الحادرة من شعراء الجاهلية المقلين، لقب بهذا اللقب لضخامة جسمه. له ديوان شعر جمعه محمد بن عباس اليزيدي. و«الحادرة» أو «الحويدرة» هو «المرتفع من الجبال» كذلك هو «الحسن السمين»، وهو لقب لحقه إثر قوله[1]

الحادرة الذبياني
معلومات شخصية
مكان الميلاد نجد
مكان الوفاة نجد
بوابة الأدب

من قصائده

كَأَنّكَ حادِرَةُ المَنْكَبَيْـ
ـنِ رَصعاءُ تنقضُ في حائِرِ

نسبه

هو قطبة بن محصن بن جرول بن حبيب بن عبد العزى الذبياني الغطفاني، فهو من بني غطفان، ومما يذكر أن يقبه «الحادرة» قد طغى على اسمه؛ فلم يشتهر إلا به.[1]

من شعره

أورد له صاحبُ المفضليات قصيدة عينيّة مطلعها:

بَكَرَتْ سُمَيَّةُ بُكْرَةً فَتَمَتّعِ
وَغَدتْ غُدُوَّ مُفارِقٍ لمْ يَرْبَعِ

ورغم قلّة شعره؛ فإن شاعرية الحادرة تستنِد إلى صدق الشاعر لا إلى كمّ الشعر ذاته. كما اعتنى كل من الأصمعي والمفضل الضبي بشعره.[1]

مراجع

  1. ^ أ ب ت المفضليات(مختارات أبي العباس المفضل الضبي)، تحقيق الدكتور عمر فروق الطباع، دار الأرقم بن أبي الأرقم/بيروت، الطبعة الأولى 1998 صفحة 33