معن بن أوس

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 08:52، 1 يناير 2024 (تنسيق). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
معن بن أوس
معلومات شخصية
بوابة الأدب


معن بن أوس المزني شاعر جاهلي أدرك الإسلام وأسلم وهو من صحابة النبي محمد.
شاعر فحل مجيد، من مخضرمي الجاهلية والإسلام ويعتبر من أشعر أهل الإسلام كما كان زهير بن أبي سلمى المزني من أشعر أهل الجاهلية. له مدائح في جماعة من الصحابة، رحل إلى الشام والبصرة، وكف بصره في أواخر أيامه، وكان يتردد إلى عبد الله بن عباس وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب فيبالغان في إكرامه.

له أخبار مع عمر بن الخطاب، وكان معاوية يفضله ويقول: أشعر أهل الجاهلية زهير بن أبي سلمى، وأشعر أهل الإسلام ابنه كعب ومعن بن أوس. وهو صاحب لامية العجم التي أولها: لعمرك ما أدري وإني لأوجل على أينا تعدو المنية أول مات في المدينة.

الاسم والنسب

اسمه ونسبه: هو معن بن أوس بن نصر بن زياد بن أسعد بن أسحم بن ربيعة بن عدي بن ثعلبة بن ذؤيب[1] بن عداء بن عثمان بن (مزينة) واسمه عمرو بن أدبن طابخة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.[2] وكف بصره في أواخر أيامه وتوفي سنة 64 هـ الموافق 683 م.[3]

من شعره

فَيَا عَجَبًا لمن رَبَّيْتُ طِفْلاًألقَّمُهُ بأطْراَفِ الْبَنَانِ
أعلِّمهُ الرِّماَيَةَ كُلَّ يوَمٍفَلَمَّا اسْتَدَّ ساَعِدُهُ رَمَاني
وَكَمْ عَلَّمْتُهُ نَظْمَ الْقَوَافيفَلَمَّا قَال قَافِيَةً هَجَاني
أعلِّمهُ الْفُتُوَّةَ كُلَّ وَقْتٍفَلَمَّا طَرَّ شارِبُهُ جَفَاني
ورثنا المجد عن آباء صدقأســــأنا في ديــارهم الصنيعا
إذا الحسب الرفيع تواكلتهبناة السوء أوشك أن يضيعا
فيا أيها المرء الذى ليس صامتاولا ناطقا أن قال فصلا ولا عدلا
إذا قلت فاعلم ما تقول ولا تكنكحاطب ليل يجمع الدق والجزلا
مزينة قومى إن سألت فإنهملهم عزة لا تستطيع لها نقلا
نقول فيرضى قولنا ونعينهونحن أناس نحسن القيل والفعلا
فكم من عدو قد أباحت رماحناوكم من صديق نال من سيبنا سجلا
وذى رحم قلمت أظافر ضغنهبحلمى عنه وهو ليس له حلم
إذ سمته وصل القرابة سامنىقطيعتها، تلك السفاهة والإثم
ويسعى إذا ابنى لهدم صالحىوليس الذى يبنى كمن شأنه الهدم
يحاول رغمى لا يحاول غيرهوكالموت عندى أن ينال له رغم
فمازلت في لين له وتعطفىعليه كما تحنو على الولد الأم

مراجع

  1. ^ أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري: جمل من أنساب الأشراف. الجزء الحادي عشر. تحقيق د. سهيل زكار، و د. رياض زركلي. دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، 1996. ص 334.
  2. ^ محمد عبدالرضا الذهبي: موسوعة قبيلة بني تميم تاريخها - أنسابها - أعلامها. الجزء الثاني. الدار العربية للموسوعات، 2004. ص 156
  3. ^ الزركلي، خير الدين (2002). الأعلام (ط. 15). بيروت: دار العلم للملايين. ج. مج5. ص. 295.
  4. ^ محمد صادق محمد (6 يناير 2019). تربيع الامثال في مئة مثال. بیت العلم للنابهین. ISBN:978-1-78403-996-7. مؤرشف من الأصل في 2020-02-19.
  5. ^ د طه محمد عبد الفتاح (1 أغسطس 2019). تسهيل البلاغة للناطقين بغير العربية. المنتدى العربي التركي. مؤرشف من الأصل في 2020-02-19.
  6. ^ ابن مكي الصقلي/أبو حفص (1 يناير 1990). تثقيف اللسان وتلقيح الجنان. Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية. ISBN:978-2-7451-0488-5. مؤرشف من الأصل في 2020-02-19.
  7. ^ شهاب الدين (18 نوفمبر 2018). نهاية الأرب في فنون الأدب - الجزء الثالث. ktab INC. مؤرشف من الأصل في 2020-02-19.
  8. ^ Yūsuf Abū (1998). المجاز المرسل والكناية: الابعاد المعرفية والجمالية. الأهلية،. مؤرشف من الأصل في 2020-02-19.
  9. ^ "أعلمه الرماية كلَّ يومٍ - ديوان العرب". www.diwanalarab.com. مؤرشف من الأصل في 2020-02-19. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-19.