القرار يرجع إلينا

القرار يرجع إلينا (بالتشيكية: Je to na nás!) كانت مظاهرة سياسية عقدت في 23 يونيو 2019 في ليتنا في براغ، كجزء من سلسلة أوسع من الاحتجاجات في البلاد. كان هذا أكبر احتجاج في جمهورية التشيك منذ سقوط الشيوعية في عام 1989،[1] حضره حوالي 250.000 شخص، طالب العديد منهم باستقالة رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيس ووزيرة العدل ماري بينيسوفا. كانت هذه هي المظاهرات الـ14 من بين 15 التي نُظمت ضد بابيس وبينيسوفا في ربيع 2019،[2] ونظمتها جمعية الحملة التشيكية ميليون تشفيليك برو ديموكراسي.

القرار يرجع إلينا
صورة المظاهرة من قلعة براغ في الخلفية على اليمين

كان الدافع الرئيسي للاحتجاج هو تضارب المصالح المزعوم لرئيس الوزراء الذي كان يخضع لتحقيق جنائي فيما يتعلق بإعانات الاتحاد الأوروبي، ويُعتقد أيضًا أنه اختار حليفًا سياسيًا بينيسوفا كوزير للعدل، مما قد يهدد نظام العدالة التشيكي.[3][4] وانتقدت الاحتجاجات أيضًا الرئيس التشيكي ميلوش زيمان الذي قال المنظمون والمتحدثون إنه يضر المصالح التشيكية بسلوكه والمواقف المؤيدة لروسيا والصين.

قال بابيش لوسائل إعلام تشيكية إنه بينما يحترم حق الناس في إبداء الرأي، إلا أنه لم يفهم الأسباب الكامنة وراء الاحتجاجات.

المراجع

  1. ^ Kottasová، Ivana. "The 'biggest protest since the fall of Communism' in Prague". CNN. مؤرشف من الأصل في 2021-02-25. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-27.
  2. ^ Goeij, Hana de; Santora, Marc (23 Jun 2019). "In the Largest Protests in Decades, Czechs Demand Resignation of Prime Minister". The New York Times (بen-US). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2020-11-26. Retrieved 2019-06-27.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  3. ^ Ivana Kottasová. "Protests against 'Czech Trump' are Prague's 'biggest since fall of Communism'". CNN. مؤرشف من الأصل في 2021-01-24. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-12.
  4. ^ Laca، Peter. "Thousands Protest in Prague Over Fears of Judicial Meddling". Bloomberg. مؤرشف من الأصل في 2020-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-12.