عذار بن باوي التغلبي حسب الكتب التاريخية هو الابن الوحيد (للأمير باوي)، ومن أبطال المسلمين في الجزيرة العربية الذي حكم  قبائل ربيعة (العدنانية) بعد ابيه (الأمير باوي)، وبعهده تطور(الشعر العربي) إلى اسمى مراتب الفن والشعر العفيف وسمي بالشعر العذري نسبة له.

عذار بن باوي
معلومات شخصية
الميلاد 120ه‍ـ/736م
نجد
الوفاة 193هـ/809م
(الجزيرة العربية)
الإقامة الحجاز
الجنسية نجد
اللقب التغلبي
الديانة مسلم
الزوج/الزوجة سارة بنت عمران
الأولاد
الأب (باوي)
عائلة آل كليب
الحياة العملية
المهنة فارس وشاعر وملك للعرب
سبب الشهرة شجاعته وشعره
الخدمة العسكرية
الولاء الاسلام
الرتبة قائد جيش

نسبه

 

عذار بن باوي بن كليب الاصغر بن الشواك بن النظام بن مالك بن ربيعه بن الأوس بن تغلب بن الجرو بن كليب بن ربيعة بن الحارث بن زهير بن جشم بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان.

صفاته

كان عذار من اشجع وابلغ فرسان العرب وكان قوي البنية عريض المنكبين ذو نضر ثاقب عذب الشعر.

ملك العرب

ورث الملك عن جده كليب بن ربيعة في قيادة ال نزار بن معد بن عدنان وكانت اغلب القبائل العدنانية تحت حكمه من مضر وربيعة وحكمه في نجد استمر رغم دخول الإسلام.

القبائل التي تنسب اليه

  • قبيلة السراي (منصور السراي بن سلمان بن محمد بن عذار)
  • قبيلة الـبـاويـة (نـصر بن عذار)
  • قبيلة الفريجات (فرج بن حسن بن صبيح بن عمارة بن عذار)
  • قبيلة البودراج (دراج بن سيل بن علي بن احمد بن نصر بن علي بن منصور بن سلمان بن محمد بن عذار)
  • البو عذار
  • قبيله الصبيح


  • ضنا بشر من عنزة الوائليه

نشأته

ترعرع في بيئة بدوية مسلمة عند ابيه باوي المسمى عند الإسلام حرب البَأْوُ: ومعناه الكِبْرُ والفخر. يقال: بَأَوْتُ على القوم أَبْأَى بَأْواً. قال حاتم:

غِنانا ولا أَزْرى بأحسابنا الفَقْرُ وما زادَنا بَأْواً على ذي قرابةٍ.

المديح والهجاء

رُوي ان أعرابياً بالجزيرة العربية حل في ديار تغلب وسئل فتى ممن القوم، فقال الفتى: ياشيخ انا من قوم إذا عشقوا ماتوا..قال الاعرابي اوضح قال الفتى.. انا ابن من على العرب سادوا.. فقال الاعرابي اوضح يافتى فقال.

انا عذار بن باوي بن كليب الاصغر بن الشواك بن النظام بن مالك بن الاوس بن تغلب بن الهجرس (الجرو) بن وائل (كليب) بن ربيعة فقال الاعرابي فانت إذا فارس تغلب الذي يعذري الشعر قال نعم

قليلة هي الاخبار التي وصلتنا عن الرواة عن ذراري كليب بن ربيعة في صدر الاسلام ونادرا ماتجد معلومة لكي تكتباها لان زمانهم حينه كان مشغول بالدولة الإسلامية وتقلاباتها ولهذا ابتعد الكثير من الكتاب عن كتابة أي تاريخ أو كنبوا ولكن غزو التتار واحراقهم لمكاتب بغداد ضيع علينا الكثير من التاريخ ففي بعض الاخبار عن ان باوي في أيام صباه كان يكنى أبا عذار قبل ان يولد له ولد لانه كانت فيه خصلة كثرة الشعر الذي تسبل من اطراف اذناه على وجه ويلتصق بلحيته وهذا ماتمسيه العرب بعذار وبعد ان شاب وكبر انجب ولدا أكبر واسماه عذار تيمنا بتلك الخصلة التي اطلقها عليه العرب ولكن ان الوليد القادم جمع الاسم وجمع الخصلة معا لان عذار تربى باحضان والده باوي وهو من نعومة اضفاره كان يجيد شعر الشعر الخالي من الفاحشة ففي عهد اجداده دأبت ربيعة انها انجبت في العصر الجاهلي شعراء وملولك وفرسان وكان اغلب الشعراء في العصر الجاهلي ومنهم الزير المهلهل يجيدون الشعر الحسي أو الصريح فهو التعبير عن محاسن المحبوبة، وغير ذلك وكان الزير يهلهل الشعر. هذا قبل قتل كليب بن ربيعة اما عذار فقد ولد في ظل الدولة الإسلامية التي صهرت الكثير من العادات الجاهلية وهو من بيت رئاسة وزعامة واماره ومن نسل شعراء ولكنه تبنى نمط اخر من الشعر والذي تسمى على اسمه وهو الشعر العذري ومن ملامح الشعر العذري أنه يمتاز بالطهر والعفة والبعد عن الفحش ويجيد التفاخر الحميد ويُعزى ذلك إلى الإسلام الذي نقّى النفوس من شوائب العصر الجاهلي، ويعبر أيضا عن حب مثالي مجرد من أي غايات فاحشة ولحد اليوم نبض الكثير من الشعراء على نمط الشعر العذري ومنهم نزار قباني.

مصادر