عرض مصدر حقن الهباء الجوي في الستراتوسفير

{{يتيمة|تاريخ=أغسطس 2021}}
[[ملف:SPICE SRM overview.jpg|تصغير|[[بالون]] مربوط مقترح لحقن [[هباء جوي|الهباء الجوي]] في [[ستراتوسفير|الستراتوسفير]]]]
'''حقن الهباء الجوي في الستراتوسفير''' أو '''الحقن الستراتوسفيري للهباء الجوي''' طريقة مقترحة للهندسة الأرضية الشمسية (أو الإدارة بالإشعاعات الشمسية) لتخفيض [[تغير المناخ|التغير المناخي]] الناتج عن النشاطات البشرية. في هذه الطريقة، يقدم الهباء الجوي إلى طبقة [[ستراتوسفير|الستراتوسفير]] لخلق تأثير تبريدي عن طريق الإعتام العالمي، والذي يحدث بشكل طبيعي نتيجة الانبعاثات البركانية. يظهر أن حقن الهباء الجوي في الستراتوسفير -بشدة متوسطة- يمكن له أن يضاد معظم تغيرات درجات الحرارة ومعدلات الهطول، ويبدأ مفعوله بشكل سريع، وله تكاليف تطبيق منخفضة، ويمكن عكسه في تأثيراته المناخية المباشرة. تخلص اللجنة الدولية للتغيرات المناخية إلى أنه «أكثر طريقة ]للإدارة بالإشعاعات الشمسية[ درست من خلال الأبحاث، وهناك ''اتفاق كبير'' على أنها من الممكن أن تحد الاحترار العالمي إلى أقل من 1.5 درجة مئوية». ولكن، كالطرق الأخرى للإدارة بالإشعاعات الشمسية، فإن حقن الهباء الجوي في الستراتوسفير سيفعل ذلك بشكل غير مثالي ومن الممكن وجود آثار أخرى له، تحديدًا إذا استخدم بطريقة دون المستوى الأمثل.<ref name="Crutzen062">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Crutzen|الأول1=P. J.|سنة=2006|عنوان=Albedo Enhancement by Stratospheric Sulfur Injections: A Contribution to Resolve a Policy Dilemma?|صحيفة=Climatic Change|المجلد=77|العدد=3–4|صفحات=211–220|bibcode=2006ClCh...77..211C|doi=10.1007/s10584-006-9101-y|doi-access=free}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب
| مسار = http://www.nap.edu/catalog/18988
| عنوان = Climate Intervention: Reflecting Sunlight to Cool Earth
| تاريخ = 2015-06-23
| ناشر = National Academies Press
| isbn = 9780309314824
| مكان = Washington, D.C.
| doi = 10.17226/18988
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230123201200/https://www.nap.edu/catalog/18988|تاريخ أرشيف=2023-01-23}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب
| عنوان = Global warming of 1.5&nbsp;°C
| آخرون = Intergovernmental Panel on Climate Change
| سنة = 2018
| isbn = 9789291691517
| مكان = [Geneva, Switzerland]
| صفحات = 350
| oclc = 1056192590
}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.carbonbrief.org/halving-global-warming-with-solar-geoengineering-could-offset-tropical-storm-risk
| عنوان = Halving global warming with solar geoengineering could 'offset tropical storm risk'
| تاريخ = 11 March 2019
| موقع = [[CarbonBrief]]
| تاريخ الوصول = 14 March 2019
| مؤلف = Daisy Dunne
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210812214922/https://www.carbonbrief.org/halving-global-warming-with-solar-geoengineering-could-offset-tropical-storm-risk|تاريخ أرشيف=2021-08-12}}</ref>

