تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أبو العباس محمد بن الأغلب
(بالتحويل من أبو العباس محمد الأول)
مُحَمد الأول بن الأغلب الأغلبي | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
خامس ملوك الدولة الأغلبية | |||||||
فترة الحكم 226 هـ - 242 هـ |
|||||||
|
|||||||
معلومات شخصية | |||||||
الميلاد | 206 هـ القيروان، الدولة الأغلبية |
||||||
الوفاة | 242 هـ القيروان، الدولة الأغلبية |
||||||
الديانة | الإسلام، أهل السنة والجماعة | ||||||
الأب | أبي عقال الأغلب بن إبراهيم | ||||||
عائلة | بنو الأغلب | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
أبو العباس محمد بن الأغلب (حكم من ربيع الآخر 226 هـ إلى المحرم سنة 242 هـ، الموافق للفترة من 841 إلى 856 م) هو خامس ملوك الدولة الأغلبية خلفاً لوالده الأغلب بن إبراهيم الأول.
بسط مُحَمد الاول سلطانه على إفريقية، وشيد سنة 239 مدينة سماها العباسية قرب تاهرت، فأحرقها أفلح بن عبد الوهاب الإباضي وكتب إلى أمير الأندلس الأموي يعلمه بذلك، فبعث إليه الأموي مائة ألف درهم جزاء له على ذلك.[1]
توفي محمد بن الأغلب يوم الإثنين 1 محرم 242 هـ، وكانت ولايته بالتاريخ الهجري 15 سنة و8 أشهر و10 أيام، وخلفه ولده أبو إبراهيم أحمد.[1]
المراجع
- ^ أ ب ابن الأثير الجزري: الكامل في التاريخ. نسخة محفوظة 27 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ ولاه الخليفة العباسي هارون الرشيد على إفريقية عام 184 هـ \ 800 م.
- ^ قام بغزو صقلية عام 212 هـ \ 827 م.
- ^ حاصر روما واحتلها لمدة شهرين ثم عاد إلى القيروان بغنائم كثيرة.
- ^ قام بغزو سرقوسة عام 264 هـ \ 878 م. وتمثلت نهاية فترة حكمه باستبداد كبير وقتل كثير، وهو ما جعله يندم على ذلك ويتخلى عن الحكم وينهي حياته في صقلية.
- ^ قام بغزو مالطا عام 256 هـ \ 870 م.
- ^ لم يستطع الحؤول دون اضمحلال الدولة الأغلبية. قام الفاطميون بدحر جيشه، فهرب إلى بغداد، ثم استقر بفلسطين.
- ^ تأثر بوحشية والده إبراهيم الثاني، فاعتنق مذهب الصوفية وتخلى عن الترف وحياة القصور. قتل في منامه من طرف أتباع ابنه الذي كان يريد سجنه نظرا لانحلال أخلاقه وأفعاله.