عرض مصدر خوذة إميسا

{{بطاقة قطعة أثرية|weight={{حول|2.217|kg|lb|abbr=on}}|registration=|صورة القطعة=Emesa helmet (profile).jpg|اسم القطعة=خوذة إميسا|تاريخ الإنشاء=أوائل القرن الأول الميلادي|مادة الإنشاء=[[حديد|الحديد]]، [[فضة|الفضة]]، [[ذهب|الذهب]]|تعليق صورة القطعة=صورة لخوذة إميسا (خوذة مدفن حمص الملكي)، التي تضمُ قناع وجه مصنوع من الفضة على شكل وجه إنسان ، وغطاء حديدي للرأس. تم تزيين غطاء الرأس بإكليل من أوراق الغار و الورود، كما احتوت على مفصلة مركزية تحمل قناع الوجه.|موقع الاكتشاف=تل أبو الصابون [[حمص]] [[سوريا]]|موقع الحفظ=[[المتحف الوطني بدمشق]]}}

'''خوذة إيميسا''' (وَتُعرف أيضًا باسم خُوذَةِ مَدْفنِ حِمْص المَلَكِي) هيَ إحدى خُوَذِ فُرْسَانِ الرُّومَان تَعُودُ إلى أوَائِلِ القَرْن الأَوَّلِ المِيلاديّ. عُثِرَ عَليها فِي المَدْفَنِ المَلَكِي في تَلِّ أَبُو الصَّابُون فِي مدينة [[حمص]]، حيث يعود تاريخٌ القَبْر إلى [[آل شمسيغرام|الأُسرَةِ المَلَكِيَّة]] التي حَكَمَتْ إميسا ([[حمص|حِمْص]] حاليا) فِي القَرْنَيْنِ الأَوَّل قَبْلَ المِيْلاد والأول الميلادي.

صُنعت هذ [[خوذة|الخوذة]] من [[حديد|الحَديدِ]] بِشَكلٍ كَامِلٍ وَغُطِّيَت بِطَبَقَةٍ مِنَ [[فضة|الفِضَّةِ]]، وَتَتَأَلَّفُ مِنْ قِسْمَيْن: القِسْمُ العُلْوِيُّ وَهٌوَ عِبارةٌ عَنْ غِطَاءٍ لِلْرَأْسِ عَلَيْهِ آثَارُ خُيُوطٍ قُمَاشِيَةٍ كَانَتْ تٌغَطِيه، يُحِيطٌ بِهِ [[إكليل الغار|إِكْلِيلٌ]] عَلَى شَكْلِ أَوْرَاقِ [[غار (نبات)|غَارٍ]] صَغِيرةً يَلِيهِ غِطَاءٌ لِلْرَقَبَة مِنَ الخَلْفِ (النُقْرَة) مٌزَخْرَفٌ بِزَخَارِفَ نَبَاتِيَّة بِدِقَّة وَحِرَفِيَةٍ؛ وَالقِسْمُ الثَّانِي الأَمَامِي عِبَارةٌ عن غِطَاءَ لِلْوَجْهِ حَرَصَ صَانِعُهُ عَلَى إِظْهَارِ التَّفَاصِيلِ الحَقِيْقِيَّة لِلْوَجْهِ مِنْ حَيثُ الأَنْفِ وَ [[جفن|جُفُونِ]] [[عين الإنسان|العُيُونِ]] وَ<nowiki/>[[حاجب عين|الحَاجِبَيْنِ]] وُصُولًا إلى [[صيوان (تشريح)|صِيوَانِ]] [[أذن|الأُذُنَينْ]].

مِنَ المُفْتَرَضِ أَنْ يَكُونَ الهَدَفُ مِن وَرَاءِ صُنعِ هَذهِ [[خوذة|الخُوذةِ]] هُوَ ارتِدَاؤُهَا فِي المٌنَاسَبَاتِ الاحْتِفَالِيَّة، أو وَمِنَ المُمْكِنِ أيضًا لاسْتِخْدَامُها فِي المَعَارِك كَونها كانَت قَد زُوِّدَت بِثَلاثِ ثُقُوبٍ أَسْفَلَ كُلِّ [[عين الإنسان|عَينٍ]] تَسْمَحُ لمُرْتَدِيها بِتَوْجِيهِ خُطُوَاتِه. وَيَرْوِي لنا المُؤَرِّخُ اليُونَانِي أَرْيَانْ أَنَّ خَيَّالَة الجَيْشِ الرُّومَانِي كَانُوا يَقُومُونَ بِمُبَارَيَاتٍ يَرْتَدِي فِيهَا المُقَاتِلوُنَ خُوذَاتٍ ذَاتِ أَغْطِيةٍ للوَجْهِ أيضًا.

تَدُلُّ السِّمَاتِ الفَنِيَةِ لِهَذِهِ [[خوذة|الخٌوذَةِ]] عَلَى أّنَّهَا مِنْ صُنْعِ وَرْشَةٍ [[سوريا|سُورِيَّةٍ]]، وَعَلى الأَغْلَبِ أنَّهَا مَصْنُوعَةٌ فِي [[أنطاكية (مدينة تاريخية)|أَنْطَاكِيَّة]] المَشْهُورَةِ بِورَشِهَا ذَاتِ المَشْغُولاتِ [[معدن|المَعْدَنِيَّةِ]] النَّفِيسَة.

ضَبَطَتْهَا الشَرِطُةُ [[سوريا|السُّوريّة]] بَعدَ اكتشافها بوقتٍ قَصِيرٍ مِن قِبَلِ بَعْضِ اللُّصُوصِ وِسْطَ مَدْفنِ [[حمص|إميسا]] المَلَكِي في {{وإو|تَلّ أبي الصَّابٌون|Tell_Abu_Sabun}} في مَدِينَةِ [[حمص|حِمْص]] حديثًا وذلك عام 1936، حَيثُ تَمَّتْ مُتَابَعَةُ أعْمَالِ التَنْقِيبِ فيه آنَذاك مِن قِبَلِ كُلٌ مِن {{وإو|هنري سيريغ|Henri Seyrig}} وَالأَمير جَعْفَر عَبْد القَادِر الحُسْنِي (1895-1970م) وَ{{وإو|دَانْييلْ شلُومْبرغر|Daniel Schlumberger}} قَبْلَ أَنْ تَتِمَّ عَمَليَّة إِزَالَةِ التَّلِ لِبِنَاء مَلْعَبِ زنوبيا. وَفِي نِهَايَةِ المَطَافِ، رُمِمَتِ [[خوذة|الخُوذّة]] بِدِقَّةٍ فِي [[المتحف البريطاني|المتْحَفِ البَرِيطَانِيّ]]، وَهِيَ محفوظةٌ الآنَ ضِمْنَ مَجْمُوعَةِ [[المتحف الوطني بدمشق|المتْحَفِ الوَطِنِيّ]] في العَاصِمة [[دمشق]].

