هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.

الخل الوفي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 05:09، 1 يناير 2024 (استبدال قوالب (بداية قصيدة، بيت ، شطر، نهاية قصيدة) -> أبيات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الخِلُّ الوَفِيُّ عندَ العربِ هوَ أحدُ المُستَحيلاتِ الثَّلاثة، وهيَ: الغُولُ، والعنقاءُ، والخِلُّ الوفِيّ.

أسطورةُ الخلِّ الوفيِّ تعني أنّ وجودَ الصَّديقِ الوفيِّ المُخلِصِ لَك أكثَرَ مِن نفسِهِ لا يُمكنُ أن يوجد، أي أنه أسطورة. هذه النظرة للصديق الخِلّ الخليل لا يمكنُ أن تستقيمَ أصلاً، إذ أن الصديق، وهوَ إنسانٌ أيضاً، يجبُ أن يكونَ له حياتُهُ الخاصة ومشاعرهُ ومتَطلَّباتُه، قد تتعارَضُ أوْ لا تتماشى كليّاً أو جُزئيّاً معَ من يصادقُ وإن صدقه.
الصديق عملة نادرة فعلاً، ولهذا قال العرب أَنّه من المستحيلات الثلاثة وعندما يريدونَ وصفَ شيء مستحيلٍ يقولونَ أنهُ (من رابعِ المستحيلات) قال الشاعر:

لَمَّا رَأَيْتُ بَنِي الزَّمَانِ وَمَا بِهِمْ
خِلٌّ وَفِيٌّ، للشَّدَائِدِ أَصْطَفِي
أيْقَنْتُ أَنَّ المُسْتَحِيلَ ثَلَاثَةٌ:
الغُولُ وَالعَنْقَاءُ وَالْخِلُّ الوَفِي