اقترحت عدة أشكال من الكبريت كمادة للحقن، لأن هذا يشكل جزءًا من الطريقة التي تبرد فيها الانبعاثات البركانية الكوكب. هناك مواد أخرى كالكالسيت أيضًا قيد الدراسة. الطريقة المقترحة الأكثر شيوعًا لإجراء الحقن هي استخدام طائرة مخصصة لهذا الدور.<ref name="overview2">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Rasch|الأخير8=Garcia|pmid=18757276|doi=10.1098/rsta.2008.0131|bibcode=2008RSPTA.366.4007R|صفحات=4007–4037|العدد=1882|المجلد=366|صحيفة=Philosophical Transactions of the Royal Society A: Mathematical, Physical and Engineering Sciences|عنوان=An overview of geoengineering of climate using stratospheric sulphate aerosols|تاريخ=29 August 2008|الأول8=Rolando R|الأول7=Georgiy L|الأول1=Philip J|الأخير7=Stenchikov|الأول6=Chih-Chieh (Jack)|الأخير6=Chen|الأول5=Luke|الأخير5=Oman|الأول4=Alan|الأخير4=Robock|الأول3=Richard P|الأخير3=Turco|الأول2=Simone|الأخير2=Tilmes|s2cid=9869660}}</ref><ref name="calcite12">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Keith|صحيفة=Proceedings of the National Academy of Sciences|pmid=27956628|pmc=5206531|doi=10.1073/pnas.1615572113|bibcode=2016PNAS..11314910K|صفحات=14910–14914|العدد=52|المجلد=113|عنوان=Stratospheric solar geoengineering without ozone loss|الأول1=David W.|تاريخ=27 December 2016|الأول4=Frank N.|الأخير4=Keutsch|الأول3=John A.|الأخير3=Dykema|الأول2=Debra K.|الأخير2=Weisenstein|doi-access=free}}</ref><ref name="doi10.1029/2010GL0439752">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Pierce|عنوان=Efficient formation of stratospheric aerosol for climate engineering by emission of condensible vapor from aircraft|doi-access=free|doi=10.1029/2010GL043975|bibcode=2010GeoRL..3718805P|صفحات=n/a|العدد=18|المجلد=37|صحيفة=Geophysical Research Letters|سنة=2010|الأول1=J. R.|الأول5=D. W.|الأخير5=Keith|الأول4=T.|الأخير4=Peter|الأول3=P.|الأخير3=Heckendorn|الأول2=D. K.|الأخير2=Weisenstein|s2cid=15934540}}</ref>