== تفاصيل عن الخوذة ==
[[ملف:Emesa_necropolis_-_tomb_1_-_gold_mask_03319.jpg|بديل=صورة بالأبيض والأسود لقناع الموت الذهبي يشبه الوجه البشري|تصغير|صورة [[قناع الموت]] الذي عُثر عليه من القبر الأول]]
صُنِعَت [[خوذة|خُوذة]] إمِيسَّا مِنَ [[حديد|الحَديدِ]] وَتَتَكَوَّنُ مِن جُزأين: غِطَاءٌ للرَّأسِ وَقِنَاعٌ للوَجْهٍ.{{sfn|سيريج|1952a|p=67}}{{sfn|سيريج|1952b|p=101}} يَحْوِي غِطاءٌ الرَّأسِ على واقٍ للرَقَبةِ، مَصْنُوعٍ مِن قِطْعَةٍ وَاحدةٍ مِنَ [[حديد|الحَديْدِ]] المُزَخْرَف.[3] مُعَلَّقٌ عَلَيْهَا زَخَارِفٌ فِضِّيَّةٌ، [[تذهيب|ذُهِّبَ]] بعضها بصورةٍ كليةٍ وبعضها الآخر بصورة جُزئية، يٌغَطِّي الجَبِينَ إكْليلٌ مُزَرْكشٌ بالزُهُورِ يَعْلُوهُ شَريْطٌ [[معدن|مَعْدِنِيّ]]، وَاقِيتَان [[أذن|للأُذُنَيْن]]، وَلَوٌحَةٌ مُزَخْرَفَةٌ أعْلَى غِطَاءِ [[رقبة|الرَّقَبَة]].{{sfn|سيريج|1952c|p=210}} وأُرْفِقَ كُلُّ واقٍ مِنْهَا بِثَلاثَةِ مَسَامِير، يُسَاعِد العُلوِيُّ وَالسُّفْلِيُّ مِنْهَا عَلى رَبْطِ [[إكليل|الإكْلِيلِ]] المُزَرْكَشِ بِغِطَاءِ [[رأس الإنسان|الرَّأسِ]]، كَما طُوِيَتْ حَوَافُ [[إكليل|الإكْلِيلِ]] دَاخِلَ حَوَافِ القَالَبِ [[حديد|الحَديدِيِّ]] لإضَافَةِ المَزِيدِ مِنَ المَتَانَةِ.{{sfn|سيريج|1952c|p=210}} يَتَعَلقُ قِنَاعُ الوَجْهِ أَسْفَلَ غِطَاءِ الرَّأسِ بِوَاسِطَةِ مِفْصَلٍ مَرْكزِيٍّ، وَ يُثّبتُ مِن خِلالِ شَريطٍ يَربِطُ بَينَ كُلِّ حَلَقَةٍ مِنَ الحَلَقَاتِ أسْفَلَ أغْطِيَةِ [[أذن|الأُذُنَيْنِ]] مِنْ خِلالِ الثُّقُوبِ المُقَابِلَة فِي غِطَاءِ [[رقبة|الرَّقَبَة]].{{sfn|سيريج|1952a|p=67}}{{sfn|سيريج|1952b|p=101}}{{sfn|سيريج|1952c|p=210}} تَزنُ [[خوذة|الخُوذَةُ]] التي يَتَرَاوَحُ سُمْكُها بَيْنَ 1{{مم}} و 6 {{مم}}،{{sfn|بلينديرليث|1956|p=226}} حَوالَي 2.217 {{كغ}}، أمَّا وَزْنُ [[قناع|قِنَاِع]] الوَجْهِ منفردًا حَوالي 982 {{غ}}.{{sfn|سيريج|1952b|p=101}}{{sfn|سيريج|1952c|p=210}} صَدِئَتْ قِطْعَةُ غِطَاءِ الرَّأسِ [[حديد|الحَديديَّة]] مَعَ مُرُورِ الوَقْت.{{sfn|سيريج|1952c|p=210}}

يوجد ثقب في الجزء العلوي من قطعة غطاء [[رأس الإنسان|الرأس]]،{{sfn|بلينديرليث|1956|p=226}} ومَظْهَرُهَا الصَّدِئُ يُعطي انطباعًا عَلَى أنَّها كَانَت -في يَومٍ من الأيامِ- مُكَوَنَة من نَسِيجٍ مُلَوَنٍ أَو مُزَرْكَشٍ عَلى الأَرجح.{{sfn|سيريج|1952a|p=67}}{{sfn|سيريج|1952b|p=101}}{{sfn|سيريج|1952c|p=210}}{{sfn|بارتمان|2005|p=99 & n.2}} يَلْتَف [[إكليل الغار|إِكْلِيلٌ]] مُذَهَب بأَورَاقِ [[غار (نبات)|الغَارِ]] حَولَ الجَّبْهَة،{{sfn|سيريج|1952a|p=67}} حيث يعتبر [[إكليل|الإكليلُ]] رَمْزًا تَقليديًا للنصر.{{sfn|بارتمان|2005|p=110}} يَضُمُّ كُلُ جَانِبٍ من جوانب غِطَاءِ الرَّأس ثلاثة عشر عُنْصُرا، يتألف كل واحدٍ مِنْهَا مِن ثَلاثِ أوراقٍ وَحَبَّتَي [[توت (ثمرة)|تُوت]].{{sfn|سيريج|1952c|p=211}} تَظْهرُ الأَوراق [[التقبيب|المُقببة]] وتَبْرُز بِمَظْهَرٍ انسيابيّ مُتَنَاسِقِ الحَوَافِ بِصُورةً مُذْهِلَة.{{sfn|سيريج|1952c|p=211}} يَعْلو [[إكليل|الإِكْليل]] بُرْشَامَةٌ وَرْدِيَّة الشكل; بصفين من الأزهار، يتكون كُل واحد منها من ست بتلات ذات حَوَافَ مُزَرْكَشَة.{{sfn|سيريج|1952c|p=211}} تُظهِر هذه الحَواف المزركشة والصُّفوفُ الخَارجية [[فضة|الفِضِيَّة]] تَبَايُنًا أَوْضَح بين الصَفِّ الدَّاخِلي [[تذهيب|المُذَهَبِ]] والخلفية، وكذلك البرْشَامَة المَرْكَزِيَة التي تَرْبطُ هذه الزَرْكَشَة الوَرْدِيَة [[إكليل|بالإِكْلِيل]].{{sfn|سيريج|1952c|p=212}} يَمْتَدُّ أَعْلاهَا شَرِيطٌ ضَيِّقٌ ذُو أُخْدُودٍ عَلىْ نَحْوٍ سَلِسٍ بِحَوَافَ مُزَيَنَة أَسْفَل مُنْتَصَفِ غِطَاءِ الرَّأسِ مِنَ البُرْشَامَةِ إلى غِطَاءِ الرَّقبة.{{sfn|روبنسون|1975|pp=121–122}}{{sfn|سيريج|1952c|pp=210, 212–213}} تُظْهِرُ لنَا عَمَلِيَاتُ الإصْلاحِ التِي جَرَتْ على قِمَة [[إكليل الغار|الإكليلِ]] والبُرشَامَةِ بَساطةً حِرفيةً تَدُلُّ عَلىَ أنَّهَا تَمَتْ بَعِيدًا عَنْ وُرَشِ [[أنطاكية (مدينة تاريخية)|أَنْطَاكِيَّة]] الفَاخِرَة عَلى عَكْس [[إكليل الغار|الإكليل]]، على سبيل المثال: لم تُثْقَبْ البرشامَة الوّرْدِيَّة بعِنَايةٍ وكَذَلك لمْ تُثَبَّتْ على النَحْوِ الأمْثَل وَ سُوَّيّتْ عِوَضًا عَنْ ذَلِكَ بأداة أنُبوبِيَّة مَا، حَيثُ تَبْدو حَاليًا عَلى شَكْلِ مَجْمُوعةٍ مِن الحَلَقَات.{{sfn|سيريج|1952c|pp=212–213, 227 n.2}}

