الدولة القاجارية

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 03:28، 22 سبتمبر 2023 (بوت:نقل من تصنيف:دول وأقاليم تأسست في 1789 إلى تصنيف:دول وأقاليم أسست في 1789). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

الدولة القاجارية هي مملكة أسسها القاجاريون عاصمتها طهران شملت معظم الأراضي الإيرانية الحالية إضافة إلى أرمينيا وأذربيجان دامت الدولة من عام 1794 حتى 1925 حينما أطاح رضا بهلوي بآخر الحكام القاجاريين عام 1925 مؤسساً لنفسه الدولة البهلوية.

الدولة القاجارية
الدولة القاجارية
مملكة
→
1785 – 1925 ←
الدولة القاجارية
الدولة القاجارية
علم
الدولة القاجارية
الدولة القاجارية
شعار
الدولة القاجارية

عاصمة طهران
نظام الحكم ملكية مطلقة (1785-1906)
ملكية دستورية (1906-1925)
الملك
محمد خان القاجاري (الأول) 1794-1797
أحمد مرزا القاجاري (الأخير) 1909-1925
رئيس الوزراء
ميرزا نصر الله خان (الأول) 1906
رضا بهلوي (الأخير) 1923-1925
التاريخ
تأسيس الدولة القاجارية 1785
معاهدة كلستان 1813
معاهدة تركمانجاي 1828
الثورة الدستورية 1906
تأسيس الدولة البهلوية 1925
بيانات أخرى
العملة تومان

اليوم جزء من  إيران
 أذربيجان
 أرمينيا
 العراق
 روسيا
 البحرين
 أفغانستان
 باكستان
 تركمانستان

تاريخ

الأصول

ينتمي حكام القاجار  إلى السلالة الفرعية كراغوز أو «العين السوداء»، المنحدرة من قبيلة قاجار من أتراك الأوغوز.[1][2][3][4] استقر القاجار للمرة الأولى خلال فترة المغول في محيط أرمينيا، وكانوا من بين قبائل قزلباش السبع التي دعمت الصفويين. ترك الصفويون ألبانيا القوقازية (جمهورية أذربيجان الحالية) للخانات التركمانيين،[5][6] «في عام 1554م، حكم شاهفيردي سولتان كنجه، وكانت عائلته تحكم قاراباغ في جنوب ألبانيا القوقازية».[7]

شغل القاجار عددًا من البعثات الدبلوماسية والمحافظات في القرنين السادس عشر والسابع عشر للصفويين، وأعاد عباس الأول الصفوي توطينهم في جميع أنحاء إيران. استقر عدد كبير منهم أيضًا في أستار أباد (جرجان، إيران حاليًا) بالقرب من ركن بحر قزوين الجنوبي الشرقي، وتمكنوا من الصعود إلى السلطة فيما بعد. يعد شاه قلي خان من الأسلاف المباشرين لسلالة القاجار. كان ابنه فتح علي خان القاجاري (المولود في 1685-1693) قائدًا عسكريًا معروفًا خلال حكم الشاه الصفوي طهماسب الثاني، والشاه سلطان حسين الأول الصفوي. قُتل بناء على أوامر من الشاه نادر شاه عام 1726. كان محمد حسن خان القاجاري ابن فتح علي خان (1722-1758) والد محمد خان القاجاري وحسين كولي خان، أنجب حسين فيما بعد الشاه فتح علي شاه ثاني سلاطين السلالة القاجارية. قُتل محمد حسن خان بناء على أوامر من كريم خان زند، الذي ينتمي إلى سلالة زند الحاكمة.

خلال 126 عامًا بين زوال الدولة الصفوية، وصعود ناصر الدين شاه القاجاري، تطور القاجاريون من قبيلة رعاة ومحاربين لهم معاقل في شمال بلاد فارس إلى سلالة فارسية حاكمة تنعم بكل زخارف النظام الملكي الإسلامي.[8]

الصعود إلى السلطة

«مثل كل السلالات الحاكمة في بلاد فارس منذ القرن الحادي عشر، وصل القاجار إلى السلطة بدعم من قوات القبائل التركية، مع استخدام الفرس المثقفين لتعزيز بيروقراطية تلك القوات» في عام 1779،[9] بعد وفاة كريم خان زند، بدأ زعيم القاجار محمد خان القاجاري في إعادة توحيد إيران. عُرف محمد خان بأنه واحد من أقسى الملوك، حتى بمعايير إيران في القرن الثامن عشر. خلال سعيه إلى السلطة، دمر مدنًا، وذبح سكانها بالكامل، وتسبب بعمى نحو 20 ألف رجل في مدينة كرمان لأن السكان المحليين اختاروا الدفاع عن المدينة ضد حصاره.

