اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

شعير

الشعير[1] [2][3][4][5] نوع نباتي عشبي حولي من الفصيلة النجيلية، اسمه العلمي (باللاتينية: Hordeum vulgare).[1] يستخدم حوالي 70% من إنتاج الشعير حول العالم كعلف للحيوانات،[6] أما 30% المتبقية تستخدم في صناعة الجعة وغيرها من المشروبات الكحولية وتحضير بعض المأكولات مثل الشوربات والعصيدة والخبز.

في عام 2017، أصبح الشعير في المرتبة الرابعة من أكثر الغلات الزراعية إنتاجا حول العالم (149 مليون طن) بعد الرز والقمح والذرة.

مصدر غذائي

يحتوي كل كوب من الشعير المقشّر (184 غ) بحسب وزارة الزراعة الأمريكية على المكونات الغذائية التالية:

  • السعرات الحرارية: 651
  • الدهون: 4.23
  • الدهون المشبعة: 0.88
  • الكربوهيدرات: 135.20
  • الألياف: 31.8
  • السكر: 1.47
  • البروتينات: 22.96
  • الكوليسترول: 0

التحضير

 
بسيسة شعير من جربة

يعد نبات الشعير غير صالح للأكل مباشرة إلا بعد تقشيره من الألياف والقشرة الخارجية وتنقيته من الشوائب (أحجار-تراب)، يعتبر الشعير في هذه المرحلة حبة كاملة وما زال يحتفظ بالجنين والنخالة لكنه طعام صالح للاستهلاك البشري. عندما نزيل النخالة من الشعير، كعملية إضافية لأجل حفظه لمدة أطول وتحويله إلى طحين أبيض اللون. يعتبر طحين الشعير أخف من طحين القمح لكنه أغمق من ناحية اللون.[7]

يستخدم الشعير في الكثير من المأكولات الشعبية المشهورة مثل السويق والعصيدة.[8]

لمحة تاريخية

يعتبر الشعير من أقدم المواد التي استعملها الإنسان في غذائه. وقد كان من المحاصيل الغذائية الأساسية في العصور القديمة التي كانت تزرع في منطقة الهلال الخصيب وبالقرب من نهر النيل في شمال أفريقيا.[9] ظهر الشعير بوقت متقارب مع قمح ثنائي الحبة وقمح وحيد الحبة.[10] ظهرت الدلائل الأولى في اثار العصر الحجري القديم الانتقالي بالقرب من جنوب بحيرة طبريا لنبات الشعير البري واستهلاكه من قبل الإنسان حيث وجدت اثر النشاء ضمن مطاحن حجرية، وتعود هذه الاثار إلى حوالي 23000 عام قبل الميلاد.[11]

الاستعمالات

 
مجموعة من قش الشعير في كولورادو.
 
الجعة

يعد الشعير من الحبوب الإستراتيجية التي تدخل ضمن مواد الأمن الغذائي للبشر وللحيوانات على حد السواء.

علف للحيوانات

يعد الشعير أحد أهم أعلاف الحيوانات في العالم وبالاخص الماشية كالبقر والغنم والماعز بسبب احتوائه على كمية كبيرة من المواد التي تحتاجه الحيوانات، لأن الشعير يزيد من افراز الحليب بكثرة، ويساعد على تسمين المواشي بسرعة، وزيادة كمية إنتاجه من اللحوم، كما أنه يطحن ويخلط مع التبن اليابس لإعطائه كعلف مركز للحيوانات، كما أن الشعير ارخص من القمح لذلك فان المزارع يرغب فيه.

مادة للعلاج

  • الشعير ملين ومقوي للأعصاب ومنشط للكبد.
  • ماء الشعير معروف لعلاج السعال وتخفيض درجة الحرارة.
  • يستعمل مغلي نخالة الشعير في غسل الجروح المتقيحة واستخدم دقيق الشعير في عمل جبيرة لعلاج كسور العظام.
  • يستعمل الهوردنين المستخرج من الشعير حقناً تحت الجلد أو شراباً لعلاج الإسهال والدسنتاريا والتهاب الأمعاء.

