منعطف النهر (مدونة)

منعطف النهر (بالإنجليزية: Riverbend)‏ هو اسم مستعار لمدونة «حرق بغداد»[1]، التي تم إطلاقها في 17 آب 2003. يبقى وجود وهوية منعطف النهر لغزاً، لكن المدونة بكاملها تشير إلى أنها امرأة عراقية شابة من عائلة شيعية وسنية مختلطة، تعيش مع والديها وشقيقها في بغداد قبل احتلال العراق، كانت مبرمجة كومبيوتر.

منعطف النهر
معلومات شخصية

المدونة

تكتب بلغة إنكليزية اصطلاحية مع، كما يلاحظ جيمس ريدجواي في مقدمة طبعة الصحافة النسوية (The Feminist Press)، «التصرف الأمريكي الطفيف». قد أدى ذلك إلى بعض الجدل حول هويتها، حيث يزعم البعض أنها أمريكية استخدمت أسم مستعار للتعبير عن أفكارها حول تدخل الولايات المتحدة في العراق. ازدادت هذه المخاوف عندما حاول أحد المدونين تقليد المدونة الشابة عن طريق إنشاء مدونة واستخدام أسم منعطف النهر لأرباك أولئك الذين يتابعون المدونة الأصلية. تحدثت منعطف النهر عن هذا المدون وصححت الرواية في مدونتها في يوم الأربعاء، 29 تشرين الأول 2003.

تجمع مدونة منعطف النهر بين التصريحات السياسة مع كمية كبيرة من معلومات الثقافة العراقية، مثل الأحتفال الرمضاني وأمثلة المطبخ العراقي. في آذار، 2006، تلقى موقعها على الأنترنيت جائزة المدونة لأفضل مدونة في الشرق الأوسط وأفريقيا.

في 26 نيسان 2007، أعلنت منعطف النهر[2] أنها وأسرتها ستغادر العراق، بسبب انعدام الأمن في بغداد والعنف المستمر هناك. في 6 أيلول 2007، ذكرت أنها وصلت بأمان إلى سوريا.[3]

آخر دخول «منتظم» لها كان في 22 تشرين الأول 2007، بعد خروج مرهق من سوريا والعودة إليها ليتم ختم جواز سفرها «كزائر مؤقت».[4]

في 9 نيسان 2013، قامت بتحديث مدونتها بمشاركة "عشر سنوات على"، حيث قالت أنها قد انتقلت من سوريا "قبل القتال العنيف، قبل أن تصبح بشعة" واعتبرت نفسها محظوظة. لقد كانت سنة في بلد آخر وإنتقلت مرة آخرى إلى دولة عربية ثالثة "على أمل أن هذه المرة سوف تستمر حتى... حتى متى؟ حتى المتشائمون غير متأكدين إلى ألان. متى تتحسن الأشياء؟ متى تكون قادرة على العيش بشكل طبيعي؟ وتسائلت عن تأملات حول ما تعلمه العراقيون في السنوات العشرة التي اعقبت سقوط بغداد.[5] لم تكن هناك أي مقالات أخرى في مدونتها.

النشر

تم تجميع مقالات منعطف النهر أولا ونشرها بأسم حرق بغداد، (ردمك 978-1-55861-489-5) (مع مقدمة كتبها الصحفي الأستقصائي جيمس ريدجواي)[6] وبغداد تحترق 2، (ردمك 978-1-55861-529-8)، (أيضا مع مقدمة من جيمس ريدجواي وجان كلاسيلا).[7] وقد تم ترجمتها ونشرها في العديد من البلدان واللغات. في عام 2005، حصل كتاب «حرق بغداد» على المركز الثالث لجائزة ليتر يوليسيس لفن ريبورتاج، وفي عام 2006 تم ترشيحها لجائزة صموئيل جونسون.[8][9][10]

صنعت حرق بغداد أيضا في العديد من المسريحات الدرامية، أنتج أكثرها في مدينة نيويورك. بثت إذاعة BBC4 خمس حلقات دراما من مدونتها «حرق بغداد»، في مسلسل «ساعة المرأة» في كل يوم من 18 كانون الأول 2006 حتى 22 كانون الأول 2006.

المصادر

  1. ^ Baghdad Burning نسخة محفوظة 14 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Baghdad Burning نسخة محفوظة 22 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Baghdad Burning نسخة محفوظة 22 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Baghdad Burning نسخة محفوظة 22 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ Baghdad Burning نسخة محفوظة 11 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ Baghdad Burning. James Ridgeway. New York: The Feminist Press at CUNY. 2005. ISBN:978-1-55861-489-5. مؤرشف من الأصل في 2007-09-27. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |الأول= يفتقد |الأخير= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: آخرون (link)
  7. ^ James Ridgeway, Jean Casella، Riverbend (2006). Baghdad Burning II. New York: The Feminist Press at CUNY. ISBN:1-55861-529-6. مؤرشف من الأصل في 2020-03-22.
  8. ^ "Blogger up for non-fiction award". BBC News. 27 مارس 2007. مؤرشف من الأصل في 2018-08-22. اطلع عليه بتاريخ 2008-01-03.
  9. ^ Malvern، Jack (27 مارس 2007). "Literary honour for Baghdad blogger". Times Online. مؤرشف من الأصل في 2019-12-14. اطلع عليه بتاريخ 2008-01-03. {{استشهاد بخبر}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (مساعدة)
  10. ^ Krabbe، Alexander (30 مارس 2006). "Iraqi Blogger Nominated for BBC Prize". OhmyNews International. مؤرشف من الأصل في 2018-08-22. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-04.

روابط خارجية

المراجع