عرض مصدر حصار بابل الثالث (309 قبل الميلاد)

{{يتيمة|تاريخ=يونيو 2020}}
{{معلومات نزاع عسكري
| نزاع    = [[حروب ملوك طوائف الإسكندر]]
| وحدات2      = 
| خصم2  = [[سلوقيون|الفصيل السلوقي]]
| خصم3  = 
| قائد1  = [[أنتيغونوس الأول مونوفثالموس|أنتيغونوس]]<br />أرخيلاوس
| قائد2  = [[سلوقس الأول]]
| قائد3  = 
| وحدات1      = 
| وحدات3      = 
| combatants_header = 
| قوة1   = 75،000
| قوة2   = 20،000
| قوة3   = 
| خسائر1 = غير معروفة
| خسائر2 = غير معروفة
| خسائر3 = 
| ملاحظات       = 
| خصم1  = [[الأسرة الأنتيغونية|الفصيل الأنتيغوني]]
| الحالة      = 
| width       = 
| مكان       = [[بابل]]
| جزء_من      = [[الحرب البابلية]]
| صورة       = 
| image_size  = 
| alt         = 
| عنوان الصورة     = 
| تاريخ        = يناير حتى مارس 309 قبل الميلاد
| إحداثيات = <!--Use the {{coord}} template -->
| نتيجة      = انتصار تكتيكي للفصيل الأنتيغوني، لا تزال القلعة تحت السيطرة السلوقية، تراجع سلوقي
| نوع_الخريطة    = 
| map_relief  = 
| حجم_الخريطة    = 
| حجم_العلامة = 
| تعليق_الخريطة = 
| عنوان_الخريطة   = 
| التغييرات_الحدودية   = أنتيجونوس يستولي على أجزاء من المدينة
| صندوق_حملة = 
}}
تم '''الحصار الثالث لبابل''' خلال رحلة أنتيغونوس إلى المجال السلوقي في سياق الحرب البابلية.

== الخلفية ==
في 310 قبل الميلاد، وبعد [[حصار بابل الثاني (310 قبل الميلاد)|حصار غير ناجح]] لمدينة [[بابل]] من قبل ابنه [[ديميتريوس الأول المقدوني|ديمتريوس]]، قرر [[أنتيغونوس الأول مونوفثالموس|أنتيغونوس]] تنظيم مسيرة ضد [[سلوقس الأول|سلوقس]] نفسه. لقد حشد جيشًا من أكثر من 75,000 رجل وسار نحو بابل. كان سلوقس، الذي استعاد بابل لتوه، يفوقه بعدد كبير، لكنه تشجع من انتصاراته السابقة فقرر اتخاذ موقف.

== الحصار ==
بدأت المواجهة بعدة اشتباكات في ضواحي المدينة بين 12 يناير و10 فبراير. في 19 يناير هاجم أنتيغونوس المدينة واستولت قواته على أجزاء منها. نهبت قوات أنتيغونوس بعض معابد بابل. لم يستولوا على المدينة بأكملها، وبعد عدة محاولات على القلعة، تراجع أنتيغونوس. لقد أمر سلوقس بالتراجع مدركًا لمدى اليأس. تم الهجوم على السلوقيين من قبل قوات أنتيغونوس أثناء التراجع، واستمر القتال حتى 28 فبراير، عندما تراجع السلوقيين الباقين إلى القلعة أو الحقول خارج المدينة. في 2 مارس تمكن أنتيغونوس من الاستيلاء على كوتا وتدميرها، لكن الجيش السلوقي تمكن مع ذلك من الفرار.

== العواقب ==
أطلق أنتيغونوس على أرخيلاوس اسم المرزبان الجديد، بينما أمر سلوقس جيشه بتفريق الغزاة ومحاربتهم في حرب عصابات. انتقم أنتيغونوس من خلال نهب وتجريف الريف محاولًا إجبار سلوقس على خوض معركة ضارية. وفي عام 308 قبل الميلاد، واجه سلوقس أنتيغونوس في معركة في مكان ما في جنوب [[بلاد الرافدين|بلاد ما بين النهرين]] أو شمال [[بلاد بابل|بابل]]. لقد تقاتل الجيشان في معركة غير حاسمة. تراجع كلاهما في معسكراتهما ليلًا. لكن، وفي حين نزع جيش أنتيغونوس السلاح وخلد للنوم، أمر سلوقس رجاله بتناول الطعام والاستراحة مرتدين الدروع الكاملة وفي صفوفهم، ثم شن هجومًا مفاجئًا في الصباح وفاجأ قوات أنتيغونوس. تمكن أنتيغونوس من الفرار وتخلى عن فكرة استعادة الساترابات العليا، وترك الشرق إلى سلوقس.<ref>Richard A. Billows, ''Antigonos the One-Eyed and the Creation of the Hellenistic State'', p.146.</ref>

== المراجع ==
{{مراجع}}

== المصادر ==

* Jeff Champions, ''Antigonus the One-Eyed: Greatest of the Successors''
* Richard A. Billows, ''Antigonos the One-Eyed and the Creation of the Hellenistic State''
* [https://www.livius.org/articles/concept/diadochi/diadochi-6-the-babylonian-war/]
* [https://www.livius.org/sources/content/mesopotamian-chronicles-content/bchp-3-diadochi-chronicle/]
{{شريط بوابات|التاريخ|العراق}}

[[تصنيف:معارك الإمبراطورية السلوقية]]
[[تصنيف:معارك ملوك طوائف الإسكندر]]
[[تصنيف:نزاعات في عقد 300 ق م]]