هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.

سعد جاويش

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 17:00، 23 مارس 2023 (بوت: إصلاح أخطاء فحص أرابيكا من 1 إلى 104). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
سعد جاويش
معلومات شخصية
الاسم الكامل سعد سعد رزق جاويش
الميلاد 3 ربيع الآخر 1360 هـ
29 أبريل 1941(1941-04-29)
قرية رزق جاويش التابعه لمركز سيدي سالم بمحافظةكفر الشيخ  مصر
تاريخ الوفاة 16 محرم 1440 هـ
15 سبتمبر 2019 (78 سنة)
مواطنة  مصر
المذهب الفقهي شافعي
العقيدة أهل السنة والجماعة، أشاعرة
الحياة العملية
الحقبة 1941 - 2019
المدرسة الأم الجامع الأزهر جامعة الأزهر
المهنة عالم دين مُحدّث مسند
الاهتمامات الحديث النبوي التصوف

سعد سعد رزق جاويش، محدِّث ومُسنِد ومحقق وأستاذٌ للحديث وعلومه بـجامعة الأزهر الشريف، وشيخ من شيوخ العمود في الحديث الشريف وعلومه بالجامع الأزهر ينتهى نسبه إلى الإمام الحسين بن على رضى الله عنهما .

ولادته

ولد الدكتور سعد سعد رزق جاويش 3 من ربيع الآخر سنة 1360هجريًا الموافق 29 إبريل سنة 1941 ميلاديًا، في قرية رزق جاويش التابعة لمركز سيدي سالم بمحافظة كفر الشيخ[1] لأسرة علمية إذ كان أبوه شيخًا لقريته.

طلبه للعلم

كان أبوه إماماً لمسجد القرية وكان حافظاً لكتاب الله وقد عمل على أن يحث ابنه سعداً على حفظ القرآن الكريم فحفظه كاملاً في سن مبكره.

بعد أن أتم حفظ القرآن التحق بمعهد دسوق الديني الأزهري – سنة 1954م، وحصل على الثانوية الأزهرية بالنظام القديم من معهد دسوق الدينى على 1963م، ثم حصل على شهادة العالِميَّة من كلية أصول الدين جامعة الأزهر الشريف  في قسم التفسيروعلوم الحديث بتقدير عام جيد جداً عام 1968م، ثم حصل على درجة الماجستير عام 1970م عن موضوع  "موقف السنة من التبرج"، وقد حصل على درجة الدكتوراة عام 1976م مع مرتبة الشرف الأولى والتوصية بطبع الرسالة على نفقة الجامعة وتداولها بين الجامعات وكان موضوعها "رفع الحرج عن الأمة في ضوء الكتاب والسنة"

ونال درجة الأستاذية في علم الحديث عن بحثيه "سنن الزكاة" و"نزغ الشيطان"

شيوخه

مؤلفاته وجهوده العلمية

المؤلفات

  1. رفع الحرج عن الأمة في ضوء الكتاب والسنة،
  2. وكتاب موقف السنة من التبرج،
  3. وكتاب السنة مسؤلية الأمة شبهات وردود،
  4. وكتاب آداب الدعاء،
  5. وكتاب آداب العلم،
  6. السنن الذكية(٨أجزاء)
  7. نزغ الشيطان
  8. السنة المشرفة وعلوم الحديث
  9. قضايا حديثية
  10. على طريق الهجرة
  11. ألقاب أهل الله
  12. جبر الخاطر
  13. البكَّاؤن
  14. ناشئة الليل
  15. ضوء القمر
  16. شواهد الإيمان (جزآن)
  17. المسحة المحمدية
  18. تذكير المحبين بأسانيدى إلى سنة خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم
  19. منبر التحرير
  20. كشف الهوى
  21. السنة النبوية شبهات وردود (وهذا غير "السنة مسؤولية الأمة شبهات وردود" وهو من آخر ما كتب الشيخ )

ومن الكتب التي قرأها وشرحها في الجامع الأزهر وغيره

الوظائف والمناصب

زهده عن المناصب

أنشطته وأثره

كان عالماً عاملاً مربياً لا يكل ولا يتعب في نشر العلم والحديث النبوي الشريف خاصة إذ كانت له أنشطته العلمية في العديد من المساجد والقاعات العلمية داخل القاهرة وخارجها كما كان يخطب الجمعة اسبوعيا في غير مسجد حتى قبل وفاته بيومين.

وكان له كرسيه في الجامع الأزهر والذي كان يشرح فيه "الأربعين النووية" لطلابه. حتى في منزله كان له مجلس اسبوعي لشرح كتب الأحاديث في كل يوم جمعه بعد صلاة المغرب. 

وبعمله أستاذاً للحديث وعلومه كان له العديد من الأنشطة الدعوية والفكرية كما كانت له زيارات عدة لدول مختلفة منها: سنغافورا وماليزيا وباكستان والإمارات العربية المتحدة وغيرها.

المؤتمرات

شارك في العديد من المؤتمرات العلمية على مستوى العالم، ومنها:

  • مؤتمر "الهدي النبوي للدعوة والإرشاد" المنعقد في دولة الإمارات العربيه المتحدة في شهر رمضان عام 1425هـ (2004م).
  • مؤتمر "توحيد الأمة وتصحيح المفاهيم الدينية" المنعقد في دولة ماليزيا في شهر شعبان سنة 1427هـ (2006).

كما أنه كانت له العديد من المقالات والبرامج واللقاءات التليفزيونية داخل وخارج جمهورية مصر العربية والتي تمحورت حول السنه والشبهات المثارة حولها .

وفاته

كان إلى جانب محاضرته في الجامعة والمعاهد والمراكز الدينية إضافة إلى دروسه بالأزهر الشريف والمضايف حوله يفتح بيته كل جمعة لطلاب الحديث الشريف وكان يكثر أن يدعو الله أن يتم ختم صحيح البخارى الذي كان قد بدأه قبل مماته بثلاثة أعوام فاستجاب الله دعاءه فكان له ذلك

إذ قد وافته المنية بعد أن صلى فجر يوم الأحد 16محرم 1441هـ الموافق 15 سبتمبر 2019 ،[1][3] وكان قد ختم صحيح البخاري مع طلابه ومريديه في منزله قبل وفاته بـ 6 أيام فقط،[1] عن عمر يناهر 78 عامًا، قضي منها أكثر من 60 عامًا في خدمة الدعوة الإسلامية.

المراجع

  1. ^ أ ب ت العربية، مصر. "سعد جاويش.. محدث علامة قضى حياته في أروقة الجامع الأزهر (بروفايل)". مصر العربية. مؤرشف من الأصل في 2020-09-16. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-16.
  2. ^ "بعد رحيله.. اعرف أبرز المعلومات عن سعد جاويش أحد أبرز علماء الحديث في الأزهر الشريف". فالصو. 16 سبتمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-09-16. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-16.
  3. ^ "سعد جاويش.. رحيل المحدث العلامة صاحب حلقات العلم الشهيرة بالجامع الأزهر - بوابة الشروق". www.shorouknews.com (بar-eg). Archived from the original on 2020-09-16. Retrieved 2020-09-16.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)