إجابات حول الكائنات المعدلة وراثيا
إجابات حول الكائنات المعدلة وراثيا هي منظمة واجهة في الولايات المتحدة الأمريكية أطلقها رواد صناعة التقنيات الحيوية الزراعية في يوليو 2013 للمشاركة في النقاش العام حول الكائنات المعدلة وراثيًا في المحاصيل في إمدادات الغذاء الأمريكية.
إجابات حول الكائنات المعدلة وراثيا
|
ذكرت كاثلين إنرايت المديرة التنفيذية لمجلس معلومات التقنيات الحيوية آنذاك أن منظمة إجابات حول الكائنات المعدلة وراثيا ليس الهدف من إنشائها هو الدعوة لمناهضة تصنيف الأغذية المعدلة وراثيًا، وإنما لتوفير معلومات دقيقة حول الأغذية المعدلة وراثيًا للمستهلكين بعد اتهام مؤيدي التصنيف ووضع الملصقات على الكائنات المعدلة وراثيا للشركات والمؤسسات المصنعة لتلك المواد بتعمد إخفاء المعلومات التي تخص منتجاتهم وكائناتهم المعدلة وراثيا.[1]
وصف نشطاء مكافحة الأغذية المعدلة وراثيًا منظمة إجابات حول الكائنات المعدلة وراثيا بأنها لعبة علاقات عامة يتحايل بها صناع التقنيات الحيوية للبذور للتأثير على الجدل المكثف بشأن سلامة الأغذية المعدلة وراثيًا وضع الملصقات التوضيحية على الأغذية المعدلة وراثيًا. وأفاد موقع هافينغتون بوست الإخباري في 130 صفحة من وثائق كيتشوم للعلاقات العامة الداخلية التي تناقش إطلاق منظمة إجابات حول الكائنات المعدلة وراثيًا أنه يميل إلى إستراتيجية تبني الشكوك.[2]
الخلفية التاريخية
وُصفت مسألة سلامة الأغذية المعدلة وراثيًا باعتبارها أكثر المناقشات العامة وضوحا وإثارة للجدل في الولايات المتحدة الأمريكية فيما يتعلق بتقنيات إنتاج الغذاء المستخدمة في سلسلة التوريدات الغذائية في السوق الأمريكية.[3] ففي استطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز في يناير 2013 رأى 93 بالمائة من المستهلكين الذين شاركوا في استطلاع الرأي أنه يجب تحديد الأطعمة التي تحتوي على كائنات معدلة وراثيًا أو مكونات معدلة وراثيًا.[4] كما أجرى مركز بيو للأبحاث مسحًا شمل 1480 أمريكيًا وأظهرت نتائج المسح أن أكثر من ثلث الأمريكيين يعتقدون أن الغذاء المعدل وراثيًا يشكّل مخاطر صحية. طلب المركز خلال هذا الاستطلاع من 1480 مواطنا أمريكيا إكمال عبارة تقول «أن الأغذية المعدلة وراثيًا ___ للصحة أكثر من الأغذية غير المعدلة وراثيًا.» وجاءت نتائج الاستطلاع أن 39٪ من الأمريكيين الذين شاركوا في الاستطلاع أكملوا العبارة بإضافة كلمة «أسوأ»، و48٪ أكملوا العبارة بـ«لا أفضل ولا أسوأ»، بينما أكمل 10٪ منهم العبارة بإضافة كلمة «أفضل»، وترك 3٪ من المشاركين العبارة كما هي دون الإجابة على السؤال. تظهر البيانات أنه لا يزال هناك نزعة لدى الأمريكيين العاديين للاعتقاد بأن الأغذية المعدلة وراثيًا تؤثر بشكل أسوأ على الصحة.[5] أظهرت استطلاعات الرأي التي أجراها قسم الاقتصاد الزراعي بجامعة ولاية أوكلاهوما كذلك أن أكثر من 80 في المائة من المستهلكين الأمريكيين المشاركين في الاستطلاعات يؤيدون الملصقات الإلزامية التي تصف الأغذية المعدلة وراثيًا، إلا أن نفس العدد يدعم أيضاً وجود ملصقات على الأغذية التي تحتوي على الحمض النووي.[6]
