إسرائيليون: الفرق بين النسختين

بسبب التكوين المتعدد الأعراق، تُعتبر إسرائيل [[دولة متعددة القوميات|أمة متعددة الثقافات]]، فهي موطن [[التركيبة السكانية في إسرائيل|لتشكيلة واسعة من التقاليد والقيم]].<ref name="مولد تلقائيا29">Ilan Peleg, 'Classifying Multinational States' in ''Democratizing the Hegemonic State'' ([[مطبعة جامعة كامبريدج]], 2007), pp. 78-80</ref> الثقافة المشتركة لمعظم الإسرائيليين هي [[الحضارة الغربية|الثقافة الغربية]] وهي مُستمدة من تقاليد المهاجرين من [[أوروبا الغربية]]. كانت هناك هجرة واسعة النطاق في القرنين التاسع عشر وأوائل وفي وقت متأخر من القرن العشرين من [[أوروبا]] و[[الشرق الأوسط]] في حين أن الهجرة الأكثر حداثة كانت من [[جنوب إفريقيا]] و[[أمريكا الجنوبية]] و[[أمريكا الشمالية]] و[[الاتحاد السوفيتي]] السابق و[[إثيوبيا]]، والتي أدخلت عناصر ثقافية جديدة ومتنوعة وكان لها تأثير واسع النطاق. وقد أدى هذا المزيج الثقافي إلى بلورة ما يُمكن وصفها بأنها [[قدر صهر|بوتقة انصهار]] متجانس. يعيش الإسرائيليون والأشخاص المنحدرون من أصل إسرائيلي في جميع أنحاء العالم: في [[الولايات المتحدة]]، و[[روسيا]]،{{للهامش|2}} و[[الهند]]، و[[كندا]]، و[[المملكة المتحدة]]، وفي جميع أنحاء أوروبا وأماكن أخرى. يعيش ما يقرب من 10% من إجمالي سكان إسرائيل في الخارج.<ref>{{استشهاد| الأول = Gold| الأخير = Eric| مؤلف2-الأول = Omer| مؤلف2-الأخير = Moav| لغة = Hebrew| عنوان = Brain Drain From Israel (Brichat Mochot M'Yisrael)| سنة = 2006| صفحات = 26| مكان = Jerusalem | ناشر = Mercaz Shalem - The Shalem Center, The Social-Economic Institute| مسار = https://www.knesset.gov.il/committees/heb/material/data/mada2006-06-28.doc|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20170510111342/https://www.knesset.gov.il/committees/heb/material/data/mada2006-06-28.doc|تاريخ أرشيف=2017-05-10}}.</ref>

اعتباراً من عام [[2019]]، أصبح عدد سكان إسرائيل يُقدر بنحو 9,075,360 نسمة، منهم 74.2% تم تسجيلهم من قبل الحكومة المدنية [[يهود إسرائيل|كيهود]].<ref name="population_stat2019" /> وشكل [[عرب 48|المواطنون العرب]] حوالي 20.9% من السكان، في حين شكل كل من المسيحيين غير العرب والأشخاص الذين ليس لديهم دين مدرج في السجل المدني والأقليات الإثنية مثل [[شركس|الشركس]] وغيرهم حوالي 4.8% من السكان.<ref name="population_stat2019" /> على مدار العقد الماضي، استقر عدد كبير من العمال المهاجرين القادمين من [[رومانيا]] و[[تايلاند]] و[[الصين]] و[[إفريقيا]] و[[أمريكا الجنوبية]] في إسرائيل. الأرقام الدقيقة حول تعدادهم غير معروفة، حيث أن العديد منهم يعيشون في البلاد بشكل غير قانوني،<ref>{{استشهاد بخبر |مسار=https://www.thenewhumanitarian.org/report/85270/israel-crackdown-illegal-migrants-and-visa-violators |عنوان=ISRAEL: Crackdown on illegal migrants and visa violators |صحيفة=IRIN |تاريخ=14 July 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160119084926/http://www.irinnews.org/report/85270/israel-crackdown-on-illegal-migrants-and-visa-violators | تاريخ أرشيف = 19 يناير 2016 }}</ref> لكن التقديرات تتراوح من 166,000 نسمة<ref name="population_stat2019" /> إلى 203,000 نسمة.<ref name="Adriana Kemp">Adriana Kemp, "Labour migration and racialisation: labour market mechanisms and labour migration control policies in Israel", ''Social Identities'' 10:2, 267–292, 2004</ref> بحلول [[يونيو]] من عام [[2012]]، دخل ما يقرب من 60,000 مهاجر إفريقي إلى إسرائيل.<ref>{{استشهاد بخبر |مسار=https://www.reuters.com/article/us-israel-africans/israel-rounds-up-african-migrants-for-deportation-idUSBRE85A0VI20120611 |عنوان=Israel rounds up African migrants for deportation |صحيفة=Reuters |تاريخ=11 June 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150924164444/http://www.reuters.com/article/2012/06/11/us-israel-africans-idUSBRE85A0VI20120611 | تاريخ أرشيف = 24 سبتمبر 2015 }}</ref> ويعيش حوالي 92% من الإسرائيليين في المناطق الحضرية.<ref>{{استشهاد ويب |مسار=http://mfa.gov.il/MFA/AboutIsrael/Land/Pages/THE%20LAND-%20Urban%20Life.aspx |ناشر=Israel Ministry of Foreign Affairs |عنوان=The Land: Urban Life |=yes |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20130607003443/http://www.mfa.gov.il/mfa/aboutisrael/land/pages/the%20land-%20urban%20life.aspx |تاريخ أرشيف=7 June 2013  }}</ref>

قدرت البيانات التي نشرتها [[منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية]] في عام [[2016]] أنّ متوسط العمر المتوقع للإسرائيليين هو 82.5 عامًا، مما يجعلها [[قائمة الدول حسب متوسط العمر المتوقع|سادس أعلى عمر متوقع في العالم]].<ref name=OECD_life_expec>{{استشهاد ويب|مسار=https://data.oecd.org/healthstat/life-expectancy-at-birth.htm|عنوان=Health status - Life expectancy at birth - OECD Data|موقع=theOECD| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190811172303/https://data.oecd.org/healthstat/life-expectancy-at-birth.htm | تاريخ أرشيف = 11 أغسطس 2019 }}</ref> لدى إسرائيل [[قائمة الدول حسب مؤشر التنمية البشرية|أعلى قيمة لمؤشر التنمية البشرية]] بين بلدان [[الشرق الأوسط]]،<ref name="HDI" /> ويحتل الإسرائيليون المراكز الأولى بين شعوب العالم من حيث [[قائمة البلدان حسب عدد الأفراد العسكريين وشبه العسكريين|النسبة المئوية للمواطنين الحاصلين على تدريب عسكري]]، ومن حيث النسبة المئوية للمواطنين الحاصلين على درجة في [[تعليم عال|التعليم العالي]]،<ref name="OECD_education" /> و[[قائمة الدول حسب الإنفاق على البحث والتطوير|الإنفاق على البحث والتطوير حسب نسبة الناتج المحلي الإجمالي]]،<ref name="OECD_-R&D" /> و[[المرأة في إسرائيل|سلامة المرأة]]،<ref name="NWW_women" /> و[[قائمة الدول حسب متوسط العمر المتوقع|متوسط العمر المتوقع]]، والإبداع،<ref name=Bloomberg_innovation /> و[[تقرير السعادة العالمي|السعادة]].<ref name=UN_happiness />

ثلاثة أرباع السكان من اليهود هم من خلفيات يهودية متنوعة؛ ولد حوالي 75% من اليهود الإسرائيليين في إسرائيل، وحوالي 16% هم من المهاجرين من [[أوروبا]] و[[الأمريكتان|الأمريكتين]]،<ref name="population_stat2019" /> وحوالي 7% من المهاجرين من [[آسيا]] و[[إفريقيا]] (بما في ذلك [[الوطن العربي|العالم العربي]]).<ref name="مولد تلقائيا11">{{استشهاد ويب |مسار=http://www.cbs.gov.il/reader/shnaton/templ_shnaton_e.html?num_tab=st02_09&CYear=2017 |عنوان=Jews, by Continent of Origin, Continent of Birth & Period of Immigration |تاريخ=6 September 2017 |ناشر=Israel Central Bureau of Statistics |تاريخ الوصول=19 September 2017| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171011000523/http://www.cbs.gov.il/reader/shnaton/templ_shnaton_e.html?num_tab=st02_09&CYear=2017 | تاريخ أرشيف = 11 أكتوبر 2017 }}</ref> يشكل اليهود القادمين من أوروبا و[[الاتحاد السوفيتي]] السابق وذريتهم المولودين في إسرائيل، بمن فيهم [[يهود أشكناز|اليهود الأشكناز]]، حوالي 50% من مجمل اليهود الإسرائيليين. في حين يشكل اليهود الذين [[هجرة اليهود من الدول العربية والإسلامية|غادروا أو هربوا من الدول العربية والإسلامية]] وذريتهم، بما في ذلك كل من اليهود [[يهود مزراحيون|المزراحيم]] و[[يهود سفارديون|السفارديم]]،<ref name="مولد تلقائيا13" /> معظم بقية السكان اليهود.<ref name="مولد تلقائيا9" /><ref name="مولد تلقائيا6" /><ref name="مولد تلقائيا8" /> تبلغ معدلات الزواج المختلط بين اليهود أكثر من 35% وتشير الدراسات الحديثة إلى أن نسبة الإسرائيليين المنحدرين من كل من اليهود الشرقيين والأشكنازي تزداد بنسبة 0.5% كل عام، مع أكثر من 25% من أطفال المدارس لهم أصول غربية وشرقيّة مُشتركة.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://sociology.huji.ac.il/docs/Okun-paper-2006-01.pdf |عنوان=Socioeconomic Status and Demographic Behavior of Adult Multiethnics: Jews in Israel |مؤلف1-الأخير=Okun |مؤلف1-الأول=Barbara S. |مؤلف2-الأخير=Khait-Marelly |مؤلف2-الأول=Orna |سنة=2006 |ناشر=Hebrew University of Jerusalem |تاريخ الوصول=26 May 2013 |=yes |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20131029210049/http://sociology.huji.ac.il/docs/Okun-paper-2006-01.pdf |تاريخ أرشيف=29 October 2013  }}</ref> حوالي 4% من الإسرائيليين (300,000)، معرّفون عرقيًا على أنهم «آخرون»، هم من [[هجرة اليهود من الاتحاد السوفيتي في تسعينات القرن العشرين|أصول روسية ومن أصل يهودي أو عائلة يهودية]] لكنهم ليسوا يهودًا وفقًا للشريعة الحاخامية، لكنهم كانوا مؤهلين للحصول على الجنسية الإسرائيلية بموجب قانون العودة.<ref name="DellaPergola, Sergio 2011">{{استشهاد ويب | مسار=http://jppi.org.il/uploads/Jewish_Demographic_Policies.pdf | عنوان=Jewish Demographic Policies | ناشر=The Jewish People Policy Institute |سنة=2011 | مؤلف=DellaPergola, Sergio| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190808043635/http://jppi.org.il/uploads/Jewish_Demographic_Policies.pdf | تاريخ أرشيف = 8 أغسطس 2019 }}</ref><ref name="Israel people">{{استشهاد بموسوعة | مسار=https://www.encyclopedia.com/places/asia/israeli-political-geography/israel-people | عنوان=Israel (people) | موسوعة=Encyclopedia.com |سنة=2007| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160907214528/http://www.encyclopedia.com/topic/Israel_(people).aspx | تاريخ أرشيف = 7 سبتمبر 2016 }}</ref><ref name="مولد تلقائيا5">{{استشهاد بخبر|مؤلف=Yoram Ettinger|عنوان=Defying demographic projections|مسار=http://www.israelhayom.com/site/newsletter_opinion.php?id=3913|تاريخ الوصول=29 October 2013|صحيفة=[[إسرائيل هيوم]]|تاريخ=5 April 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190719102032/http://www.israelhayom.com/site/newsletter_opinion.php?id=3913 | تاريخ أرشيف = 19 يوليو 2019 }}</ref>

يبلغ إجمالي عدد [[استيطان إسرائيلي|المستوطنين الإسرائيليين]] خارج [[خط أخضر (فلسطين)|الخط الأخضر]] أكثر من 600,000 نسمة أي حوالي 10% من مجمل السكان اليهود الإسرائيليين.<ref>{{استشهاد بمجلة |الأخير=Gorenberg |الأول=Gershom |تاريخ=26 June 2017 |عنوان=Settlements: The Real Story |مسار=https://prospect.org/labor/settlements-real-story/ |مجلة=The American Prospect |تاريخ الوصول=25 August 2017| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190714050959/https://prospect.org/article/settlements-real-story | تاريخ أرشيف = 14 يوليو 2019 }}</ref> في عام 2016، كان 399,300 إسرائيلي يعيشون في [[قائمة المستوطنات الإسرائيلية|مستوطنات]] [[الضفة الغربية]]، بما في ذلك تلك التي سبقت إنشاء دولة إسرائيل والتي أعيد تأسيسها بعد [[حرب 1967|حرب الأيام الستة]]، في مدن مثل كتلة [[الخليل]] و[[جوش عتصيون]]. بالإضافة إلى مستوطنات الضفة الغربية، كان هناك أكثر من 200,000 يهودي يعيشون في [[القدس الشرقية]]، وحوالي 22,000 مستوطن في [[قائمة المستوطنات الإسرائيلية|مستوطنات]] أُقيمت في مرتفعات [[هضبة الجولان|الجولان]].<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.dailysabah.com/op-ed/2019/05/07/the-golan-heights-factor-and-the-future-of-destabilized-syria|عنوان=The Golan Heights factor and the future of destabilized Syria|الأخير=Beat|الأول=Maria|تاريخ=7 May 2019|موقع=Daily Sabah|تاريخ الوصول=9 May 2019| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190509222823/https://www.dailysabah.com/op-ed/2019/05/07/the-golan-heights-factor-and-the-future-of-destabilized-syria | تاريخ أرشيف = 9 مايو 2019 }}</ref> كان يعيش حوالي 78,00 إسرائيلي في مستوطنات في قطاع غزة، والمعروفة باسم غوش قطيف، حتى تم إجلائهم من قبل الحكومة كجزء من [[خطة فك الارتباط الأحادية الإسرائيلية 2005|خطة فك الارتباط لعام 2005]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=https://fmep.org/settlement_info/settlement-info-and-tables/stats-data/settlements-in-the-gaza-strip-1 |عنوان=Settlements in the Gaza Strip |تاريخ الوصول=12 December 2007 |صحيفة=Settlement Information |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20130826025402/http://www.fmep.org/settlement_info/settlement-info-and-tables/stats-data/settlements-in-the-gaza-strip-1 |تاريخ أرشيف=26 August 2013 |حالة المسار=dead}}</ref>