يَمْتَدُّ غطاءُ الرَّقبة المُغَطّى بلَوحٍ مزخرفٍ إلى الخَارِج لِحِمَايَة الكَتِفَينِ.{{sfn|سيريج|1952c|pp=210–211}} يّحُدُّ الجُزء العُلْوي مِنْه حَبٍلٌ مِن أَورَاقِ [[لبلاب|اللُّبْلابِ]] المُذَهَّبة.{{sfn|سيريج|1952c|pp=211–212}} وَفي وَسْطِه امتِدَادٌ يَنْسَابُ بصورةٍ سَلِسةٍ إلى تَجْوِيفِ [[رقبة|الرَّقبة]].{{sfn|سيريج|1952c|p=211}} كما يُوجدُ أسْفَل غطاء الرَّقبة هذا حَبْلٌ مَلْتفٌ مِنْ أشْوَاكِ [[أقنثا ناعمة|الرُّنْدِ]] ومُزرْكَشٌ [[نقش بارز|بنُقُوشَاتِ]] [[طائر|الطُّيُور]] و[[فراشة|الفَرَاشَاتِ]] المُذَهَّبَة.{{sfn|سيريج|1952a|p=67}}{{sfn|سيريج|1952c|p=211}} مَا أكْسَبَ [[خوذة|الخُوذَة]] بجَمِيعِ مُكَوِّنَاتِها [[فضة|الفِضِّيَّة]] و[[ذهب|الذَّهَبيَّة]] و[[حديد|الحَديديَّة]]، مَظْهَرَهَا المُتَعَدِدَ الألوان.{{sfn|سيريج|1952c|p=212}}{{sfn|سيريج|1952a|p=67}} طَغَتْ أَغْطِيَة الأُذنين قَليلًا عَلى القِسْمِ السُّفلي مِنْ غِطَاءِ الرَّقَبَة، مَا يُشِيرُ إلى أنَّها لمْ تُصْنَع خِصيصًا لاسْتِخْدَامِهَا في هَذِه [[خوذة|الخُوذة]].{{sfn|سيريج|1952c|p=212}}

أمَّا بالنِسْبَة [[قناع|لقِنَاعِ]] الوَجْهِ فَقَد تَمَّت صِنَاعَتُه مِنَ [[حديد|الحَديدِ]] المُغَطَّى بوَرَقِ [[فضة|الفِضَّة]].{{sfn|سيريج|1952c|p=211}} وَيَتَشَكَّلُ المِفْصَل الرَّئيسُ الذِي يَتَدَلَّى مِنْه مِنْ ثَلاثَة أجْزَاءَ وَهِي: [[أنبوب|أنبُوبٌ]] [[حديد|حَديديّ]] مُثَبَّتٌ إلى قِطْعَة الرَّأسِ الدَّاخليّة مَعَ [[أنبوب]] [[فضة|فِضِّي]] خَارِجي، وَ<nowiki/>[[أنبوب|أنبُوب]] [[فضة|فِضِّيٌ]] مَشْقُوقٌ مُثَبَّتٍ عَلى [[قناع|قِنَاع]] الوَجْه الذي يُغَلِّفُ الجُزْءَ الأوَّلَ، وَدُبوْسٌ يَمُرُّ عَبْر كِلَيهِما وَلَه مِقْبَضٌ [[فضة|فِضِّيٌ]] في كُلِّ نِهاية.{{sfn|سيريج|1952c|pp=211–212}} حَيْثُ يَأْخُذ هَذَا [[قناع|القِنَاعُ]] شَكْلَ وَجْهٍ إنسان.{{sfn|سيريج|1952c|p=211}} لوحِظَ كَذَلك عَمَلُ فَتَحَاتٍ بَينَ [[شفة|الشِّفَاهِ]] وَكَذَلك فَتَحَاتٌ [[أنف|للأنْفِ]] وَتَحْتَ كُلِّ [[عين الإنسان|عَينِ]] للسَمَاحِ بِمَجَال [[إدراك بصري|بَصَريًّ]] أوسَعْ.{{sfn|سيريج|1952a|p=67}}{{sfn|سيريج|1952b|p=102}}{{sfn|سيريج|1952c|p=211}} يَبْلُغُ سُمْك [[قناع|القِنَاعِ]] حوالي 2 {{مم}}، بالإضَافَةِ إلى الطَّبَقَةِ [[فضة|الفِضِّيَّة]] التي تَبْلُغُ سَمَاكَتُها حَوَالي رُبع إلى نِصْف {{مم}}.{{sfn|سيريج|1952c|p=211}}

تٌشيرٌ السِّمَات المُمَيِزَةُ إلى أنَّ صَانِعَ [[خوذة|خُوذة]] إمِيسا حَاوَل تَرْجَمَة بَعْضِ الخَصَائِصِ الفَرْدِيَة لوَجْهِ مُرتَدِيهَا وَتَطْبيقِهَا عَلى هَذِه [[خوذة|الخُوذَة]].{{sfn|سيريج|1952a|p=67}}{{sfn|سيريج|1952b|pp=107–108}}

== وظيفة الخوذة ==
تُعْتبر [[خوذة|خُوذة]] إمِيسَا عَمَلِية للغاية، وَمِنَ المُرجَّحِ أنها كانت قد صُنِعَت لاسْتِخدَامِهَا في العُرُوضِ والمَعَارِك.{{sfn|سيريج|1952a|pp=67–69}}{{sfn|سيريج|1952b|p=102}} وهي سَمِيْكَة وَثَقيلةٌ، وَمِنْ شَأنِ ذَلك أن يُوَفِّرَ حِمَايَة ضِدَّ الضَرَبَات القَوِيَة أو السِّهَام الحَرْبِيَّة،{{sfn|سيريج|1952a|pp=67–68}}{{sfn|سيريج|1952b|p=102}} ومِن المُرَجَّحِ أنَّ ضَرْبَة قَوِيَةً كَانَتْ قَد تَسَبَبَتْ بحُدوثِ الثَقْبِ المَوْجُودِ فِي غِطَاء الرَّأس.{{sfn|بلينديرليث|1956|p=226}} كما يَدُلُّ ضِيقٌ فَتَحَاتِ [[عين الإنسان|العينين]] بشَكْلٍ استثنائي أيْضًا إلى زِيَادَة الحِرْصِ عَلى تَوفيرِ أكْبَرِ قَدْرٍ مٌمْكن مِنَ الحِمَايَة{{sfn|سيريج|1952a|pp=67–68}}{{sfn|سيريج|1952b|p=102}} كَمَا وَ تشيرٌ الطَّريقَة التي وُسِّعَتْ فِيها ثُقوبِ [[عين الإنسان|العَيْنَين]] إلى أنَّها تَمَّتْ عَلى الأرْجَحِ نَتيجة لِحَالةٍ طَارِئةٍ تَطَلَّبَتْ مَجالَ رُؤيةٍ أَوسَع.{{sfn|بلينديرليث|1956|pp=228–229}} وَعَلى الرُّغْم مِنْ تَصْنيفها كَخُوذَةٍ رِيَاضِيَّة [[سلاح الفرسان|للفرسَانِ]]، مِنَ النَوعِ الذي يَرْتَديه [[سلاح الفرسان|الفُرسَانُ]] فِي عُرُوضِ وَبُطُولاتِ الفُرُوسِيَّة المَعْرُوفَة باسْمِ رِيَاضَةِ الهيببيكا، إلّا أنَّه وَمِنْ غَيرِ المُرَجَّحِ أنْ تَكُون قَد اسْتُخْدِمَت لهَذا الغَرَضْ.{{sfn|روبنسون|1975|p=122}} حَيثُ كَانَت [[خوذة|خُوَذُ]] البُطُولاتٍ قَوِيَّة وَمُصَنَعَة بشَكْلٍ اعْتِيَادِيٍّ دُوْنَ مَعَايير حِرَفِيَة، لتَحْتَمِل قَسَاوَة المُنَافَسَة.{{sfn|سيريج|1952b|p=105}} وَعَلى النَّقيضِ مِنْ ذَلك، نَجِدُ أَنَّ الزَخَارِفَ الحَسَّاسَةَ [[خوذة|لِخُوذَة]] إمِيسا كَانَت سَتَتَضَرَّرُ بسُهُولةٍ، وَأَشَارَ ذَلكَ أيْضًا إلى أنَّهَا لَمْ تَكُنْ لِتَتَعَرَّضَ لِمِثْلِ هَذِه المَخَاطِرِ إلّا فِي الظُّرُوفِ الاسْتثنَائيَّة فِي [[معركة|المَعَارِك]] عَلَى سَبيلِ المِثَال.{{sfn|سيريج|1952b|p=105}}

