تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
العبودية في ليبيا
هذه مقالة غير مراجعة.(يوليو 2021) |
جزء من سلسلة مقالات حول |
العبودية |
---|
بوابة حقوق الإنسان |
للعبودية في ليبيا [1][1][2] تاريخ مديد وتأثير دائم في الثقافة الليبية. ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بالإطار الأوسع للرق في شمال إفريقيا وتجارة الرقيق عبر الصحراء.
تاريخ
استعباد الأوروبيين
تشير التقديرات إلى أن ما بين مليون و 1.25 مليون أوروبي أُسروا على أيدي القراصنة وبيعوا عبيدًا بين القرنين السادس عشر والتاسع عشر. أكدت التقارير على شن الغارات البربرية وعمليات الاختطاف للعبيد من إيطاليا وفرنسا وأيبيريا وإنجلترا وأيرلندا واسكتلندا وأيسلندا الشمالية الموجودة في تلك الفترة.[3] ذُكرت الروايات الشهيرة عن غارات العبيد البربريين في يوميات صموئيل بيبس وغارة أخرى على القرية الساحلية لبالتيمور بأيرلندا، غادر خلالها القراصنة مع كامل سكان المستوطنة. هذه الغارات التي شُنت في منطقة البحر المتوسط متكررة ومدمرة لدرجة أن الساحل بين البندقية ومالقة [4] عانى انخفاضًا شديدًا في عدد السكان على نطاق واسع، وانخفض الاستيطان هناك. قيل أن هذا يرجع سببه إلى حد كبير انه "لم يعد هنالك أحد لتأسيره.[5]
استعباد الأفارقة جنوب الصحراء
قام الطوارق وغيرهم من السكان الأصليين في ليبيا بتيسير التجارة من الجنوب وفرض الضرائب عليها وتنظيمها جزئيًا على طول طرق التجارة عبر الصحراء. في ثلاثينيات القرن التاسع عشر -وهي الفترة التي ازدهرت فيها تجارة الرقيق- كان غدامس يتعامل مع 2500 عبد سنويًا.[6] رغم إلغاء تجارة الرقيق رسميًا في طرابلس عام 1853، فإنها استمرت عمليًا حتى تسعينيات القرن التاسع عشر.[7]
كتب القنصل البريطاني في بنغازي عام 1875 أن تجارة الرقيق قد وصلت إلى مستوى هائل وأن سعر العبيد الذين يباعوا في الإسكندرية والقسطنطينية قد تضاعف أربع مرات. وأن هذه التجارة شجعتها الحكومة المحلية.[7]
كتب أدولف فيشر في مقال نُشر سنة 1911 ما يلي: «يُقال إن تجارة الرقيق لا تزال مستمرة على طريق بنغازي-وادي، لكن من الصعب اختبار حقيقة مثل هذا القول، على أي حال، حركة المرور تتم سرًا».[8] في الكفرة، اكتشف الرحالة المصري أحمد حسنين بك سنة 1916 أنه يستطيع أن يشتري جارية بخمسة جنيهات إسترلينية، وارتفع السعر عام 1923 إلى 30 - 40 جنيهًا إسترلينيًا.[9]
المسافر الدنماركي الذي اعتنق الإسلام كنود هولمبو، عبر الصحراء الإيطالية الليبية سنة 1930، وقيل له إن الرق لا يزال يُمارَس في الكفرة وأنه بإمكانه شراء جارية مقابل 30 جنيهًا إسترلينيًا في سوق العبيد يوم الخميس.[9] وفقًا لشهادة جيمس ريتشاردسون، عندما زار غدامس، كان معظم العبيد من برنو.[10]
ليبيا أبان حكم القذافي
وثّقت منظمة منظمة هيومن رايتس ووتش حالات متكررة للاحتجاز والبيع التعسفي في مراكز الاحتجاز الليبية.[11] وأشارت منظمة العفو الدولية إلى أن المهاجرين الذين يسافرون عبر ليبيا قد تعرّضوا للاعتقال والتعذيب في ظروف مكتظة وغير صحية.[12] صرّحت وزارة الخارجية الأمريكية أيضًا في تقريرها لعام 2010 حول الاتجار بالبشر : «كما في السنوات السابقة، كانت هناك تقارير متفرقة عن إجبار النساء من أفريقيا جنوب الصحراء على ممارسة الدعارة في ليبيا. كانت هناك أيضًا تقارير تفيد بأن المهاجرين من جورجيا تعرضوا للعمل القسري في ليبيا». وأوضحت أن الليبيين لم يُظهروا أدلة مهمة على بذل جهود لمحاكمة المتاجرين أو حماية ضحايا الاتجار.[13]
