القاسم بن الحسن بن علي
القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي أحد أولاد الحسن بن علي بن أبي طالب له عدة مواقف منها ليلة عاشوراء عندما سئل عن الموت، فقال أنه أحلى من العسل، وكذلك شجاعته عندما برز للقتال، ومن ثم مقتله. ولد في المدينة المنورة، وقتل في معركة كربلاء وهو يومئذ غلام.
القاسم بن الحسن السبط | |
---|---|
تخطيط لإسم القاسم الشهيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب | |
قاسم الِوفاء ، عريس الطفوف | |
الولادة | 14 شعبان 2 أكتوبر 667م المدينة المنورة |
الوفاة | 10 محرم 61هـ | 680م (13 ستة) كربلاء |
مكان الدفن | بابل العراق |
مبجل(ة) في | الإسلام : الشيعة |
الزوج(ة) | فاطمة بنت الحسين (خطيبتهُ) |
النسب |
الحسين
الحسن المثنى |
مقتله
كان مقتله شابا في معركة كربلاء حيث أنه بعد أن قُتل أبو بكر بن الحسن بن علي شقيق القاسم بن الحسن لأمه وأبيه استأذن القاسم بن الحسن عمه الحسين بن علي أن يخرج للقتال فما زال به حتى أذن له فخرج وفي يده السيف وعليه قميص وإزار، وفي رجليه نعلان فمشى يضرب بسيفه فانقطع شسع نعله اليسرى، فوقف ليشدها، فقال عمر بن سعد بن نفيل الأزدي: «والله لأشدن عليه» فما ولّى وجهه حتى ضرب رأس الغلام بالسيف، فوقع الغلام لوجهه وصاح: يا عماه. فجلى الحسين عليه ثم شد شدة فضرب عمرا بالسيف فاتقاه بساعده فأطنها من لدن المرفق، ثم تنحى عنه، فحملت خيل عمر بن سعد الأزدي ليستنقذوه من الحسين، فاستقبلته بصدورها وجالت فتوطأته، فلم يرم حتى مات، فلما تجلت الغبرة إذا بالحسين على رأس الغلام وهو يفحص برجليه، والحسين يقول: «بعدا لقوم قتلوك، وخصمهم فيك يوم القيامة رسول الله، عز على عمك أن تدعوه فلا يجيبك، أو يجيبك فلا تنفعك إجابته، يوم كثر واتره وقل ناصره». ثم احتمله على صدره، ورجلاه تخطان في الأرض، حتى ألقاه مع ابنه علي بن الحسين.[1]
المراجع
- ^ أبصار العين في أنصار الحسين - محمد السماوي - الصفحة 72