== اكتشاف الخوذة ==
[[ملف:Emesa_necropolis_-_tomb_1_-_Medusa_ornament_03314.jpg|بديل=صورة بالأبيض والأسود لقرص ذهبي دائري فيه رأس ميدوسا وشعرها في الوسط|تصغير|صورة لواحدة من أصل ستة حٌلي تعود ل [[ميدوسا]] عثر عليها في [[ناووس|الناووس]] الأول]]
اكتُشِفَت [[خوذة|الخُوذَة]] مِن قِبَلِ بَعْضِ [[سرقة|اللُّصُوصِ]] فِي آب/أغسطس عَام 1936، فِي مَدينة [[حمص|حِمْص]].{{sfn|سيريج|1952c|p=205}} وَالمَعْرُوفَة قَدِيمًا باسْمِ إمِيسا فِي بدَايَاتِ القَرْنِ الأوَّل المِيلادِيّ، حَيْثُ كَانَت هَذِه المَدينَة وَاقِعَة عَلى الطَّرِف الشَرقي لحُدُودِ [[الإمبراطورية الرومانية|الإمبراطورية الرُّومانية]] وَحَكَمَتْها آنذاك [[آل شمسيغرام|السُّلالة الحِمْصِيَة]] ومُؤسِسُها شَمْس غرام الأوَّل، وكَانَت آنَذَاكَ مَمْلَكَة حَليفَة [[الإمبراطورية الرومانية|للرُّومانِ]].{{sfn|كونراد|2017|pp=263–264}} عَثَر أوْلَئِكَ اللُّصُوص أثْنَاء قِيامِهِم بالحَفْرِ وَالتَنْقيبِ قَريبًا مِنَ المَوْقِع السَّابقِ لنُصُبٍ تِذْكَارِيّ لِشَمس غرام الأول - عَلى مُجَمَعٍ مِنَ المَقَابرِ المَلَكِيَّة الغَنيَّة بالأثَرِيَّات، وَقَامُوا حِينَها بسَرِقَة [[مرفقات جنائزية|المُرْفَقَات الجَنَائِزيّة]].{{sfn|سيريج|1952a|p=66}} كَشَفَتْ رَقَائِق ذَهَبيَّة صَغِيرة كَانَت تُغَطِّي الأكْفَان فِي تِلكَ المَقَابرِ عَنْ عَمَليَّة السَّرِقَة هَذه وَذَلِكَ أنَّها كَانَتْ قَد تَقَشَّرَتْ وانتَشَرَت أثْنَاءَ اسْتِخرَاجهَا.{{sfn|سيريج|1952a|p=66}} وَفي صَبيحَةِ اليومِ التَّالي، لاحَظَ بَعْضُ الصِبْيَة وُجُودَ رَقَائِق [[ذهب|الذَّهَبِ]] تِلْكَ وَذَهَبُوا بهَا إلى السُّوقِ حَيْثُ لَفَتَتْ انتِبَاهَ [[شرطة|الشُّرطة]] التي قَامَتْ بمُتَابَعَةِ وَاعْتِقَال هَؤُلاءِ [[سرقة|اللُّصُوص]] وَمُصَادَرَةِ مَا نَهَبُوه مِنَ المَقَابرِ المَلَكِيَّة.{{sfn|سيريج|1952a|p=66}} وِِمِنْ ثُمَّ إيدَاعُ جَمِيعِ القِطَعِ الأثَرِيَّة، بمَا فِيهَا [[خوذة|الخُوذَة]] في مَجْمُوعَة [[آثار|الآثَارِ]] الوَطِنِيَّة عَنْ طَريقِ الأمِيْر جَعْفَر عَبْد القَادِر، أمين [[المتحف الوطني بدمشق]]{{sfn|سيريج|1952a|pp=66–67}} كَمَا حَرَصَ التُّجَارُ المَحَليُّونَ أيضًا عَلى الاسْتِفَادَةِ مِنْ هَذِهِ القِصَّة، وَقَامُوا بعَمَلِ نُسَخٍ حَديثَة مُزَوَّرّة عّنْ المَجْمُوعة الأصْليَة وادَّعَوا أنَّها أَتَتْ مِنْ مَجْمُوعَة مَقَابِر إمِيسا المَلَكيَّة.{{sfn|سيريج|1952c|p=205}}

سَمَحَ التَدَخُّل الفَوري للأمِير جَعْفَر عَبد القَادِر، الذي حَقَّقَ فِي عَمَلِيَّة التَنْقيبِ هَذِه وَقَامَ باسْتِجْوابِ مَجْمُوعَة اللّصُوص باسْتِعَادَة هَذِه المُكتشَفات وَفَهْمها ودِرَاسَتِها جَيداً.{{sfn|سيريج|1952c|p=205}} كَمَا قَادَ بدَورِه المَزِيدَ مِنْ عَمِليَّات البَحْثِ والتَنقيْبِ، كَمَا عَمِلَ مَعْهُ [[علم الآثار|عَالِمَي الآثَارْ]] الفِرَنْسِيََيْنْ {{وإو|دانيال ثيودور شلمبرجير|Daniel_Schlumberger}} و{{وإو|هنري سيريج|Henri Seyrig}}.{{sfn|سيريج|1952c|p=205}} كَانَ القَبْر الذي عُثرَ فِيهِ على [[خوذة|الخُوذَة]] - والذي حَمَلَ اسم القَبْر رَقمْ 1- وَاحِدًا مِنْ أصْلِ 22 قَبرًا ضِمْنَ مُجَمَّعِ المَقَابرِ المَلَكِيَّة، وَتَألَّفَ من غُرفتين حُفِرَتَا تَحْتَ الأَرضِ تَعْلُو إحْداهُمَا الأُخْرى.{{sfn|سيريج|1952c|pp=205–208}} شَكَّلَت الغُرْفَة ُالسُّفلية مَكَانًا مُنَاسِبًا للقَبْر، وَكَانَت ذَاتَ جُدرَانٍ [[صخر|صَخْرَيَةً]] وأرضِيةٍ تُرابيَّةٍ بطُولِ 2.2{{متر}} وَعَرْض 1.25{{متر}}، وَعُمْق بَلَغَ 1.72{{متر}}.{{sfn|سيريج|1952c|pp=207–208}} كَمَا وُضْعَ مَا بَيْن خَمْسَة وَسَبْعَة عَوَارِضَ [[بازلت|بَازِلتية]] فَوقَ الفَتْحَة التي تَرْبِطُ الغُرْفَة السُفْلِيَة بالجُزْءِ العُلوي، والتي رُدِمَتْ بدَوْرهَا بالتُّرَابِ وُصُولًا إلى مُستَوى السَّطح.{{sfn|سيريج|1952c|p=208}}

