هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.

أحمد نوري تساغو

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 04:48، 1 أبريل 2022 (بوت:تعريب علامات التنصيص اللاتينية (تجريبي)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أحمد نوري تساغو
معلومات شخصية

أحمد نوري تساغو هو الكاتب والمعلم المربي الوطني الشركسي الكبير أحمد نوري تساغو المولود في مدينةالقنيطرة السورية في مرتفعات الجولان عام 1888م، بعد أن أعيد تهجير عائلته من منفاها الأول في دول البلقان إلى الشرق الأوسط على يد السلطات العثمانية.

تلقى دراسته الابتدائية في القنيطرة وتابع دراسته الثانوية في دمشق، ومنها ذهب إلى تركيا ليلتحق بكلية الحقوق ويتخرج منها بالتفوق عام 1912م.

عمل في البنك الزراعي بعد تخرجه، وفي نفس الفترة أصبح عضوا عاملا وسكرتيرا لجمعية الاتحاد والتعاون الشركسيةفي استانبول عام 1908م. عمل كمدير تحرير لصحيفة غوازة- الدليل الشركسية التي أصدرتها الجمعية، ورأس تحريرها المناضل الكبير سعاد نغوج. كان تساغو يكتب مقالا يوميا في الصحيفة يحارب الهجرة الشركسية خارج الوطن (شمال القفقاس) الأم بعنوان «كيف نضيع نحن الشراكسة».

قامت جمعية الاتحاد والتعاون الشركسية في عام 1912م بإيفاد المناضل أحمد نوري تساغو إلى الوطن الأم في شمال القفقاس لفتح مدارس خاصة جديدة هناك لتدريس اللغة الشركسية ونشر الثقافة والأدب الشركسي في أوساط الشعب الشركسي الرازح تحت الاحتلال الروسي. كان يرافقه في مهمته الوطنية هذه كل من إبراهيم هاتسال ومحمود قوبار، وهارون بسروقه، وعاكف تيغون، ومحمد حبيب وزكريا بستي، وسعاد نغوج، ومصطفى بوتيا. حمل معه معلمنا المناضل وفريقه الوطني الكثير من الكتب الدراسية في مختلف الموايع للاستعانة بها في مهمته الوطنية النبلة.

نجح تساغوفي مهمته أكبر نجاح، وأصبحت مدرسته الشركسية التي افتتحها من أشهر المدارس في شمال القفقاس، وصارت قبلة الأهالي لتدريس أبناءهم فيها، وقد تخرّج على يديه الكثير من المبدعين والمتميزين وفي مقدّمتنهم الشاعر والكاتب الشركسي المناضل علي شوجن تسوك الذي أصبح مساعدا لتساغو وتلميذا نجيبا مخلصا لتعاليم أستاذه بوجوب إتخاذ العلم والمعرفة وسيلة للنهضة والتطوير في أوساط الشعب الشركسي.

ألّف تساغو عدة كتب منها كتاب «الأ حرف الشركسية»، وكتاب «التاريخ الإسلامي» باللغة الشركسية عام 1917م، وأصدر مجلة «صوت الأديغة» وكتاب «التاريخ الشركسي» عام 1918م، وكتاب غوازة (الدليل) للأطفال عام 1925م، وكتاب «النظام العالمي» عام 1925م وكتاب «أدب الأطفال» عام 1926م. بعد استيلاء الحزب الشيوعي الأحمر على الحكم في روسيا أُجبر تساغو على التدريس في مدرسة التكنيك التابعة للحزب حيث كان يعطي دروسا في اللغة الشركسية في الفترة 1925- 1926م

توفي عام 1935م.

المصادر