يُستخدم [[يهودا والسامرة]] كمصطلح إسرائيلي رسمي للإشارة إلى [[الضفة الغربية]]، و[[يهودا والسامرة]] هي منطقة إدارية بحسب التقسيم الإسرائيلي، وتشمل كامل الضفة الغربية باستثناء [[القدس الشرقية]]، ويعيش في المنطقة حوالي 448,672 مواطن إسرائيلي.<ref name="c.bs" /> بالمقابل تعتبر [[الضفة الغربية]] (بما فيها [[القدس الشرقية]]) و[[قطاع غزة]] جزء من [[الضفة الغربية وقطاع غزة|الأراضي الفلسطينية المحتلة]] من قِبل [[الأمم المتحدة]]، و[[الولايات المتحدة]]،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/we.html |عنوان=West Bank |عمل=The World Factbook |ناشر=CIA, USA |تاريخ الوصول=17 October 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191008111504/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/we.html | تاريخ أرشيف = 8 أكتوبر 2019 }}</ref> و[[محكمة العدل الدولية]]، و[[الاتحاد الأوروبي]]،<ref>{{استشهاد ويب | مسار= https://eeas.europa.eu/topics/middle-east-peace-process/337/middle-east-peace-process_en |عنوان=Middle East Peace process | ناشر=EEAS (European External Action Service) |تاريخ الوصول=30 November 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170820001200/https://eeas.europa.eu/topics/middle-east-peace-process/337/middle-east-peace-process_en | تاريخ أرشيف = 20 أغسطس 2017 |حالة المسار=dead}}</ref> ومن قبل المنظمات غير الحكومية مثل [[منظمة العفو الدولية]]،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://thereport.amnesty.org/en/regions/middle-east-north-africa/israel-occupied-territories |عنوان=Annual Report 2011 |ناشر=Amnesty International |تاريخ الوصول=17 October 2011 |حالة المسار=dead |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20100323135314/http://thereport.amnesty.org/en/regions/middle-east-north-africa/israel-occupied-territories |تاريخ أرشيف=23 March 2010 }}</ref> و[[هيومن رايتس ووتش]]،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.hrw.org/middle-east/north-africa/israel/palestine |عنوان=Israel and the Occupied Territories |ناشر=Human Rights Watch |تاريخ الوصول=17 October 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191118173101/https://www.hrw.org/middle-east/n-africa/israel/palestine | تاريخ أرشيف = 2 ديسمبر 2012 }}</ref> و[[بتسيلم]].<ref>{{استشهاد ويب |مسار=https://www.icj-cij.org:443/docket/files/131/1677.pdf |عنوان=Legal Consequences of the Construction of a Wall in the Occupied Palestinian Territory (Request for advisory opinion) - Summary of the Advisory Opinion of 9 July 2004 |ناشر=International Court of Justice |تاريخ=9 July 2004 |حالة المسار=dead |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20140825085245/http://www.icj-cij.org/docket/files/131/1677.pdf |تاريخ أرشيف=25 August 2014 |df=dmy-all }}</ref> وبحسب [[المحكمة العليا (إسرائيل)|المحكمة العليا في إسرائيل]] تعتبر [[الضفة الغربية]] بإستثناء [[القدس الشرقية]] من [[فلسطين المحتلة|الأراضي التي تحتلها إسرائيل]].<ref name=h169920>{{استشهاد بخبر |عنوان=The High Court of Justice HCJ 7957/04 ruling on the fence surrounding Alfei Menashe |مسار=https://www.haaretz.com/1.4847136 |صحيفة=Haaretz |تاريخ=15 September 2005| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171001125515/https://www.haaretz.com/news/the-high-court-of-justice-hcj-7957-04-ruling-on-the-fence-surrounding-alfei-menashe-1.169920 | تاريخ أرشيف = 1 أكتوبر 2017 }}</ref>

[[ملف:Nahal-kumta.jpg|تصغير|يسار|200px|جنود في [[الجيش الإسرائيلي|جيش الدفاع الإسرائيلي]]: يُعتبر [[التجنيد في إسرائيل]] من أدوات [[قدر صهر|بوتقة الانصهار]].<ref>{{استشهاد بخبر|الأخير=Liphshiz|الأول=Cnaan|عنوان=Melting pot' approach in the army was a mistake, says IDF absorption head|مسار=https://www.haaretz.com/1.4978574|تاريخ الوصول=8 November 2013|صحيفة=Haaretz|تاريخ=May 9, 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170822181146/http://www.haaretz.com/melting-pot-approach-in-the-army-was-a-mistake-says-idf-absorption-head-1.245477 | تاريخ أرشيف = 22 أغسطس 2017 }}</ref>]]

بسبب التكوين المتعدد الأعراق، تُعتبر إسرائيل [[دولة متعددة القوميات|أمة متعددة الثقافات]]، فهي موطن [[التركيبة السكانية في إسرائيل|لتشكيلة واسعة من التقاليد والقيم]].<ref name="مولد تلقائيا29" /> الثقافة المشتركة لمعظم الإسرائيليين هي [[الحضارة الغربية|الثقافة الغربية]] وهي مُستمدة من تقاليد المهاجرين من [[أوروبا الغربية]] و[[أوروبا الوسطى والشرقية]]. كانت هناك هجرة واسعة النطاق في القرنين التاسع عشر وأوائل وفي وقت متأخر من القرن العشرين من [[أوروبا]] و[[الشرق الأوسط]] في حين أن الهجرة الأكثر حداثة كانت من [[جنوب إفريقيا]] و[[أمريكا الجنوبية]] و[[أمريكا الشمالية]] و[[الاتحاد السوفيتي|الاتحاد السوفياتي]] السابق و[[إثيوبيا]]، والتي أدخلت عناصر ثقافية جديدة ومتنوعة وكان لها تأثير واسع النطاق. وقد أدى هذا المزيج الثقافي إلى بلورة ما يُمكن وصفها بأنها [[قدر صهر|بوتقة انصهار]] متجانس.

في كتابه الصادر عام [[2001]] "''اختراع وتراجع إسرائيل: الدولة والثقافة والعسكرية في إسرائيل''"، حدد [[علم الاجتماع|عالم الاجتماع]] الإسرائيلي [[باروخ كيمرلينغ]] المجتمع الإسرائيلي الحديث وقسمه إلى سبع مجموعات سكانية أو سبع ثقافات فرعية: [[طبقة وسطى|جماعة الطبقة الوسطى العليا]] [[علمانية|العلمانية]]، والمجموعة [[صهيونية دينية|الصهيونية الدينية]]، والمجموعة [[اليهود المزراحيون في إسرائيل|المزراحية التقليدية]]، والمجموعة [[يهودية حريدية|اليهودية الحريدية]]، و[[عرب 48|المواطنون العرب في إسرائيل]]، ومجموعة [[هجرة اليهود من الاتحاد السوفيتي في تسعينات القرن العشرين|المهاجرين الروس]] ومجموعة المهاجرين الإثيوبيين. وفقاً ل[[باروخ كيمرلينغ]]، كل فئة من هذه المجموعات السكانية لها خصائص مميزة، مثل مكان الإقامة وأنماط الاستهلاك وأنظمة التعليم ووسائط الاتصالات ووسائل الإعلام وأكثر من ذلك.<ref name="مولد تلقائيا16">{{استشهاد بكتاب |عنوان=The Invention and Decline of Isræliness: State, Society, and the Military |ناشر=University of California Press |مؤلف=Baruch Kimmerling |تاريخ=13 December 2005 |ردمك=978-0-520-24672-0}}</ref> كما وحدد [[باروخ كيمرلينغ]] مجموعة "أكشيل" (وهم الأشكناز العلمانيين الاشتراكيين والقومين)، وهو ما يعادل إسرائيلياً مصطلح [[واسب|البيض الأنجلو-ساكسون البروتستانت]] في [[الولايات المتحدة]]، ووفقاً لكيمرلينغ يعتبر "الأكشيل" ([[اللغة العبرية|بالعبرية]]: האחוס"ל) بمثابة [[نخبة|النخبة]] الاجتماعية التي تتحكم في الاقتصاد والسياسة والمجتمع الإسرائيلي، وعلى الرغم من إن المجتمع الإسرائيلي يتكون من خلفيات إثنية وثقافية مختلفة، إلا أن "الأكشيل" هم الذين أعطوا لإسرائيل هويتها السياسيَّة والثقافيَّة والدينيَّة والاقتصادية.<ref name="مولد تلقائيا16" />

يتألف السكان اليهود في إسرائيل من أصول تعود إلى جميع الجاليات اليهودية في الشتات، بما في ذلك اليهود [[يهود أشكناز|الأشكناز]] و[[يهود سفارديون|اليهود السفارديم]] و[[يهود مزراحيون|اليهود المزراحيم]] و[[بيتا إسرائيل]] واليهود كوشين و[[بيتا إسرائيل|اليهود القرائيين]] والعديد من المجموعات الأخرى. تتألف المجتمعات اليهودية الإسرائيلية من طائفة واسعة من [[ثقافة يهودية|التقاليد الثقافية اليهودية]]، بالإضافة إلى أشكال من درجات التدين والالتزام، حيث تتألف المجتمعات اليهودية الإسرائيلية من [[يهودية حريدية|الحريديم]] إلى [[حيلوني|المجتمعات اليهودية الحيلونية]] التي تعيش [[علمانية|نمطاً علمانياً]]. وفقاً ل[[دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية]]، اعتباراً من عام [[2019]] كان حوالي 75% من يهود إسرائيل من [[سابرا|السابرا]]،{{للهامش|7}} ومعظمهم من الجيل الثاني أو الثالث من الإسرائيليين، وكان حوالي 16% هم من المهاجرين من [[أوروبا]] و[[الأمريكتان|الأمريكتين]]،<ref name="population_stat2019" /> وحوالي 7% من المهاجرين من [[آسيا]] و[[إفريقيا]] (بما في ذلك [[الوطن العربي|العالم العربي]]).<ref name="مولد تلقائيا11" /> ما يقرب من نصف جميع اليهود الإسرائيليين ينحدرون من المهاجرين اليهود من أوروبا، في حين يشكل اليهود الذين [[هجرة اليهود من الدول العربية والإسلامية|غادروا أو هربوا من الدول العربية والإسلامية]] وذريتهم، معظم بقية السكان اليهود. يوجد أكثر من مائتي ألف من [[بيتا إسرائيل|اليهود الإثيوبيين]] و[[تاريخ اليهود في الهند|الهنود]]، أو ذريتهم.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=JEWS AND OTHERS(1), BY COUNTRY OF ORIGIN(2) AND AGE|مسار=http://www.cbs.gov.il/reader/shnaton/templ_shnaton.html?num_tab=st02_23x&CYear=2005|تاريخ الوصول=24 January 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160303192739/http://www.cbs.gov.il/reader/shnaton/templ_shnaton.html?num_tab=st02_23x&CYear=2005 | تاريخ أرشيف = 3 مارس 2016 }}</ref> وفق معطيات دائرة الإحصائيات المركزية في إسرائيل في عام [[2017]] [[اسم العائلة]] الأكثر شيوعًا في الأوساط اليهودية في إسرائيل هو [[كوهن (عائلة)|كوهين]] وليفي،<ref name="مولد تلقائيا30">[http://www.al-masdar.net/%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D8%B4%D9%8A%D9%88%D8%B9%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A/ أسماء العائلات الأكثر شيوعا في إسرائيل]؛ المصدر؛ 22 فبراير 2017 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170705155634/http://www.al-masdar.net/أسماء-العائلات-الأكثر-شيوعا-في-إسرائي/ |date=05 يوليو 2017}}</ref> يليها آل مزراحي وبيرتس وبيطون ودّهان و[[فريدمان (توضيح)|فريدمان]].<ref name="مولد تلقائيا30" />

خلال العقود الأولى لنشأة إسرائيل كدولة، كان هناك صراع ثقافي قوي بين اليهود المزراحيين والسفارديم والأشكناز (معظمهم من [[أوروبا الشرقية]]). تنبع جذور هذا الصراع، والذي لا يزال موجوداً إلى حد أقل بكثير في المجتمع الإسرائيلي الحالي، من العديد من الاختلافات الثقافية بين المجتمعات اليهودية المختلفة؛ وحدث هذا على الرغم من تشجيع الحكومة لسياسة «[[قدر صهر|بوتقة الانصهار]]».<ref>{{استشهاد بخبر |الأخير=Liphshiz|الأول=Cnaan|عنوان=Melting pot' approach in the army was a mistake, says IDF absorption head|مسار=https://www.haaretz.com/1.4978574|تاريخ الوصول=8 November 2013|صحيفة=[[هاآرتس]] |تاريخ=9 May 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170822181146/http://www.haaretz.com/melting-pot-approach-in-the-army-was-a-mistake-says-idf-absorption-head-1.245477 | تاريخ أرشيف = 22 أغسطس 2017 }}</ref> وهذا يعني أن جميع المهاجرين اليهود في إسرائيل تم تشجيعهم بشدة على «ذوبان» هوياتهم الخاصة في المنفى ضمن «الوعاء» الاجتماعي العام من أجل أن يصبحوا إسرائيليين.<ref>Yitzhaki, Shlomo and [[Schechtman, Edna]] ''The "Melting Pot": A Success Story?'' Journal of Economic Inequality, Vol; 7, No. 2, June 2009, pp. 137–51. [http://www1.cbs.gov.il/www/publications/pw32.pdf Earlier version by Schechtman, Edna and Yitzhaki, Shlomo] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20131109003252/http://www1.cbs.gov.il/www/publications/pw32.pdf|date=November 9, 2013}}, Working Paper No. 32, Central Bureau of Statistics, Jerusalem, Nov. 2007, i + 30 pp.</ref>

| style="text-align:center;"| ''[[إفريقيا]]''

يُميل غالبية الأشكناز في إسرائيل اليوم إلى التصويت لصالح الأحزاب اليسارية والوسطية، مع تفضيل التحالف السياسي [[وسطية (سياسة)|الوسطي]]<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.nytimes.com/2019/02/21/world/middleeast/benny-gantz-yair-lapid-netanyahu-israel.html|عنوان=2 Israel Centrists, Benny Gantz and Yair Lapid, Join Forces Against Netanyahu|الأخير=Halbfinger|الأول=David M.|تاريخ=2019-02-21|عمل=The New York Times|تاريخ الوصول=2019-05-30|لغة=en-US|issn=0362-4331| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190828032359/https://www.nytimes.com/2019/02/21/world/middleeast/benny-gantz-yair-lapid-netanyahu-israel.html | تاريخ أرشيف = 28 أغسطس 2019 }}</ref> و[[ليبرالية|الليبرالي]]<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.jpost.com/Opinion/Spotlight-on-Moshe-Bogie-Yaalon-579671|عنوان=Spotlight on Moshe 'Bogie' Ya'alon|مؤلف=Eric R. Mandel|موقع=[[جيروزاليم بوست]]|تاريخ الوصول=4 February 2019| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190726034716/https://www.jpost.com/Opinion/Spotlight-on-Moshe-Bogie-Yaalon-579671 | تاريخ أرشيف = 26 يوليو 2019 }}</ref> [[أزرق أبيض|الأزرق والأبيض (كَحُول لَڤَان)]] بشكل خاص.<ref name=today>{{استشهاد بخبر|مسار= https://www.timesofisrael.com/how-ethnic-tensions-helped-fuel-netanyahus-victory/|عنوان=How ethnic tensions helped fuel Netanyahu's victory|مؤلف=Aron Heller|وكالة=Times of Israel|تاريخ=4 April 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190110094403/http://www.timesofisrael.com/how-ethnic-tensions-helped-fuel-netanyahus-victory/ | تاريخ أرشيف = 10 يناير 2019 }}</ref> ويرتبط التصويت الأشكنازي منذ فترة طويلة [[علمانية|بالعلمانيّة]] [[ليبرالية اجتماعية|والليبراليّة الاجتماعيّة]]، فالإسرائيليون الأشكناز هم عموماً [[حيلوني|أقل تديناً]] وأكثر ليبرالية من الناحية الاجتماعية، ولديهم آراء أكثر إيجابية تجاه تحسين العلاقات مع الشعوب العربية، وهم أكثر معارضة [[قائمة المستوطنات الإسرائيلية|للمستوطنات الإسرائيلية]] في [[الضفة الغربية]] مقارنةً مع [[اليهود المزراحيون في إسرائيل|الإسرائيليين من أصول سفارديّة ومزراحيّة]].<ref name="Orientalization">{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=https://www.swp-berlin.org/fileadmin/contents/products/comments/2017C09_avk.pdf|عنوان=Israel on the Road to the Orient?: The Cultural and Political Rise of the Mizrahim|الأخير=Lidia Averbukh|صفحات=3–4|تاريخ=April 2017|صحيفة=German Institute for International and Security Affairs|تاريخ الوصول=June 14, 2018| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180615004435/https://www.swp-berlin.org/fileadmin/contents/products/comments/2017C09_avk.pdf | تاريخ أرشيف = 15 يونيو 2018 }}</ref> ويُميل الأشكناز [[يهودية حريدية|الحريديم]]، وهم أقلية صغيرة بين [[اليهود الأشكناز في إسرائيل]]، إلى التصويت إلى حزب [[حزب البيت اليهودي|البيت اليهودي]] [[يهدوت هتوراة|ويهدوت هتوراة]] الديني المُتطرف.