يجمع المجتمع العلمي حاليا على أن الغذاء المتاح حاليًا،[7][8][9][10] والمشتق من المحاصيل المعدلة وراثيًا لا يشكل خطرًا على صحة الإنسان أكبر من الأغذية التقليدية،[11][12][13][14][15] ولكن يجب اختبار كل غذاء معدّل وراثيًا على أساس كل حالة على حدة قبل إدخاله إلى الأسواق.[16][17][18] إلا إن احتمال إدراك الأفراد من جمهور المستهلكين لحقيقة أن الأغذية المعدلة وراثيًا آمنة يعتبر أقل بكثير منه لدى العلماء.[19][20][21][22] يختلف الوضع القانوني والتنظيمي للأغذية المعدلة وراثيًا حسب كل دولة، حيث تحظرها بعض الدول أو تقيدها، بينما تسمح دول أخرى بها بدرجات متفاوتة على نطاق واسع من التنظيم.[23][24][25][26]
تشريع وضع الملصقات على الكائنات المعدلة وراثيا
أدى تزايد اهتمام المستهلكين بالشفافية فيما يتعلق بإنتاج الغذاء إلى ظهور مبادرات بوضع ملصقات توضيحية على المواد والأغذية المعدلة وراثيًا في العديد من الولايات في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية.[27][28][29][30] إلا أن بعض الولايات بدأت في التراجع عن تلك المبادرات مثل ولايتي كاليفورنيا وواشنطن حيث ألغي فيها وضع الملصقات على الأغذية المعدلة وراثيا في في عامي 2012 و2013 على التوالي.[31][32] كانت ولاية كونيتيكت هي أول ولاية في الولايات المتحدة الأمريكية تسن تشريعات ملزمة بوضع الملصقات الأغذية المعدلة وراثيًا في ديسمبر 2013،[33] وتبعتها ولاية مين بعد شهر واحد.[34] تمثلت متطلبات مشاريع قوانين ولايتي كونيتيكت ومين في أن أي مجموعة من الولايات الشمالية الشرقية المتجاورة التي يبلغ مجموع سكانها 20 مليون نسمة على الأقل يجب أن تتبنى قوانين مماثلة حتى تصبح اللوائح سارية المفعول.[34] وصفت افتتاحية مجلة ساينتفك أميريكان في أغسطس 2013 التشريعات التي تلزم بوضع ملصقات توضيحية على الأغذية المعدلة وراثيًا بأنها فكرة سيئة، وجاء في نص الافتتاحية:[28]
تتفق الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم ومنظمة الصحة العالمية والاتحاد الأوروبي اليقظ بشكل استثنائي على أن الأغذية المعدلة وراثيًا آمنة تمامًا مثل الأغذية الأخرى... لقد اختبرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية جميع الكائنات المعدلة وراثيًا في السوق لتحديد ما إذا كانت سامة أو مسببة للحساسية أم لا.
