عمرو بن سَلَمة، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الثالث الهجري[1]، من قرية يقال لها «كورداباذ» عند نيسابور[1]، وصفه الذهبي بأنه «الإمام القدوة الرباني، شيخ خراسان»[2]، وقال عنه أبو عبد الرحمن السلمي «كان أحد الأئمة والسادة».[1] روى عن حفص بن عبد الرحمن الفقيه، وصحب أحمد بن خضرويه، وأخذ عنه أبو عثمان الحيري، وأبو جعفر بن حمدان، وحمدون القصار.[2] توفي سنة 264 هـ.[2]

عمرو بن سلمة
معلومات شخصية
تاريخ الوفاة 264 هـ
الإقامة من نيسابور
العقيدة أهل السنة
الحياة العملية
الحقبة ؟؟ - 264 هـ
الاهتمامات التصوف

من أقواله

  • من إهانة الدنيا، أني لا أبخل بها على أحد ولا أبخل بها على نفسي لاحتقارها، واحتقار نفسي عندي.[3]
  • التصوف كله آداب، لكل وقت أدب، ولكل مقام أدب، فمن لزم آداب الأوقات بلغ مبلغ الرجال، ومن ضيع الأداب فهو بعيد من حيث يظن القرب، ومردود من حيث يرجو القبول.[1]

مصادر

  1. ^ أ ب ت ث طبقات الصوفية، تأليف: أبو عبد الرحمن السلمي، ص103-109، دار الكتب العلمية، ط2003.
  2. ^ أ ب ت سير أعلام النبلاء، تأليف: الذهبي، ج12 ،ص510-513. نسخة محفوظة 12 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ طبقات الأولياء، تأليف: ابن الملقن، ص195.