طائر جارح

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
(بالتحويل من جوارح)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

طيور جارحة

صور للطيور الجارحة الموجودة. من أعلى اليسار إلى اليمين: البوهة الأوراسية، ملك النسور، الشاهين، العقاب الذهبية، النسر أبو ذقن

التصنيف العلمي
المملكة: الحيوانات
الشعبة: حبليات
الطائفة: طيور
الرتب
بوميات
قماميات
بازيات الشكل
صقريات الشكل
مقنزعيات

الطيور الجارحة[1] هي الطيور التي تصطاد طرائدها لإعالة نفسها مثل العقاب والصقر والنسر، مستعينة بأجنحتها وحواسها القوية سيما الرؤية ومخالبها الحادة ومناقيرها المتحورة بطريقة تجعلها مناسبة لتقطيع وتمزيق اللحم.[2][3][4] ومعظم الطيور الجارحة لديها جسم انسيابي مما يساعدها على الوصول إلى سرعات عالية.[5] تتغذى في المقام الأول على الفقاريات الكبيرة ولديها بصر شديد لاكتشاف الطعام عن بعد أو أثناء الطيران، بالإضافة إلى صيد الفرائس الحية، فهناك أنواع تأكل الجيف مثل النسور.[6]

في اللغة

الجوارح: ومعناها في اللغة

  • من الطير والسباع والكلاب: ذواتُ الصيد لأَنها تَجْرَحُ لأَهلها أَي تَكْسِبُ لهم، الواحدة جارحة؛ فالبازي جارحة، والكلب الضاري جارحة.
  • جَوارِحُ الإِنسان: أَعضاؤُه وعَوامِلُ جسده كيديه ورجليه.[7]

التصنيف

تضم الطيور الجارحة عدة رتب منها بازيات الشكل (Accipitriformes) وصقريات الشكل (Falconiformes) والبوميات (Strigiformes) و رتبة نسور العالم الجديد (Cathartiformes) تصنف الطيور النهارية منها رسمياً إلى خمس فصائل من ثلاث رتب وهي:

كانت هذه الفصائل تصنف قديماً في رتبة واحدة وهي صقريات الشكل (Falconiformes) ولكنها قسمت إلى رتب عدة كالتي ذكرت في الأعلى.

أما الطيور الليلية منها فتصنف إلى فصيلتين من رتبة واحدة وهي:

انظر أيضًا

المراجع

  1. ^ Q115858366، ص. 836، QID:Q115858366
  2. ^ BOLNICK، David؛ DOEBEL، Michael (نوفمبر 2003). "SEXUAL DIMORPHISM AND ADAPTIVE SPECIATION: TWO SIDES OF THE SAME ECOLOGICAL COIN". The society of evolution. ج. 57 ع. 11.
  3. ^ Nagy، J.؛ Tökölyi، J. (2014). "Phylogeny, historical biogeography and the evolution of migration in accipitrid birds of prey (Aves: Accipitriformes)" (PDF). Ornis Hungarica. ج. 22 ع. 1: 15–35. DOI:10.2478/orhu-2014-0008. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-09-22.
  4. ^ Jarvis، E. D.؛ Mirarab، S.؛ Aberer، A. J.؛ Li، B.؛ Houde، P.؛ Li، C.؛ Ho، S. Y. W.؛ Faircloth، B. C.؛ Nabholz، B.؛ Howard، J. T.؛ Suh، A.؛ Weber، C. C.؛ Da Fonseca، R. R.؛ Li، J.؛ Zhang، F.؛ Li، H.؛ Zhou، L.؛ Narula، N.؛ Liu، L.؛ Ganapathy، G.؛ Boussau، B.؛ Bayzid، M. S.؛ Zavidovych، V.؛ Subramanian، S.؛ Gabaldon، T.؛ Capella-Gutierrez، S.؛ Huerta-Cepas، J.؛ Rekepalli، B.؛ Munch، K.؛ وآخرون (2014). "Whole-genome analyses resolve early branches in the tree of life of modern birds" (PDF). Science. ج. 346 ع. 6215: 1320–1331. DOI:10.1126/science.1253451. PMC:4405904. PMID:25504713. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-12-06.
  5. ^ كتاب: Exploring Life Science: Bats - cave life صفحة:116-117 https://books.google.com.sa/books?id=gqcX6n4rW0EC&printsec نسخة محفوظة 14 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ Perrins، Christopher, M؛ Middleton، Alex, L. A.، المحررون (1984). The Encyclopaedia of Birds. Guild Publishing. ص. 102.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المحررين (link)
  7. ^ ابن منظور - لسان العرب