الأمراض

الشعير لايعد مسببا للامراض بحد ذاته. لكنه يثير حساسية الجسم في بعض الحالات المرضية بسبب مادة الغلوتين فيه وتسمى هذه الحالة celiac

التكوين

النشا، البروتين، أملاح معدنية منها الحديد والفوسفور والكالسيوم والبوتاسيوم.

الإنتاج

ان الشعير ينتج بعد 5.5 شهور من زراعته وذلك بحسب المناخ وكمية المطر ونوع التربة ويحصد الشعير في العراق وفي سوريا في أوائل أو اواسط يناير وبحسب العوامل المذكورة اعلاه. اما في مصر فيمتد فترة الحصاد من منتصف أبريل/نيسان إلى اواخر يناير.

أكبر منتجي الشعير — 2014
(ملايين الأطنان المترية)
  روسيا 20.4
  فرنسا 11.7
  ألمانيا 11.6
  أستراليا 9.2
  أوكرانيا 9
  كندا 7.1
  إسبانيا 6.9
  المملكة المتحدة 6.9
  تركيا 6.3
  الولايات المتحدة 3,9
المجموع العالمي 144
المصدر:
منظمة الأغذية والزراعة (FAO)
[12]

انظر أيضًا

مراجع

  1. ^ أ ب Q113440369، ص. 95، QID:Q113440369
  2. ^ Q117357050، ص. 55، QID:Q117357050
  3. ^ Q118724964، ج. 6، ص. 135، QID:Q118724964
  4. ^ Q114972534، ص. 323، QID:Q114972534
  5. ^ Q114972534، ص. 47، QID:Q114972534
  6. ^ "BARLEY: Post-Harvest Operations" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-01-25.
  7. ^ Simon, André (1963). Guide to Good Food and Wines: A Concise Encyclopedia of Gastronomy Complete and Unabridged. p. 150 Collins, London
  8. ^ Tabari (1987). "Muhammad at Al-Madina, A. D. 622-626/ijrah-4 A. H.". The History of Al-Tabari. ترجمة: W. Montgomery Watt؛ M. V. McDonald. SUNY Press. ج. VII: The Foundation of the Community. ISBN:978-0-88706-344-2.
  9. ^ Badr A، Müller K، Schäfer-Pregl R، El Rabey H، Effgen S، Ibrahim HH، Pozzi C، Rohde W، Salamini F (أبريل 2000). "On the origin and domestication history of Barley (Hordeum vulgare)". Molecular Biology and Evolution. ج. 17 ع. 4: 499–510. DOI:10.1093/oxfordjournals.molbev.a026330. PMID:10742042.
  10. ^ -Saltini Antonio, I semi della civiltà. Grano, riso e mais nella storia delle società umane,, prefazione di Luigi Bernabò Brea Avenue Media, Bologna 1996
  11. ^ Nadel, Dani; Piperno, Dolores R.; Holst, Irene; Snir, Ainit; Weiss, Ehud (Dec 2012). "New evidence for the processing of wild cereal grains at Ohalo II, a 23 000-year-old campsite on the shore of the Sea of Galilee, Israel". Antiquity (بEnglish). 86 (334): 990–1003. DOI:10.1017/S0003598X00048201. ISSN:0003-598X. S2CID:162019976. Archived from the original on 2022-03-23. Traces of starch found on a large flat stone discovered in the hunter-fisher-gatherer site of Ohalo II famously represent the first identification of Upper Palaeolithic grinding of grasses. Given the importance of this discovery for the use of edible grain, further analyses have now been undertaken. Meticulous sampling combined with good preservation allow the authors to demonstrate that the Ohalo II stone was certainly used for the routine processing of wild cereals, wheat, barley and now oats among them, around 23 000 years ago.
  12. ^ Faostat نسخة محفوظة 05 يوليو 2006 على موقع واي باك مشين.