بعد وفاته، ظهرت تقارير عن كيفية قيام القذافي باختطاف وإبقاء عدد كبير من النساء عبيدًا للجنس، وتعريضهن للاغتصاب والتعسف.[14][15]
المراجع
- ^ أ ب TRT World (26 أبريل 2017). "Profiting off the misery of others: Libya's migrant 'slave trade'". مؤرشف من الأصل في 2020-10-02.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير المعروف|بواسطة=
تم تجاهله يقترح استخدام|via=
(مساعدة) - ^ TRT World (12 أبريل 2017). "Libya Slave Trade: Rights group says migrants sold off in markets". مؤرشف من الأصل في 2021-02-12.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير المعروف|بواسطة=
تم تجاهله يقترح استخدام|via=
(مساعدة) - ^ "When Europeans Were Slaves: Research Suggests White Slavery Was Much More Common Than Previously Believed". مؤرشف من الأصل في 2011-07-25.
- ^ "BBC - History - British History in depth: British Slaves on the Barbary Coast". مؤرشف من الأصل في 2009-03-30.
- ^ "BBC - History - British History in depth: British Slaves on the Barbary Coast". مؤرشف من الأصل في 2009-02-08.
- ^ K. S. McLachlan, "Tripoli and Tripolitania: Conflict and Cohesion during the Period of the Barbary Corsairs (1551-1850)", Transactions of the Institute of British Geographers, New Series, Vol. 3, No. 3, Settlement and Conflict in the Mediterranean World. (1978), pp. 285-294. نسخة محفوظة 8 مارس 2021 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب Lisa Anderson, "Nineteenth-Century Reform in Ottoman Libya", International Journal of Middle East Studies, Vol. 16, No. 3. (Aug., 1984), pp. 325-348. نسخة محفوظة 8 مارس 2021 على موقع واي باك مشين.
- ^ Adolf Vischer, "Tripoli", The Geographical Journal, Vol. 38, No. 5. (Nov., 1911), pp. 487-494. نسخة محفوظة 9 مارس 2021 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب Wright, John (2007). The trans-Saharan slave trade. New York: Routledge. ISBN:0-415-38046-4.
- ^ Wright, John (1989). Libya, Chad and the Central Sahara. C Hurst & Co Publishers Ltd. ISBN:1-85065-050-0.
- ^ "Pushed Back, Pushed Around". Human Rights Watch (بEnglish). 21 Sep 2009. Archived from the original on 2021-06-08. Retrieved 2021-05-29.
- ^ "Seeking safety,finding fear. Refugees, asylum-seekers and migrants in Libya and Malta" (PDF). Amnesty International. ديسمبر 2010. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-06-02. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-29.
- ^ "United States Department of State, Trafficking in Persons Report 2010 - Libya, 14 June 2010". Refworld (بEnglish). Archived from the original on 2020-11-12. Retrieved 2021-05-29.
- ^ "The macabre rape chamber of Gaddafi". NewsComAu (بEnglish). 27 Jan 2014. Archived from the original on 2021-06-02. Retrieved 2021-05-29.
- ^ "'For Gaddafi, rape was a weapon'". France 24 (بEnglish). 20 Sep 2012. Archived from the original on 2021-06-03. Retrieved 2021-05-29.