شَمُلَتْ مُقْتَنَياتُ القَبْرِ الأوَّلِ عَلى تَشْكِيلَةٍ غَنِيَّةٍ مِنَ [[قطع أثرية (علم الآثار)|القِطَعِ الأثَرِيَّةِ]].{{sfn|سيريج|1952c|pp=207–208}} كَمَا احْتَوى القبر الأوَّل بالإضَافَةِ إلى [[خوذة|خُوذَة]] إمِيسا عَلى [[قناع الموت|قِنَاعٍ جَنَائِزِيّ]] [[ذهب|ذَهَبيّ]] وَ<nowiki/>[[سوار|سِوَارٌ]] مُصَاغٌ مِنَ [[ذهب|الذَّهَبِ]] [[فيروز (حجر كريم)|وَالفَيرُوزِ؛]] [[خاتم|خَاتَمٌ]] [[ذهب|ذَهَبيٌّ]] مُزَرْكَشٌ فِيه تِمْثَالٌ نِصْفيٌ بَارزٌ وَ<nowiki/>[[خاتم|خَاتَمٌ]] [[ذهب|ذَهَبيٌّ]] آخرَ فِيهِ [[جوهرة منقوشة|جَوْهَرَةٌ مَنقوشةٌ]] مِن [[عقيق أحمر|العَقيقِ الأحْمَرِ]]؛ [[حلي|زينةٌ]] [[ذهب|ذَهَبية]] عليها رّأسُ غَنَمةٍ ورَأسُ طَير؛ [[دبوس شعر|دُبُّوسٍ]] على شَكْلِ نَجْمة؛ [[خطاف|خُطَّافٍ]] [[ذهب|ذهبي]]؛ [[لسان|لِسَانٌ]] صَغِيرٌ مِنَ [[ذهب|الذَهَبِ]]؛ رَأسُ [[حربة|حَرْبَةٍ]] مُزينٌ [[ذهب|بالذَّهَبِ]]؛ [[مزهرية|مَزْهَرِيَّةٌ]] [[فضة|فِضيَةٌ]]؛ ومٌثلث مَصْنُوعٌ مِنَ [[زجاج|الزُّجَاج]].{{sfn|سيريج|1952c|p=208}} وِمِنَ المُمْكِنَ أيضًا أنَّ هَؤُلاءِ [[سرقة|اللُّصُوص]] كَانُوا قَدْ أشَارُوا إلى العُثُورِ عَلى 19 لوحٍ [[ذهب|ذهبيٍ]] فَي القَبْرِ الأوَّلِ عَنْ طَرِيقِ الخَطَأ، وَذَلك لأنَّها طَابَقَت بِصُورَة مُمَاثلةٍ نَظِيرَاتِها التي عُثِرَ عَلَيها فِي القَبرِ الحَادي عَشَر.{{sfn|سيريج|1952c|pp=208, 244–245}} وَشَمُلَت الزِّينَة التي عُثِر عَليْها فِي [[ناووس|النَّاوُوسِ]] عَلى حَلقَاتٍ فِضِّيَّةٍ مُنْفَصِلَة؛ وَاثْنَتَينِ وَعِشْرينَ [[ورقة نبات|وَرَقَةٍ]] [[ذهب|ذَهَبيَّةٍ]]؛ وَسِتَّةَ [[قناع|أقْنِعَة]] تَعُودُ [[ميدوسا|لمِيدُوسَا]]؛ وَأرْبَعَةَ مُسْتَطِيلاتٍ مَنْقُوشٌ عَليهَا صُورَةٌ [[أسد|أسَدٍ]]؛ وَأرْبَعَة مُجَسَّمَاتٍ [[فكتوريا (ميثولوجيا)|لإلهَةِ النَّصْرِ]]؛ وَثَمَانيَة تَمَاثيلَ نِصْفيَّة [[أبولو (إله إغريقي)|لأبُولو]] -مِنْ آلِهَةِ اليُونَانِ القَديْمَة-.{{sfn|سيريج|1952c|p=208}} وَ وِفْقًا لمَا أدْلَى بهِ مُحمد مُغْرَبي الذي نَهَبَ القَبْرَ الأوَّل، فَإنَّهُ كَانَ قَدْ عُثِرَ عَلى الخُوذَة بالقُرْبِ مِنْ [[جمجمة الإنسان|الجُمْجُمَة]] دَاخِلَ القّبْرِ.{{sfn|سيريج|1952c|p=208}}

