حسن خاتمة
حسن الخاتمة في الإسلام هو أن يوفق العبد للبعد عن المعاصي، والتوبة منها، والاستقامة على طاعة الله ـ ـ، فيموت على هذه الحال، فعن أنس بن مالك أن رسول الله ﷺ قال: «"إذا أراد الله بعبده خيراً استعمله" قالوا: "كيف يستعمله؟" قال: "يوفقه لعمل صالح قبل موته"» رواه الإمام أحمد (11625) والترمذي (2142) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة 1334، وقال رسول الله: «إِذَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَلَهُ قِيلَ وَمَا عَسَلُهُ قَالَ يَفْتَحُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ عَمَلًا صَالِحًا قَبْلَ مَوْتِهِ ثُمَّ يَقْبِضُهُ عَلَيْهِ» رواه أحمد 17330 وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة 1114.[1]
علامات حسن الخاتمة
لحسن الخاتمة علامات، منها:[1][2]
- نطق الشهادتين عند الموت، قال رسول الله: «من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة». رواه أحمد وأبو داود
- الموت برشح الجبين: أي تتعرق جبهة المؤمن من شدة موته لغفران ذنوبه أو زيادة درجته، قال رسول الله: «المؤمن يموت بعرق الجبين». رواه أحمد والنسائي والترمذي وابن ماجه
- الموت يوم الجمعة أو ليلتها، قال رسول الله: «ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر». رواه أحمد والترمذي وحسنه الألباني
- الاستشهاد في ساحة القتال، ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ١٦٩﴾ [آل عمران:169]، قال رسول الله: «من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله».
- الموت بسبب الطاعون، قال رسول الله: «المطعون شهيد، والغريق شهيد، وصاحب الهدم شهيد، وصاحب ذات الجنب شهيد، وصاحب الحرق شهيد، والمرأة تموت بجمع شهيدة». رواه النسائي وغيره
- الموت بسبب داء البطن، قال رسول الله: «المطعون شهيد، والغريق شهيد، وصاحب الهدم شهيد، وصاحب ذات الجنب شهيد، وصاحب الحرق شهيد، والمرأة تموت بجمع شهيدة». رواه النسائي وغيره
- الموت بسبب الغرق، قال رسول الله: «المطعون شهيد، والغريق شهيد، وصاحب الهدم شهيد، وصاحب ذات الجنب شهيد، وصاحب الحرق شهيد، والمرأة تموت بجمع شهيدة». رواه النسائي وغيره
- الموت بسبب تهدم مبنى فوق الجسم، قال رسول الله: «المطعون شهيد، والغريق شهيد، وصاحب الهدم شهيد، وصاحب ذات الجنب شهيد، وصاحب الحرق شهيد، والمرأة تموت بجمع شهيدة». رواه النسائي وغيره
- الموت بسبب الحرق، قال رسول الله: «المطعون شهيد، والغريق شهيد، وصاحب الهدم شهيد، وصاحب ذات الجنب شهيد، وصاحب الحرق شهيد، والمرأة تموت بجمع شهيدة». رواه النسائي وغيره
- موت المرأة في نفاسها، قال رسول الله: «المطعون شهيد، والغريق شهيد، وصاحب الهدم شهيد، وصاحب ذات الجنب شهيد، وصاحب الحرق شهيد، والمرأة تموت بجمع شهيدة». رواه النسائي وغيره
- الموت بسبب السل، قال رسول الله: «المطعون شهيد، والغريق شهيد، وصاحب الهدم شهيد، وصاحب ذات الجنب شهيد، وصاحب الحرق شهيد، والمرأة تموت بجمع شهيدة». رواه النسائي وغيره
- موت المدافع عن ماله أو عرضه أو نفسه، قال رسول الله: «من قاتل دون ماله فقتل فهو شهيد، ومن قاتل دون دمه فهو شهيد، ومن قاتل دون أهله فهو شهيد». رواه النسائي بهذا اللفظ
- موت المرابط في سبيل الله. قال رسول الله: «من مات مرابطا في سبيل الله أجري عليه أجر عمله الصالح الذي كان يعمل، وأجري عليه رزقه، وأمن من الفتان، وبعثه الله يوم القيامة آمنا من الفزع». رواه النسائي والترمذي وابن ماجه واللفظ له
- الموت على عمل صالح، قال رسول الله: «فإن صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة وإن عمل أي عمل». رواه الترمذي وحسنه ووافقه الألباني
انظر أيضا
مصادر
- ^ أ ب "الطريق إلى حسن الخاتمة - الإسلام سؤال وجواب". islamqa.info. مؤرشف من الأصل في 2019-04-15. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-11.
- ^ "من أمارات حسن الخاتمة". Islamweb.net. مؤرشف من الأصل في 2019-04-15. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-11.