هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

الشواء الحلبي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الشواء الحلبي
معلومات شخصية
مكان الميلاد حلب
مكان الوفاة حلب
الديانة الإسلام
الحياة العملية
المهنة شاعر

شهاب الدين أبو المحاسن يوسف بن إسماعيل بن علي الحلبي المعروف بـالشَوَّاء الحلبي (1166 - 10 سبتمبر 1237) (562 - 19 محرم 635) شاعر شامي. أصله من الكوفة، لكنه ولد في حلب ونشأ فيها. لازم حلقة تاج الدين أبي القاسم الجبراني الحلبي، وكذلك عاشر تاج الدين أبو الفتح مسعود بن أبي الفضل النقاش الشاعر المشهور وتخرج عليه في عمل الشعر. وكان أديبًا متقنًا لعلوم الأدب واللغة، وشاعرًا مُكثرًا ولكن ديوانه ضائع. توفي عن عمر ناهز 71 عامًا. [1][2][3][4]

سيرته

هو شهاب الدين أبو المحاسن يوسف بن إسماعيل بن علي بن أحمد بن إبراهيم، المعروف بالشوّاء الحلبي. أصله من الكوفة، لكنه ولد سنة 562 هـ/ 1166 م في حلب ونشأ فيها. [1]

لازم الشوّاء الحلبي حلقة تاج الدين أبي القاسم أحمد بن هبة الله الجبراني الحلبي (المتوفي سنة 628 هـ/ 1230م)، وكذلك عاشر تاج الدين أبو الفتح مسعود بن أبي الفضل النقاش الشاعر المشهور وتخرج عليه في عمل الشعر. [1] جاء في سير أعلام النبلاء عنه «ابْنُ الشَّوَّاءِ أَبُو المَحَاسِنِ يُوْسُفُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ الكُوْفِيُّ.الأَدِيْبُ الشَّهير، شَاعِرُ وَقته، شِهَاب الدِّيْنِ، أَبُو المَحَاسِنِ يُوْسُف بنُ إِسْمَاعِيْلَ الكُوْفِيُّ، ثُمَّ الحَلَبِيُّ، الشِّيْعِيُّ. لَهُ (دِيْوَان) كَبِيْر فِي أَرْبَع مُجَلَّدَاتٍ. تُوُفِّيَ: فِي المُحَرَّمِ، سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلاَثِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، وَلَهُ ثَلاَثٌ وَسَبْعُوْنَ سَنَةً.»[3]

توفي الشوّاء الحلبي في 19 محرم من سنة 635 هـ/ 10 سبتمبر 1237. [1]

مهنته

كان الشواء الحلبي أديبًا فاضلًا مُتقِنًا لعلم العروض والقوافي ولعلوم الأدب واللغة، وكان علم اللغة يغلب عليه، كما كان حسن المحاورة. وكان شاعرًا مجيدًا مُكثرًا ولكن ديوانه ضائع.[1] «أما ما بقي لنا من شعره فالغالبُ عليه أنه مقطّعات قصارٌ. والشواء الحلبي كثيرُ الإجادة في البيتين والثلاثة. وفنون شعره المديحُ والغزل والنسيب وما يعرضُ في الحياة الجارية. ثم هم مُغرمٌ بإدخال المداركِ النحويّة في شعره.» كما قال عمر فروخ.[1] ومن شعره قال في شخص لا يكتم السرَّ:

لي صديقٌ غدا - وإن كان لا يَنـ
طِقُ إلا بغِيبةٍ أو مُحال -
أشبهُ الناس بالصَّدى: إن تحدَّثـ
ـهُ حديثاً أعادهُ في الحال

وقال في النسيب القريب من التصوّف (وفيه إشارة ممكنة إلى النحو):

هاتيكَ، يا صاح، رُبى لَعلَع؛
ناشَدتُّكَ الله! فعرَّج معي
وانزِل بِنا بين بُيوت النّقا،
فقد غَدَت آهلةَ المَربَع
حتّى نُطيلَ اليوم وَقفًا علی السا
كِنِ أو عطفاً على المَوضع.

وقال في الغزل:

ومُهَفهَفٍ عَفّى الزمان بخَدّه
فكَساهُ ثَوبَي لَيلهِ ونهارِهِ
لا مَهّدَت عُذري محاسِنُ خَدّه
إن غَضّ عندي منه غَضّ عِذارِه

مراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح عمر فروخ (1984). تاريخ الأدب العربي (ط. الرابعة). بيروت، لبنان: دار العلم للملايين. ج. الجزء الثالث. ص. 528.
  2. ^ "موسوعة التراجم والأعلام - شهاب الدين الشواء". مؤرشف من الأصل في 2023-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-23.
  3. ^ أ ب "ابن الشواء أبو المحاسن يوسف بن إسماعيل الكوفي - The Hadith Transmitters Encyclopedia". مؤرشف من الأصل في 2022-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-23.
  4. ^ "236 ــ الحلبي الحائري الشوّاء : (562 ــ 635 هـ / 1166 ــ 1237 م)". مؤرشف من الأصل في 2023-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-23.