مبادرات وضع العلامات على الكائنات المعدلة وراثيًا من قبل منتجي الأغذية في الولايات المتحدة
أعلن العديد من منتجي وبائعي المواد الغذائية في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2013 عن خططهم للتصنيف أو الكشف عن وجود أية كائنات معدلة وراثيًا في منتجاتهم. كان من بين منتجي وبائعي المواد الغذائية الذين انضموا للمبادرة متجر البقالة هول فودز ماركت،[35] وسلسلة مطاعم شيبوتلي مكسيكان غريل،[36] وشركة بن آند جيري لصناعة المثلجات.[37][38] كما أعلنت شركة جنرال ميلز للصناعات الغذائية في يناير 2014 أنها بدأت في تصنيع منتج شيريوز الأصلي الخالي من الكائنات المعدلة وراثيًا في أواخر عام 2013.[39]
الموقع الإلكتروني الرسمي
أطلقت منظمة إجابات حول الكائنات المعدلة وراثيا موقعها الرسمي على الشبكة العنكبوتية في يوليو 2013 بهدف محاربة المعارضة المتزايدة للأغذية المعدلة وراثيًا بين مجموعات المستهلكين والنشطاء.[1][40][41]
وذكر بول شيكلر رئيس شركة دو بونت للمنتجات والكيماويات الزراعية في في يوليو 2013 أن النشطاء والكيانات المناهضة للكائنات المعدلة وراثيًا قد استخدمت الشبكة العنكبوتية بشكل فعال لنشر رسالتهم، وأن صناعة التقنيات الحيوية للبذور سعت إلى توظيف الإنترنت وقنوات التواصل الاجتماعي للتأثير بشكل مماثل.[40]
طالع أيضا
روابط خارجية
المراجع
- ^ أ ب Pollack، Andrew (28 يوليو 2013). "Seeking Support, Biotech Food Companies Pledge Transparency". New York Times. مؤرشف من الأصل في 2022-01-05. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-19.
- ^ Thacker، Paul. "An Inside Look At How Monsanto, A PR Firm And A Reporter Give Readers A Warped View Of Science Dogged for years by bad press, Monsanto hit reboot with Ketchum". HuffPost. مؤرشف من الأصل في 2022-01-11. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-29.
- ^ Haspel، Tamar. "GMO labeling: Is the fight worth it?". مؤرشف من الأصل في 2022-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-19.
- ^ Kopicki، Allison (27 يوليو 2013). "Strong Support for Labeling Modified Foods". New York Times. مؤرشف من الأصل في 2022-05-09. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-19.
- ^ "The New Food Fights: U.S. Public Divides Over Food Science". Pew Research Center: Internet, Science & Tech (بen-US). 1 Dec 2016. Archived from the original on 2019-01-04. Retrieved 2018-08-30.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ Somin، Ilya (17 يناير 2015). "Over 80 percent of Americans support "mandatory labels on foods containing DNA"". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2022-02-13. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-06.
- ^ Nicolia، Alessandro؛ Manzo، Alberto؛ Veronesi، Fabio؛ Rosellini، Daniele (2013). "An overview of the last 10 years of genetically engineered crop safety research" (PDF). Critical Reviews in Biotechnology. ج. 34 ع. 1: 77–88. DOI:10.3109/07388551.2013.823595. PMID:24041244. S2CID:9836802. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-09-17. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-06.
We have reviewed the scientific literature on GE crop safety for the last 10 years that catches the scientific consensus matured since GE plants became widely cultivated worldwide, and we can conclude that the scientific research conducted so far has not detected any significant hazard directly connected with the use of GM crops.
The literature about Biodiversity and the GE food/feed consumption has sometimes resulted in animated debate regarding the suitability of the experimental designs, the choice of the statistical methods or the public accessibility of data. Such debate, even if positive and part of the natural process of review by the scientific community, has frequently been distorted by the media and often used politically and inappropriately in anti-GE crops campaigns. - ^ "State of Food and Agriculture 2003–2004. Agricultural Biotechnology: Meeting the Needs of the Poor. Health and environmental impacts of transgenic crops". Food and Agriculture Organization of the United Nations. مؤرشف من الأصل في 2019-01-09. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-08.
Currently available transgenic crops and foods derived from them have been judged safe to eat and the methods used to test their safety have been deemed appropriate. These conclusions represent the consensus of the scientific evidence surveyed by the ICSU (2003) and they are consistent with the views of the World Health Organization (WHO, 2002). These foods have been assessed for increased risks to human health by several national regulatory authorities (inter alia, Argentina, Brazil, Canada, China, the United Kingdom and the United States) using their national food safety procedures (ICSU). To date no verifiable untoward toxic or nutritionally deleterious effects resulting from the consumption of foods derived from genetically modified crops have been discovered anywhere in the world (GM Science Review Panel). Many millions of people have consumed foods derived from GM plants – mainly maize, soybean and oilseed rape – without any observed adverse effects (ICSU).