== الطرق ==

=== المواد ===
درس استخدام غازات أولية [[ثنائي أكسيد الكبريت|كثنائي أكسيد الكبريت]] [[كبريتيد الهيدروجين|وكبريتيد الهيدروجين]]. وفقًا للتقديرات فإن «كيلوغرام واحد من الكبريت الموضوع في مكانه الصحيح في الستراتوسفير يمكنه تقريبًا إلغاء الأثر الحراري الناتج عن عدة مئات آلاف كيلوغرامات ثنائي أكسيد الكربون». حسبت إحدى الدراسات أثر حقن جسيمات كبريتات، أو هباء جوي، كل سنة إلى أربع سنوات في الستراتوسفير بكميات مساوية لتلك التي أطلقها الانفجار البركاني لجبل بيناتوبو في عام 1991، ولكنها لم تأخذ بعين الاعتبار التحديات التقنية والسياسية العديدة التي تشتمل عليها جهود الإدارة بالإشعاعات الشمسية المحتملة. يبدو أن استخدام حمض الكبريت الغازي يقلل من مشكلة نمو الهباء الجوي. هناك مواد أخرى كالجسيمات المرتحلة بالضوء (فوتوفورية)، وثنائي أكسيد التيتانيوم، والألماس أيضًا قيد الدراسة.<ref name="doi10.1029/2010GL0439752"/><ref name="CFR12">{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.cfr.org/publication/18635/
| عنوان = The Geoengineering Option:A Last Resort Against Global Warming?
| تاريخ = March–April 2009
| عمل = Geoengineering
| ناشر = Council on Foreign Affairs
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100421164223/http://www.cfr.org/publication/18635
| تاريخ أرشيف = April 21, 2010
| تاريخ الوصول = August 19, 2009
| مؤلف = [[ديفيد جي. فيكتور]], M. Granger Morgan, [[جيروم أبت]], John Steinbruner, and Katharine Ricke
| حالة المسار = dead
}}</ref><ref name="ReferenceA2">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Wigley|الأول1=T. M. L.|تاريخ=20 October 2006|عنوان=A Combined Mitigation/Geoengineering Approach to Climate Stabilization|مسار=https://zenodo.org/record/1230872|صحيفة=Science|المجلد=314|العدد=5798|صفحات=452–454|bibcode=2006Sci...314..452W|doi=10.1126/science.1131728|pmid=16973840|s2cid=40846810| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210711195045/https://zenodo.org/record/1230872 | تاريخ أرشيف = 11 يوليو 2021 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.ucar.edu/news/releases/2006/injections.shtml
| عنوان = Stratospheric Injections Could Help Cool Earth, Computer Model Shows – News Release
| تاريخ = September 14, 2006
| ناشر = National Center for Atmospheric Research
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170508203312/http://www.ucar.edu/news/releases/2006/injections.shtml
| تاريخ أرشيف = May 8, 2017
| تاريخ الوصول = June 15, 2011
| حالة المسار = dead
}}</ref><ref name="pmid20823254">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Keith|الأول1=D. W.|تاريخ=7 September 2010|عنوان=Photophoretic levitation of engineered aerosols for geoengineering|صحيفة=Proceedings of the National Academy of Sciences|المجلد=107|العدد=38|صفحات=16428–16431|bibcode=2010PNAS..10716428K|doi=10.1073/pnas.1009519107|pmc=2944714|pmid=20823254}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Keith|الأول1=D.W. and D. K. Weisenstein|تاريخ=2015|عنوان=Solar geoengineering using solid aerosol in the stratosphere|صحيفة=Atmos. Chem. Phys. Discuss.|المجلد=15|العدد=8|صفحات=11799–11851|bibcode=2015ACPD...1511799W|doi=10.5194/acpd-15-11799-2015|doi-access=free}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Ferraro|صحيفة=Journal of Geophysical Research: Atmospheres|hdl-access=free|doi=10.1002/2014JD022734|bibcode=2015JGRD..120..414F|صفحات=414–429|العدد=2|المجلد=120|مسار= http://centaur.reading.ac.uk/39102/1/jgrd51930.pdf|الأول1=A. J.|عنوان=Stratospheric dynamics and midlatitude jets under geoengineering with space mirrors and sulfate and titania aerosols|تاريخ=27 January 2015|الأول3=E. J.|الأخير3=Highwood|الأول2=A. J.|الأخير2=Charlton-Perez|hdl=10871/16214|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210224025943/http://centaur.reading.ac.uk/39102/1/jgrd51930.pdf|تاريخ أرشيف=2021-02-24}}</ref>

=== الإيصال ===
اقترحت عدة طرق لإيصال الهباء الجوي أو الغازات الأولية. الارتفاع المطلوب لدخول الستراتوسفير هو ارتفاع التربوبوز، والتي تتباين من 11 كيلومترًا (6.8 ميل/36,000 قدم) عند القطبين وصولًا إلى 17 كيلومترًا (11 ميل/58,000 قدم) عند [[خط الاستواء]].<ref name="Crutzen062" />

