ابن أرسلان الرَّمْلي أو ابن رسلان (ولد سنة 773 هـ الموافق 1371م أو 775 هـ في الرملة بفلسطين ونشأ بها، وتوفي سنة 844 هـ، الموافق 1440م)، شهاب الدين أبو العباس أحمد بن حسين بن علي بن أرسلان المقدسي الرملي الشافعي الصوفي(ملاحظة) إمام فقيه علامة شافعي. يظهر أنه كان أشعري العقيدة، صوفي المنهج والسلوك،[1]

ابن رسلان
معلومات شخصية

حياته

ولد بالرملة وانتقل بعدها إلى القدس، و توفي بها.[2]

قال السخاوي في الضوء اللامع (1/181): «لم تُعلم له صبوة على طريق والديه وخاله؛ فحفظ القرآن وله نحو عشر سنين .. وكان أبوه تاجراً له دكان فكان يأمره بالتوجه إليها فيذهب إلى المدرسة الخاصكية للاشتغال بالعلم وينهاه أبوه فلا يلتفت لنهيه، بل لازم الاشتغال، وكان في مبدئه يشتغل بالنحو واللغة والشواهد والنظم. وولي تدريس الخاصكية ودرس بها مدة ثم تركها.»[1] وكان والده تاجرًا خيرًا قارئًا للقرآن وأمه أيضًا من الصالحات ولها أخ له أوراد وعبادة كثيرة، قيل أن ابن رسلان كان يهمل أمر التجارة فظهرت في دكان أبيه الخسارة، فلامه على ذلك، فقال: «أنا لا أصلح إلا للمطالعة»، فتركه وسلم له قياده، فظل يدأب ويذاكر ويطالع ويشتغل مقيمًا بالقدس تارة وبالرملة أخرى. وألبس خرقته جماعة من المصريين والشاميين وظل مدة لا يكلم أحدًا، وحفظ كتبًا، ثم قدم أحد علماء المغرب مدينة الرملة وكان يقرئ البيت من ألفية ابن مالك بربع درهم، فلزمه الشيخ ابن أرسلان حتى أخذها عنه بحيث تأهل لإقرائها واشتهر بحسن إفادتها وإلقائها، ثم انتقل إلى بيت المقدس.[3]

شعره

مما نظمه في المواطن التي لا يجب رد السلام فيها:

 

رد السلام واجب إلا على *** من في صلاة أو بأكل شغلا
أو شرب أو قراءة أو أدعية *** أو ذكر أو في خطبة أو تلبية
أو في قضاء حاجة الإنسان *** أو في إقامة أو الأذان
أو سلم الطفل أو السكران ***أو شابة يخشى بها افتتان
أو فاسق أو ناعس أو نائم*** أو حالة الجماع أو تحاكم
أو كان في الحمام أو مجنونًا *** هي اثنتان بعدها عشرونا

 

وله:

  دواء قلبك خمس عند قسوته*** فادأب عليها تفز بالخير والظفر

خلاء بطن وقرآن تدبره ***كذا تضرع باك ساعة السحر
ثم التهجد جنح الليل أوسطه *** وأن تجالس أهل الخير والخبر

 

شيوخه

تلامذته

مؤلفاته

  • وقد شرحها الشهاب أحمد الرملي (ت: 957هـ) وسماه: فتح الرحمن وطبع في مجلدين بدار الضياء، [3]
  • والشمس محمد الرملي (ت: 1004هـ) وسماه: غاية البيان في شرح زبد ابن رسلان - طبع بالمطبعة الميمنية بالقاهرة سنة 1305هـ ومعه مواهب الصمد في حل ألفاظ الزبد للفشني، [3]
  • والشيخ محمد بن إبراهيم الصفوي وسماه: فتح الصمد بشرح صفوة الزبد، كما شرحه العلامة أحمد زيني دحلان، [3]
  • وشرحها من علماء اليمن الشيخ محمد بن زياد الوضاحي الشرعبي، [3]
  • والشيخ يوسف بن محمد بن يحيى بن أبي بكر بن علي البطاح الأهدل وسماه: فيض المنان بشرح زبد ابن رسلان، [3]
  • والإمام محمد بن أحمد عبد الباري الأهدل (ت 1298هـ) وسماه: إفادة السادة العمد بتقرير معاني نظم الزبد، طبع بأخرة بدار المنهاج بجدة.[3]

وقد قال عن مؤلفاته: وجميعها تحتاج لتبييض، وأستغفر الله.[3]

وفاته

انتقل بسكنه من المدرسة الختنية بالمسجد الأقصى من بيت المقدس ودفن بتربة ماملا بالقرب من سيدي أبي عبد الله القرشي وارتج بيت المقدس بل غالب البلاد لموته وصُلِّي عليه بجامع الأزهر وغيره صلاة الغائب، قال ابن قاضي شهبة: وقد صلينا عليه صلاة الغائب بالجامع الأموي في يوم الجمعة رابع رمضان، وهذا يؤيد أن موته في شعبان، [3]

ملاحظات

ملاحظة أو شهاب الدين أبو العباس أحمد بن حسين بن حسن بن علي بن يوسف بن علي بن أرسلان - بالهمزة كما بخطه - وقد تحذف في الأكثر بل هو الذي على الألسنة - الرملي ثم القدسي الفقيه الشافعي المتسلك.[3] أو أحمد بن حسين بن حسن بن علي بن أرسلان[2]

طالع أيضا

مصادر

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص الجمعية العلمية السعودية للسنة وعلومها نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ أ ب ت ث الزركلي، خير الدين (1980). "الرَّمْلي". موسوعة الأعلام. مكتبة العرب. مؤرشف من الأصل في 2019-12-10. اطلع عليه بتاريخ 21 تشرين الأول 2011. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي أأ أب أت أث أج أح أخ أد أذ أر أز أس أش أص أض أط أظ أع أغ أف أق أك أل أم أن أهـ أو أي بأ بب بت بث بج دار الإفتاء المصرية نسخة محفوظة 18 مايو 2015 على موقع واي باك مشين.