أوجلة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 22:39، 9 سبتمبر 2023. العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

أوجلة واحة ومدينة صغيرة سكاناً في ليبيا تبعد عن مدينة بنغازي حوالي 400 كم إلى الجنوب. وتتبع المدينة إداريا بلدية الواحات. وتعدّ من أقدم المدن الليبية، وزارها أبو التاريخ هيرودوت في سنة 400 ق.م كان اسمها أوجيلا، وهي من المناطق القليلة في العالم التي حافظت على اسمها دون تحريف كل هذه المدة وذكرت في النقوش المصرية القديمة، ويعود أصلها الى حوالي 10000 سنة.اقدم من اي مكون ليبي اخر ووصف الإدريسي المدينة بقوله «مدينة أوجلة مدينة صغيرة متحضرة فيها قوم ساكنون كثيروا التجارة وذلك على قدر احتياجهم وهي في ناحية البرية يطيف بها نخل وغلات لأهلها، ومنها يدخل إلى كثير من أرض السودان نحو بلاد كوار وبلاد كوكو. وهي في رصيف طريق الوارد عليها والصادر كثير، وأرض أوجلة وبرقة أرض واحدة ومياهها قليلة وشرب أهلها من المواجل». وتقع ضمن منطقة تعدّ أغنى مناطق ليبيا بالنفط.

أوجلة
الاسم الرسمي أوجلة
خريطة
الإحداثيات
29°08′25″N 21°17′51″E / 29.14028°N 21.29750°E / 29.14028; 21.29750
تقسيم إداري
 البلد  ليبيا
 مجلس محلي بلدية الواحات
عدد السكان (2006)[1]
 المجموع 8,515
معلومات أخرى
منطقة زمنية UTC + 2
الموقع الرسمي https://mcawjilah.blogspot.com
المسجد العتيق

سبب التسمية

أوجلة: بالفتح ثم السكون وفتح الجيم ولام وهاء وهي تقع في الجنوب الشرقي من ليبيا في عمق الصحراء، وتبعد على شاطئ البحر المتوسط بحوالى 250 كم جنوبا، وتقع بين دائرتي العرض (29) درجة و (5) دقائق شمالا و (29)درجة و (20) دقيقة شمالا وبين خطى طول (21) درجة و (10) دقائق (21) درجة و (15) دقيقة شرقا. تعدّأوجلة من المدن القديمة وقد ورد اسمها في المصادر المصرية إلى الإغريقية، حيت أشارت النقوش المصرية ومند حوالي 1200 ق م بأن سكان المنطقة اللذين من بينهم قبيلة الناسامويين التي كانت منتشرة مابين بنغازي وخليج سرت ويمتدون في الدواخل حتى واحة أوجلة. ويشير هيرودوت الذي عاش في القرن الخامس ق م أن قبيلة الناسامويين كانت تترك قطعانها في الصيف على الساحل، وترحل إلى مكان في الدواخل اسمه أوجلة لجنى محصول التمور حيت تنمو أشجار النخيل وبأعداد كبيرة، وهي جميعا من النوع المنتج للتمور وهذه أول إشارة ترد عن الواحة وتحدد اسمها القديم الذي لازالت تحتفظ به.[2] كان اسمها اوجيلا، وقد ذكرت تاريخياً بهذا الاسم وهى من المناطق القليله في العالم التي حافظت على اسمه دون تحريف كل هذه المدة وذكرت في النقوش المصرية القديمة.

التاريخ واللغة المحلية

 
مسارات القوافل قديما.

يتكلم الأواجلة اللغة الأوجلية التي هي في الأصل الخاصة بهم. ولا علاقة لها بباقي اللهجات الليبية او العربية فتحها دخلت الاسلام قبل فتح شمال افريقيا بالتجار من القرن الأول الهجري.و يوجد بها مقامات لبعض الأولياء مثل «سيدي صالح». تتكون من ثلاث مناطق: 1- السباخ 2والسواني 3- أبو عطاف

التركيبة الاجتماعية والسكانية للواحة

 
اشجار النخيل المميز لاوجلة

يتكون معظم سكان الواحة من الأواجلة وبعض من الزوية والمجابرة. الأواجلة هم لواته والناموسيين وعدة بيوت اصولها من قبائل العربية التي كانت تقطن شبه الجزيرة العربية استوطنوا واحة أوجلة وسيوة وغدامس وزويلة. كانوا أول من استنبت شجر النخيل.واقدم من مارس التجارة بشمال افريقيا والاواجلة هم أربعة بيوت هم:

  • الزقاقنة سكنو الازقة وهم جند الأمير أمير الواحة وقد سكنو حيا خاصا فنسبو اليه مع من سكنه وهم أيضا سكان بنغازى وسبها ومرزق وتراغن وهاجر أغلبهم اوجلة ابان الغزو الإيطالي.
  • السبخ لعل هذا البطن سلاله اناس كانت مساكنهم الأولى في ذات السبخة وسط الواحة ثم كونوا حياً بها وتسموا بالسباخ. ومنهم بعض من نسل الصحبي الجليل الزبير بن عوام مثل ال خويلد ومنهم نافو والباكوري الاواجله وبعض العائلات الاخري من كل البيوت واشهر العرب نسل الفضيل ومنهم المجاهد الفضيل بو عمر
  • الحطي يعتقد أنهم كانوا في الأساس سكان أطراف الواحة واشتغلوا بحرفة الزراعة.
  • السراحنة جيران قبر الصحابي عبد الله بن السرح الذي يعتقد أهل اوجله انه دفن في واحتهم.

ان هذه التسميات هي تسميات مكانيه جغرافية ولا ترجع إلى جد معين وقد وجدت في فترة الحكم العثماني. لتنظيم جباية الضرائب بعد سطو العثمانيين على اوجلة وسرقة ذهب تجارها الذي صكت به لاحقا العملة القراملية

انظر أيضا

مراجع

  1. ^ امراجع محمد الخجخاج، "نمو المدن الصغيرة في ليبيا"، دار الساقية للنشر، بنغازي-2008، ص 120.
  2. ^ المركز الوطني للمحفوظات والدراسات التاريخية © 2010

وصلات خارجية