أبو عمرو الزجاجي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 03:21، 25 أغسطس 2020 (بوت:إصلاح رابط (1)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أَبُو عَمْرو الزجاجي
معلومات شخصية
الاسم الكامل مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن يُوسُف ابْن مُحَمَّد
الوفاة 348 هـ
مكة المكرمة
العقيدة أهل السنة
الحياة العملية
الحقبة قرن 4 هـ
الاهتمامات التصوف

أَبُو عَمْرو الزجاجي، واسْمه مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن يُوسُف ابْن مُحَمَّد، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الرابع الهجري،[1] قال عنه الذهبي بأنّه: «كَانَ أوحد مشايخ وقته»،[2] وقال عنه أبو عثمان المغربي بأنّه: «كَانَ أَبُو عَمْرو من السالكين وآياته وفضائله أَكثر من أَن تحصى وتعدّ»، أصله من نيسابور، صحب الجنيد وأبا عثمان الحيري وأبا الحسين النّوري ورويم بن أحمد وإبراهيم الخواص، دخل مكة المكرمة وأقام بها، وَصَارَ شيخها والمنظوم إِلَيْهِ فِيهَا، حج قَرِيباً من 60 حجَّة، وَقيل إِنَّه لم يبل وَلم يتغوط فِي الْحرم أَرْبَعِينَ سنة، توفّي بِمَكَّة سنة 348 هـ.[1]

من أقواله

  • الْمعرفَة على سِتَّة أوجه معرفَة الوحدانية وَمَعْرِفَة التَّعْظِيم وَمَعْرِفَة الْمِنَّة وَمَعْرِفَة الْقُدْرَة وَمَعْرِفَة الْأَزَل وَمَعْرِفَة الْأَسْرَار.[1]
  • من تشوف بِالْحرم رفقا من غير من جاوره بعده الله تَعَالَى عَن جواره ووكل بِقَلْبِه الشُّح وَأطلق لِسَانه بالشكوى وَمسح قلبه عَن المعارف وأظلمه عَن أنوار الْيَقِين ووكله إِلَى حوله وقوته ومقته عِنْد خلقه.[1]
  • من تكلم عن حالٍ لم يصل إليها كان كلامه فتنة لمن يسمعه، ودعوى تتولد في قلبه، وحرَمه الله الوصول إلى تلك الحال.[3]
  • الضَّرُورَة مَا تمنع صَاحبهَا عَن القال والقيل وَالْخَبَر والاستخبار وتشغله بالاهتمام بوقته عَن التفرغ إِلَى أَوْقَات غَيره.[1]

مصادر

  1. ^ أ ب ت ث ج طبقات الصوفية، أبو عبد الرحمن السلمي[؟]، ص323-326، دار الكتب العلمية، ط2003. نسخة محفوظة 03 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، الذهبي، ج25، ص225. نسخة محفوظة 29 نوفمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ الرسالة القشيرية، أبو القاسم القشيري. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.