تستشهد هذه المقالة بمصادر غير مُتوافِقة مع محتواها.

إمارة المنتفق

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
(بالتحويل من المنتفق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
إمارة المنتفق
عشائر المنتفق
مملكة المنتفق
1530 – 1918
إمارة المنتفق
إمارة المنتفق
علم إمارة المنتفق مابين 1530 م - 1918 م
إمارة المنتفق في أقصى اتساع تاريخي لها في عهد حاكمها الأمير مانع بن شبيب في الربع الأخير من القرن السابع عشر.

عاصمة العرجاء
نظام الحكم وراثي
اللغة الرسمية اللغة العربية
الديانة الاسلام
الأمير
التاريخ
التأسيس 1530
الزوال 1918
إمارة المنتفق في أقصى اتساع تاريخي لها في عهد حاكمها الأمير مانع بن شبيب في الربع الأخير من القرن السابع عشر.

إمارة المنتفق (1530 م - 1918 م) هي إمارة عشائرية مارست نفوذًا عسكريًا وسياسيًا واسعًا على مناطق جنوب العراق أبان العصر العثماني ودولة مماليك العراق، بلغ ذروته أن أمر سعيد بن سليمان الكبير، حاكم بغداد صار بيد حمود شيخ المنتفق كالطفل في يد وصيّه عام 1813م.[1]

شمل نفوذ الإمارة معظم مناطق وقبائل وعشائر جنوب ووسط العراق، حضر وبادية، السُنة وشيعة، المسلمين وغير المسلمين (ويشمل ذلك اليهود والصابئة والمسيحيين في جنوب العراق). ولقد أسسها عام 1530م الشريف حسن بن مانع (جد أسرة آل شبيب التي عرفت لاحقا بـآل السعدون نسبة لحفيده الأمير سعدون بن محمد، وكانت أسرة آل السعدون على المذهب المالكي ويرجع نسبهم إلى الامام الحسين بن علي بن أبي طالب.[2])، ثم دخلت هذه الدولة بصراع عسكري وسياسي واقتصادي مع الدولة العثمانية على مدى أربعة قرون. ودخلت أيضا في صراع عسكري مع كل الأطراف التي حاولت غزو العراق تاريخيا، فقد دخلت في صراع عسكري مع الدولة الصفوية وصراعات عسكرية مع دول إقليمية أصغر (مثل الدول العربية المتعاقبة في منطقة عربستان ودولة بني خالد والدولة السعودية الأولى والثانية والثالثة ودولة آل رشيد في نجد... وغيرها) وأخيرا سقطت في الحرب العالمية الأولى على يد بريطانيا العظمى بعد أربع سنوات من القتال المباشر، ولقد أسس حكام هذه الدولة (آل شبيب ولاحقا عرفوا بـ آل سعدون) العديد من المدن في العراق مثل سوق الشيوخ والناصرية والشطرة... وغيرها، وانتزعوا العديد من المدن من الدولة العثمانية حسب مصادر تاريخية مثل مدينة البصرة (في عهد الأمير مانع بن شبيب في عام 1694م، والأمير مغامس بن مانع في عام 1705م، والأمير ثويني بن عبد الله في عام 1787م).

لواء المنتفق

ولاية البصرة الكبرى التي استطاع الأمير ناصر السعدون (حاكم المنتفق ووالي البصرة) أن يفصلها عن ولاية بغداد بعد تثبيته للحكم العثماني على الأحساء ومن ثم مقابلته للخليفة العثماني، وقد أصبح الأمير ناصر السعدون (ناصر باشا) أول والي لها، وتشمل: لواء البصرة ولواء العمارة ولواء المنتفق ولواء نجد - الأحساء.