=== ترميم الخوذة ===
[[ملف:1955-04-30_-_Illustrated_London_News_-_Emesa_helmet.jpg|بديل=غلاف طبعة 30 أبريل 1955 من أخبار لندن المصورة، بالأبيض والأسود، مع صورة للجانب الأيمن من خوذة إميسا تناول أكثر من نصف الصفحة، وتحتها صورة صغيرة للجبهة، وبضع فقرات من النص|تصغير|غلاف الطبعة رقم 30 بتاريخ 30 نيسان/أبريل 1955 من مجلة [[أخبار لندن المصورة]] صَدرت بعد وقت قصير من إتمام عملية ترميم خوذة إميسا في [[المتحف البريطاني]]]]
خَضَعَت [[خوذة|خُوذة]] إمِيسا بُعَيدَ اكْتِشَافِها إلى العَدِيدِ مِنْ عَمِليَاتِ التَرْمِيمِ غَيرِ النَّاجِحَة.{{sfn|هيوي|1962|pp=1–2}} وَكَانَتْ [[أكسدة واختزال|أكْسَدَةُ]] لُبّهَا [[حديد|الحَديديّ]] المُعْضِلَة الأسَاسْ، وَالتي بدَوْرِهَا شَكَّلَتْ عِدَّة بُثورٍ وَتَصَدُّعَاتٍ ضِمْنَ الطَّبقةِ [[فضة|الفِضِّيّة]].{{sfn|سيريج|1952c|p=213}} وَأرْسِلَتُ [[خوذة|الخُوْذَة]] عَلَى الفَوْرِ عَقِبَ اكْتِشَافِهَا إلى [[باريس|بَاريْس]] لَتَرْمِيمِهَا مِنْ قِبَلِ «م.م. أنْدريه وَابْنِه»؛ حَيْثُ جَرَتْ عَلَيهَا أعْمَالٌ تَرْمِيْمٍ طَفيفَةٍ وَذَلك لِنَقْصٍ فِي التَمْويلِ وَعَلى أمَلِ أنْ يُسَاعِد [[مناخ|المُنَاخ]] في [[سوريا|سُوريا]] عَلى إبْطَاءِ مُعَدل [[أكسدة واختزال|الأكسَدة]]، إلّا أنَّ حَالَة [[خوذة|الخُوذة]] كَانَتْ قَدْ اسْتَمرت فِي التَدَهْوُرِ.{{sfn|سيريج|1952c|p=213}} وَبحُلولِ عَامِ 1952، كانت [[خوذة|الخُوذة]] قد تَضَرَرَتِ بصُورةٍ أكْبَرَ مِمَّا كَانَتْ عَليهِ حِينَ العُثُورِ عَليهَا، وَأصْبَحَتْ بأَمَسِّ الحَاجَةِ إلى القِيَامِ بالمَزيدِ مِنْ أعْمَالِ [[ترميم وحفاظ الإرث الثقافي|التَّرمِيم]] عَليْهَا.{{sfn|سيريج|1952c|p=213}} وَفِي نِهَايَة المَطَافِ، نُقِلَتْ إلى [[المتحف البريطاني|المتحفِ البَريطَانِيّ]]، وَانْتَهَتْ آخِرُ أَعْمَالُ تَرمِيمِها عَام 1955.{{sfn|سيريج|1952c|p=213}} عَلى يَدِ [[هربرت ماريون]]،{{sfn|هيوي|1962|pp=1–2}} والذي بدَوْرِه قَامَ بتَرْمِيمِ [[خوذة ساتون هوو|خُوذَة سَاتون هُوو]] أيضًا، وَالتي تَعُودُ إلى [[أنجلوسكسونيون|القَبَائِل الجِرْمَانيَّة]] عاَم 1946.{{sfn|بروس-متفورد|1946|pp=2–4}}{{sfn|مارتن كلارك|1947|p=63 n.19}}{{sfn|ماريون|1947}} وَفِي عَامِ 1956، نُشِرَتْ رِوَاية عَنْ عَمَلِيَّة التَّرْمِيمِ هَذِهِ مِنَ قِبَلِ {{وإو|هارولد بلينديرليث|Harold Plenderleith}}، أمِينِ مُخْتَبَرِ أبْحَاثِ [[المتحف البريطاني|المتحفِ البَريطَانِيّ]].{{sfn|بلينديرليث|1956}} وَكَشَفَتْ عَمِليَّاتُ الفَحْصِ أنَّ طَبَقَة [[فضة|الفِضَّة]] أصْبَحَت هَشَة.{{sfn|بلينديرليث|1956|p=226}} كما أنَّ الطَبقة [[حديد|الحَديديّة]] الخَلفية [[قناع|للقِنَاعِ]] كانَتَ قَد صَدِئَتْ وَاهْتَرَئَتْ، مَا شَكَّل مَزيدًا مِنَ الضًّغْط عَلى طَبَقَةِ [[فضة|الفِضَّة]] الخَارِجِيّة وَالذيْ أدَّى بدَوْرِهِ إلى إحْدَاثٍ شُقُوقٍ فيهَا وَصَلَتْ إلى 4 {{مم}}.{{sfn|بلينديرليث|1956|p=226}} وَبسَبَبِ ذَلِكَ فُصِلَ [[قناع|قِنَاعُ]] الوَجْهِ عَنْ [[خوذة|الخُوذَة]] للعَمَلِ عَلى تَرْمِيمِهِ مُنْفَرِدًا.{{sfn|بلينديرليث|1956|pp=226–227}}

أُزيلتْ القِطَعُ [[حديد|الحديديّة]] الصَّدِئَةُ مِنَ الجُزءِ الخَلفِي [[قناع|لقِنَاع]] الوَجْه حَوْلَ مَنْطِقَةِ [[فم|الفَمِ]] و[[فك|الفَكَّين]] التي كَانَت قَدْ تَضَرَّرَت بشَكلٍ كَبيرٍ.{{sfn|بلينديرليث|1956|p=227}} وَلِتَدْعِيمِ [[فضة|الفِضَّة]] بمَا يَكْفي للعَملِ عَليها، وُضِعَ القِنَاعُ في فُرنٍ كَهْربَائي، وَرُفِعَتْ دَرَجَة حَرَارَتِه إلى 310 درجة مِئويَّة لمُدَّة ثَلاثِ سَاعَاتٍ. وَأُزيلَ [[صدأ|الصَّدَأ]] الأسْوَدُ عَنْ طَريقِ تَنْظِيف [[قناع|القِنَاع]] [[فرشاة|بفرشاة]] باسْتِخْدَام [[حمض الأكساليك|حِمْض الأوكسَاليك]] بنِسْبَة {{نسبة مئوية|9}}، قَبْلَ إعَادَةِ تَسْخِينِه مَرَّة أخرى على دَرَجَةِ حَرارةٍ بَلَغَتْ 600 مِئَويَّة لمُدَّةِ ثَمَانيةَ عَشَرَ سَاعةٍ وَعَلى دَرَجَةِ حَرَارة 650 دَرَجَة مِئَويَّة لِمُدَّة ثلاثة عَشَرَ سَاعةٍ أُخَر.{{sfn|بلينديرليث|1956|p=227}} وَمَنْ ثُمَّ نُظِّفَتِ الطَبَقَةُ [[فضة|الفِضَّيَّة]] مَرَّةً أُخْرَى مِنْ كِلا الجَانِبَينِ، حَيثُ ثُبِتَتْ رَقَائِق مِنَ الفِضَّة بصُورَةٍ مُؤقتةٍ عَلَى الشُّقُوقِ الخَلفِيَّة لتَسْهِيلِ عَمِليَّة مَسْحِ وَتَنْظِيفِ الجَانِبِ الأمَامِيّ.{{sfn|بلينديرليث|1956|p=227}} وَأزيْلَت تِلْكَ الرَّقائق [[فضة|الفِضِّية]] بَعْدَئذ، وَمُلِئَتُ الشُّقُوقُ [[فضة|بالفِضَّة]].{{sfn|بلينديرليث|1956|pp=227–228}} وَأُخْفِيَت الخُطُوطُ الرَّفيعَةُ الظَّاهِرَة مِنْ خِلالِ الشُّقُوقِ التي أُصْلِحَتْ باسْتخدَام طَبَقَةٍ أخْرَى مِنْ رَقَائِقِ [[فضة|الفِضَّة]] عَلى السَّطْحِ.{{sfn|بلينديرليث|1956|p=228}} وَأخِيرًا، نُظِّفَ [[حديد|الحَديدِ]] المُزَالُ لِكَشْفِ الجُزءِ الخَلفِي مِنَ [[فضة|الفِضَّة]] وَأُعَيدَ مَرَّة أخْرى إلى مَكَانِه.{{sfn|بلينديرليث|1956|p=228}} وَعَلى الرّغْمِ مِنْ أنّْ بَعْضَ هَذِه الشُّقُوقِ ظَلَّتْ ظَاهِرَة للعَيَانِ أعْلَى [[قناع|قِنَاعِ]] الوَجْهِ، إلّا أنَّها كَانَتْ مُغْلَقَةُ، حَيثٌ كَانَتِ الطَّبقَةُ [[حديد|الحَديديّةُ]] الوَاقِعَةُ خَلفَهَا سَليمَةً، وَمَعَ ذَلك تَوَجَّبَتْ إزَالَتُهَا لاسْتِكْمَالِ عَمَلِيَّة التَّرمِيم.{{sfn|بلينديرليث|1956|p=228}}