[[ملف:Mimuna 2013 No.075 - Flickr - U.S. Embassy Tel Aviv.jpg|تصغير|يسار|200px|احتفالات [[مغاربة يهود|اليهود المغاربة]] في إسرائيل [[ميمونة (احتفال)|بعيد الميمونة]]؛ وهو احتفال يهودي مغربي يُقام يوم بعد [[عيد الفصح اليهودي]].]]

[[يهود سفارديون|اليهود السفارديم]] هم اليهود الذين تعود أصولهم الأولى إلى يهود [[شبه الجزيرة الإيبيرية]] ([[إسبانيا]] و[[البرتغال]]) الذين طردوا منها في [[القرن 15|القرن الخامس عشر]]، وتفرقوا في [[شمال إفريقيا]] و[[الأناضول|آسيا الصغرى]] و[[البلقان]]، وكان كثير منهم من رعايا [[الدولة العثمانية]] في المناطق التي كانت تخضع لسيطرتها. ويُطلق مصطلح [[يهود مزراحيون|اليهود المزراحيم]] على اليهود القادمين أو المتحدرين من سلالة يهود [[الشرق الأوسط]] وبعض البلدان الإسلامية من العصور التوراتية إلى العصر الحديث.

أدت الأعمال المعادية لليهود التي اتخذتها الحكومات العربية في عقد [[1950]] وعقد [[1960]] في سياق تأسيس دولة إسرائيل، إلى رحيل أعداد كبيرة من اليهود [[يهود مزراحيون|المزراحيم]] و[[يهود سفارديون|السفارديم]] من [[الشرق الأوسط وشمال إفريقيا]].<ref name=Parfitt2>{{استشهاد بكتاب |مؤلف=Tudor Parfitt |عنوان=The Road to Redemption – The Jews of the Yemen 1900-1950 |ناشر=Brill |سنة=1996 }}</ref> ومع وصول اليهود السفارديم والمزراحيم إلى إسرائيل تفاقمت التحيزات الثقافية و«العنصرية» ضد القادمين الجدد بسبب افتقار الدولة الناشئة إلى الموارد المالية والسكن غير الكافي للتعامل مع التدفق السكاني الهائل. وهكذا، تم إرسال مئات الآلاف من المهاجرين السفارديم والمزراحيم الجدد للعيش في مدن الخيام في المناطق النائية في [[النقب]] أو في منطقة [[الجليل (منطقة)|الجليل]]، في حين تم إرسال المهاجرين الأشكناز إلى المدن الرئيسية والمناطق التي تتمتع بخدمات متطورة.<ref>Ella Shohat: "Sephardim in Israel: Zionism from the Standpoint of its Jewish Victims,” Social Text, No.19/20 (1988), p.32</ref> ولم يكن اللجوء في إسرائيل بدون مآسي، وفقًا للأستاذة المزراحية [[إيلا حبيبة شوحط|إيلا شوحط]]: «في جيل أو جيلين، توحدت آلاف السنين من الحضارة الشرقية المتجذرة، حتى في تنوعها».<ref>إيلا شوحط: "السفارديم في إسرائيل: الصهيونية من وجهة نظر ضحاياها اليهود"، النص الاجتماعي، العدد 19/20 (1988)، صفحة 32</ref> حيث كان اليهود الشرقيين في كثير من الأحيان ضحايا التمييز، إذ وصل المهاجرون المزراحيم والسفارديم مع العديد من التقاليد المختلفة واللغات المتنوعة والتي نُظر إليها نظرة دنيوية من قبل [[يهود أشكناز|اليهود الأشكناز]]. وفي عام [[1950]] ألقى رئيس الوزراء [[دافيد بن غوريون]] خطابًا حول خطته لإيجاد مجتمع يهودي جديد متجانس، في ظل هجرة يهود إلى إسرائيل من خلفيات ثقافية متباينة شرقية وغربية. وسمى بن غوريون خطته «بوتقة الصهر»، والتي تقضي بدمج اليهود في آلية واحدة ينصهرون فيها معاً، لينتج عنها «اليهودي الإسرائيلي الجديد». وسُمي اليهود الجدد، الذين كان يفترض أن يكونوا نتاج «بوتقة الصهر»، باسم «يهود السابرا». وسيطر اليهود الأشكناز على مقاليد الدولة بعد تأسيسها، التي مُثلت لاحقًا [[حزب العمل الإسرائيلي|بحزب العمل]] ذي التوجه الاشتراكي، وبدأت التحولات على الساحة السياسية الإسرائيلية منذ [[حرب 1967]]، وبعد [[حرب أكتوبر]] عام [[1973]]، حيث حدثت تغيرات مع وصول «حزب [[ليكود|الليكود]] اليميني» بالانتخابات البرلمانية، وفرض سيطرته على الحكم. وبسبب التمييز المتزايد منذ عام [[1980]] يميل اليهود الشرقيين في إسرائيل إلى تفضيل التصويت إلى الأحزاب اليمينية مثل [[ليكود|الليكود]] و[[شاس|حزب شاس]].<ref name=today />

منذ إنشاء دولة إسرائيل، كان هناك تدفق هجرة أرجنتيني إلى إسرائيل على الرغم من أن هذا التدفق قد تذبذب مع مرور الوقت. اعترفت الأرجنتين بدولة إسرائيل في [[14 فبراير]] عام [[1949]]، باعتبارها واحدة من أوائل الدول التي قامت بذلك.<ref>Roth, Cecil (ed.). ''[[Encyclopaedia Judaica]]'' (1972), Volume 3, p. 426.</ref> بالإضافة إلى ذلك، حافظت الأرجنتين على علاقات طويلة ومستقرة مع إسرائيل. وكانت أبواب الدولة مفتوحة دائمًا أمام المهاجرين، ولم يكن اليهود استثناءً لذلك إلا لفترة قصيرة عندما تم حظر الهجرة اليهودية. رغم ذلك، هاجر آلاف اليهود إلى الأرجنتين وأصبحت وطناً لهم. تغير الوضع نسبياً مع الانقلاب عام [[1976]] والذي أدّى إلى هرب عدد كبير من اليهود بحثًا عن الأمان.<ref name=targeted>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.theguardian.com/theguardian/1999/mar/24/guardianweekly.guardianweekly1 |عنوان=Jews targeted in Argentina's dirty war|سنة=1999|ناشر=The Guardian| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190806014248/https://www.theguardian.com/theguardian/1999/mar/24/guardianweekly.guardianweekly1 | تاريخ أرشيف = 6 أغسطس 2019 }}</ref> وتزايدت أعداد اليهود الأرجنتينيين الذين هاجروا إلى إسرائيل زيادة كبيرة طوال فترة الحرب القذرة. استقر الكثير منهم بشكل دائم في إسرائيل بينما عاد آخرون إلى الأرجنتين بعد سقوط السلطة العسكرية الديكتاتورية. ويختار الكثير من اليهود الأرجنتينيين إسرائيل كبديل للاستقرار بسبب عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي هز الأرجنتين في العقود الأخير، خصوصاً خلال الأزمة الاقتصادية الأرجنتينية عام [[2001]]، حيث شهدت إسرائيل آنذاك على أكبر عدد من المهاجرين القادمين من [[أمريكا الجنوبية]].<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.prensajudia.com/shop/detallenot.asp?notid=18389 |عنوان=Los judíos argentinos son los que más emigran a Israel |مؤلف=Prensa Judía |لغة=Spanish |تاريخ الوصول=13 January 2014 |حالة المسار=dead |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20140115062328/http://www.prensajudia.com/shop/detallenot.asp?notid=18389 |تاريخ أرشيف=15 January 2014 }}</ref> كما ساعد هجوم عام [[تفجير السفارة الإسرائيلية في بوينس آيرس|1992 على السفارة الإسرائيلية]] و[[تفجير آميا|تفجير مركز الجالية اليهودية في بوينس آيرس عام 1994]] على خلق قوة دافعة لليهود للهجرة.

يتنوع الانتماء الديني لليهود الإسرائيليين على نطاق واسع: تشير دراسة استقصائية اجتماعية أجراها [[مركز بيو للأبحاث]] في عام [[2016]] إلى أن 49% من يهود إسرائيل هم [[حيلوني]]م (علمانيون)، وحوالي 29% هم [[يهود محافظون|ماسورتيم]] (تقليديون)، وحوالي 13% داتييم (متدينون)، وحوالي 9% [[يهودية حريدية|حريديم]] (المتشددين الأرثوذكس).<ref name="مولد تلقائيا17">{{استشهاد ويب |مسار=https://www.pewresearch.org/fact-tank/2016/03/08/in-israel-jews-are-united-by-homeland-but-divided-into-very-different-groups/ |عنوان=In Israel, Jews are united by homeland but divided into very different groups |مؤلف1-الأخير=Starr |مؤلف1-الأول=Kelsey Jo |مؤلف2-الأخير=Masci |مؤلف2-الأول=David |تاريخ=8 March 2016 |ناشر=Pew Research Center |تاريخ الوصول=14 January 2017| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190116071111/http://www.pewresearch.org/fact-tank/2016/03/08/in-israel-jews-are-united-by-homeland-but-divided-into-very-different-groups/ | تاريخ أرشيف = 16 يناير 2019 }}</ref>

الطيف الديني الثالث من حيث العدد في إسرائيل هم الداتيم أو أتباع [[صهيونية دينية|الصهيونية اليهودية]] ([[اللغة العبرية|بالعبرية]]: צִיּוֹנוּת דָּתִית) وهي أيديولوجية تجمع بين [[صهيونية|الصهيونية]] واليهودية الأرثوذكسية، وتتمحور أيديولوجيتهم حول ثلاث ركائز: [[أرض الميعاد|أرض إسرائيل]]، وشعب إسرائيل، و[[التوراة|توراة]] إسرائيل.<ref>[[Adriana Kemp]], ''Israelis in Conflict: Hegemonies, Identities, and Challenges'', Sussex Academic Press, 2004, pp.314–315.</ref> أما [[يهودية حريدية|الحريديم]] ([[اللغة العبرية|بالعبرية]]: הַחֲרֵדִים) أو المتشددين الأرثوذكس فهم [[يهود|اليهود]] المتدينين ويعتبرون [[أصولية|كالأصوليون]] حيث يطبقون [[شعيرة دينية|الطقوس الدينية]] ويعيشون حياتهم اليومية وفق التفاصيل الدقيقة [[هالاخاه|للشريعة اليهودية]]،<ref>{{استشهاد ويب |مسار=https://berkleycenter.georgetown.edu/essays/orthodox-judaism |عنوان=Orthodox Judaism |ناشر=Berkley Center for Religion, Peace & World Affairs |اقتباس=Haredi Judaism, on the other hand, prefers not to interact with secular society, seeking to preserve halakha without amending it to modern circumstances and to safeguard believers from involvement in a society that challenges their ability to abide by halakha.| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201127053158/https://berkleycenter.georgetown.edu/essays/orthodox-judaism | تاريخ أرشيف = 27 نوفمبر 2020 }}</ref> ويُحاول الحريديم تطبيق [[التوراة]] في إسرائيل. وينقسمون إلى عدة مجموعات منهم «الجماعة الليتوانية» وجلهم من الأشكناز التي تعود أصولهم إلى [[أوروبا]]،<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Garfinkle|الأول=Adam|مسار=https://books.google.com/books?id=yBe30ud8K4sC&newbks=0&printsec=frontcover&pg=PA75&dq=%22Misnagdim%22&hl=en|عنوان=Politics and Society in Modern Israel: Myths and Realities|تاريخ=1999-12-07|ناشر=M.E. Sharpe|isbn=978-0-7656-3084-1|لغة=en| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210915195927/https://books.google.com/books?id=yBe30ud8K4sC&newbks=0&printsec=frontcover&pg=PA75&dq=%22Misnagdim%22&hl=en | تاريخ أرشيف = 15 سبتمبر 2021 }}</ref> و[[حركة الحاسيديم]] وجلهم من الأشكناز وتعود أصولهم إلى [[بولندا]] و[[أوكرانيا]] وغيرها من دول أوروبا الشرقية و[[أوروبا الوسطى|الوسطى]]، والسفارديم (بما في ذلك المزراحيم) الحريديم وتعود أصولهم إلى [[الشرق الأوسط وشمال إفريقيا]].

|postscript=<!--None-->| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190826184253/http://www.jcpa.org/dje/articles2/howrelisr.htm | تاريخ أرشيف = 26 أغسطس 2019 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب |مسار=https://www.bicom.org.uk/about_israel/freedom_of_religion/ |عنوان=Archived copy |تاريخ الوصول=14 October 2005 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20051221095430/http://www.bicom.org.uk/about_israel/freedom_of_religion/ |تاريخ أرشيف=21 December 2005 |حالة المسار=dead}}{{استشهاد منقوص البيانات|date=January 2008}}</ref> حدد استطلاع أجرته [[مؤسسة غالوب]] في عام [[2015]] أن 65% من الإسرائيليين يقولون إنهم «غير متدينين» أو «[[إلحاد|ملحدون]] مقتنعون»، بينما قال 30% أنهم «متدينون». تقع إسرائيل في منتصف نطاق التدين الدولي، بين [[تايلاند]]، أكثر دول العالم تديناً، و[[الصين]]، الأقل تديناً.<ref name="aut-o">[https://www.haaretz.com/israel-china-among-least-religious-nations-1.5350737 Who are the most religious people in the world?] Haaretz, 14 April 2015 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150929191328/http://www.haaretz.com/news/world/1.651616 |date=29 سبتمبر 2015}}</ref> وجد مؤشر الديمقراطية الإسرائيلي الصادر عام [[2013]] فيما يتعلق بالانتماء الديني لليهود الإسرائيليين أن 3.9% من المجيبين شعروا بالارتباط مع [[يهودية إصلاحية|اليهودية الإصلاحية]] التقدمية وحوالي 3.2% مع [[يهود محافظون|اليهودية المحافظة]] وحوالي 26.5% مع [[يهودية أرثوذكسية|اليهودية الأرثوذكسية]]. قال الثلثان الآخران من المجيبين أنهم لم يشعروا بأي صلة بأي فئة، أو رفضوا الإجابة.<ref>[https://www.haaretz.com/jewish/.premium-7-1-of-israelis-are-masorti-or-reform-1.5277228 Poll: 7.1 percent of Israeli Jews define themselves as Reform or Conservative] Haaretz, 11 June 2013 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20151005152814/http://www.haaretz.com/jewish-world/jewish-world-news/.premium-1.528994 |date=5 أكتوبر 2015}}</ref> بسبب فجوة [[خصوبة (توضيح)|الخصوبة]] بين العلمانيين والمتدينين، تشهد نسبة العلمانيين انخفاضاً في السنوات الأخيرة، حيث يُميل العلمانيين انجاب عدد أطفال أقل بالمقارنة مع المتدينين.<ref name=Religion />