تألفت جيوش القاجار في ذلك الوقت في معظمها من التركمان والعبيد الجورجيين. بحلول عام 1794،[10] كان محمد خان قد قضى على كل منافسيه، بما في ذلك لطف علي خان، آخر أفراد سلالة زند، وأعاد ترسيخ السيطرة الفارسية على الأراضي الواقعة في القوقاز بالكامل. أسس محمد خان عاصمته في طهران، التي كانت قرية تقع بالقرب من أنقاض مدينة الري القديمة. في عام 1796، توج رسميًا كشاه. في عام 1797، اغتيل محمد خان القاجاري في شوشا، عاصمة خانية قراباغ، وخلفه ابن أخيه فتح علي شاه القاجاري.

استعادة جورجيا وبقية القوقاز

في عام 1744، منح نادر شاه مملكة كارتلي وكاكيتي لتيموراز الثاني وابنه هيراكليوس الثاني، كمكافأة لهما على ولائهما.[11] عندما توفي نادر شاه عام 1747، استغلا الفوضى التي اندلعت في إيران، وأعلنا الاستقلال. بعد وفاة تيموراز الثاني عام 1762، سيطر هيراكليوس الثاني على كارتلي، ووحد المملكتين، ليصبح أول حاكم جورجي يرأس جورجيا الشرقية الموحدة سياسيًا في ثلاثة قرون من الزمن.[12] في نفس الوقت تقريبًا، اعتلى كريم خان زند العرش الإيراني. سرعان ما بايع هيراكليوس الثاني الحاكم الشرعي الإيراني الجديد، ولكنه مع ذلك، ظل مستقلًا في الواقع.[13][14] في عام 1783، وضع هيراكليوس الثاني مملكته تحت حماية الإمبراطورية الروسية بموجب معاهدة جورجيفسك. [15]

مراجع

  1. ^ "Genealogy and History of Qajar (Kadjar) Rulers and Heads of the Imperial Kadjar House". مؤرشف من الأصل في 2018-07-29.
  2. ^ Cyrus Ghani. Iran and the Rise of the Reza Shah: From Qajar Collapse to Pahlavi Power, I. B. Tauris, 2000, (ردمك 1-86064-629-8), p. 1
  3. ^ William Bayne Fisher. Cambridge History of Iran, Cambridge University Press, 1993, p. 344, (ردمك 0-521-20094-6)
  4. ^ Dr Parviz Kambin, A History of the Iranian Plateau: Rise and Fall of an Empire, Universe, 2011, p.36, online edition. نسخة محفوظة 2016-05-19 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ K. M. Röhrborn, Provinzen und Zentralgewalt Persiens im 16. und 17. Jahrhundert, Berlin, 1966, p. 4
  6. ^ IRAN ii. IRANIAN HISTORY (2) Islamic period, Ehsan Yarshater, Encyclopædia Iranica, (March 29, 2012).[1]

    The Qajar were a Turkmen tribe who first settled during the Mongol period in the vicinity of Armenia and were among the seven Qezelbāš tribes that supported the Safavids.

    نسخة محفوظة 2020-05-26 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Encyclopedia Iranica. Ganja. Online Edition نسخة محفوظة 11 March 2007 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ Abbas Amanat, The Pivot of the Universe: Nasir Al-Din Shah Qajar and the Iranian Monarchy, 1831–1896, I. B. Tauris, pp 2–3
  9. ^ Keddie، Nikki R. (1971). "The Iranian Power Structure and Social Change 1800–1969: An Overview". International Journal of Middle East Studies. ج. 2 ع. 1: 3–20 [p. 4]. DOI:10.1017/S0020743800000842.
  10. ^ Lapidus، Ira Marvin (2002). A History of Islamic Societies. Cambridge University Press. ص. 469. ISBN:978-0-521-77933-3. مؤرشف من الأصل في 2022-05-11.
  11. ^ Suny 1994، صفحة 55.
  12. ^ Hitchins 1998، صفحات 541–542.
  13. ^ Fisher et al. 1991، صفحة 328.
  14. ^ Perry 1991، صفحة 96.
  15. ^ Fisher et al. 1991، صفحة 327.