* ''طائرة مدنية'' كطائرة بوينغ 747-400 وغولفستريم جي550/650، سي-37 يمكن تعديلها بكلفة منخفضة نسبيًا لإيصال كميات كافية من المواد المطلوبة وفقًا لإحدى الدراسات، ولكن دراسة متعمقة لاحقة تقترح الحاجة إلى طائرة جديدة وأن من السهل تطوير واحدة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=McClellan|الأول1=Justin|الأخير2=Keith|الأول2=David|الأخير3=Apt|الأول3=Jay|تاريخ=30 August 2012|عنوان=Cost Analysis of Stratospheric Albedo Modification Delivery Systems|صحيفة=Environmental Research Letters|المجلد=7|العدد=3|صفحة=3 in 1–8|doi=10.1088/1748-9326/7/3/034019|doi-access=free}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Smith|الأول1=Wake|الأخير2=Wagner|الأول2=Gernot|سنة=2018|عنوان=Stratospheric aerosol injection tactics and costs in the first 15 years of deployment|صحيفة=Environmental Research Letters|المجلد=13|العدد=12|صفحة=124001|bibcode=2018ERL....13l4001S|doi=10.1088/1748-9326/aae98d|doi-access=free}}</ref>
* ''طائرة عسكرية'' كطائرة إف15-سي وهي إحدى أنواع طائرات إف-15 إيغل ولها سقف الطيران اللازم، ولكن حمولتها محدودة. الطائرات الناقلة العسكرية كطائرة كيه سي-135 ستراتوتانكر وكيه سي-10 إكستندر لها أيضًا سقف الطيران اللازم، ولكنها تستطيع حمل حمولة أكبر.<ref name="aircraft">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Robock|صحيفة=Geophysical Research Letters|hdl-access=free|doi=10.1029/2009GL039209|bibcode=2009GeoRL..3619703R|صفحات=L19703|العدد=19|المجلد=36|عنوان=Benefits, risks, and costs of stratospheric geoengineering|الأول1=A.|سنة=2009|الأول4=G.|الأخير4=Stenchikov|الأول3=B.|الأخير3=Kravitz|الأول2=A.|الأخير2=Marquardt|hdl=10754/552099}}</ref>
* يمكن لأسلحة المدفعية المعدلة أن تمتلك القدرة اللازمة، ولكنها تتطلب شحنة من البارود الملوث ومرتفع الثمن لرفع الحمولة. يمكن لمدفعية الريلغان أن تكون بديلًا لا يسبب التلوث.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://oai.dtic.mil/oai/oai?verb=getRecord&metadataPrefix=html&identifier=AD0601409
| عنوان = PARAMETRIC STUDIES ON USE OF BOOSTED ARTILLERY PROJECTILES FOR HIGH ALTITUDE RESEARCH PROBES, PROJECT HARP
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170114032800/http://oai.dtic.mil/oai/oai?verb=getRecord&metadataPrefix=html&identifier=AD0601409
| تاريخ أرشيف = January 14, 2017
| تاريخ الوصول = February 25, 2009
| الأخير = PICATINNY ARSENAL DOVER N J
| حالة المسار = dead
}}</ref>
* يمكن استخدام مناطيد الارتفاعات الكبيرة لرفع الغازات الأولية، في خزانات أو خزانات مرنة أو في غلاف المنطاد نفسه.