=== العرض ===
[[ملف:Het_Valkhof_-_Gesichtshelm_eines_Reiters.jpg|بديل=صورة ملونة لخوذة نيميغن، التي تشبه خوذة إيميسا|تصغير|صورة ل {{وإو|خوذة نيميغن|Nijmegen Helmet}} المصنفة أيضًا على أنها خوذة رياضية للفرسان.]]
بَعْدَ تَرمِيمِها فِي [[المتحف البريطاني|المُتْحَفِ البَرِيطَانِيّ]]، عُرِضَت [[خوذة|الخُوذة]] فِي مَعرِضِ المَلكِ إدْوارد في [[المتحف البريطاني|المتحفِ البَريطَانِيّ]] على سبيل الإعَارَة لمُدة شَهرٍ بتاريخ 25 نيسان/أبريل عام 1955، ثُمَّ عَادَت إلى [[دمشق|دِمَشْق]].{{sfn|''أخبار لندن المصورة''|1955a}}{{sfn|''أخبار لندن المصورة''|1955b}}{{sfn|فورتين|1999|p=113}} ومِنْ عَامِ 1999 إلى عَامِ 2002 كَانَتِ [[خوذة|الخُوذَة]] جُزءًا مِنْ مَعْرِضٍ مُتَنَقِّل بعُنْوَانْ [[سوريا|سُوريا]]: أرْضُ الحَضَارَاتْ، مع مَحَطَّاتِ تَوَقُّفٍ في كُلٍ مِنْ [[سويسرا|سويسْرا]] و[[كندا|كَنَدَا]] و[[الولايات المتحدة|الوِلايَات المُتَّحِدَة]].{{sfn|فورتين|1999|p=113}} وَفي عَامِ 2017 أُعِيدَ افْتِتَاحُ [[المتحف الوطني بدمشق|المُتْحَفِ الوَطِنِيّ]] بَعْدَ إغْلاقِه خِلالَ سَنَواتِ الحَربْ فِي [[سوريا|سُوريا]]، حَيثُ احْتُفِظَ بالقِطَعِ النَّفِيسَة وَذَلِكَ فِي مَخَازِنَ حَصِينَة تَحْتَ الأَرْضِ.{{sfn|الإذاعة العامة في أرمينيا|2017}}

== دراسة الرموز ==
تَعُودُ [[خوذة|الخُوذة]] إلى النِّصْفِ الأَوَّل مِنَ القَرْنِ الأولِ المِيلادِيّ، وَذَلِكَ بالاسْتِنَادٍ إلى الأسْلُوب الذي مُرِّرَتْ بهِ [[أقنثا ناعمة|أشْواك الرُّنْدِ]] عَلى الجُزْءِ الخَلفِي مِنَ [[خوذة|الخُوذة]]، وَالقِطَعِ الأخْرَى التي عُثِرَ عَليها إلى جَانِبِهَا وَفِي القُبورِ القَريبة مِنْهَا.{{sfn|سيريج|1952a|p=69}}{{sfn|سيريج|1952b|pp=105–106}}

تُعْتَبَر [[خوذة|خُوذة]] إميسا أَقْدَمَ [[خوذة|خُوذة]] [[الإمبراطورية الرومانية|رُومانية]] مَعْرُوفة ذَاتُ [[قناع|قِنَاع]] للوَجْه وَصُنِّفًتْ عَلى أنَّهَا [[خوذة|خُوذةٌ]] رِياضِيَّة للفُرسَان - مِنَ النَّوْعِ د - ، وَذَلِكَ وفقًا للتَصْنِيفِ الذي قَدَّمَهُ {{وإو|هنري راسل روبنسون|H. Russell Robinson}}.{{sfn|روبنسون|1975|pp=121–122}} تَتَمَيَّزُ [[خوذة|الخُوَذُ]] -ذَاتُ النَّوعِ د- بمِفْصَلٍ أفقيٍ وَاحِدٍ يَرْبِطُ [[قناع|قِنَاعَ]] الوَجْه بقِطْعَةِ الرَّأسِ، وَبغِطَاءِ رَأسٍ مُزَيَّنٍ لتَمْثيلِ [[خوذة|الخُوَذْ]].{{sfn|روبنسون|1975|p=118}}{{refn|هذا على النقيض من الخوذ ذات النوع سي، على سبيل المثال، والتي تظهر فيها وجوه الرجال بشكل كامل وكذلك قطعة الرأس مع الشعر المموج.{{sfn|روبنسون|1975|p=115}}|group=ملاحظة}} كَمَا تُوجَدُ هُنَالِكَ أيْضًا عِدَّةُ أمْثِلَةٍ مِنَ النَّوعِ د، مِثْلُ {{وإو|خوذة نيميغن|Nijmegen Helmet}}، وَلَكِنْ وَعلى العَكْسِ مِنْهَا، رُبما لم تَكُن [[خوذة|خُوذة]] إمِيسا قَدْ خُصِّصَتْ للاسْتِخْدَام الرِّياضِيّ.{{sfn|روبنسون|1975|pp=118–122}} وَلَرُبَّمَا كَانَ عِبَارَةً عَنْ هَدِيَةٍ قَدَّمَهَا مَسْؤول رُومَاني إلى أحَدِ قَادَة [[آل شمسيغرام|العَائِلَة الحَاكمة]] فِي إمِيسا أوْ أنَّهَا كَانَتْ قَدْ صُنِعَت فِي [[سوريا|سُوْريَا]] عَلى غِرَارِ [[خوذة|الخُوَذِ]] التي شُوهِدَت خِلالَ البُطُولاتِ الرُّومَانيَّة.{{sfn|سيريج|1952a|p=69}}{{sfn|سيريج|1952b|pp=106–107}}{{sfn|روبنسون|1975|p=122}} كَمَا يُعتَقَدُ أنَّ الوَصْفَ الأخِيرَ هُوَ الأكثرُ تَرْجيحًا، لأنَّ زَخْرَفَة [[أقنثا ناعمة|أشْواك الرُّنْدِ]] شَابَهَتْ تِلكَ التي شُوهِدَتْ فِي المَعَابدِ السُّوريَّة التَّاريخيَّة.{{sfn|سيريج|1952b|p=106}} لذَلِك، قَدْ تَكُونُ تِلْكُمُ [[خوذة|الخُوذَة]] مِنْ صُنعِ وُرَشِ [[أنطاكية (مدينة تاريخية)|أَنْطَاكِيَّة]] المَعْرُوفَة بفَخَامَتِهَا.{{sfn|سيريج|1952b|p=106}}

