ابن الفرفور الدمشقي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
(بالتحويل من ابن فرفور الدمشقي)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ابن الفرفور الدمشقي
معلومات شخصية
الميلاد 15 شعبان 852 هـ
الموافق لـ13 أكتوبر 1448م
دمشق
الوفاة 27 جمادى الآخرة 911 هـ
الموافق لـ 24 نوفمبر 1505م
القاهرة
المذهب الفقهي المذهب الشافعي
الحياة العملية
العصر المملوكي
مجال العمل الفقه والقضاء

شهابُ الدين أبو العباس أحمد بن محمود بن عبد الله بن محمود المعروف بـابن الفَرْفور الدمشقي (13 اكتوبر 1448 - 24 نوفمبر 1505) (15 شعبان 852 - 27 جمادى الآخرة 911) فقيه مسلم وقاضي من أهل القرن الخامس عشر الميلادي/ التاسع الهجري. من أهل دمشق، وتعلم فيها، وَليَ القضاء على المذهب الشافعي فيها، ثم أُضيف إليه سنة 1504 القضاءُ في مصر فذهب إليها إلى أن توفي عن 57 عامًا في القاهرة. كان فقيهًا عالمًا و شاعرًا متوسطًا. [1]

سيرته

هو شهابُ الدين أبو العباس أحمد بن محمود بن عبد الله بن محمود المعروف بابن الفَرْفور الدمشقي. ولد في نصف شعبان سنة 852 هـ الموافق لـ13 أكتوبر 1448 في دمشق بالدولة المملوكية. تلقّى العلم على برهان الدين الباعوني ونجم الدين قاضي عجلون ووأبي الفرج ابن الشيخ خليل، وزين الدين خطاب الغزاوي، وشمس الدين محمد بن محمد السعدي، وأبي المحاسن بن شاهين وغيرهم. [1]

وَليَ أحمد بن الفرفور القضاء على المذهب الشافعي في دمشق، ثم أُضيف إليه سنة 910 هـ/ 1504 م القضاءُ في مصر فذهب إليها واستناب عنه في دمشق ابنه وليّ الدين.[1]

توفي أحمد الفرفوري في القاهرة يوم 17 جمادى الثانية سنة 911 هـ الموافق لـ24 نوفمبر 1505م. [1]ودفن بالتربة المنسوبة إلى ابن أجا الحلبي كاتب الأسرار بالقرافة بالقرب من الإمام الشافعي وصلي عليه غائبة بالجامع الأموي بدمشق يوم الجمعة ثاني شهر رجب سنة إحدى عشرة المذكورة.[2]

مهنته

كان ابن الفرفور قاضي القضاة في مصر والشام، وكان فقيهًا عالمًا و شاعرًا متوسطًا. ومن شعره قصيدةً يَمدَح بها قانصوه الغوري في سنة 908 هـ/ 1502 م، منها:[1]

لَكَ المُلكُ بالفَتحِ المُبينِ مُخََلِّدُ
لِأنّك بالنّصرِ العزيزِ مُؤَيَّدُ.
و كانَ لكَ اللّهُ المُهَيمِنُ حافظاً
يُعينُكَ في كلِّ الأمور و يُسعِدُ
ففي السِلم حِلمٌ فيه كالماء رِقّةٌ
و في الحرب نار جَمرُها يَتَوقّّد!
لأنّكَ حامي حَومةِ الدينِ بالظُبا
و للسيف خَدّ بالدماءِ مَوَرَّد.
و كان الذي قد شاهَدَته عُيونُنا
بأضعافِ ما قال الرُّواة و رَدّدوا.
يُدَبّّرُ أمرَ المُلكِ مِنكَ رَوِيّةٌ
يُريكَ بها اللّهُ الصَواب فتَرشُد.

قال عنه نجم الدين الغزي في «الكواكب السائرة بأعيان المئة العشرة» «وفضل وبرع وتميز على أقرانه، وكان جامعا بين العلم، والرئاسة، والكرم، وحسن العشرة بحيث أن الحمصي - رحمه الله تعالى - قال: إنه ختام رؤوساء الدنيا على الإطلاق. وقال: إنه كان سلطان الفقهاء والرؤوساء، ولي قضاء القضاة الشافعية بدمشق، ثم جمع له بينه وبين قضاء مصر يوم الخميس رابع ربيع الأول سنة عشر وتسعمئة، وأبيح له أن يستنيب في قضاء دمشق من يختار، فعين ولده القاضي ولي الدين واستمرت بيده الوظيفتان إلى أن مات، فتولى قضاء مصر بعده شيخ الإسلام إبراهيم القلقشندي، وقضاء دمشق ولده المذكور...»[2]

مراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج عمر فروخ (1984). تاريخ الأدب العربي (ط. الرابعة). بيروت، لبنان: دار العلم للملايين. ج. الجزء الثالث. ص. 914.
  2. ^ أ ب "موسوعة التراجم والأعلام - أحمد الفرفوري". مؤرشف من الأصل في 2023-09-30. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-21.