تُعرف مدن ومناطق إسرائيلية معينة بخصائصها الدينية أو العلمانية. على سبيل المثال، [[تل أبيب]]، المدينة الساحلية، هي مثال مباشر لمدينة [[علمانية]] و[[ليبرالية]].<ref name="Economist">{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=https://www.economist.com/search?q=Tel+Aviv |عنوان=Economist City Guide-Tel Aviv |صحيفة=[[ذي إيكونوميست]] |تاريخ الوصول=21 January 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20121012143130/http://www.economist.com/topics/tel-aviv?city_id=TLV&folder=Facts-History |تاريخ أرشيف=12 October 2012 }} {{استشهاد ويب |مسار=https://www.economist.com/search?q=Tel+Aviv |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=4 سبتمبر 2019 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20190824002612/https://www.economist.com/topics/tel-aviv?city_id=TLV&folder=Facts-History |تاريخ أرشيف=24 أغسطس 2019 |حالة المسار=bot: unknown }}</ref> مع وجود كمية كبيرة من [[فندق|الفنادق الحديثة]] والمحلات و[[مقهى|المقاهي]] و[[حانة|الحانات]] و[[مطعم|المطاعم]] والموسيقى الصاخبة والمراقص و[[ناد ليلي|النوادي الليلة]] على مدار الأسبوع.<ref name="Economist" /> ويشعر كل من غير اليهود واليهود العلمانيين على حد سواء بالراحة الشديدة في هذه المدينة بسبب الافتقار للطابع الديني.<ref name=TelAviv>{{استشهاد ويب|عنوان=Tel Aviv: Secular City|مسار=https://www.theatlantic.com/past/docs/issues/95dec/telaviv/telaviv.htm|تاريخ الوصول=1 November 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190824002607/https://www.theatlantic.com/past/docs/issues/95dec/telaviv/telaviv.htm | تاريخ أرشيف = 24 أغسطس 2019 }}</ref> وفي يوم السبت اليهودي من المُعتاد أن تكون [[حانة|الحانات]] و[[ناد ليلي|النوادي الليلة]] مفتوحة حتى الفجر،<ref name=Party>{{استشهاد بخبر|عنوان=World's Top 10 Party Towns|مسار=https://www.smh.com.au/travel/activity/food-and-wine/the-worlds-top-10-party-towns-20091118-im4q.html|تاريخ الوصول=2 November 2011 | عمل=The Sydney Morning Herald|تاريخ=19 November 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140623151357/http://www.smh.com.au/travel/activity/food-and-wine/the-worlds-top-10-party-towns-20091118-im4q.html | تاريخ أرشيف = 23 يونيو 2014 }}</ref> وقد صنفتها [[لونلي بلانيت]] كأفضل عشر مدن للحياة الليلية في [[العالم]]، ووصفتها [[ناشونال جيوغرافيك (مجلة)|ناشونال جيوغرافيك]] أيضاً بأنها واحدة من أفضل عشر مدن شاطئيَّة.<ref name="مولد تلقائيا34">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-4372126,00.html|عنوان=Absolut bottle dedicated to Tel Aviv|تاريخ=25 April 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190329120847/https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-4372126,00.html | تاريخ أرشيف = 29 مارس 2019 }}</ref> من ناحية أخرى، فإن القدس مدينة دينية ومحافظة للغاية، وتضم عدد كبير من اليهود الأرثوذكس. وتم تصنيف [[تل أبيب]] على أنها «أفضل مدينة [[مثلية جنسية|للمثليين جنسياً]] في العالم» من قبل [[الخطوط الجوية الأمريكية]]، وهي واحدة من الوجهات الأكثر شعبية ل[[سياحة المثليين]] دوليًا،<ref name="Was Arafat Gay?">{{استشهاد بمجلة|مسار=http://out.com/detail.asp?id=22719 |عنوان=Was Arafat Gay? |مجلة=[[آوت (مجلة)|آوت]] |حالة المسار=dead |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20090126202221/http://www.out.com/detail.asp?id=22719 |تاريخ أرشيف=26 January 2009 }}</ref><ref name=Burden>{{استشهاد بخبر|عنوان=Tel Aviv named world's best gay city |عمل=[[Ynet]] |تاريخ=11 January 2012|مسار=http://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-4174274,00.html |حالة المسار=dead |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20120113221159/http://www.ynetnews.com/articles/0%2C7340%2CL-4174274%2C00.html |تاريخ أرشيف=13 January 2012 }}</ref> بسبب انفتاحها وتسامحها ووجود [[مجتمع الميم (مصطلح)|مجتمع ميم]] كبير تٌقدر نسبته بحوالي 25% من سكان تل أبيب،<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.bostonglobe.com/lifestyle/travel/2016/03/17/welcome-tel-aviv-gayest-city-earth/y9V15VazXhtSjXVSo9gT9K/story.html|عنوان=Welcome to Tel Aviv, the gayest city on earth|تاريخ=17 March 2016|ناشر=The Washington Post|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210829093319/https://www.bostonglobe.com/lifestyle/travel/2016/03/17/welcome-tel-aviv-gayest-city-earth/y9V15VazXhtSjXVSo9gT9K/story.html|تاريخ أرشيف=2021-08-29}}</ref> ويعتبر [[فخر المثليين في إسرائيل|مهرجان فخر المثليين في تل أبيب]] الأكبر في آسيا، حيث يجذب أكثر من 200,000 شخص سنويًا.<ref>{{استشهاد ويب|مسار= http://www.haaretz.com/israel-news/.premium-1.722976|عنوان=200,000 Israelis, Tourists Take Part in Tel Aviv Gay Pride Parade|مؤلف1-الأول=Zafrir|مؤلف1-الأخير=Rinat|مؤلف2-الأول=Jonathan|مؤلف2-الأخير=Lis|تاريخ=3 June 2016|عبر=Haaretz|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20170920071808/http://www.haaretz.com/israel-news/.premium-1.722976|تاريخ أرشيف=2017-09-20}}</ref>

يُميل اليهود العلمانيون إلى حد كبير إلى تأييد [[حزب العمل الإسرائيلي]] والدولة الصهيونية العلمانية.<ref name="cbsgov.il">{{استشهاد ويب|عنوان=Central Bureau of Statistics, Statistical Abstract of Israel 2011|مسار=http://www.cbs.gov.il/shnaton62/st07_04x.pdf| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180929013046/http://www.cbs.gov.il/shnaton62/st07_04x.pdf | تاريخ أرشيف = 29 سبتمبر 2018 }}</ref> هناك العديد من القضايا التي تثير التوتر والخلافات بين المجموعات الدينية والأغلبية العلمانية، منها مسألة العلاقة بين الدين والدولة في إسرائيل، والتي وجد لها حلاً توفيقياً في الاتفاق الذي عقده [[دافيد بن غوريون|ديفيد بن غوريون]] قبيل إعلان الدولة عام [[1948]] مع حزب الأغودات عرفت باتفاقية الستاتيكو،<ref name="مولد تلقائيا35">Flanagan, Scott and Aie-rie, Lee “the new politics, cultures wars, and the authoritarian- libertarian value change in advanced industrial democracies”, Comparative political studies, Vol. 36, N° 3, April 2003, p. 235.</ref> وتتسم العلاقات بين «الحيلونيم» أو «العلمانيين» و[[يهودية حريدية|الحريديم]] في التوتر خصوصاً في قضايا تقنين [[زواج مدني|الزواج المدني]] و[[زواج المثليين]] وفتح المطاعم وتشغيل المواصلات العامة في يوم السبت وفرض قواعد الأكل الحلال ([[كشروت]]) في المؤسسات والمطاعم اليهودية.<ref name="مولد تلقائيا35" /> وتعيش المجموعات اليهودية العلمانية والحريدية بشكل منفصل حيث أن الاختلاط بين بعضهم البعض ضئيل، ويرفض العديد من العلمانيين قدوم الحريديم إلى أحيائهم أو المباني السكنية التي يسكنون فيها مما يؤدي إلى حالات من التوتر خصوصاً في [[طبريا]] و[[حريش (بلدة)|حريش]] والقدس.<ref>

تشمل "[[يهودية أرثوذكسية|اليهودية الأرثوذكسية]]" في الشتات ما يُسمّى عادةً "داتيم"" أي المتدينيين أو «[[يهودية حريدية|الحرديم]]» أي الأرثوذكس المتطرفين في إسرائيل.<ref name=Lipka/> ويشمل المصطلح السابق أيضاً ما يسمى باسم [[صهيونية دينية|الصهيونية الدينية]] أو المجتمع "الديني الوطني"، وكذلك [[يهودية أرثوذكسية حديثة|اليهودية الأرثوذكسية الحديثة]]. وعلى عكس تيارات أرثوذكسية يهودية أخرى، والتي ترى أن قيام دولة [[إسرائيل]] يتحقق فقط بمجيء [[مشيح|الماشيح]]، فإن التيارات الدينية داخل [[صهيونية|الحركة الصهيونية]] تتبنى المنطلق الفكري للصهيونية وتعتمد على [[التوراة]] كسند يعطي الحق للشعب يهودي بإقامة وطن قومي في [[فلسطين]].<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.ynet.co.il/articles/0,7340,L-4239618,00.html|عنوان=ביטאון ש"ס צנזר את תמונת רחל אטיאס|تاريخ=7 June 2012|عبر=Ynet| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171006163749/https://www.ynet.co.il/articles/0,7340,L-4239618,00.html | تاريخ أرشيف = 06 أكتوبر 2017 }}</ref><ref>[http://www.jewishencyclopedia.com/articles/9159-kalischer-zebi-hirsch Zvi Hirsch Kalischer](Jewish Encyclopedia) {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20111015190027/http://jewishencyclopedia.com/view.jsp?artid=56&letter=K |date=15 أكتوبر 2011}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب |عنوان=Torat Eretz Yisrael|الأول=David|الأخير=Samson|مؤلف2=Tzvi Fishman |ناشر=Torat Eretz Yisrael Publications|مكان=Jerusalem |سنة=1991}}</ref>

[[اليهودية القرائية]] هي تيار في اليهودية يطلق عليها أيضاً القراؤوت، ويُعرف أتباع هذا التيار باسم ''القرائين''،<ref>[https://www.aljazeera.net/2004/12/22/%D8%B9%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D9%86-%D8%AF%D8%A7%D9%88%D8%AF عنان بن داود] [[الجزيرة.نت]]، تاريخ الولوج 22 ماي 2014 {{استشهاد ويب |مسار=http://www.aljazeera.net/specialfiles/pages/fcdcfe72-c80f-434d-bfa4-bcfa3aa002dd |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=23 أغسطس 2019 |تاريخ أرشيف=18 يناير 2018 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20180118215923/http://www.aljazeera.net/specialfiles/pages/fcdcfe72-c80f-434d-bfa4-bcfa3aa002dd |حالة المسار=bot: unknown }}</ref> وهي جماعة يهودية قديمة تمارس شكلاً من أشكال اليهودية التي تختلف عن اليهودية الحاخامية، والتي يعود تاريخها إلى ما بين القرنين السابع والتاسع استنادًا إلى أدلة نصية،<ref>Mourad El-Kodsi, The Karaite Jews of Egypt, 1987.</ref><ref>Ash-Shubban Al-Qarra’in 4, 2 June 1937, p. 8.</ref><ref>Oesterley, W. O. E. & Box, G. H. (1920) A Short Survey of the Literature of Rabbinical and Mediæval Judaism, Burt Franklin:New York.</ref> حالياً يعتبرون أقلية صغيرة بالمقارنة مع اليهودية الحاخامية. يعيش ما يقرب من جميع سكانها، والذي تتراوح أعدادهم بين 30,000 إلى 50,000 نسمة، حاليًا في إسرائيل،<ref name="Isabel Kershner 2013">Isabel Kershner, "New Generation of Jewish Sect Takes Up Struggle to Protect Place in Modern Israel", ''The New York Times'', 4 September 2013.</ref> ويقيمون بشكل أساسي في مدينة [[الرملة]] و[[أسدود|أشدود]] و[[بئر السبع]]. هناك ما يقدر بنحو 10,000 قرائي إضافي يعيشون في أماكن أخرى حول العالم، خاصةً في [[الولايات المتحدة]]، و[[تركيا]]،<ref name="Isabel Kershner 2013"/> و[[بولندا]]،<ref>"Charakterystyka mniejszości narodowych i etnicznych w Polsce" (in Polish). Warsaw: Ministerstwo Spraw Wewnętrznych (Polish Interior Ministry). Retrieved 7 April 2012.</ref> وأماكن أخرى في أوروبا.

ملف:Downtown Haifa including the port and the sail tower.jpg|مدينة [[حيفا]]: تبلغ نسبة السكان العرب في المدينة حوالي 10%، وهم عمومًا أكثر ثراءً وأفضل تعليماً.<ref name=NYT01416/>

يُشكل البدو في إسرائيل [[ثقافة فرعية|جماعة عربيّة فرعيّة]] ملحوظة، وتتميز بنمط حياة خاص بها، يُقدر عدد السكان البدو في صحراء النقب الجنوبية بحوالي 200,000 إلى 230,000 شخص أو 3.5% من إجمالي سكان البلاد، وجميعهم من [[أهل السنة والجماعة|المسلمين السنة]].<ref>{{استشهاد ويب|الأول = Morad|الأخير = Elsana|مسار= https://www.mei.edu/publications/left-fend-themselves-israels-bedouin-are-struggling-covid-19 |عنوان=Left to fend for themselves, Israel’s Bedouin are struggling with COVID-19 |تاريخ =29 October 2020 |ناشر=MEI@75| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220103075907/https://www.mei.edu/publications/left-fend-themselves-israels-bedouin-are-struggling-covid-19 | تاريخ أرشيف = 3 يناير 2022 }}</ref> خلال النصف الأخير من القرن التاسع عشر، بدأ [[بدو|البدو]] الرُحّل تقليديًا بالتحول إلى مجتمع شبه بدوي رعوي زراعي، مع ذلك ما زال المجتمع البدوي يعتمد على الإنتاج الزراعي و[[خصخصة]] الأراضي القبلية.<ref name=Bedouin>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.iwgia.org/en//Synkron-Library/Documents/Noticeboard/News/Middle%20East/Beduinreport2005.pdf|صيغة=PDF|عنوان=The Indigenous Bedouin of the Negev Desert in Israel|صفحات=8|ناشر=Negev Coexistence Forum|unused_data=PDF format of report available at International Workgroup for Indigenous Affairs [http://www.iwgia.org/sw10543.asp]|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200423224510/http://www.iwgia.org/graphics/Synkron-Library/Documents/Noticeboard/News/Middle%20East/Beduinreport2005.pdf|تاريخ أرشيف=2020-04-23|حالة المسار=dead}}</ref> على الرغم من [[تطور ثقافي-اجتماعي|التطور الثقافي-الاجتماعي]] فإن [[بدو|البدو]] في إسرائيل يتواصل النظر إليهم على أنهم بدو رُحّل، واليوم يعيش حوالي نصفهم في مناطق الحضر.<ref name="manski1">Rebecca Manski."Criminalizing Self-Subsistence"; ''News from Within", Summer 2006</ref> قبل إنشاء دولة إسرائيل عام [[1948]]، كان هناك ما يقدر بنحو 65,000 إلى 90,000 من [[بدو|البدو]] الذين يعيشون في [[النقب]]، وأثناء الحرب هاجر معظمهم إلى سيناء والأردن و[[قطاع غزة]] ومناطق الخليل والأغوار و[[القدس]]، وبقي حوالي 11,000 بدوي وتم نقل أغلبهم من قبل [[مجلس وزراء إسرائيل|الحكومة الإسرائيلية]] في عام [[1950]] وعام [[1960]] إلى قضاء [[بئر السبع]] منطقة تسمى السياج تتألف من الأراضي الخصبة نسبيا وتقع في النقب الشمالي الشرقي والتي تضم 10% من صحراء [[النقب]].<ref name=Bedouin/> عاش بدو النقب، على غرار بقية السكان العرب في إسرائيل، تحت الحكم العسكري حتى عام [[1966]]، وبعد ذلك رفعت القيود وأصبحوا أحرارا في التحرك خارج قضاء بئر السبع. ومع ذلك، حتى بعد عام [[1966]] لم تكن لهم حرية في الإقامة خارج قضاء بئر السبع. فهم يقيمون فقط في 2% من مجمل مساحة النقب.<ref name=Bedouin/>