== ملاحظات ==
<references group="ملاحظة"/>

== المراجع ==
<div class="mw-content-rtl" style="height: 250px; overflow: auto; padding: 1px" >
{{مراجع|3}}
</div>
== المصادر ==
<div class="mw-content-rtl" style="height: 250px; overflow: auto; padding: 1px" >
{{بداية المراجع|2}}
* {{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=بارتمان|الأول=اليزابيث|تاريخ=2005|عنوان=الوجه الوهمي للمعركة|صحيفة=مجلة الآثار الرومانية|المجلد=18|صفحات=99–119|doi=10.1017/S1047759400007236|مسار= https://www.cambridge.org/core/journals/journal-of-roman-archaeology/article/mock-face-of-battle/757A1BE3475741077B2A88A153816AE3|تاريخ الوصول=28-3-2020|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20180610215354/https://www.cambridge.org/core/journals/journal-of-roman-archaeology/article/mock-face-of-battle/757A1BE3475741077B2A88A153816AE3|تاريخ أرشيف=2018-06-10}} {{closed access}}
* {{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=بروس-متفورد|الأول=روبرت|تاريخ=أيلول/سبتمبر 1946|عنوان=ساتون هوو سفينة الدفن|صحيفة=مجلة شرق أنجليان|المجلد=6|العدد=1|صفحات=2–9, 43|issn=0012-8392|مسار= https://www.worldcat.org/title/east-anglian-magazine/oclc/962284002|تاريخ الوصول=28-3-2020|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200328140952/https://www.worldcat.org/title/east-anglian-magazine/oclc/962284002|تاريخ أرشيف=2020-03-28}}
* {{استشهاد بكتاب|isbn=978-2-7619-1521-2|مكان=كيبيك|الأخير=فورتن|ناشر=متحف الحضارة|تاريخ=1999|عنوان=سوريا: أرض الحضارات|مترجم-الأول=جين|مترجم-الأخير=ماكولاي|الأول=ميشيل|مسار= https://www.abebooks.com/Syria-Land-Civilizations-Fortin-Michel-Translated/928995365/bd|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200328140950/https://www.abebooks.com/Syria-Land-Civilizations-Fortin-Michel-Translated/928995365/bd|تاريخ أرشيف=2020-03-28}}
* {{استشهاد بخبر
| ref = harv
| الأخير = هيوي
| الأول = آرثر د.
| عنوان = المرايا تفشل في التعبير عن الحماس
| صحيفة = كانساس سيتي تايمز
| مكان = مدينة كانساس، ميسوري
| صفحات = 1–[https://www.newspapers.com/clip/7010408 2]
| تاريخ = 22 آذار/مارس 1962
| مسار = https://www.newspapers.com/clip/7010362
| تاريخ الوصول = 22-3-2020
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200328165638/https://www.newspapers.com/clip/7010362|تاريخ أرشيف=2020-03-28}} {{ولوج حر}}
* {{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=كونراد|الأول=ميكايلا|تاريخ=2017|عنوان=ملوك الحلفاء من إميسا: دراسة الهويات المحلية في الشرق الروماني|صحيفة=سوريا|المجلد=94|صفحات=261–295|doi=10.4000/syria.5703|مسار= https://journals.openedition.org/syria/5703|تاريخ الوصول=22-3-2020|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200328140954/https://journals.openedition.org/syria/5703|تاريخ أرشيف=2020-03-28}}
* {{استشهاد بخبر
| ref = {{SfnRef|''Illustrated London News''|1955a}}
| عنوان = خوذة رائعة من الفضة والحديد - صورة لجنرال ملكي سوري حول زمن الصلب: تم ترميمه حديثًا وعرضه الآن على سبيل الإعارة في المتحف البريطاني
| صفحة = 769
| العدد = 6,054
| تاريخ = 27 آب/أغسطس 1955
| تاريخ الوصول = 28-3-2020
| صحيفة = [[أخبار لندن المصورة]]
}}
* {{استشهاد بكتاب|الأخير=مارتن كلارك|الأول=د. إليزابيث|عنوان=الثقافة في إنجلترا الأنجلوسكسونية المبكرة|تاريخ=1947|ناشر=صحيفة جونز هوبكنز|مكان=بالتيمور|oclc=564687250}}
* {{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=ماريون|الأول=هربرت|تاريخ=أيلول/سبتمبر1947|عنوان=خوذة ساتون هوو|صحيفة=العصور القديمه|المجلد=XXI|العدد=83|صفحات=137–144|doi=10.1017/S0003598X00016598|مسار= https://www.cambridge.org/core/journals/antiquity/article/sutton-hoo-helmet/F3BCA2742F48D6C25E8FBE1F347BE6FD|تاريخ الوصول=28/3/2020|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20180616115818/https://www.cambridge.org/core/journals/antiquity/article/sutton-hoo-helmet/F3BCA2742F48D6C25E8FBE1F347BE6FD|تاريخ أرشيف=2018-06-16}} {{closed access}}
* {{استشهاد ويب
| مسار = https://en.armradio.am/2017/08/02/the-national-museum-of-damascus-is-opens-again/
| عنوان = افتتاح المتحف الوطني في دمشق مرة أخرى
| تاريخ = 2 آب/أغسطس 2017
| موقع = الإذاعة العامة في أرمينيا
| تاريخ الوصول = 28-3-2020
| ref = {{SfnRef|Armenia Public Radio|2017}}
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200328141003/https://en.armradio.am/2017/08/02/the-national-museum-of-damascus-is-opens-again/|تاريخ أرشيف=2020-03-28}} {{ولوج حر}}
* {{استشهاد بكتاب|مسار الفصل=https://archive.org/stream/in.ernet.dli.2015.537381/2015.537381.conservation-of#page/n271|الفصل=الفضة: استعادة خوذة إيميسا|الأخير=بلينديرليث|صفحات=226–229|مكان=لندن|ناشر=مطبعة جامعة أكسفورد|تاريخ=1956|عنوان=الحفاظ على الآثار والأعمال الفنية: المعالجة والإصلاح والترميم|الأول=هارولد جيمس}}
* {{استشهاد بخبر
| ref = {{SfnRef|''Illustrated London News''|1955b}}
| عنوان = صورة – ودرع – لجنرال ملكي سوري: خوذة فضية وحديدية رائعة في زمن الصلب
| صحيفة = أخبار لندن المصورة
| department = الملحق
| صفحة = iii
| العدد = 6,071
| تاريخ = 27 آب/أغسطس 1955
| تاريخ الوصول = 28-3-2020
}}
* {{استشهاد بكتاب|الأخير=روبنسون|الأول=هنري راسل|عنوان=درع روما الإمبراطورية|تاريخ=1975|ناشر=أبناء تشارلز سكريبنر|مكان=نيويورك|isbn=978-0-684-13956-2}}
* {{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=سيريج|الأول=هنري أرنولد|تاريخ=1952a|عنوان=خوذة من إميسا|صحيفة=علم الاثار|المجلد=5|العدد=2|صفحات=66–69|jstor=41663047|مسار= https://www.jstor.org/stable/41663047|تاريخ الوصول=28-3-2020|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200328165637/https://www.jstor.org/stable/41663047|تاريخ أرشيف=2020-03-28}} {{closed access}}
* {{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=سيريج|الأول=هنري|تاريخ=1952b|عنوان=خوذة إميسا|صحيفة=حوليات سوريا الأثرية|المجلد=II|العدد=1–2|صفحات=101–108|تاريخ الوصول=28-3-2020}} {{باللغة|fr}}
* {{استشهاد بدورية محكمة|مسار=https://www.persee.fr/doc/syria_0039-7946_1952_num_29_3_4788|تاريخ أرشيف=2 ايار/مايو 2019|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20190502225852/https://www.persee.fr/doc/syria_0039-7946_1952_num_29_3_4788|تاريخ الوصول=28-3-2020|jstor=4390311|صفحات=204–250|الأخير=سيريج|العدد=3–4|المجلد=XXIX|صحيفة=سوريا|عنوان=الآثار السورية 53: آثار المقبرة الملكية في إميسا (الجزء الأول)|تاريخ=1952c|الأول=هنري|url-status=live}} {{باللغة|fr}} {{ولوج حر}}
</div>
{{نهاية المراجع}}
{{خوذ}}
{{شريط بوابات|التاريخ|الشرق الأوسط القديم|حضارات قديمة|روما القديمة|سوريا|علم الآثار}}

[[تصنيف:أعمال في القرن 1]]
[[تصنيف:تاريخ الإمبراطورية الرومانية]]
[[تصنيف:تاريخ الإمبراطورية الرومانية المقدسة حسب الحقبة]]
[[تصنيف:تاريخ سوريا القديم]]
[[تصنيف:تاريخ سوريا حسب الحقبة]]
[[تصنيف:تاريخ محافظة حمص]]
[[تصنيف:خوذات رومية قديمة]]
[[تصنيف:خوذات فردية]]
[[تصنيف:قطع أثرية]]