لواء المنتفق هو الجزء المتبقي من مملكة المنتفق بعد مرحلة الإفراز تاريخيا وقد تأسس عام 1869 م. ويعود سبب تأسيسه إلى اقتناع الدولة العثمانية بعدم جدوى محاولة القضاء على مملكة المنتفق بالحل العسكري فقط، لذلك اتجهت إلى سياسات أخرى كان أخطرها والأكثر تأثيرا هي مرحلة الإفراز منذ عام 1853 م وحتى عام 1869 م والتي تعني التنازل عن مناطق بكامل عشائرها وقبائلها للعثمانيين بموجب وثائق يتم توقيعها رسميا، وتم خلال هذه المرحلة التنازل عن أكثر من نصف مساحة مملكة المنتفق للعثمانيين وتتلخص هذه المرحلة بدعم أحد أفراد الأسرة الحاكمة في مملكة المنتفق (آل سعدون) ضد الحاكم الفعلي من أبناء عمه، وهذا الدعم يكون بالقوات العسكرية العثمانية والسلاح والاعتراف السياسي بحكمه، وذلك مقابل تخلي الحاكم الجديد عن أراضي من دولته بكافة قبائلها وعشائرها للدولة العثمانية، وكان أول إفراز هو إفراز لواء السماوة كاملا بكل عشائره وقبائله والتنازل عنه للدولة العثمانية وذلك عام 1853 م من قبل الأمير منصور السعدون. يذكر الشيخ والمؤرخ علي الشرقي عام 1929 م، في كتابه ذكرى السعدون، مرحلة الإفراز.

تأسيس اتحاد قبائل المنتفق

وهذه المرحلة تعتبر أهم المراحل نظراً لتأثيرها في مجرى الأحداث في العراق والجزيرة العربية. قبل أن يقضي العثمانيون عام 1546 م على حكام البصرة آل شبيب (اختلف في نسبهم بين أنهم أجداد آل شبيب الذين عرفوا لاحقا بـ آل سعدون وبين أنهم من آل فضل) وقبل أن تتشت قبائلهم وخصوصا قبيلة المنتفق المنتمية للجد عامر بن صعصعة (لم يبقَ من قبيلة المنتفق القديمة لاحقا إلا فرع واحد يعرف بقبيلة بني سعيد). كان حسن بن مانع آل مهنا (من سلالة أمراء المدينة المنورة لأكثر من خمس قرون – عرفت ذريته بـ آل شبيب نسبة لابنه الأمير شبيب الأول ثم لاحقا عرفت بـ آل سعدون نسبة لحفيده الأمير سعدون بن محمد بن مانع آل شبيب)، قد حل ضيفا ومجاورا هو وبعض أتباعه (عام 1500 م) للشيخ شيحان آل خصيفة شيخ قبيلة بني مالك العقيلية والممتدة مساكنهم من وادي الباطن وحتى الصحراء المحاذية للفرات، وبعد وفاة الشيخ شيحان آل خصيفة تلاه في المشيخة الشيخ عبد الله آل خالد آل خصيفة وتزوج حسن من بنته (طليعة بنت عبد الله آل خالد آل خصيفة) عام 1505 م وأنجب منها عدة أبناء (محمد الوسيط، عبد الله، شبيب الأول)، وفي الفترة التالية اندلعت معارك عديدة بين قبيلة بني مالك وقبيلة الأجود واستمرت سنوات طويلة شكل الثأر وقودا لها، وفي عام 1530 م فقد حسن بن مانع ابنه عبد الله في أحد المعارك، وقد كان وقع ذلك على قبيلة بني مالك شديدا لكون حسن بن مانع ضيف عندهم، لذلك قام بني مالك بطلب ثأر ضيفهم وسلموه قيادتهم في معركتهم القادمة مع الأجود، والتي انتهت بانتصار كبير لبني مالك، تلاها طلب من حسن بن مانع أن يتم الصلح بين القبيلتين وأن تكون تلك هي آخر معركة، وقد استجاب الطرفين لطلبه وتم الصلح على شرط من بني مالك بتعويض ضيفهم عن خسارته لابنه، وقد رفض حسن قبول الدية عن ابنه واشترط عدة شروط أوصلته إلى ضم القبيلتين في اتحاد واحد والوصول إلى زعامة هذا الاتحاد (قيل إنه فرض على القبيلتين شروط منها أن لا يقف للقادم منهم في المجلس، تقدم له شاتين من كل بيت من القبيلتين سنويا واحدة تسمى الذبيحة والأخرى تسمى المنيحة.. وغيرها من الشروط)، استطاع حسن بن مانع بعد ذلك أن يصبح زعيما على القبيلتين والتي اشترطتا أن لا يكون زعيما على الاتحاد بينهما أحد من القبيلتين، يذكر مؤرخ العراق الكبير عباس العزاوي، قصة تأسيس إمارة المنتفق.