- ^ Ronald، Pamela (5 مايو 2011). "Plant Genetics, Sustainable Agriculture and Global Food Security". Genetics. ج. 188 ع. 1: 11–20. DOI:10.1534/genetics.111.128553. PMC:3120150. PMID:21546547.
There is broad scientific consensus that genetically engineered crops currently on the market are safe to eat. After 14 years of cultivation and a cumulative total of 2 billion acres planted, no adverse health or environmental effects have resulted from commercialization of genetically engineered crops (Board on Agriculture and Natural Resources, Committee on Environmental Impacts Associated with Commercialization of Transgenic Plants, National Research Council and Division on Earth and Life Studies 2002). Both the U.S. National Research Council and the Joint Research Centre (the European Union's scientific and technical research laboratory and an integral part of the European Commission) have concluded that there is a comprehensive body of knowledge that adequately addresses the food safety issue of genetically engineered crops (Committee on Identifying and Assessing Unintended Effects of Genetically Engineered Foods on Human Health and National Research Council 2004; European Commission Joint Research Centre 2008). These and other recent reports conclude that the processes of genetic engineering and conventional breeding are no different in terms of unintended consequences to human health and the environment (European Commission Directorate-General for Research and Innovation 2010).
- ^ But see also:
Domingo، José L.؛ Bordonaba، Jordi Giné (2011). "A literature review on the safety assessment of genetically modified plants" (PDF). Environment International. ج. 37 ع. 4: 734–42. DOI:10.1016/j.envint.2011.01.003. PMID:21296423. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-05-24.
In spite of this, the number of studies specifically focused on safety assessment of GM plants is still limited. However, it is important to remark that for the first time, a certain equilibrium in the number of research groups suggesting, on the basis of their studies, that a number of varieties of GM products (mainly maize and soybeans) are as safe and nutritious as the respective conventional non-GM plant, and those raising still serious concerns, was observed. Moreover, it is worth mentioning that most of the studies demonstrating that GM foods are as nutritional and safe as those obtained by conventional breeding, have been performed by biotechnology companies or associates, which are also responsible of commercializing these GM plants. Anyhow, this represents a notable advance in comparison with the lack of studies published in recent years in scientific journals by those companies.
Krimsky، Sheldon (2015). "An Illusory Consensus behind GMO Health Assessment" (PDF). Science, Technology, & Human Values. ج. 40 ع. 6: 883–914. DOI:10.1177/0162243915598381. S2CID:40855100. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-06.I began this article with the testimonials from respected scientists that there is literally no scientific controversy over the health effects of GMOs. My investigation into the scientific literature tells another story.
And contrast: Panchin، Alexander Y.؛ Tuzhikov، Alexander I. (14 يناير 2016). "Published GMO studies find no evidence of harm when corrected for multiple comparisons". Critical Reviews in Biotechnology. ج. 37 ع. 2: 213–217. DOI:10.3109/07388551.2015.1130684. ISSN:0738-8551. PMID:26767435. S2CID:11786594.Here, we show that a number of articles some of which have strongly and negatively influenced the public opinion on GM crops and even provoked political actions, such as GMO embargo, share common flaws in the statistical evaluation of the data. Having accounted for these flaws, we conclude that the data presented in these articles does not provide any substantial evidence of GMO harm.
and Yang، Y.T.؛ Chen، B. (2016). "Governing GMOs in the USA: science, law and public health". Journal of the Science of Food and Agriculture. ج. 96 ع. 6: 1851–55. DOI:10.1002/jsfa.7523. PMID:26536836.
