برقة (غزة)
برقة قرية فلسطينية، تبعد 37 كم شمال مدينة غزة.[1] أحتلت و دمرت عام 1948 م خلال عملية باراك - أيار 1948 م - والتي استهدفت في البداية أكبر قرى المنطقة و هي قرية بيت دراس. بلغ عدد سكان برقه في عام 1945 م 890 نسمة.
برقة | |
قضاء | غزة |
إحداثيات | 31°46′35″N 34°42′5″E / 31.77639°N 34.70139°E |
السكان | 890 (1945) |
المساحة | 5,206 دونم |
تاريخ التهجير | 13 مايو 1948 |
سبب التهجير | هجوم عسكري من قبل قوات اليشوب |
كانت القرية تنهض على أرض مستوية في منطقة السهل الساحلي, وتبعد نحو 7 كيلومترات عن البحر. وكانت طريق فرعية تربطها بالطريق العام الساحلي بحيث كانت تتصل بغزة وبالمراكز المدنية إلى الشمال. ومن الممكن أن تكون بنيت في مواقع بلدة بركا اليونانية التي سماها الرومان بريكه وكان شكل القرية غير منتظم ومنازلها المبنية بالطوب في الغالب قريبة بعضها من بعض ولا تفصل بينها إلا أزقة ضيقة. وكان سكانها من المسلمين وكان ثمة أضرحة عدة تحيط بمسجدها كانوا يشيرون إليها بأنها أضرحة الشيخ محمد والشيخ زروق والنبي برق. وكان يوجد بعض المتاجر الصغيرة وسطها. وكان أبناؤها يتعلمون في مدرسة قرية البطاني الغربي المجاورة.
موقع القرية
كانت القرية قائمة على رقعة منبسطة من الأرض على بعد 38 كلم شمال شرق مدينة غزة . كانت القرية تنهض على أرض مستوية في منطقة السهل الساحلي, وتبعد نحو 7 كيلومترات عن البحر. وكانت طريق فرعية تربطها بالطريق العام الساحلي بحيث كانت تتصل بغزة وبالمراكز المدنية إلى الشمال. كان شكل القرية غير منتظم ومنازلها المبنية بالطوب في الغالب قريبة بعضها من بعض ولا تفصل بينها إلا أزقة ضيقة. وكان سكانها من المسلمين وكان ثمة أضرحة عدة تحيط بمسجدها كانوا يشيرون إليها بأنها أضرحة الشيخ محمد والشيخ زروق والنبي برق. وكان يوجد بعض المتاجر الصغيرة وسطها. وكان أبناؤها يتعلمون في مدرسة قرية البطاني الغربي المجاورة (أنظر البطاني الغربي). وكانت الزراعة عماد اقتصادها الذي كان يجمع بين المحاصيل الأساسية كالحبوب والخضروات وبين الفاكهة وخصوصا الحمضيات. في 1945، كان ما مجموعه 667 دونما مخصصا للحمضيات والموز و3898 دونما للحبوب و47 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وقد حفر سكان القرية عدة آبار للري على الرغم من أن الزراعة بقيت بعلية في الغالب الأعم. وكانت برقة تضم آثارا يونانية، منها بئر ونقوش حجرية وشظايا من الفخار.
أصل التسمية
من الممكن أن تكون بنيت في مواقع بلدة بركا اليونانية التي سماها الرومان بريكه .
احتلال القرية
سقطت القرية بعد هجمات صهيونية بدأت في شهر آذار-مارس 1948 للسيطرة على أكبر قرى المنطقة و هي قرية بيت دراس حيث كانت القرى المجاورة تشارك في الدفاع عن بيت دراس و لكن وبسبب افتقار الفلسطينيين للمدفعية و للعربات المصفحة استطاع الصهاينة في أيار 1948 م احتلال قرية بيت دراس و من ثم القرى المجاورة و منها برقه بعد تنفيذهم لمذبحة في قرية بيت دراس مما أدى إلى فرار الكثير من سكان القرى المجاورة ومنها برقة.
قرية برقه في الوقت الحاضر
لا يزال منزلان من منازلها في الموقع. ويستخدم الأول مخزناً وهو مبني بالأسمنت وله رواق مسقوفة على جانبيه. أما الآخر وهو منزل حجري ذو أبواب مستطيلة ونوافذ وسقف مسطح فيبرز مهجوراً وسط النباتات البرية. والموقع مغطى بالأعشاب التي يتداخل فيها نبات الصبار وأشجار الكينا والنخيل. ويزرع الإسرائيليون الأراضي المحيطة بالموقع.
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية لكن مستعمرة غان يفنه، التي أنشئت في سنة 1931, تقع قرب موقع القرية إلى الشمال منه.أما مستعمرة شتولم و التي بنيت في سنة 1950 فهي قريبة من القرية لكنها تقع على أراضي أسدود.
مراجع
- ^ 95 نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
وصلات خارجية
انظر أيضاً
قائمة المدن والقرى الفلسطينية التي طرد منها سكانها خلال حرب 1948
في كومنز صور وملفات عن: برقة |