أثلاث اتحاد قبائل المنتفق

اتحاد قبائل المنتفق هو أكبر اتحاد للقبائل والعشائر مختلفة الأصول شهده العراق والصحراء الممتدة في شمال الجزيرة العربية تاريخيا وتحت مشيخة شيخ مشايخ فعلي من أسرة واحدة هي أسرة آل سعدون التي كانت تعرف سابقا بـ آل شبيب، وهو اتحاد شمل معظم القبائل والعشائر في جنوب ووسط العراق، وعلى الرغم من السياسات العثمانية مثل مرحلة الإفراز والتي أجبرت فيها الدولة العثمانية آل سعدون حكام إمارة المنتفق ومنذ عام 1853 م على التنازل عن مناطق بكامل قبائلها وعشائرها للعثمانيين أو الحركات العسكرية العثمانية التي أجبرت العديد من قبائل وعشائر المنتفق على الهجرة إلى الحويزة (حيث شكّلوا ثقلا عدديا كبيرا هناك) أو إلى مناطق شمال العراق العثمانية، فإن اتحاد المنتفق حافظ على كونه أكبر وأقوى اتحاد للقبائل في العراق.

أماكن سكن قبائل وعشائر اتحاد المنتفق

تنتشر قبائل اتحاد المنتفق في مملكة المنتفق في مناطق مختلفة من الناحية البيئية، فهنالك القبائل التي تقيم على الأنهار (جانبي شط العرب والفرات ودجلة ونهر الغراف) وهنالك القبائل التي تقيم في البادية الممتدة من شمال الجزيرة العربية مرورا بالبادية الجنوبية للعراق ووصولا إلى البادية الممتدة شمال السماوة، وهنالك القبائل التي تقيم في منطقة الجزيرة بين ثلاثة أنهار (الفرات ودجلة والغراف) أو شمالها، وهنالك القبائل التي تعيش في منطقة الأهوار (الجزائر)، وأخيرا هنالك سكان المدن والبلدات والقرى في مملكة المنتفق وأشهرها عاصمة مملكة المنتفق مدينة سوق الشيوخ، حيث كان يقيم فيها وحولها (عام 1820 م)عشرون ألف بيت معظمهم من قبائل اتحاد المنتفق.

هجرات القبائل والعشائر والحواضر إلى مملكة المنتفق وأسبابها

تتنوع أصول قبائل المنتفق بشكل يثير الدهشة بحيث أنه يوجد في هذا الاتحاد قبائل وعشائر من معظم الأصول العربية، ويرجع السبب في ذلك إلى تشجيع الأسرة الحاكمة في مملكة المنتفق (آل سعدون والتي كانت تعرف بـ آل شبيب) لسياسة الهجرة للقبائل والعشائر العربية إلى دولتهم، يصف مؤرخ العراق الكبير عباس العزاوي كثرة الأصول التي ترجع لها قبائل وعشائر المنتفق وكأنه جزيرة العرب مالت إلى العراق بكل تنوع أصول قبائلها.