يشكل المسيحيون حوالي 7.3% من مجمل السكان العرب في إسرائيل.<ref name="مولد تلقائيا31">[https://www.cbs.gov.il/he/mediarelease/DocLib/2018/384/11_18_384b.pdf المسيحيون في إسرائيل -عيد الميلاد 2018-]؛ دائرة الإحصاء لمركزية، 24 نوفبمر 2018 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191215120356/https://www.cbs.gov.il/he/mediarelease/DocLib/2018/384/11_18_384b.pdf |date=15 ديسمبر 2019}}</ref> يعيش أغلب [[مسيحيون عرب|المسيحيين العرب]] في إسرائيل في [[المنطقة الشمالية (إسرائيل)|المنطقة الشمالية]] و[[منطقة حيفا]]،<ref>[https://mfa.gov.il/MFA/AboutIsrael/Spotlight/Pages/The-Christian-communities-in-Israel-May-2014.aspx The Christian communities in Israel] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190627155525/https://mfa.gov.il/MFA/AboutIsrael/Spotlight/Pages/The-Christian-communities-in-Israel-May-2014.aspx |date=27 يونيو 2019}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-08-02|bot=JarBot}}</ref><ref>[https://www.israel21c.org/christians-comprise-2-of-israels-population/ Christians comprise 2% of Israel’s population] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191119003032/https://www.israel21c.org/christians-comprise-2-of-israels-population/ |date=19 نوفمبر 2019}}</ref> وتضم مدينة [[الناصرة]] على أكبر تجمع [[مسيحيون عرب|مسيحي عربي]] وتليها مدينة [[حيفا]]،<ref>[https://www.jpost.com/Israel-News/Ten-things-to-know-about-Christians-in-Israel-575354 TEN THINGS TO KNOW ABOUT CHRISTIANS IN ISRAEL] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190627155523/https://www.jpost.com/Israel-News/Ten-things-to-know-about-Christians-in-Israel-575354 |date=27 يونيو 2019}}</ref> ويعيش المسيحيين في عدد من قرى [[الجليل (منطقة)|الجليل]] الأخرى إما بشكل منفرد أو اختلاطًا بالمسلمين و[[موحدون دروز|الدروز]]، مثل [[أبو سنان (قرية)|أبو سنان]]، و[[البعنة]]، و[[البقيعة]]، و[[جديدة (المكر)|جديدة - المكر]]، و[[الجش (الجليل)|الجش]]، و[[حرفيش (قرية)|حُرفيش]]، و[[دير حنا]]، و[[الرامة (عكا)|الرامة الجليليّة]]، و[[الرينة]]، و[[سخنين]]، و[[شفا عمرو|شفاعمرو]]، و[[طرعان]]، و[[إعبلين]]، و[[عرابة (البطوف)|عرابة]]، و[[عسفيا]]، و[[عيلبون]]، و[[كسرى-كفرسميع]]، و[[كفر كنا]]، و[[كفرياسيف|كفر ياسيف]]، و[[المغار]]، والمزرعة، و[[مقيبلة (فلسطين)|المقيبلة]]، و[[يافة الناصرة]] وغيرها،<ref name="مولد تلقائيا101">زمكانية المسيحية في الأراضي المقدسة، شكري عرّاف، مركز الدراسات القرويّة، معليا 2005، صفحة 3-4.</ref> مع وجود نسب أقل في سائر المدن سيّما [[القدس]] و[[يافا]] - [[تل أبيب]] و[[الرملة]] و[[اللد]] و[[عكا]] و[[نوف هجليل|الناصرة العليا]] و[[معالوت ترشيحا]].<ref name="مولد تلقائيا102">زمكانية المسيحية في الأراضي المقدسة، مرجع سابق.</ref> ويُذكر أنَّ جميع سكان [[معليا]] و[[فسوطة|فسوطّة]] من المسيحيين.<ref>[https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-5431903,00.html Celebrating Christmas in Israel’s ancient Greek Catholic villages] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190627155934/https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-5431903,00.html |date=27 يونيو 2019}}</ref> تاريخيًا وقبل [[حرب 1967]] كان هناك تواجد مسيحي عربي في [[هضبة الجولان|الجولان]] ذات الأغلبية الدرزيّة، حيث كانت نسبة المسيحيين في الجولان حوالي 12% من السكان حتى [[يونيو]] عام [[1967]]،<ref>[https://www.france24.com/ar/20170630-%D8%A2%D8%AE%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%AA%D9%84 آخر المسيحيين في الجولان السوري المحتل] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191222050209/https://www.france24.com/ar/20170630-آخر-المسيحيين-في-الجولان-السوري-المحتل |date=22 ديسمبر 2019}}</ref> لكن عقب احتلاله من قبل القوات الإسرائيلية، هاجر مسيحيو الجولان إلى [[لبنان]] و[[سوريا]] ودول [[عالم غربي|العالم الغربي]]، ولم يتبقّى مسيحيون في قرى الجولان سوى في [[مجدل شمس]] و[[عين قنية]].<ref>زمكانية المسيحية في الأراضي المقدسة، شكري عرّاف، مركز الدراسات القرويّة، معليا 2005، ص.84</ref> في نهاية عام [[2017]] قدرت أعداد المسيحيين العرب بحوالي 133,600 إلى جانب أكثر من 36,400 من المسيحيين من غير العرب.<ref>[http://www.israelnationalnews.com/News/News.aspx/239745 An inside look at Israel's Christian minority] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180806014250/http://www.israelnationalnews.com/News/News.aspx/239745 |date=06 أغسطس 2018}}</ref> اعتباراً من عام [[2014]]، كانت [[كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك]] هي أكبر جماعة مسيحية عربية في إسرائيل، حيث انتمى إليها حوالي 60% من المسيحيين العرب،<ref name="MFA2014">{{استشهاد ويب|مسار=http://mfa.gov.il/MFA/AboutIsrael/Spotlight/Pages/The-Christian-communities-in-Israel-May-2014.aspx |عنوان=The Christian communities in Israel |موقع=Israel Ministry of Foreign Affairs |تاريخ=1 May 2014 |تاريخ الوصول=3 December 2014 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20151017004653/http://mfa.gov.il/MFA/AboutIsrael/Spotlight/Pages/The-Christian-communities-in-Israel-May-2014.aspx |تاريخ أرشيف=17 October 2015 |حالة المسار=live}}</ref> بينما انتمى حوالي 30% من المسيحيين العرب إلى [[الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية]].<ref name="MFA2014"/> في عام 2018 عاش 70.6% من [[مسيحيون عرب|المسيحيين العرب]] في [[المنطقة الشمالية (إسرائيل)|المنطقة الشمالية]]، وحوالي 13.3% في [[منطقة حيفا]]، وحوالي 9.6% في [[منطقة القدس]]، وحوالي 3.3% في [[المنطقة الوسطى (إسرائيل)|المنطقة الوسطى]] وحوالي 2.7% في [[منطقة تل أبيب]].<ref name="مولد تلقائيا31" /> وفق معطيات دائرة الإحصائيات المركزية في إسرائيل في عام [[2017]] [[اسم العائلة]] الأكثر شيوعًا في الأوساط المسيحيَّة في إسرائيل هو [[خوري (عائلة)|خوري]]،<ref name="مولد تلقائيا30" /> يليها آل حدّاد وشحادة وإلياس وعوّاد.<ref>[http://www.comeandsee.com/ar/post/2880194 لائحة بأسماء العائلات المسيحية في اسرائيل وعدد افرادها] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180614172115/http://www.comeandsee.com/ar/post/2880194 |date=14 يونيو 2018}}</ref>

يملك المسيحيون في إسرائيل عدد كبير من المؤسسات من مدراس ومستشفيات وغيرها، جزء من هذه المؤسسات خاصة المدراس هي الأفضل في الوسط العربي.<ref name="alarab.net">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.alarab.com/Article/163249|عنوان= متفوقو 2008: كلية البيان، معمدانية الناصرة أرثوذكسية حيفا ماريوسف ومطران الناصرة| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150402115002/http://www.alarab.net/Article/163249 | تاريخ أرشيف = 2 أبريل 2015 | تاريخ الوصول =  أغسطس 2020  |حالة المسار=dead}}</ref> وفقاً لدراسة مركز بيو للأبحاث عام 2017 قال 96% من المسيحيين في إسرائيل أنهم عرب من الناحية العرقية.<ref name="مولد تلقائيا1" />{{للهامش|12}} كان للعديد من المسيحيين العرب مكانة بارزة في الأحزاب السياسية العربية في إسرائيل، ونشط المسيحيون على وجه الخصوص في [[الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة]] وحزب [[التجمع الوطني الديمقراطي (إسرائيل)|التجمع الوطني الديمقراطي]]، ومن بينهم الأسقف جورج حكيم، و[[رستم بستوني]]، و[[إميل توما]]، و[[توفيق طوبي]]، و[[صليبا خميس]]، و[[إميل حبيبي]]، و[[داوود تركي]]، و[[عزمي بشارة]]. ومن الشخصيات الدينية المسيحية البارزة [[إلياس شقور]]، وبطرس المعلم، والبطريرك السابق [[ميشيل صباح]]، والأسقف [[منيب يونان]]. كما أن كل من [[جورج القرا]] و[[سليم جبران]]؛ وهم قضاة في [[المحكمة العليا (إسرائيل)|المحكمة العليا الإسرائيلية]]، من المسيحيين العرب.<ref name="jerusalem-religions.net">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.jerusalem-religions.net/spip.php?article2498|عنوان=Jerusalem Religions|موقع=www.jerusalem-religions.net| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120426064707/http://www.jerusalem-religions.net/spip.php?article2498 | تاريخ أرشيف = 26 أبريل 2012 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=15 nominees named for 4 justice posts|عمل=[[جيروزاليم بوست]]|تاريخ=14 April 2004}}</ref> ولعبت بعض [[الأسرة في المسيحية|الأسر المسيحيّة]] العربيّة مثل [[خياط (أسرة)|آل خيّاط]] الكاثوليكية وآل خوري المارونية من [[حيفا]] دور اقتصادي واجتماعي وديبلوماسي بارز في حياة المجتمع العربي.<ref>[https://books.google.com/books?id=XO4ECBQfh2oC&pg=PA42&dq=%22the+khayyat+family,+which+had+come+from+tyre%22&hl=en&ei=b6nwTdb1EMbIsgbNkv2HBw&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=1&ved=0CCsQ6AEwAA#v=onepage&q=%22the%20khayyat%20family%2C%20which%20had%20come%20from%20tyre%22&f=false Haifa: Transformation of an Arab Society 1918-1939], עמוד 42 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191216205928/https://books.google.com/books?id=XO4ECBQfh2oC&pg=PA42&dq=%22the+khayyat+family,+which+had+come+from+tyre%22&hl=en&ei=b6nwTdb1EMbIsgbNkv2HBw&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=1&ved=0CCsQ6AEwAA |date=16 ديسمبر 2019}}</ref> ومن الشخصيات المسيحية العربية البارزة في [[علم|العلوم]] و[[تقنية عالية|التقنيَّة العالية]] تشمل [[حسام حايك]] الذي لديه اكتشافات عالمية في مجالات الإلكترونيات الجزيئية،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.jpost.com/Magazine/Young-Israelis-of-the-year-Dr-Hossam-Haick-34-Sniffing-out-cancer-155433|عنوان=Young Israelis of the year: Dr. Hossam Haick, 34: Sniffing out cancer| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20141229014526/http://www.jpost.com/Magazine/Young-Israelis-of-the-year-Dr-Hossam-Haick-34-Sniffing-out-cancer | تاريخ أرشيف = 29 ديسمبر 2014 }}</ref> و[[جوني سروجي]]، وهو نائب رئيس [[أبل|شركة أبل]] لتقنيات الأجهزة.<ref>[https://www.bloomberg.com/features/2016-johny-srouji-apple-chief-chipmaker/ The Most Important Apple Executive You've Never Heard Of]؛ "He was the third child of four. His family was Christian Arab, a minority within a minority in the Jewish state." {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190331204421/https://www.bloomberg.com/features/2016-johny-srouji-apple-chief-chipmaker/ |date=31 مارس 2019}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.barakabits.com/2016/03/johny-srouji-arab-vp-behind-apples-chips|عنوان=Johny Srouji: The Arab VP Behind Apple's Chips - BarakaBits|موقع=www.barakabits.com|تاريخ=2016-03-27| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180930064907/http://www.barakabits.com/2016/03/johny-srouji-arab-vp-behind-apples-chips | تاريخ أرشيف = 30 سبتمبر 2018 }}</ref>

[[موحدون دروز|الموحدون الدروز]] هم أعضاء في طائفة دينية يقطنون في عدد من دول [[الشرق الأوسط]]، يسكنون في المناطق الجبلية في إسرائيل، و[[لبنان]]، و[[سوريا]]. يعيش معظم الدروز المواطنون في إسرائيل في الشمال ويُشكل [[موحدون دروز|الدروز]] نسبة 7.6% من مجموع السكان العرب في إسرائيل.<ref name="مولد تلقائيا15" /> ويُضاف إليهم الطائفة الدرزية القاطنة في هضبة [[هضبة الجولان|الجولان]] التي احتلتها إسرائيل في عام [[1967]] من [[سوريا]] وضمتها في عام [[1981]]، وهم من المقيمين الدائمين بموجب قانون مرتفعات [[هضبة الجولان|الجولان]]. وقد رفضت الأغلبية الساحقة لقبول الجنسية الإسرائيلية الكاملة، واختاروا الاحتفاظ بجنسيتهم السورية والهوية السورية.<ref name="مولد تلقائيا32">{{استشهاد ويب|عنوان=Golan Heights Land, Lifestyle Lure Settlers|مؤلف=Scott Wilson|تاريخ=2006-10-30|تاريخ الوصول=05.06.2007|مسار=https://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2006/10/29/AR2006102900926.html | عمل=The Washington Post| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190404085139/http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2006/10/29/AR2006102900926.html | تاريخ أرشيف = 4 أبريل 2019 }}</ref> في منتصف عام [[2018]] وصلت أعداد الدروز في إسرائيل إلى حوالي 141,000 نسمة،<ref name="hamodia.com">[https://hamodia.com/2018/05/08/140000-druze-israel-statistics-show/ Over 140,000 Druze in Israel, Statistics Show] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190418144939/https://hamodia.com/2018/05/08/140000-druze-israel-statistics-show/ |date=18 أبريل 2019}}</ref> في عام 2018 عاش 81% من الدروز في [[المنطقة الشمالية (إسرائيل)|المنطقة الشماليّة]] وحوالي 19% في [[منطقة حيفا]]،<ref name="مولد تلقائيا15">[https://www.cbs.gov.il/he/mediarelease/DocLib/2019/122/11_19_122b.pdf السكان الدروز في إسرائيل]؛ دائرة الإحصاء لمركزية، 17 أبريل 2019 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191216205902/https://www.cbs.gov.il/he/mediarelease/DocLib/2019/122/11_19_122b.pdf |date=16 ديسمبر 2019}}</ref> ويسكن أبناء الطائفة الدرزية في "19" بلدة وقرية تقع جميعها على رؤوس الجبال في شمال إسرائيل،<ref name="مولد تلقائيا15" /> ومنها [[أبو سنان (قرية)|أبو سنان]]، و[[البقيعة]]، و[[الرامة (عكا)|الرامة الجليليَّة]]، و[[المغار]]، و[[بيت جن]]، و[[حرفيش (قرية)|حُرفيش]]، و[[جولس]]، و[[دالية الكرمل]]، و[[ساجور]]، و[[شفا عمرو]]، و[[عسفيا]]، و[[عين الأسد (إسرائيل)|عين الأسد]]، و[[كسرى-كفرسميع]]، و[[كفرياسيف]]، و[[يانوح-جت]]، و[[يركا]] وغيرها.<ref>[http://info.wafa.ps/ar_page.aspx?id=4041 القرى والبلدات الدرزية في فلسطين] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181204195146/http://info.wafa.ps/ar_page.aspx?id=4041 |date=04 ديسمبر 2018}}</ref> أما في [[هضبة الجولان|الجولان]] الواقع تحت السيطرة الإسرائيلية، يتوزع الدروز فيه بين [[بقعاثا]]، و[[عين قنية]]، و[[مجدل شمس]] و[[مسعدة]]. يوجد عدد من السياسيين الدروز في إسرائيل مثل أيوب القرا عضو [[ليكود|حزب الليكود]] في [[كنيست|الكنيست]]، و[[مجلي وهبي]] من حزب [[كاديما]] والذي تولى رئاسة إسرائيل لفترة وجيزة أثناء غياب [[موشيه كتساف]] في عطلة، و[[سعيد نفاع]] من [[التجمع الوطني الديمقراطي (إسرائيل)|حزب البلد]] العربي.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://fr.jpost.com/servlet/Satellite?cid=1167467816438&pagename=JPost/JPArticle/ShowFull|عنوان= Druse MK next in line for presidency| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140503151421/http://fr.jpost.com/servlet/Satellite?cid=1167467816438&pagename=JPost/JPArticle/ShowFull | تاريخ أرشيف = 3 مايو 2014 }}</ref> وفق معطيات دائرة الإحصائيات المركزية في إسرائيل في عام [[2017]] [[اسم العائلة]] الأكثر شيوعًا في الأوساط الدرزيّة في إسرائيل هو [[حلبي (عائلة)|حلبيّ]]،<ref name="مولد تلقائيا30" /> يليها آل غانم وإبراهيم وعامر وعزّام.<ref name="مولد تلقائيا30" />

