عرض مصدر بعثة إس .أيه أندريه لاستكشاف القطب الشمالي بالبالون

{{بطاقة عامة}}
[[ملف:Eagle-crashed.jpg|تصغير|350px| [[زالومون أوقست أندريه|إس .أى. أندريه]] و[[كنوت فرانكل]] مع البالون المحطم على [[جليد بحري|كيس من الثلج]]، صورت من قبل أعضاء البعثة الثالثة، [[نيلس سترندبرغ]]. تم إحياء الفيلم الذي يحوى هذا المنظر لهذه الصورة وغيرها عن فشل الحملة في عام 1930 1897.|وصلة=ملف:%22Eagle%22.crashed3.png]]

'''بعثة إس أيه أندريه لإستكشاف القطب الشمالي بالبالون 1897 ''' كانت محاولة للوصول إلى [[القطب الشمالي]] حيث هلك جميع أعضاء البعثة الثلاثة. [[زالومون أوقست أندريه|إس .أى أندريه]] (1854-1897)، <ref>Andrée, christened Salomon August, invariably went by his initials as an adult.</ref> أول [[بالون|منطاد]] [[السويد|سويدي]]، واقترحت الرحلة عن طريق [[منطاد|البالون]] مملوء بغاز [[هيدروجين|الهيدروجين]] من [[سفالبارد]] إما إلى روسيا أو كندا، الذي كان ليمر، مع الحظ، مباشرة فوق القطب الشمالي على الطريق. وكان في استقبال البعثة مع الحماس والوطنية في السويد، وهي دولة شمالية التي كانت قد تخلفت في السباق إلى القطب الشمالي.

أندريه تجاهل العديد من العلامات المبكرة للأخطار المتوقعة بخطة البالون.حيث يجب أن كون القدرة على توجيه البالون إلى حد ما كانت ضرورية لرحلة آمنة، وكان هناك الكثير من الأدلة على أن أسلوب القيادة المنطوى على السحب بالحبل الذي كان قد اخترعه كان غير فعالا؛ لكنه راهن بمصير البعثة على حبال السحب. الأسوأ من ذلك، أن البالون القطبي'' Örnen'' ('' النسر'') قد تم تسليمه مباشرة على سفالبارد من الشركة المصنعة في باريس دون اختبار؛ عندما أظهرت القياسات أنه قد يكون قد حدث تسريب أكثر مما كان متوقعا، رفض أندريه الاعتراف بتلك الآثار المثيرة للقلق من جراء هذا. معظم الطلاب للبعثة رأت تفاؤل أندريه ل، إمعانا في الإيمان بقوة التكنولوجيا، وتجاهل لقوى الطبيعة باعتبارها عوامل رئيسية في سلسلة من الأحداث التي أدت إلى وفاته وكذلك رفيقيه [[نيلس سترندبرغ]] (1872-1897) و[[كنوت فرانكل]] (1870-1897).<ref>This assessment is discussed in several contexts in ''Vår position är ej synnerligen god…'' by Andrée specialist Sven Lundström, curator of the [http://www.grennamuseum.se/grennamuseum/andreexpeditionen/ Andreexpedition Polarcenter]in [[Gränna]], Sweden (see for example p. 131). {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20121215061745/http://www.grennamuseum.se/grennamuseum/andreexpeditionen/ |date=15 ديسمبر 2012}}</ref>

بعد أن انطلق أندريه، سترندبرغ، وفرانكل من سفالبارد في تموز عام 1897، خسر البالون الهيدروجين بسرعة وتحطم على [[جليد بحري|كيس من الثلج]] بعد يومين فقط. لم يصب المستكشفين بأذى لكنهم واجهوا رحلة شاقة للعودة إلى الجنوب عبر icescape المنجرف. وكان الملبس على نحو غير كاف، والتجهيز والإعداد، في غاية التدنى، فقد أصيبوا بالصدمة من صعوبة التضاريس، إلا أنها لم تمكنهم من الوصول إلى بر الأمان. كما أغلق [[القطب الشمالي]] في فصل الشتاء عليهم في أكتوبر، أنهى الفريق حتى استنفدت طاقاتهم على (جزيرة وايت) المهجورة [[Kvitøya]] في سفالبارد وتوفوا هناك. ولمدة 33 عاما، فإن مصير بعثة أندريه ظلت واحدة من الألغاز التي لم تحل في منطقة القطب الشمالي.وكانت فرصة اكتشاف مخيم الحملة في 1930 في أثارت جدلا واسعا في السويد، وسائل الإعلام حيث تم نُعى القتيلان اللذان حظيا بشعبية جارفة.

دوافع أندريه ومنذ ذلك الحين تم إعادة تقييمها، جنبا إلى جنب مع تقييم دور المناطق القطبية باعتبارها تثبت ارتباطها ب[[تذكير|الذكورة]] و[[وطنية|الوطنية]]. مثالا مبكرا هو [[بير أولوف سوندمان]] 'رواية خيالية من أكثر الكتب مبيعا لعام [[1967]]، [[رحلة النسر (رواية)|رحلة النسر]] الذي يصور أندريه بأنه ضعيف وساخر، تحت رحمة الجهات الراعية له ووسائل الإعلام. (هذا تم تكييفه في وقت لاحق وتصويره في ''[[طيران النسر]]'' 1982, قام بالإخراج [[جان ترويل]]) وتم تقييم أندريه من قبل الكتاب الجدد حول التضحية تقريبا بحياة رفيقيه الشباب وهي تتفاوت في قسوتها، وهذا يتوقف على ما إذا كان ينظر إليها على أنها تلاعب أو ضحية [[قومية|القومية]] السويدية، الحماس حول منعطف القرن 20.<ref>انظر كييلستروم، ص. 45, Lundström, p. 131, Martinsson.</ref>
[[ملف:SAAndree.png|إطار|يمين|[[زالومون أوقست أندريه|إس .أى أندريه]] (1854–97).]]