هجرات قبائل اتحاد المنتفق من مملكة المنتفق وأسبابها

ان السياسات العثمانية (السياسية والاقتصادية) والحروب المتوالية بين مملكة المنتفق والعثمانيين، قد أجبرت العديد من قبائل وعشائر المنتفق على الهجرة خارج أراضيها وخصوصا في القرن التاسع عشر، وقد كان هنالك وجهتين رئيسيتين لهذه الهجرات، الوجهة الأولى كانت منطقة عربستان (حيث شكلت قبائل وعشائر المنتفق ثقلا عدديا كبيرا هناك، لكنها فقدت وحدتها في أراضيها الجديدة).

علم مملكة المنتفق

في بداية ترؤس آل شبيب (الاسم القديم لـ آل سعدون) على المنتفق كانت راية (بني مالك) هي المستعملة لكن فيما بعد جرى تطريز علم خاص بالمنتفق عموما وهو المعروف بـ (وارد)، وهذه الراية عبارة عن قاعدة حمراء طولها (3 * 2 متر) يتوسطها هلال وثلاثة أنجم، فالهلال يرمز لآل شبيب والأنجم الثلاثة يرمز للقبائل الثلاث الرئيسية في المنتفق (بني مالك، والأجود، وبني سعيد) والتي تحولت فيما بعد إلى ثلاث تجمعات ضخمة تسمى الأثلاث وكل ثلث يضم الكثير من القبائل والعشائر مختلفة الأصول.[بحاجة لمصدر]

الاقتصاد

تأسيس المدن التجارية

أسست أسرة السعدون تاريخيا عدة مدن تجارية وكانت تتحكم بها في اقتصاد القبائل والحواضر في المنطقة. وكانت أول مدينة أسست لهدف تجاري في المنطقة في القرون المتأخرة هي مدينة سوق الشيوخ التي أسسها حاكم مملكة المنتفق الأمير ثويني بن عبد الله، وهي توضح التطور في الفكر الاقتصادي والسياسي الذي وصل له حكام مملكة المنتفق في تلك الفترة، بالإضافة إلى توضيح امتلاكهم للقدرة السياسية والاقتصادية لإنجاح مثل تلك المدينة، ثم استمرت أسرة السعدون بتأسيس مثل هذه المدن في القرن التاسع عشر.

الآثار العمرانية والاجتماعية بإمارة المنتفق

حواضر المنتفق

1-الشبيبية:

قرية شيدها حسن بن مانع بن مالك جد آل شبيب عند نزوحه إلى القصيم قادماً من المدينة المنورة، وكانت في الأصل مزرعة سماها بهذا الاسم نسبة إلى ولده الوحيد وقتئذ، وقد قضى فيها عدة سنوات ثم هجرها إلى العراق، وما تزال الشبيبية موجودة بمنطقة القصيم السعودية ضمن محافظة البدائع.

2- العرجاء:

عاصمة المنتفق الأولى أسسها مانع بن شبيب الأول بن حسن سنة 1641 م وهي من المدن المندثرة الآن ويمكن مشاهدة خرابها على الضفة اليمنى لنهر الفرات، وتبعد عن مدينة الناصرية 5 كيلو.

3- كويبدة:

وهي تقع في الصحراء الغربية للبصرة شمال الزبير، وفي نفس الفترة كانت العرجاء القريبة من الناصرية تعد عاصمة لآل شبيب (الاسم القديم لأسرة آل سعدون)، وذكرت غير مرة في أحداثهم الأولى وكويبدة التي تقع قرب الزبير بقيت حتى دمرها وأحرقها حاكم البصرة علي باشا أفراسياب سنة 1034 هـ.