أظهر الدروز خلال [[الانتداب البريطاني على فلسطين|الانتداب البريطاني لفلسطين]] اهتمامًا قليلاً في [[قومية عربية|القومية العربية]] التي ازداد زخمها خلال [[القرن 20|القرن العشرين]]، ولم يشارك الدروز في المناوشات بين العرب واليهود في وقت مبكر من [[القرن 20|القرن العشرين]]. بحلول عام [[1939]]، كانت قيادة القرى الدرزية متحالفة رسمياً مع الميليشيات اليهودية قبل قيام دولة إسرائيل، على غرار [[هاجاناه|الهاغانا]].<ref name="Kokkoken">{{استشهاد ويب|عنوان=Between success and the search for identity|مؤلف=Suzanna Kokkoken|ناشر=World Zionist Organization|مسار=http://www.wzo.org.il/en/resources/view.asp?id=587&subject=151|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20071210010310/http://www.wzo.org.il/en/resources/view.asp?id=587&subject=151|تاريخ أرشيف=2007-12-10}}</ref> بحلول عام [[1948]]، تطوع عدد كبير من الشبان [[موحدون دروز|الدروز]] في [[الجيش الإسرائيلي]] وحاربوا إلى جانبهم بنشاط. خلافاً لنظرائهم المسلمين والمسيحيين، لم تدمر أيا من القرى الدرزية حرب عام [[1948]] ولم يجبر [[موحدون دروز|الدروز]] على ترك قراهم بشكل دائم.<ref name="IDMC">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.internal-displacement.org/idmc/website/countries.nsf/(httpEnvelopes)/F11200E8ECD83F71802570B8005A7276?OpenDocument|عنوان= Internal Displacement Monitoring Center| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20131127141904/http://www.internal-displacement.org/idmc/website/countries.nsf/(httpEnvelopes)/F11200E8ECD83F71802570B8005A7276?OpenDocument | تاريخ أرشيف = 27 نوفمبر 2013 |حالة المسار=dead}}</ref>

شجعت [[مجلس وزراء إسرائيل|الحكومة الإسرائيلية]] على هوية منفصلة وهي الهوية «الدرزية الإسرائيلية» والتي اعترفت بها رسمياً من قبل الحكومة الإسرائيلية حيث تم فصل الطائفة [[موحدون دروز|الدرزية]] عن المجتمع الإسلامي و[[الإسلام|الديانة الإسلامية]] وجعلها [[دين (توضيح)|ديانة]] مستقلة في القانون الإسرائيلي في وقت مبكر من عام [[1957]].<ref name="Jiryis-1969">{{استشهاد بكتاب|عنوان=The Arabs in Israel|مسار=https://archive.org/details/arabsisrael00jiry|مؤلف=[[صبري جريس]]|ناشر=The Institute for Palestine Studies|تاريخ=1969, second impression|صفحة=[https://archive.org/details/arabsisrael00jiry/page/n86 145]|ردمك=0853453772| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220326190145/https://archive.org/details/arabsisrael00jiry | تاريخ أرشيف = 26 مارس 2022 }}</ref> لا يَعتبر [[الدروز في إسرائيل|الدروز الإسرائيليين]] مذهب التوحيد كمذهب إسلامي كما ولا يعتبرون أنفسهم [[مسلم|مُسلمين]]،<ref name="Jiryis-1969" /><ref name="مولد تلقائيا41">The Druze in Israel: Questions of Identity, Citizenship, and Patriotism, Mordechai Nisan, Middle East Journal ,Vol. 64, No. 4 (AUTUMN 2010), pp. 575-596.</ref> ويرون أن مذهب التوحيد الدرزي ديانة مستقلة عن [[الإسلام]]، وأنها ديانة قائمة بحد ذاتها.<ref name="Jiryis-1969" /><ref name="مولد تلقائيا41" /> يتم تعريف الدروز كجماعة عرقية ودينية متميزة في إسرائيل حسب وزارة الداخلية في تسجيل التعداد السكاني، وحسب النظام التعليم الإسرائيلي المدارس الدرزية مستقلة ومختلفة في منهاجها عن المناهج في المدارس العبرية والعربية، ومع ذلك كان الدروز في السابق المجموعة الدينية العربية الأقل تعليماً إذ لم تتعدى نسبة الحاصلين على شهادة البجروت أو شهادة الثانوية العامة الإسرائيلية 44.4% وأقلية منهم كانت تُكمل [[تعليم عال|التعليم العالي]].<ref name="Jiryis-1969"/> بالمقابل، شهد المجتمع الدرزي تحسناً كبيراً في مستوى التعليم، حيث منذ عام [[2000]] زاد عدد الطلاب الدروز في الكليَّات والجامعات بأكثر من ثلاثة أضعاف، كما تشير الأرقام. في عام [[2018]] وصفت [[دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية]] المجتمع الدرزي بالمجتمع ذو المستوى التعليمي الجيد.<ref name="hamodia.com"/> ومنذ عام [[2000]] يشهد المجتمع الدرزي الإسرائيلي انخفاضاً ملحوظاً في [[معدل الخصوبة الكلي|معدل الخصوبة]] والمواليد، وارتفاعاً في معدل الأعمار.<ref name="مولد تلقائيا15" />

بالمقارنة مع غيرهم من المواطنين العرب فالدروز أقل تأكيد على هويتهم العربية وأكثر تأكيد على هويتهم الإسرائيلية، وأقلية منهم يُعرفون أنفسهم على أنهم [[فلسطينيون|فلسطينيين]].<ref name="مولد تلقائيا2">{{استشهاد بدورية محكمة| عنوان = Identity Repertoires among Arabs in Israel | مؤلف = Muhammad Amara and Izhak Schnell | صحيفة = Journal of Ethnic and Migration Studies | المجلد =  30 | سنة = 2004 | صفحات = 175–193}}</ref> في استطلاع أجراه يوسف حسان من [[جامعة تل أبيب]]، قال 94% من المجيبين الدروز الذين تم استبيانهم أنهم «دروز إسرائيليون» في السياق الديني والوطني،<ref>{{استشهاد بخبر|مؤلف1-الأخير=Shtern|مؤلف1-الأول=Yoav|عنوان=רה"מ לדרוזים: לא עוד ברית דמים, אלא ברית חיים [PM to Druze: No more blood pact, but life pact]|مسار=https://news.walla.co.il/item/1243983|تاريخ الوصول=26 June 2016|عمل=[[والا!]]|تاريخ=4 March 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180612162325/https://news.walla.co.il/item/1243983 | تاريخ أرشيف = 12 يونيو 2018 |حالة المسار=dead}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Study: 94% of Druze in Israel define themselves as Druze-Israeli|مسار=https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3514638,00.html|تاريخ الوصول=26 June 2016|عمل=[[Ynet]]|تاريخ=4 March 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180612164021/https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3514638,00.html | تاريخ أرشيف = 12 يونيو 2018 }}</ref> ووفقاً لدراسة [[مركز بيو للأبحاث]] عام [[2017]] قال 71% من الدروز في إسرائيل أنهم عرب من الناحية العرقية. في حين توزعت النسبة المتبقية بين «آخر» أو «درزي» أو «درزي عربي».<ref name="مولد تلقائيا1" />{{للهامش|12}} وبحسب دراسة فإن أقلية من الدروز تعتبر نفسها «فلسطينيين».<ref name=AmaraSchnell>{{استشهاد بدورية محكمة| عنوان = Identity Repertoires among Arabs in Israel | مؤلف = Muhammad Amara and Izhak Schnell | صحيفة = Journal of Ethnic and Migration Studies | المجلد =  30 | سنة = 2004 | صفحات = 175–193 | doi=10.1080/1369183032000170222}}</ref> علماً أنه في الآونة الأخيرة شهد المجتمع الدرزي حالة من الانقسام بشأن الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي، فبينما يشكو البعض من أنهم لا يتلقون الدعم الذي يستحقونه بعد الخدمة، تفيد معطيات متنوعة بانخفاض نسبة تجنيد الشباب الدروز بجيش الدفاع الإسرائيلي، وبتراجع كبير في ثقتهم بها وفي مؤسساتها، في حين يفيد ناشطون دروز بأن العنصرية الإسرائيلية أسهمت في ذلك. كما ويشهد المجتمع الدرزي تحركاً ملحوظاً ًلرفض التجنيد الإجباري المفروض على الشبان الدروز، مع تأسيس حراك «[[ارفض شعبك بيحميك|أرفض، شعبك بيحميك]]».<ref>[https://www.almayadeen.net/news/politics/578104/%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%AF%D8%B1%D8%B2%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%AF%D9%85%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%B1%D8%AF%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9 حركة درزية لرفض الخدمة في الجيش الإسرائيلي رداً على العنصرية]؛ الميادين، 26 أكتوبر 2014. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191216203823/http://www.almayadeen.net/news/politics/578104/حركة-درزية-لرفض-الخدمة-في-الجيش-الإسرائيلي-ردا-على-العنصرية |date=16 ديسمبر 2019}}</ref>

تأسست ميليشيا [[جيش لبنان الجنوبي]] عام [[1976]] على يد أفراد من [[الجيش اللبناني]] في مدينة [[مرجعيون]]. وكانت لهم مشاكل مع فصائل من المقاومة الفلسطينية التي سيطرت على [[جنوب لبنان]] في ذلك الحين. في البداية كان مقاتلو [[جيش لبنان الجنوبي]] من المسيحيين خصوصاً من [[موارنة|الموارنة]] (35% إلى 40%) والمسلمين خصوصاً من [[الشيعة]] (60% إلى 65%)،<ref name="مولد تلقائيا21">[http://www.alhayat.com/article/1015565/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D8%AF%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A%D9%87-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%86%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D9%88%D8%B2-%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A-%D8%A3%D8%AF%D8%A7%D8%A9-%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%85%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%B4%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%89-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%81-nbsp الشيعة أكثرية عددية فيه والقيادة للموارنة والدروز . "جيش لبنان الجنوبي" أداة إسرائيل الأمنية وميليشيا العائلات والقرى والطوائف] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190830155403/http://www.alhayat.com/article/1015565/الشيعة-أكثرية-عددية-فيه-والقيادة-للموارنة-والدروز-جيش-لبنان-الجنوبي-أداة-سرائيل-الأمنية-وميليشيا-العائلات-والقرى-والطوائف-nbsp |date=30 أغسطس 2019}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-08-02|bot=JarBot}}</ref> على الرغم من أن الحضور المسيحي والدرزي كان أكثر بين الضباط والقيادة.<ref name="مولد تلقائيا21" /><ref>[https://www.encyclopedia.com/humanities/encyclopedias-almanacs-transcripts-and-maps/south-lebanon-army SOUTH LEBANON ARMY] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190830155329/https://www.encyclopedia.com/humanities/encyclopedias-almanacs-transcripts-and-maps/south-lebanon-army |date=30 أغسطس 2019}}</ref> وكانت طوائف العناصر بحسب الكثرة العددية على الشكل الآتي: [[الشيعة في لبنان|شيعة]]، و[[الموارنة في لبنان|موارنة]]، و[[الموحدون الدروز في لبنان|دروز]]، و[[الموارنة في لبنان|روم أرثوذكس]]، و[[أهل السنة والجماعة في لبنان|سنّة]].<ref name="مولد تلقائيا21" /> بعد الاجتياح الإسرائيلي عام [[1978]] الذي عرف [[عملية الليطاني|بعملية الليطاني]] توسعت منطقة سيطرة ميليشيا [[جيش لبنان الجنوبي]] بحكم السيطرة الميدانية للجيش الإسرائيلي. وقامت هذه الميليشيا بالقتال ضد [[منظمة التحرير الفلسطينية]] والمقاومة اللبنانية ([[حركة أمل]] و[[الحزب الشيوعي اللبناني]] و[[حركة الناصريين المستقلين - المرابطون|حركة المرابطون]]) وبعد عام [[1982]] ضد [[حزب الله]]. وفي [[مايو]] من سنة [[2000]]، انسحبت القوات الإسرائيلية من المنطقة المحتلة في جنوب لبنان طبقاً لتصريحات [[إيهود باراك|إيهود براك]] رئيس الوزراء الإسرائيلي في حملته الانتخابية في [[مايو]] [[1999]]، وبعد إبلاغ [[الأمم المتحدة]] عن ذلك في [[أبريل]] [[2000]]. عارضت قيادة [[جيش لبنان الجنوبي]] هذه الخطوة وهرب أعضاءها خوفاً من محاسبتهم إلى إسرائيل والتي قامت باستقبالهم، ونزح العديد من أفراد الجيش وبعضهم مع أفراد عائلاتهم إلى بعض الدول الأوروبية، بينما سلم بعضهم الآخر نفسه أو أخذوا كمعتقلين على يد [[حزب الله]] الذي سلمهم بدوره للسلطات القضائية اللبنانية حيث تمت محاكمتهم.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://2001-2009.state.gov/g/drl/rls/hrrpt/2001/nea/8270.htm | تاريخ=6 April 2001| عنوان=Country Reports on Human Rights Practices| تاريخ الوصول=2006-04-06| ناشر=US State Department| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190830155330/https://2001-2009.state.gov/g/drl/rls/hrrpt/2001/nea/8270.htm | تاريخ أرشيف = 30 أغسطس 2019 }}</ref>

في عام [[2000]] نزح إلى إسرائيل حوالي 6,500 من مقاتلي [[جيش لبنان الجنوبي]] وعائلاتهم، وبقي فقط حوالي 2,700 شخص منهم في عام [[2010]] في إسرائيل.<ref name="مولد تلقائيا19">[https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3893238,00.html Decade on, SLA kids want to return to Lebanon] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171012094011/http://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3893238,00.html |date=12 أكتوبر 2017}}</ref> على مر السنين، قرر الكثير منهم العودة إلى الوطن إلى لبنان، بينما غادر آخرون إلى [[أوروبا]] و[[الولايات المتحدة]].<ref name="مولد تلقائيا19" /> أولئك الذين مكثوا في إسرائيل يعيشون في الشمال بشكل رئيسي وفي [[نهاريا]]، و[[كريات شمونة]]، و[[طبريا]]، و[[معالوت ترشيحا|معالوت]]، و[[حيفا]].<ref name="مولد تلقائيا19" /> دينياً كان بينهم [[مسيحيون]] و[[مسلم]]ون و[[موحدون دروز]]،<ref name="مولد تلقائيا22">[https://alkhaleejonline.net/%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%A1-%D9%84%D8%AD%D8%AF-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%B2 الجيل الثاني من أبناء عملاء لحد.. لبنانيون إسرائيليون بامتياز] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200103125255/https://alkhaleejonline.net/مجتمع/الجيل-الثاني-من-أبناء-عملاء-لحد-لبنانيون-إسرائيليون-بامتياز |date=3 يناير 2020}}</ref> ومُنحوا الجنسية الإسرائيلية.<ref name="مولد تلقائيا22" /> وبحسب تقرير نشرته صحيفة [[معاريف]] عام [[2017]] يعاني النازحين اللبنانيين من الإهمال، كما أنّهم لم يتمكّنوا من الاندماج في المجتمع الإسرائيلي، وتم نبذهم من قبل [[عرب 48]].<ref name="مولد تلقائيا20">[https://www.alaraby.co.uk/politics/2017/6/23/%D8%A3%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1-%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D9%84%D8%AD%D8%AF-%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86 "معاريف": أبناء عناصر جيش لحد يريدون العودة إلى لبنان] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190708191722/https://www.alaraby.co.uk/politics/2017/6/23/أبناء-عناصر-جيش-لحد-يريدون-العودة-إلى-لبنان |date=8 يوليو 2019}}</ref> ويشير التقرير أن الحكومة الإسرائيلية حاولت في البداية دمجهم في المجتمع الإسرائيلي، لكن ارتكز الاهتمام على كبار الضباط فقط وأصحاب الرتب العسكرية العليا، فيما تُرك وأهمل الآخرون. وأشار التقرير إلى عدم تقبل [[عرب 48]] لهم ورفض التعامل معهم بشكل قطعي، لاعتبارهم «عملاء» لصالح الجيش الإسرائيلي.<ref name="مولد تلقائيا20" /> وتعمل حكومة لبنان الحر في [[القدس]] منذ عام 2000، وما زالت تدعي أنها الحكومة اللبنانية الحقيقية.<ref>[http://www.gotc-se.org/statements/gov_in_exile.html A Free Lebanon is Declared] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171012090548/http://www.gotc-se.org/statements/gov_in_exile.html |date=12 أكتوبر 2017}}</ref>