=== نظام الحقن ===
نوقشت خطوط عرض مواقع الحقن وتوزيعها من قبل العديد من الكتاب. رغم أن نظام الحقن قرب خط الاستواء سيسمح للجسيمات بالدخول إلى الساق الصاعدة من دورات بريور-دوبسون، فإن العديد من الدراسات استنتجت أن نظام حقن أوسع وفي خطوط عرض أعلى سيخفض معدلات التدفق الكتلية و/أو ينتج فوائد مناخية. يبدو أنه من المفيد تركيز الحقن الأولي في خط طول وحيد، بتخفيض التكثيف للجسيمات الموجودة، ما يؤدي إلى تحكم أفضل بالتوزع الحجمي للهباء الجوي الناتج. قد يتطلب زمن الإقامة الطويل لثنائي أكسيد الكربون في الغلاف الجوي إلى التزام على مدى زمني بآلاف السنوات بإدارة موارد التخزين إذا لم تتابع عملية إخماد الانبعاثات بشكل شديد بالتزامن.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=English|الأول1=J. M.|الأخير2=Toon|الأول2=O. B.|الأخير3=Mills|الأول3=M. J.|سنة=2012|عنوان=Microphysical simulations of sulfur burdens from stratospheric sulfur geoengineering|صحيفة=Atmospheric Chemistry and Physics|المجلد=12|العدد=10|صفحات=4775–4793|bibcode=2012ACP....12.4775E|doi=10.5194/acp-12-4775-2012|doi-access=free}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=MacCracken|عنوان=Climate response to imposed solar radiation reductions in high latitudes|doi=10.5194/esdd-3-715-2012|bibcode=2012ESDD....3..715M|صفحات=715–757|العدد=2|المجلد=3|صحيفة=Earth System Dynamics Discussions|سنة=2012|الأول1=M. C.|الأول4=G. A.|الأخير4=Ban-Weiss|الأول3=K.|الأخير3=Caldeira|الأول2=H. -J.|الأخير2=Shin|doi-access=free}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Niemeier|صحيفة=Atmospheric Science Letters|hdl-access=free|doi=10.1002/asl.304|bibcode=2011AtScL..12..189N|صفحات=189–194|العدد=2|المجلد=12|مسار= https://zenodo.org/record/3409177|الأول1=U.|عنوان=The dependency of geoengineered sulfate aerosol on the emission strategy|سنة=2011|الأول3=C.|الأخير3=Timmreck|الأول2=H.|الأخير2=Schmidt|hdl=11858/00-001M-0000-0011-F582-9|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210818093305/https://zenodo.org/record/3409177|تاريخ أرشيف=2021-08-18}}{{وصلة مكسورة}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Brovkin|الأول6=C.|doi=10.1007/s10584-008-9490-1|صفحات=243–259|العدد=3–4|المجلد=92|صحيفة=Climatic Change|مسار= http://edoc.mpg.de/get.epl?fid=52109&did=376757&ver=0|عنوان=Geoengineering climate by stratospheric sulfur injections: Earth system vulnerability to technological failure|سنة=2008|الأخير6=Jaeger|الأول1=V.|الأول5=D.|الأخير5=Archer|الأول4=E.|الأخير4=Bauer|الأول3=M.|الأخير3=Claussen|الأول2=V.|الأخير2=Petoukhov|doi-access=free|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201206025136/http://edoc.mpg.de/get.epl?fid=52109&did=376757&ver=0|تاريخ أرشيف=2020-12-06}}</ref>

== تشكيل الهباء الجوي ==
ينشأ التشكيل الأولي للهباء الجوي، ويعرف أيضًا باسم التشكيل المتجانس للهباء الجوي، عندما يندمج SO<sub>2</sub> الغازي مع الأكسجين والماء لتشكيل حمض الكبريت المائي (H<sub>2</sub>SO<sub>4</sub>). المحلول المائي الحمضي هذا على شكل بخار ويتكاثف لجسيمات من المادة الصلبة، وهو إما من منشأ نيزكي أو من الغبار المحمول من السطح إلى الستراتوسفير. يحدث تشكيل الهباء الجوي الثانوي أو غير المتجانس عندما يتكاثف بخار H<sub>2</sub>SO<sub>4</sub> لجسيمات هباء جوي موجودة. تتصادم جسيمات أو قطرات الهباء الجوي الموجودة أيضًا مع بعضها البعض، منشئةً جسيمات أو قطرات أكبر في عملية تعرف باسم التجلط. تؤدي درجات الحرارة الجوية الأعلى إلى جسيمات أكبر أيضًا. تكون هذه الجسيمات الأكبر أقل فعالية في تبديد ضوء الشمس لأن تبدد ضوء الذروة يتحقق بواسطة الجسميات ذات أقطار 0.3 [[ميكرومتر]].<ref name="pmid20823254" />

== مزايا التقنية ==
من مزايا هذه الطريقة بالمقارنة مع الطرق الأخرى للإدارة بالأشعة الشمسية:

* ''تحاكي عملية طبيعية'': يصنع الهباء الجوي الكبريتي الستراتوسفيري عن طريق عمليات طبيعية موجودة (وخاصةً البراكين)، وقد درست آثارها بالملاحظة. هذا على عكس تقنيات أخرى للإدارة بالأشعة الشمسية أخرى تعتمد على التكهنات أكثر لا تحاكي عمليات طبيعية (مثلًا ظل الشمس الفضائي).<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Bates|عنوان=Sulfur emissions to the atmosphere from natural sources|doi=10.1007/BF00115242|bibcode=1992JAtC...14..315B|صفحات=315–337|العدد=1–4|المجلد=14|صحيفة=Journal of Atmospheric Chemistry|مسار=https://escholarship.org/uc/item/7r4693bm|سنة=1992|الأول1=S. S.|الأول5=R. E.|الأخير5=Stoiber|الأول4=J.|الأخير4=Dignon|الأول3=A.|الأخير3=Guenther|الأول2=B. K.|الأخير2=Lamb|s2cid=55497518| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210709183358/https://escholarship.org/uc/item/7r4693bm | تاريخ أرشيف = 9 يوليو 2021 }}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Zhao|الأول1=J.|الأخير2=Turco|الأول2=R. P.|الأخير3=Toon|الأول3=O. B.|سنة=1995|عنوان=A model simulation of Pinatubo volcanic aerosols in the stratosphere|صحيفة=Journal of Geophysical Research|المجلد=100|العدد=D4|صفحات=7315–7328|bibcode=1995JGR...100.7315Z|doi=10.1029/94JD03325|hdl-access=free|hdl=2060/19980018652}}</ref>
* ''الجدوى التقنية'': على عكس التقنيات الأخرى المقترحة للإدارة بالأشعة الشمسية، كتبييض السحب البحرية، فإن العديد من التقنيات المطلوبة موجودة مسبقًا: التصنيع الكيميائي، القذائف المدفعية، طائرات الارتفاعات العالية، مناطيد الجو، ...إلخ. تشمل التحديات التقنية غير المحلولة طرق إيصال المادة بقطر متحكم به مع خصائص تبديد جيدة.
* ''قابلية التوسع'': بعض تقنيات الإدارة بالأشعة الشمسية، كالأسقف الباردة وحماية [[جليد|الجليد]]، لا يمكنها توفير سوى مقدار محدود من التدخل في المناخ بسبب الحجم غير الكافي؛ أي لا يمكن تخفيض درجة الحرارة أكثر من مقدار معين في كل تقنية. اقترحت الأبحاث أن هذه التقنية قد يكون لها قدرة مرتفعة على التأثير الإشعاعي.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.atmos-chem-phys-discuss.net/9/2559/2009/acpd-9-2559-2009.pdf
| عنوان = Radiative forcing potential of climate geoengineering
| تاريخ الوصول = February 28, 2009
| الأخير = Lenton
| الأول = Tim
| مؤلف2 = Vaughan
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200119003851/https://www.atmos-chem-phys-discuss.net/9/2559/2009/acpd-9-2559-2009.pdf|تاريخ أرشيف=2020-01-19}}</ref>

== الكلفة ==
تقترح الدراسات الأولية أن حقن الهباء الجوي في الستراتوسفير يمكن أن تكون كلفته المباشرة منخفضةً نسبيًا. تقدر الكلفة السنوية لإيصال 5 ملايين طن من الهباء الجوي المحسن للوضاءة (الكافي لتأخير الاحترار المتوقع على امتداد القرن التالي) لارتفاع 20 إلى 30 كم بنحو 2 بليون إلى 8 بليون دولار. للمقارنة، فإن تقديرات الكلفة السنوية للضرر المناخي أو تخفيف الانبعاثات تتراوح بين 200 بليون و2 ترليون دولار.<ref name=":02">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=McClellan|الأول1=Justin|الأخير2=Keith|الأول2=David W|الأخير3=Apt|الأول3=Jay|تاريخ=1 September 2012|عنوان=Cost analysis of stratospheric albedo modification delivery systems|صحيفة=Environmental Research Letters|المجلد=7|العدد=3|صفحات=034019|doi=10.1088/1748-9326/7/3/034019|doi-access=free}}</ref>