The presented articles suggesting possible harm of GMOs received high public attention. However, despite their claims, they actually weaken the evidence for the harm and lack of substantial equivalency of studied GMOs. We emphasize that with over 1783 published articles on GMOs over the last 10 years it is expected that some of them should have reported undesired differences between GMOs and conventional crops even if no such differences exist in reality.It is therefore not surprising that efforts to require labeling and to ban GMOs have been a growing political issue in the USA (citing Domingo and Bordonaba, 2011).
Overall, a broad scientific consensus holds that currently marketed GM food poses no greater risk than conventional food ... Major national and international science and medical associations have stated that no adverse human health effects related to GMO food have been reported or substantiated in peer-reviewed literature to date.
Despite various concerns, today, the American Association for the Advancement of Science, the World Health Organization, and many independent international science organizations agree that GMOs are just as safe as other foods. Compared with conventional breeding techniques, genetic engineering is far more precise and, in most cases, less likely to create an unexpected outcome. - ^ "Statement by the AAAS Board of Directors On Labeling of Genetically Modified Foods" (PDF). American Association for the Advancement of Science. 20 أكتوبر 2012. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-08-14. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-08.
The EU, for example, has invested more than €300 million in research on the biosafety of GMOs. Its recent report states: "The main conclusion to be drawn from the efforts of more than 130 research projects, covering a period of more than 25 years of research and involving more than 500 independent research groups, is that biotechnology, and in particular GMOs, are not per se more risky than e.g. conventional plant breeding technologies." The World Health Organization, the American Medical Association, the U.S. National Academy of Sciences, the British Royal Society, and every other respected organization that has examined the evidence has come to the same conclusion: consuming foods containing ingredients derived from GM crops is no riskier than consuming the same foods containing ingredients from crop plants modified by conventional plant improvement techniques.
Pinholster، Ginger (25 أكتوبر 2012). "AAAS Board of Directors: Legally Mandating GM Food Labels Could "Mislead and Falsely Alarm Consumers"". American Association for the Advancement of Science. مؤرشف من الأصل في 2022-01-02. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-08. - ^ A decade of EU-funded GMO research (2001–2010) (PDF). Directorate-General for Research and Innovation. Biotechnologies, Agriculture, Food. European Commission, European Union. 2010. DOI:10.2777/97784. ISBN:978-92-79-16344-9. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-03-28. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-08.
- ^ "AMA Report on Genetically Modified Crops and Foods (online summary)". American Medical Association. يناير 2001. مؤرشف من الأصل في 2023-05-10. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-19.
A report issued by the scientific council of the American Medical Association (AMA) says that no long-term health effects have been detected from the use of transgenic crops and genetically modified foods, and that these foods are substantially equivalent to their conventional counterparts. (from online summary prepared by ISAAA)" "Crops and foods produced using recombinant DNA techniques have been available for fewer than 10 years and no long-term effects have been detected to date. These foods are substantially equivalent to their conventional counterparts. (from original report by AMA: [1])
{{استشهاد ويب}}
: روابط خارجية في
(مساعدة)"Report 2 of the Council on Science and Public Health (A-12): Labeling of Bioengineered Foods" (PDF). American Medical Association. 2012. مؤرشف من الأصل في 7 September 2012. اطلع عليه بتاريخ 19 March 2016.|اقتباس=
Bioengineered foods have been consumed for close to 20 years, and during that time, no overt consequences on human health have been reported and/or substantiated in the peer-reviewed literature.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ "Restrictions on Genetically Modified Organisms: United States. Public and Scholarly Opinion". Library of Congress. 9 يونيو 2015. مؤرشف من الأصل في 2021-06-25. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-08.
Several scientific organizations in the US have issued studies or statements regarding the safety of GMOs indicating that there is no evidence that GMOs present unique safety risks compared to conventionally bred products. These include the National Research Council, the American Association for the Advancement of Science, and the American Medical Association. Groups in the US opposed to GMOs include some environmental organizations, organic farming organizations, and consumer organizations. A substantial number of legal academics have criticized the US's approach to regulating GMOs.
