وسائل الإعلام في العراق
صناعة الإعلام في العراق تشمل الطباعة والإذاعة والتلفزيون والإنترنت. وكان العراق أول دولة عربية تبث من محطة تلفزيونية في عام 1954.[1] وأعتباراً من عام 2005، كانت هناك حوالي 80 محطة إذاعية و25 محطة تلفزيونية تبث إلى العراق باللغات العربية والكردية والتركمانية والآرامية الحديثة.
في عهد الحكم العثماني
صدرت أول جريدة عراقية جورنال العراق بعدها اصدر صحيفة الزوراء بامر من الوالي مدحت باشا التي تعتبر اول صحيفة بالمعنى الحقيقي لصحيفة والبداية الحقيقية للصحافة العراقية وكانت تطبع بمطابع يدوية وبعض المصادر تقول ان عدد صحفها ثمانية اربعة بالعربية واربعة بالتركية وهناك مصادر أخرى تقول أربعة صحفتين بالعربية وصفحتين بالانكليزية كانت تصدر باللغتين العربية والتركية وكانت تصدر مرتين بالاسبوع وتنشر نصوص القرارات والقوانين والمقالات مما جعل دورها مهما في اطلاع المجتمع على احوال العالم الخارجي وافكاره استمر صدورها حتى الاحتلال البريطاني لبغداد سنة ١٩١٧بعد صحيفة الزوراء بقليل اصدرت صحيفة الموصل وصحيفة البصرة وتوقفتا بعد إصدارهما بوقت قليل
صحافة ثورة العشرين
رأى بعض رجال ثورة العشرين من النخبة المثقفة ضرورة ان تكون للثورة صحافة ناطقة باسمها ،تنقل أخبارها،وقائع معارك رجالها مع قوات الاحتلال البريطاني .
فاسس لاجل ذلك الشيخ محمد باقر الشيبي (جريدة الفرات)،اذ صدر عددها الاول في (١٩٢٠/٩/٥م)واستمرت بالصدور لغاية العدد الخامس ثم توقفت في (١٩٢٠م/ايلول/١٥)
ثم اصدر محمد عبد الحسين الكاظمي (جريدة الاستقلال)، في الاول من تشرين الاول عام ١٩٢٠م،وقد اصدر منها خمسة اعداد ثم توقفت،وبذلك يكون مجموع ما صدر من الجريدتين (١٣)عددا.
وكانت مهمة الجريدتين تقوم على نشر وقائع واحداث المعارك مناطق العراق المختلفة،وكذلك الرد على المناشير التي كانت تطلقها طائرات العدو على المدن الثائرة، فكانت تصدر مناشير تثير الحماس على المقاتلين وترفع من معنوياتهم،كما اصدرت منشورات توجيهية تحمل تعاليم قادة الثورة إلى الثوار، فضلا عن نشرها تقارير حربية من أرض المعارك لبيان الموقف الحربي ،واخبار الانتصارات والغنائم التي يغنمها الثوار من قوات الاحتلال.
في عهد حكم حزب البعث
تميز حزب البعث بالسياسة القمعية والمعادية للعلام ومنع انفتاح العراق على العالم والشبكات العالمية إذا كان هناك شبكة أخبار واحدة تسمى «وكالة الأنباء العراقية» وقناة واحدة في التلفزيون العراقي تسمى «قناة الشباب» وتميزت القناة بالسياسة البعثية إذا كانت مخصصة لخطب صدام حسين والاغاني الوطنية وأغاني في مدح صدام حسين.
أطباق الأقمار الصناعية كانت غير قانونية. رغم أنه تم التحايل على هذا القانون من قبل بعض النخبة في بغداد، إلا أن الخوف من تسليم الأطباق أو إكتشافها جعل هذا أمراً غير شائعاً.
تم تكليف وزارة الإعلام بالسيطرة على وسائل الإعلام خلال حكم صدام. وفي ذلك الوقت، كانت هناك خمس صحف يومية فقط مملوكة للدولة، وقناة تلفزيونية حكومية واحدة، وأربع محطات إذاعية. وكانت جميعها تحت سيطرة الدولة، ولم تكن هناك قوانين لحماية الصحفيين أو العاملين في وسائل الإعلام.[2]
بعد الاحتلال الأمريكي
قصفت امريكا المنشآت الإعلامية ومنعت التغطية الإخبارية لكي لا يكتشف العالم اجرامها وقتلها للعراقيين وعندما سيطرت على العراق أحالت قناة العراق الفضائية ثم بعدها صدرت صحف عديدة جداً أغلبها لم يستطيع أن يستمر بسبب عدم الخبرة وقامت امريكا كذلك بغلق بعض الصحف والتضييق عليها لأنها كانت تنتقدها ثم قامت بإنشاء شبكة الاعلام العراقي وبعدها بثت قناة العراقية واصدرت صحيفة الصباح وصارت حقوق إعلام مضمونة في دستور العراق
حرية الاعلام في كردستان
يوجد تكميم أفواه كبير في كردستان العراق من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني فاي شخص ينتقد آل برزان أو يطالب بتحسين أحوال يقومون باضطاهده وتعذيبه وقد تبوأ العراق ذيل حرية الاعلام من قبل مراسلون بلا حدودويعود سبب ذلك إلى انتهاكات حقوق صحفيين في كردستان العراق كما قامت منظمة حقوق الإنسان بإصدار تقرير عن انتهاكات حقوق الصحفيين في كردستان
انظر أيضا
مراجع
- ^ "Iraq". Media Landscapes (بEnglish). Archived from the original on 2019-08-28. Retrieved 2019-09-28.
- ^ "وسائل الإعلام تواجه رزمة من التحديات في عراق ما بعد صدام". شبكة الصحفيين الدوليين. مؤرشف من الأصل في 2019-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-28.
وصلات خارجية
شبكة الاعلام العراقي هيئة الاعلام العراقي
في كومنز صور وملفات عن: وسائل الإعلام في العراق |