وجدت دراسة عام 2016 أن كلفة التبريد لكل 1 واط/م<sup>2</sup> تقدر في المجال 5-50 بليون دولار أمريكي في السنة. بما أن الجسيمات الأكبر أقل كفاءة في التبريد وتسقط من السماء بشكل أسرع، يتوقع أن تزداد كلفة وحدة التبريد مع الزمن إذ تؤدي الجرعات المتزايدة إلى جسيمات أكبر، ولكن أقل كفاءة بآلية كالتجلط أو نضوج أوستوالد. بافتراض سيناريو مسار التركيز التمثيلي (آر سي بّي) 8.5، فسنحتاج -5.5 واط/م<sup>2</sup> من التبريد بحلول عام 2100 للمحافظة على مناخ عام 2020. عند مستوى الجرعة اللازم لتوفير هذا المقدار من التبريد، ستنخفض الكفاءة الصافية لواحدة الكتلة المحقونة من الهباء الجوي إلى ما دون 50% بالمقارنة مع التطبيق منخفض المستوى (دون 1واط/م<sup>2</sup>). عند جرعة كلية -5.5 واط/م<sup>2</sup>، ستكون التكلفة في المجال 55-550 مليار دولار أمريكي في السنة عندما يؤخذ انخفاض الكفاءة أيضًا بالحسبان، ما يجعل الإنفاق السنوي ضمن مستويات مشابهة للبدائل الأخرى لتخفيف آثار [[الاحتباس الحراري]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Moriyama|الأول6=Yuki|doi=10.1007/s11027-016-9723-y|صفحات=1207–1228|العدد=8|المجلد=22|صحيفة=Mitigation and Adaptation Strategies for Global Change|مسار= https://link.springer.com/article/10.1007/s11027-016-9723-y|عنوان=The cost of stratospheric climate engineering revisited|تاريخ=2017|الأخير6=Ishimoto|الأول1=Ryo|الأول5=Kazuhiro|الأخير5=Tsuzuki|الأول4=Kooiti|الأخير4=Masuda|الأول3=Atsushi|الأخير3=Kurosawa|الأول2=Masahiro|الأخير2=Sugiyama|s2cid=157441259|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210713094009/https://link.springer.com/article/10.1007/s11027-016-9723-y|تاريخ أرشيف=2021-07-13}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Heckendorn|الأول7=M|doi=10.1088/1748-9326/4/4/045108|bibcode=2009ERL.....4d5108H|صفحة=045108|العدد=4|المجلد=4|صحيفة=Environ. Res. Lett.|عنوان=The impact of geoengineering aerosols on stratospheric temperature and ozone|سنة=2009|الأول8=T|الأخير8=Peter|الأخير7=Thomason|الأول1=P|الأول6=M|الأخير6=Schraner|الأول5=E|الأخير5=Rozanov|الأول4=B P|الأخير4=Luo|الأول3=S|الأخير3=Fueglistaler|الأول2=D|الأخير2=Weisenstein|doi-access=free}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Niemeier|الأول1=U.|الأخير2=Timmreck|الأول2=U.|تاريخ=2015|عنوان=What is the limit of climate engineering by stratospheric injection of SO2|مسار= https://acp.copernicus.org/articles/15/9129/2015/|صحيفة=Atmos. Chem. Phys.|المجلد=15|العدد=16|صفحات=9129–9141|bibcode=2015ACP....15.9129N|doi=10.5194/acp-15-9129-2015|doi-access=free|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210709182404/https://acp.copernicus.org/articles/15/9129/2015/|تاريخ أرشيف=2021-07-09}}</ref>

== انظر أيضًا ==

* [[كارل آور فون فلسباخ]]
* [[كيمتريل]]
* [[الاحتباس الحراري]]
* [[هندسة المناخ]]
* [[استمطار]]
* [[إدارة بالإشعاعات الشمسية]]

== مراجع ==
{{مراجع|2}}
{{شريط بوابات|علم البيئة}}

[[تصنيف:سياسة تغير المناخ]]
[[تصنيف:هندسة كوكبية]]
[[تصنيف:هندسة مناخية]]