- ^ Genetically Engineered Crops: Experiences and Prospects. The National Academies of Sciences, Engineering, and Medicine (US). 2016. ص. 149. مؤرشف من الأصل في 2021-11-16. اطلع عليه بتاريخ 2016-05-19.
Overall finding on purported adverse effects on human health of foods derived from GE crops: On the basis of detailed examination of comparisons of currently commercialized GE with non-GE foods in compositional analysis, acute and chronic animal toxicity tests, long-term data on health of livestock fed GE foods, and human epidemiological data, the committee found no differences that implicate a higher risk to human health from GE foods than from their non-GE counterparts.
- ^ "Frequently asked questions on genetically modified foods". World Health Organization. مؤرشف من الأصل في 2020-11-04. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-08.
Different GM organisms include different genes inserted in different ways. This means that individual GM foods and their safety should be assessed on a case-by-case basis and that it is not possible to make general statements on the safety of all GM foods.
GM foods currently available on the international market have passed safety assessments and are not likely to present risks for human health. In addition, no effects on human health have been shown as a result of the consumption of such foods by the general population in the countries where they have been approved. Continuous application of safety assessments based on the Codex Alimentarius principles and, where appropriate, adequate post market monitoring, should form the basis for ensuring the safety of GM foods. - ^ Haslberger، Alexander G. (2003). "Codex guidelines for GM foods include the analysis of unintended effects". Nature Biotechnology. ج. 21 ع. 7: 739–41. DOI:10.1038/nbt0703-739. PMID:12833088. S2CID:2533628.
These principles dictate a case-by-case premarket assessment that includes an evaluation of both direct and unintended effects.
- ^ Some medical organizations, including the الرابطة الطبية البريطانية, advocate further caution based upon the مبدأ وقائي:
"Genetically modified foods and health: a second interim statement" (PDF). British Medical Association. مارس 2004. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-04-12. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-21.
In our view, the potential for GM foods to cause harmful health effects is very small and many of the concerns expressed apply with equal vigour to conventionally derived foods. However, safety concerns cannot, as yet, be dismissed completely on the basis of information currently available.
When seeking to optimise the balance between benefits and risks, it is prudent to err on the side of caution and, above all, learn from accumulating knowledge and experience. Any new technology such as genetic modification must be examined for possible benefits and risks to human health and the environment. As with all novel foods, safety assessments in relation to GM foods must be made on a case-by-case basis.
Members of the GM jury project were briefed on various aspects of genetic modification by a diverse group of acknowledged experts in the relevant subjects. The GM jury reached the conclusion that the sale of GM foods currently available should be halted and the moratorium on commercial growth of GM crops should be continued. These conclusions were based on the precautionary principle and lack of evidence of any benefit. The Jury expressed concern over the impact of GM crops on farming, the environment, food safety and other potential health effects.
The Royal Society review (2002) concluded that the risks to human health associated with the use of specific viral DNA sequences in GM plants are negligible, and while calling for caution in the introduction of potential allergens into food crops, stressed the absence of evidence that commercially available GM foods cause clinical allergic manifestations. The BMA shares the view that there is no robust evidence to prove that GM foods are unsafe but we endorse the call for further research and surveillance to provide convincing evidence of safety and benefit. - ^ Funk، Cary؛ Rainie، Lee (29 يناير 2015). "Public and Scientists' Views on Science and Society". Pew Research Center. مؤرشف من الأصل في 2019-01-09. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-24.
The largest differences between the public and the AAAS scientists are found in beliefs about the safety of eating genetically modified (GM) foods. Nearly nine-in-ten (88%) scientists say it is generally safe to eat GM foods compared with 37% of the general public, a difference of 51 percentage points.
- ^ Marris، Claire (2001). "Public views on GMOs: deconstructing the myths". EMBO Reports. ج. 2 ع. 7: 545–48. DOI:10.1093/embo-reports/kve142. PMC:1083956. PMID:11463731.
- ^ Final Report of the PABE research project (ديسمبر 2001). "Public Perceptions of Agricultural Biotechnologies in Europe". Commission of European Communities. مؤرشف من الأصل في 2017-05-25. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-24.
