القرية مسرحًا لأحداث جسيمة. فبعد مبايعة علي بن أبي طالب للخلافة، أرسل قيس بن سعد بن عبادة واليًا على مصر، فبايعه الناس. انزوى نحو 10,000 رجل منهم بسر بن أبي أرطأة ومسلمة بن مخلد الأنصاري ومعاوية بن حديج وعدد من الأكابر في خربتا، مطالبين بالقصاص من قتلة عثمان، فوادعهم قيس وتركهم. إلا أن علي أمره بقتالهم، فاعتذر لكثرتهم، لما فيهم من وجوه الناس. فعزله علي، وولّى على مصر محمد بن أبي بكر، كان هؤلاء المنزوين في خربتا النواة التي استند عليها معاوية بن أبي سفيان لضم مصر إلى دولته.[3]

وقد وردت ذكر خربتا أيضًا في قوانين ابن مماتي في أعمال حوف رمسيس،[4] وفي التحفة السنية لابن الجيعان في أعمال البحيرة.[5]

طالع أيضا

المصادر

  1. ^ "البيانات السكانية لمدينة أو قرية حسب تقديرات السكان 2006". الجهاز المصري المركزي للإحصاء. مؤرشف من الأصل في 2018-10-18. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-12.
  2. ^ القاموس الجغرافي للبلاد المصرية من عهد قدماء المصريين إلى سنة 1945م، محمد رمزي، القسم الثاني البلاد الحالية، الجزء الثاني مديريات الغربية والمنوفية والبحيرة، طبعة الهيئة العامة للكتاب 1994م ص334
  3. ^ البداية والنهاية - أحداث سنة 36هـ - فصل في ذكر أعيان من قتل يوم الجمل من السادة النجباء من الصحابة وغيرهم من الفريقين رضي الله عنهم أجمعين نسخة محفوظة 18 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ قوانين الدواوين، الأسعد بن مماتي، تحقيق عزيز سوريال عطية، مكتبة مدبولي، القاهرة - مصر، الطبعة الأولى، 1991م. ص132
  5. ^ التحفة السنية بأسماء البلاد المصرية، ابن الجيعان، مطبوعات الكتبخانة الخديوية، مطبعة بولاق الأميرية، القاهرة - مصر، 1898م. ص125