من أواخر [[القرن 19|القرن التاسع عشر]]، وخاصةً خلال وبعد [[الحرب العالمية الأولى]]، ازداد عدد أبناء الطائفة الأرمنية بسبب تدفق اللاجئين إليها هربًا من [[الإبادة الجماعية للأرمن]]، وبعد قيام دولة إسرائيل هاجر 90% من الأرمن إلى الخارج حيث يصل عددهم اليوم إلى آلفين يتمركزون في حارة الأرمن في القدس وينشطون تجاريًا واجتماعيًا.<ref>الحجارة الحية، فؤاد فرح، المطبعة الكاثوليكية، الناصرة 2003، ص.228</ref> وعلى الرغم من أن الأرمن منفصلون رسميًا عن المسيحيين الأرثوذكس والكاثوليك في القدس، فإن الأرمن يعتبرون أن حي الأرمن جزء من [[حارة النصارى (القدس)|الحي المسيحي]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Odeh |الأول=Adnan Abu |عنوان=Religious Inclusion, Political Inclusion: Jerusalem as an Undivided Capital |صحيفة=[[Catholic University Law Review]] |تاريخ=1996 |المجلد=45 |العدد=3 |صفحة=692 |مسار=http://scholarship.law.edu/cgi/viewcontent.cgi?article=1570&context=lawreview&sei-redir=1&referer=https%3A%2F%2Fscholar.google.com%2Fscholar%3Fq%3Djerusalem%2B%2522armenians%2Bconsider%2Btheir%2Bquarter%2522%26btnG%3D%26hl%3Den%26as_sdt%3D0%252C22#search=%22jerusalem%20armenians%20consider%20their%20quarter%22 |اقتباس=In fact, the Armenians consider their quarter to be part of the Christian Quarter. |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20150130014228/http://scholarship.law.edu/cgi/viewcontent.cgi?article=1570&context=lawreview&sei-redir=1&referer=https%3A%2F%2Fscholar.google.com%2Fscholar%3Fq%3Djerusalem+%22armenians+consider+their+quarter%22&btnG=&hl=en&as_sdt=0%2C22 |تاريخ أرشيف=30 January 2015 |حالة المسار=dead}}</ref> وعبرت البطريركيات المسيحية الثلاث في القدس وحكومة [[أرمينيا]] علناً عن معارضتها لأي انقسام سياسي في الحارتين.<ref name="Oskanyan">{{استشهاد بخبر|عنوان=Mahmud Abbas gives a vague answer to question on the Armenian quarter of Jerusalem|مسار=https://mediamax.am/en/news/politics/2759/|عمل=mediamax.am|تاريخ=6 October 2011|اقتباس=...&nbsp;in late 2000, Armenian Foreign Minister Vardan Oskanyan stated that Armenia was against separation of the Armenian and Christian quarters of Jerusalem.|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20171106112647/http://www.mediamax.am/en/news/politics/2759/|تاريخ أرشيف=6 نوفمبر 2017|df=dmy-all|تاريخ الوصول=23 أغسطس 2019|حالة المسار=bot: unknown}}(, )</ref> إن الأسباب الرئيسية لوجود حي أرمني منفصل هي المذهب [[ميافيزية|الميافيزي]] و[[اللغة الأرمنية|اللغة]] و[[ثقافة أرمنية|الثقافة المميزة]] للأرمن، والذين، على عكس غالبية [[القدس في المسيحية|المسيحيين في القدس]]، ليسوا عرباً.{{sfn|Hopkins|1971|p=76}}

للأرمن نظام [[مدرسة مسيحية|مدرسي خاص]]،<ref name="مولد تلقائيا26" /> ويوجد للطائفة الأرمنية في مدينة القدس مدرسة خاصة بهم تدعى «تركمانشاتس»، وهي مدرسة شاملة بنيت عام [[1924]] وتستوعب 120 طالباً، هدفها احتضان أبناء الطائفة الأرمنية إلى حين ينهون تعليمهم الثانوي،<ref name="مولد تلقائيا26" /> ومن ثم يكملون تعليمهم الجامعي إما في الجامعات الفلسطينية أو الإسرائيلية، أو خارج البلاد.<ref name="مولد تلقائيا26" /> ويعمل معظم الأرمن في القدس في شغل وبيع [[مجوهرات|المجوهرات]]، وفي صناعة [[إناء|آنية النحاس]] وزخرفتها، ويملك الكثير منهم متاجر لبيع الهدايا للسياح الوافدين، إلى جانب قطاع صناعة الأحذية، والخياطة و[[صيدلة|الصيدلة]].<ref name="مولد تلقائيا26" /> وكان الأرمن أول من انشأ ورشة للتصوير في [[فلسطين|فلسطين التاريخية]]،<ref name="مولد تلقائيا26" /> وثاني من ادخل [[آلة الطباعة|الطباعة]] إلى فلسطين التاريخية عام [[1833]]،<ref name="مولد تلقائيا26" /> وكانوا أول من أسس مصنعاً للسيراميك في عهد [[الانتداب البريطاني على فلسطين|الانتداب البريطاني]].<ref name="مولد تلقائيا26" />

في عام [[2014]] قامت إسرائيل بإدراج «[[الخلاف على تسمية المسيحيين السريان|الهوية الآرامية]]» كقومية في سجلها المدني،<ref>[http://ar.timesofisrael.com/%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B1%D8%A9%D8%8C-%D8%B7%D9%81%D9%84-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A-%D9%8A%D8%B3%D8%AC%D9%84-%D9%83%D8%A2%D8%B1%D8%A7/ لأول مرة، طفل إسرائيلي مسيحي يسجل كآرامي]؛ تايمز أوف إسرائيل، [[22 أكتوبر]] [[2014]] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161022013539/http://ar.timesofisrael.com/لأول-مرة،-طفل-إسرائيلي-مسيحي-يسجل-كآرا/ |date=22 أكتوبر 2016}}</ref> حيث أقر وزير الداخلية الإسرائيلي [[جدعون ساعر]] الحق بتسجيل القومية الآرامية في خانة القومية في بطاقات الهوية بدلاً من العربية لأبناء الطوائف المسيحية الخمس المختلفة في البلاد.<ref>[https://www.israelinarabic.com/%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D9%81-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9/ إسرائيل تعترف بالقومية الأرامية بشكل رسمي: " فرصة للمسيحيين للعودة إلى جذورهم الاصلية"]؛ إسرائيل بالعربية، [[16 سبتمبر]] [[2014]] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190306173902/https://www.israelinarabic.com/إسرائيل-تعترف-بالقومية-الأرامية/ |date=6 مارس 2019}}</ref> وذلك استجابة لمطالبة بعض الجهات المسيحية، التي طالبت مراراً بالاعتراف بالقومية الآرامية، مشيرين إلى أنهم ينتمون إلى [[آشوريون/سريان/كلدان|القومية الآرامية]] وليس [[قومية عربية|للقومية العربية]]. وقد أثار القانون الجديد رفضًا في معظم الأوساط المسيحية في إسرائيل، وقامت الكنائس الرئيسية في البلاد بالتنديد في هذه الخطوة واعتبرتها «اختراعاً إسرائيلياً يندرج ضمن مخططات التجزئة وفرق تسد».<ref>[https://www.aljazeera.net/news/reportsandinterviews/2014/10/22/%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%88-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%B1%D9%81%D8%B6%D9%88%D9%86-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%81-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84 مسيحيو فلسطين يرفضون اعتراف إسرائيل "بالقومية الآرامية"]؛ الجزيرة، [[22 أكتوبر]] [[2014]] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170629021826/http://www.aljazeera.net/news/reportsandinterviews/2014/10/22/مسيحيو-فلسطين-يرفضون-اعتراف-إسرائيل-بالقومية-الآرامية |date=29 يونيو 2017}}</ref> في [[يوليو]] عام [[2016]]، قدرت مقالة في صحيفة [[هاآرتس]] عدد المسيحيين الإسرائيليين المؤهلين للتسجيل كآراميين في إسرائيل بحوالي 13,000 شخص، معظمهم من أتباع [[الكنيسة المارونية]] و[[الكنيسة السريانية الأرثوذكسية]] و[[الكنيسة السريانية الكاثوليكية]]،<ref name="au-to">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.haaretz.co.il/literature/study/.premium-1.2944154|عنوان=הבעיה האמיתית של ספר האזרחות החדש|موقع=www.haaretz.co.il| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190807225744/https://www.haaretz.co.il/literature/study/.premium-1.2944154 | تاريخ أرشيف = 7 أغسطس 2019 }}</ref><ref>[https://www.israelhayom.co.il/article/107811 نحن لسنا عرباً! بل آراميون]؛ إسرائيل اليوم، [[9 أغسطس]] [[2013]]{{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181119051622/https://www.israelhayom.co.il/article/107811 |date=19 نوفمبر 2018}}{{أيقونة عبرية}}</ref> ويتوزعون على حوالي 200 عائلة مسيحية.<ref>[https://www.haaretz.com/israel-recognizes-arameans-as-official-group-1.5302306 إسرائيل تعترف بأن الأقلية الآرامية في إسرائيل هي قومية منفصلة]؛ [[هاآرتس]]، [[17 سبتمبر]] [[2014]]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190327224908/https://www.haaretz.com/israel-recognizes-arameans-as-official-group-1.5302306 |date=27 مارس 2019}}</ref>

[[موارنة|الموارنة]] هي [[إثنيات دينية|مجموعة دينية]]<ref>[[#Minahan|Minahan 2002]], p. 1194</ref> تقطن في سواحل [[بلاد الشام]] وخاصةً في [[لبنان]] وتتبع [[الكنيسة المارونية]]. تعود تسميتهم إلى مار [[مارون]] الراهب [[مسيحية سريانية|السرياني]] الذي عاش في شمال سوريا خلال القرن الرابع وانتقل اتباعه لاحقا إلى [[جبل لبنان]] ليقترن اسمهم به منذ القرن العاشر الميلادي مؤسسين بذلك [[الكنيسة المارونية]].<ref name=Mannheim>{{استشهاد بكتاب | عنوان=Syria & Lebanon handbook: the travel guide|مسار=http://books.google.com/books?id=t9LHVdWLc7gC | ناشر=Footprint Travel Guides | مؤلف=Mannheim, I | سنة=2001 | صفحات=652-563 |ردمك=9781900949903| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160528215439/https://books.google.com/books?id=t9LHVdWLc7gC | تاريخ أرشيف = 28 مايو 2016 }}</ref> تمكن الموارنة من الحفاظ على كيان شبه مستقل في خلال فترتي [[الدولة الأموية|الخلافة الأموية]] [[الدولة العباسية|والعباسية]] محافظين بذلك على ديانتهم [[المسيحية]] ولغتهم [[اللغة السريانية|السريانية]] حتى القرن الثالث عشر عندما تمكن [[الدولة المملوكية|المماليك]] من إخضاعهم.<ref name=Mannheim/> أدى اختلاط الموارنة مع غيرهم من الأقوام [[عرب|كالعرب]] و[[موحدون دروز|الدروز]] إلى تخليهم عن [[اللغة السريانية]] لصالح [[اللغة العربية]] في وقت مبكر نسبياً مقارنةً بغيرها من [[مسيحية سريانية|الطوائف السريانية]] التي لم تتعرب بشكل ملحوظ إلا بعد نشوء الدول الحديثة في منتصف القرن العشرين. كما زاد اندماج [[موارنة|الموارنة]] [[تعريب (لغة)|بمحيطهم العربي]] إسهامهم الكبير في [[النهضة العربية|تطوير ونهضة اللغة العربية]] بأواخر [[القرن 19|القرن التاسع عشر]] في الوقت الذي ركز فيه أقرانهم السريان جهدهم على اللغة السريانية.<ref>[http://www.labans.com/pentalogie.htm The Preface Of The Pentalogie Antiochienne / Domaine Maronite ], Youakim Moubarac {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160325143110/http://labans.com/pentalogie.htm |date=25 مارس 2016}}</ref> ومع [[القرن 19|القرن التاسع عشر]] وما شهده من نهضة ثقافية و[[قومية عربية]]، كان من روادها عدد كبير من الموارنة، دفعت عدد من المؤرخين من أمثال طانيوس نجيم الذي ناقش موضوع «عروبة الموارنة» للقول: «إن لم يكن الموارنة عربًا بالعرق، فهم حكمًا عرب بالثقافة، وبما قدموه للثقافة العربية».<ref name="خواتم">المارونية في أمسها وغدها، ص.99</ref> هيمن الموارنة لاحقاً على كل من [[متصرفية جبل لبنان]] [[الدولة العثمانية|العثمانية]] بالقرن التاسع عشر [[لبنان|وجمهورية لبنان الكبير]] برعاية دول أوروبية، وتشكل النظام الحاكم والاجتماعي في [[متصرفية جبل لبنان]] من [[الموحدون الدروز والمسيحية|الثنائية المارونية - الدرزية]]، وسمح الاستقرار الأمني و[[الموحدون الدروز والمسيحية|التعايش الدرزي-الماروني]] في المتصرفية بتطور الاقتصاد ونظام الحكم.<ref>[https://www.lebarmy.gov.lb/ar/content/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%AE%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%88%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%85%D8%A7%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%A9 السلطة في لبنان وخريطة الديموغرافيا التمايزية | الموقع الرسمي للجيش] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160315151020/http://www.lebarmy.gov.lb/ar/content/السلطة-في-لبنان-وخريطة-الديموغرافيا-التمايزية |date=15 مارس 2016}}</ref> ونشط المغترب الماروني في [[القرن 18|القرنين الثامن عشر]] و[[القرن 19|التاسع عشر]] وتسارع مع نوائب [[القرن 20|القرنين العشرين]] و[[القرن 21|الحادي والعشرين]]، وهو ممتد من [[أستراليا]] إلى [[أوروبا]] و[[أمريكا الشمالية]] ونظيرتها [[أمريكا الجنوبية|الجنوبية]]، وقد سطع نجم عدد وافر من الشخصيات المارونيّة المهجريّة في مناصب سياسية واقتصادية بارزة.