العلماء والقضاة في إمارة المنتفق

حرص حكام مملكة المنتفق أسرة آل سعدون (التي كانت تعرف بـ آل شبيب سابقا) على منصب القضاء في عواصم دولتهم سواء في مدينة سوق الشيوخ التي أسسها حاكم مملكة المنتفق وشيخ مشايخ قبائلها الأمير ثويني بن عبد الله أو مدينة البصرة حينما انتزعوها من العثمانيين وجعلوها عاصمة لمملكة المنتفق، وفي هذا القسم نذكر العلماء والقضاة الذين عينهم آل سعدون والذين وصلنا ذكرهم في كتب ومراجع التاريخ.

في مدينة البصرة:

وصلنا ذكر اثنين من القضاة الذين عينهم آل سعدون فيها، عندما انتزعوها من العثمانيين في فترتين مختلفتين وجعلوها عاصمة لدولتهم (مملكة المنتفق).

أسماء حكام إمارة المنتفق

أسماء حكام إمارة المنتفق
1-حسن بن مانع (مؤسس اتحاد قبائل المنتفق وإمارة المنتفق)
2-الأمير شبيب (الأول) بن حسن
3-الأمير مانع بن محمد الوسيط
4-الأمير حسن بن مانع بن محمد الوسيط
5-الأمير مانع بن شبيب (الأول)
6-الأمير شبيب (الثاني) بن مانع
7-الأمير مغامس (الأول) بن مانع
8-الأمير راشد بن مغامس بن مانع
9-الأمير عثمان بن صالح (الأطرش) بن شبيب الأول
10-الأمير مانع بن شبيب (مانع السخاء)
11-الأمير مغامس (الثاني) بن مانع
12-الأمير محمد بن مانع بن شبيب
13-الأمير منيخر بن ناصر بن صقر بن مانع
14-الأمير سعدون بن محمد بن مانع، والملقب بسعدون الكبير
15-الأمير بندر بن عبد العزيز بن مغامس
16-الأمير عبد الله بن محمد بن مانع
17-الأمير ثامر بن سعدون الكبير بن محمد
18-الأمير ثويني بن عبد الله بن محمد
19- الأمير حمود بن ثامر بن سعدون الكبير (حمود الأعمى)
20-الأمير عجيل بن محمد بن ثامر بن سعدون الكبير، والملقب (أخو سعدى)
21-الأمير ماجد بن حمود بن ثامر
22-الأمير فيصل بن حمود بن ثامر
23-الأمير عيسى بن محمد بن ثامر
24-الأمير بندر بن محمد بن ثامر
25-الأمير فهد بن محمد بن ثامر
26-الأمير فارس بن عجيل بن محمد
27-الأمير منصور (باشا) بن راشد بن ثامر
28-الأمير صالح بن عيسى بن محمد
29-الأمير بندر بن ناصر بن ثامر
30-الأمير فهد بن علي بن ثامر
31-الأمير ناصر (باشا) بن راشد بن ثامر
32-الأمير فالح (باشا) بن ناصر (باشا) بن راشد
33-الأمير سعدون (باشا) بن منصور (باشا) بن راشد
34-الأمير عجمي (باشا) بن سعدون (باشا) بن منصور (باشا)
35-الأمير عبد الله (بيك) بن فالح (باشا) بن ناصر (باشا)
36- الأمير يوسف (بيك) بن عبد الله (بيك) بن منصور (باشا)

نفوذ الإمارة وحروبها

تزايدت قوة مملكة المنتفق ونفوذها بشكل سريع منذ تأسيسها عام 1530 م حتى أصبحت الأكثر تأثيرا في تاريخ العراق وصحراء شمال الجزيرة العربية، ولاعبا رئيسيا في تاريخ الجزيرة العربية.

انظر أيضًا

المراجع

  1. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع مولد تلقائيا1
  2. ^ تاريخ ال السعدون للدكتور خالد السعدون - الشارقة ص 43
إمارة المنتفق
سبقه
السَّلْطَنةُ الجَبْريَّة
تاريخُ الأحساء

1526 - 1560

تبعه
الدَّولَةُ العُثمانيَّة