- ^ Scott، Sydney E.؛ Inbar، Yoel؛ Rozin، Paul (2016). "Evidence for Absolute Moral Opposition to Genetically Modified Food in the United States" (PDF). Perspectives on Psychological Science. ج. 11 ع. 3: 315–24. DOI:10.1177/1745691615621275. PMID:27217243. S2CID:261060. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2022-04-18.
- ^ "Restrictions on Genetically Modified Organisms". Library of Congress. 9 يونيو 2015. مؤرشف من الأصل في 2021-04-14. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-24.
- ^ Bashshur، Ramona (فبراير 2013). "FDA and Regulation of GMOs". American Bar Association. مؤرشف من الأصل في 2021-07-17. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-24.
- ^ Sifferlin، Alexandra (3 أكتوبر 2015). "Over Half of E.U. Countries Are Opting Out of GMOs". Time. مؤرشف من الأصل في 2022-04-21.
- ^ Lynch، Diahanna؛ Vogel، David (5 أبريل 2001). "The Regulation of GMOs in Europe and the United States: A Case-Study of Contemporary European Regulatory Politics". Council on Foreign Relations. مؤرشف من الأصل في 2016-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-24.
- ^ Parker، Laura (13 يناير 2014). "The GMO Labeling Battle Is Heating Up—Here's Why". National Geographic. مؤرشف من الأصل في 2019-05-16. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-19.
- ^ أ ب The Editors. "Labels for GMO Foods Are a Bad Idea". Scientific American. مؤرشف من الأصل في 2022-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-19.
{{استشهاد ويب}}
:|مؤلف1-الأخير=
باسم عام (مساعدة) - ^ Bauers، Sandy (10 نوفمبر 2013). "GreenSpace: Pa., N.J. new fronts in food-label fight". Philly.com. مؤرشف من الأصل في 2018-03-15. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-19.
- ^ Hopkinson، Jenny. "The battle lines on food labeling". POLITICO. مؤرشف من الأصل في 2013-10-30. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-19.
- ^ Sifferlin، Alexandra. "California Fails to Pass GM Foods Labeling Initiative". Time. مؤرشف من الأصل في 2021-06-09. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-19.
- ^ Weise، Elizabeth. "Washington state voters reject labeling of GMO foods". USA Today. مؤرشف من الأصل في 2022-01-06. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-19.
- ^ Reilly، Genevieve (12 ديسمبر 2013). "Malloy signs state GMO labeling law in Fairfield". Connecticut Post. مؤرشف من الأصل في 2022-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-19.
- ^ أ ب Wilson، Reid. "Maine becomes second state to require GMO labels". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2022-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-19.
- ^ Robb، Walter. "Whole Foods Market commits to full GMO transparency". Whole Foods Market. مؤرشف من الأصل في 2020-08-08. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-19.
- ^ Knowles، David. "Chipotle becomes first U.S. restaurant chain to try and rid menu of GMO foods". New York Daily News. مؤرشف من الأصل في 2021-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-19.
- ^ Velasco، Schuyler (3 يونيو 2013). "Ben & Jerry's ingredients won't include GMOs, company says". Christian Science Monitor. مؤرشف من الأصل في 2020-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-19.
- ^ "Our Position on Genetically Modified Organisms (GMO)". Ben & Jerry's. مؤرشف من الأصل في 2014-01-24. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-19.
- ^ Gasparro، Annie. "General Mills Starts Making Some Cheerios Without GMOs". Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 2016-03-14. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-19.
- ^ أ ب Gillam، Carey (29 يوليو 2013). "'GMO Answers' Website Launched By Monsanto, DuPont, More". Huffington Post. مؤرشف من الأصل في 2017-05-16. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-19.
- ^ Gustin، Georgina. "Monsanto, other biotech companies, launch website to answer GMO-related questions". St. Louis Post-Dispatch. مؤرشف من الأصل في 2020-12-21. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-19.