يقع المركز الإداري والروحي للديانة البهائية في مدينة في [[حيفا]]، وفي مدينة [[عكا]] حيث نفت [[الدولة العثمانية]] [[بهاء الله|بهاءالله]]، مؤسس الديانة [[البهائية]]، إلى سجن عكا من عام [[1868]] حتى وفاته عام [[1892]]. ويحتوي [[ضريح بهاء الله|الضريح في عكا]] على رفات [[بهاء الله]] ويتكون الضريح من منطقة مركزية تحتوي على حديقة صغيرة مليئة بالأشجار محاطة بمسارات مغطاة بسجاد فارسي.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة | مؤلف = National Spiritual Assembly of the United States |تاريخ=January 1966 | عنوان = Shrine of Bahá'u'lláh | صحيفة = Bahá'í News | العدد = 418 | صفحة = 4 | مسار = https://bahai.bwc.org/pilgrimage/Intro/visit_2.asp | تاريخ الوصول = 2006-08-12| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180621143349/https://bahai.bwc.org/pilgrimage/Intro/visit_2.asp | تاريخ أرشيف = 21 يونيو 2018 }}</ref><ref name="aesth">{{استشهاد ويب | الأخير = Viswanathan | الأول = G. M. | عنوان = Bahá'í Aesthetics of the Sacred | ناشر = bahai-library.com | تاريخ= 1994-07-24 |  مسار = http://bahai-library.com/pilgrims/pilgrimage.viswanathan/pilgrimage08.html | تاريخ الوصول = 2006-08-12| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160303170742/http://bahai-library.com/pilgrims/pilgrimage.viswanathan/pilgrimage08.html | تاريخ أرشيف = 03 مارس 2016 }}</ref> منذ عام [[1969]]، لوحظ وجود البهائيين في منطقة حيفا في المنشورات الإسرائيلية.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=Zev Vilnay|مؤلف2=Karṭa (Firm)|عنوان=The new Israel atlas: Bible to present day|مسار= https://books.google.com/?id=NIg8AAAAIAAJ&q=%22Bahais+in+israel%22&dq=%22Bahais+in+israel%22|ناشر=Israel Universities Press|صفحة=38|سنة=1969|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200301150759/https://books.google.com/?id=NIg8AAAAIAAJ&q=%22Bahais+in+israel%22&dq=%22Bahais+in+israel%22|تاريخ أرشيف=2020-03-01}}</ref> ومنذ ذلك الحين لاحظت العديد من الصحف في إسرائيل وجود البهائيين في منطقة حيفا ويتشكلون من حوالي 600 إلى 700 متطوع بدون رواتب، ولا يحصلون سوى على السكن،<ref>* {{استشهاد بخبر

[[يهود سود|اليهود السود]] هي مجموعة روحية مقرها في مدينة [[ديمونا]] الإسرائيلية، ويَعتقد أعضاؤها أنهم منحدرين من [[بنو إسرائيل|قبائل إسرائيل الاثني عشر]]. ويبلغ عدد المجتمع في إسرائيل حوالي 3,000 نسمة،<ref name="haaretz-01-02-2014">[https://www.haaretz.com/.premium-from-african-american-to-hebrew-israelite-1.5327160 {{أيقونة إنجليزية}}''Book charts journey from African-American to Hebrew Israelite''], un article de Andrew Esensten, {{1er}} février 2014, [[هاآرتس]]. {{استشهاد ويب |مسار=https://www.haaretz.com/.premium-from-african-american-to-hebrew-israelite-1.5327160 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=2 أكتوبر 2019 |تاريخ أرشيف=23 أغسطس 2015 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20150823014049/http://www.haaretz.com/news/features/.premium-1.576867 |حالة المسار=bot: unknown }}</ref> ويعيش معظمهم في [[ديمونا]] و[[عراد (النقب)|عراد]]، و[[متسبي ريمون]] و[[طبريا]]. قدم أجدادهم المهاجرين [[أمريكيون أفارقة|الأفارقة الأمريكيين]] من ولايتي [[شيكاغو]] و[[إلينوي]] الأمريكيتين إلى [[إسرائيل]] في أواخر عقد [[1960]].<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.accord.org.za/news/90-general/877-accord-hosts-the-anointed-spiritual-leader-of-the-african-hebrew-israelites-of-jerusalem |عنوان=Archived copy |تاريخ الوصول=2011-10-13 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20120422180657/http://www.accord.org.za/news/90-general/877-accord-hosts-the-anointed-spiritual-leader-of-the-african-hebrew-israelites-of-jerusalem |تاريخ أرشيف=2012-04-22 |حالة المسار=dead}}</ref> ويعتبر البعض منهم أنفسهم يهوداً، ولكن السلطات الإسرائيلية والتيار اليهودي العام يرفض اعتبارهم كيهود.<ref name="مولد تلقائيا28">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.jewishvirtuallibrary.org/black-hebrews |عنوان=Black Hebrews |ناشر=JVL |تاريخ=29 Jul 2004 |تاريخ الوصول=2010-08-29| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161224080939/http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/Society_&_Culture/Black_Hebrews.html | تاريخ أرشيف = 24 ديسمبر 2016 }}</ref> في البداية، أكدّ [[يهود سود|اليهود السود]] أنهم الوريث الشرعي الوحيد «لأرض إسرائيل».<ref name="JVL" /> ورفضوا التحول إلى اليهودية وأكدوا أن معظم اليهود الإسرائيليين الحاليين ليسوا من نسل [[بنو إسرائيل]] القدماء.<ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير=Weisbord |الأول=Robert |عنوان=Israel in the Black American Perspective |مسار=https://archive.org/details/israelinblackame0000weis |سنة=1985 |ناشر=Greenwood Press |مكان=London |صفحات=[https://archive.org/details/israelinblackame0000weis/page/n66 66]–67 }}</ref> وبحلول أواخر عقد [[1980]]، خففت المجموعة من معتقداتها.<ref name="JVL" />

على الرغم من أن معظم [[فنلنديون|الفنلنديين]] في إسرائيل إما يهود فنلنديين أو نسلهم، فقد انتقل عدد صغير من [[المسيحية في فنلندا|المسيحيين الفنلنديين]] إلى إسرائيل في عقد [[1940]] قبل تأسيس إسرائيل، وحصلوا لاحقاً على الجنسية. بالنسبة للجزء الأكبر من السكان، فقد تزاوج المستوطنين الفنلنديين مع أعضاء من المجتمعات الإسرائيلية الأخرى، وبالتالي ظلّ عددهم صغيراً للغاية. في عام [[1971]] تم إنشاء [[موشاف]] بالقرب من القدس باسم «ياد هاشمونا» ([[اللغة العبرية|بالعبريّة]]: יַד הַשְּׁמוֹנָה) من قبل مجموعة من المسيحيين الإسرائيليين من أصول فنلندية، ويحمل اليوم معظم أعضاء المجتمع الفنلندي الجنسية الإسرائيلية ويتحدثون باللغة العبرية ك[[لغة أم]].<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Front page Current Affairs Embassy Honorary Consulates Services Team Finland Finland in Israel History Finnish associations About Finland Links Feedback Contact Front page > Finland in Israel > Finnish associations Finnish Associations|مسار=https://finlandabroad.fi/web/isr/frontpage|ناشر=Ministry for Foreign Affairs of Finland|تاريخ الوصول=25 January 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181224210756/http://www.finland.org.il/public/default.aspx?nodeid=39222&contentlan=2&culture=en-US | تاريخ أرشيف = 24 ديسمبر 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|الأخير=Landers|الأول=Ann|عنوان=Readers Recall Heroic War Efforts|مسار=https://www.chicagotribune.com/news/ct-xpm-1997-02-07-9702070085-story.html|تاريخ الوصول=25 January 2014|صحيفة=NYT|تاريخ=7 February 1997| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180718105344/http://articles.chicagotribune.com/1997-02-07/features/9702070085_1_finland-germans-jewish-population | تاريخ أرشيف = 18 يوليو 2018 }}</ref>

ان تعداد [[الهجرة غير الشرعية من إفريقيا إلى إسرائيل|اللاجئين الأفارقة في إسرائيل]] ووضعهم هو موضوع متنازع عليه ومثير للجدل، قدم معظم اللاجئين في إسرائيل من [[إريتريا]] و[[السودان]] و[[جنوب السودان]] و[[إثيوبيا]] و[[ساحل العاج]]، حيث ويقيمون ويعملون فيها. اعتبارًا من [[يناير]] عام [[2018]]، ووفقاً لما ذكرته هيئة السكان والهجرة، يوجد 37,288 مهاجراً إفريقياً في إسرائيل، بما في ذلك الأطفال المولودين لمهاجرين أفارقة في إسرائيل.<ref name=":10740">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.gov.il/BlobFolder/reports/foreign_workers_in_israel_summary_2017/he/foreigners_in_Israel_data_2017_1.pdf|عنوان=נתוני זרים בישראל|تاريخ=January 2018|موقع=Population and Immigration Authority|لغة=he|تاريخ الوصول=31 January 2018| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180201075344/https://www.gov.il/BlobFolder/reports/foreign_workers_in_israel_summary_2017/he/foreigners_in_Israel_data_2017_1.pdf | تاريخ أرشيف = 1 فبراير 2018 |حالة المسار=dead}}</ref> ويسعى العديد من المهاجرين للحصول على حق اللجوء بموجب [[الاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين|اتفاقية الأمم المتحدة المتعلقة بوضع اللاجئين]]. ومع ذلك، فإن الكثير منهم، ومعظمهم من مواطني [[إريتريا]] و[[السودان]]، لا يُمكن ترحيلهم قسراً من إسرائيل. حيث أنّ بموجب القانون الدولي، لا يُمكن ترحيل مواطني [[إريتريا]] (والذين يشكلون غالبية العمال غير المسجلين في إسرائيل منذ عام [[2009]]) بسبب رأي [[المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين]] بأن إريتريا تعاني من وضع داخلي صعب وبالتالي يِعتبر المهاجرون الإريتريون «مجموعة تخضع لحماية إنسانية مؤقتة». ذكرت السلطات الإسرائيلية أنها لا تستطيع ترحيل السودانيين مباشرةً إلى السودان لأن إسرائيل ليس لها علاقات دبلوماسية مع السودان.<ref name=":99-">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.hrw.org/report/2014/09/09/make-their-lives-miserable/israels-coercion-eritrean-and-sudanese-asylum-seekers|عنوان="Make Their Lives Miserable"|تاريخ=9 September 2014|موقع=Human Rights Watch|تاريخ الوصول=21 January 2018| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190910174756/https://www.hrw.org/report/2014/09/09/make-their-lives-miserable/israels-coercion-eritrean-and-sudanese-asylum-seekers | تاريخ أرشيف = 10 سبتمبر 2019 }}</ref> ووفقًا لذلك، تمنح السلطات الإسرائيلية الإقامة المؤقتة للّاجئين من خلال «تصاريح الإفراج المشروط» والتي يجب تجديدها كل شهر إلى أربعة أشهر.<ref name=":10740" /> وتقدر السلطات المختلفة في إسرائيل أنّ 80% إلى 90% من العمال الذين لا يحملون وثائق يعيشون في المقام الأول في مركزين: أكثر من 60% في [[تل أبيب]]، وأكثر من 20% في [[إيلات]]، مع وجود عدد قليل في [[أسدود|أشدود]] والقدس و[[عراد (النقب)|عراد]].<ref name="Knesset Crime data 3" >{{استشهاد ويب |مسار=https://main.knesset.gov.il/Activity/Info/MMM/Pages/search.aspx?mode=advanced |عنوان أجنبي=he:נתונים על פשיעה של מסתננים ומבקשי מקלט וכנגד מסת ננים ומבקשי מקלט |لغة=he |عنوان مترجم=Data on crimes made by illegal immigrants and asylum seekers and of crimes made against illegal immigrants and asylum seekers|تاريخ=11 October 2010 |صفحة=3 |تاريخ الوصول=16 September 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180710201441/http://www.knesset.gov.il/mmm/data/pdf/m02625.pdf | تاريخ أرشيف = 10 يوليو 2018 }}</ref>

بسبب النزاع العسكري عام [[2008]] في [[السودان]]، فرّ الآلاف السودانيين إلى إسرائيل، ويقدر حالياً تعدادهم بقرابة 4,000 لاجئ، منهم حوالي 1,200 من [[دارفور]] والبقية هم مسيحيون من [[جنوب السودان]]. تسللت الأغلبية من خلال الحدود الإسرائيلية المصرية، ويعيش معظمهم في [[تل أبيب]] و[[عراد (النقب)|عراد]] و[[إيلات]] و[[بني براك]].<ref>[http://sites.google.com/site/odedfeller/RefugeesBackgroundPaper.pdf?attredirects=0 Refugees background paper]. Sites.google.com. Retrieved on 13 May 2013. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200513220558/https://52c795fd-a-62cb3a1a-s-sites.googlegroups.com/site/odedfeller/RefugeesBackgroundPaper.pdf?attachauth=ANoY7coCoQFtUC2lfpTh0uAG9ZDW72zw-bSwuN98xSwBiZ7To9NdHfAOF8OuBo4MVpSO823WGF9m2mzKZQnmBxqkUHFMBdhObU43AW4LtaoslfzBYiAvhMMgHIHCmo8JYobH1GiyZBYSoCczyDA2txAt4OT9oo0i0dRNZlWWPsxv5sHZKppTTWd57sCiUWEzGLQ39z996cn5cMHHLoJlpaFRimOKHjyqGoqibTZbLAcZz8wGJdZrfTI=&attredirects=0 |date=13 مايو 2020}}</ref><ref>Lior, Ilan. (30 November 2010) [https://www.haaretz.com/1.5146712 Ultra-Orthodox town of Bnei Brak moves to evict migrant workers]. Haaretz.com. Retrieved on 13 May 2013. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20141007072550/http://www.haaretz.com/news/national/ultra-orthodox-town-of-bnei-brak-moves-to-evict-migrant-workers-1.327780 |date=07 أكتوبر 2014}}</ref> وتضم البلاد أيضاً حوالي 100 إلى 200 لاجئ من [[البوسنة والهرسك]] و[[كوسوفو]] و[[كردستان العراق]] و[[كوريا الشمالية]]، ومعظمهم يحمل الإقامة الإسرائيلية.<ref>{{استشهاد بخبر|الأخير=Eichner|الأول=Itamar|عنوان=North Korean couple gets refugee status in Israel|مسار=https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-4024363,00.html|تاريخ الوصول=25 January 2014|صحيفة=Ynet| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170706230401/http://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-4024363,00.html | تاريخ أرشيف = 6 يوليو 2017 }}</ref> وإسرائيل هي موطن لحوالي 300,000 عامل أجنبي، منهم بين 30,000 إلى 50,000 [[الفلبين|فليبيني]]،<ref name="FP">{{استشهاد بخبر |مسار=https://foreignpolicy.com/articles/2010/01/25/does_israel_have_an_immigrant_problem?page=full |عنوان=Does Israel Have an Immigrant Problem? |تاريخ=January 25, 2009 |الأخير=Goldstein |الأول=Evan R. |عمل=[[فورين بوليسي]]| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140202183421/http://www.foreignpolicy.com/articles/2010/01/25/does_israel_have_an_immigrant_problem?page=full | تاريخ أرشيف = 2 فبراير 2014 | تاريخ الوصول =  أغسطس 2020  |حالة المسار=dead}}</ref> وحوالي 23,000 [[الصين|صيني]]،<ref name="kavlaoved">{{استشهاد ببيان صحفي|عنوان=Appeal to international organisations - Stop the China-Israel migrant worker scam!|ناشر= Kav LaOved]|تاريخ=2001-12-21|مسار=http://www.labournet.net/world/0112/israel6.html|تاريخ الوصول=2006-09-03| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190217093438/http://www.labournet.net/world/0112/israel6.html | تاريخ أرشيف = 17 فبراير 2019 }}</ref> وحوالي 22,000 [[تركيا|تُركي]]،<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Council of Europe|2007|loc=131}}.</ref> ويعيش ويعمل معظم العمال الأجانب في مدن [[تل أبيب]] و[[حيفا]] و[[القدس]].

يرى جزء كبير من السكان اليهود بإسرائيل واليهود الذين يعيشون في دول أخرى في العلم القومي رمزاً لاستقلال دولة إسرائيل، ومن أحد التعبيرات عن النصر رفع العلم علي أسطح المنازل وعلي السيارات في ذكرى يوم الاستقلال. هناك جدل في القطاعات الحريدية و[[عرب 48|القطاعات العربية]] حول علاقة العلم وعن مكانته في المجتمع خاصةً إنه رمز [[صهيونية|للصهيونية]] و[[اليهودية]].<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=The Future Vision of Palestinian Arabs in Israel |مؤلف=The National Committee for the Heads of the Arab Local Authorities in Israel |تاريخ=December 2006 |مسار=http://www.mossawa.org/files/files/File/Reports/2006/Future%20Vision%20(English).pdf |صيغة=PDF |تاريخ الوصول=2009-10-08 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20090327103836/http://www.mossawacenter.org/files/files/File/Reports/2006/Future%20Vision%20%28English%29.pdf |تاريخ أرشيف=March 27, 2009 |حالة المسار=live}}{{بحاجة لمصدر|date=October 2015}}</ref>

طلب بعض السياسيين العرب إعادة تقييم العلم الإسرائيلي والنشيد الوطني، بحجة أن [[نجمة داود]] في مركز العلم هو رمز حصري لليهود، كما أنّ النشيد الوطني الإسرائيلي [[الأمل (نشيد)|هاتيكفا]] لا يمثل المواطنين العرب، لأنه يتحدث عن رغبة الشعب اليهودي في العودة إلى وطنهم. رفضت [[لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل]] واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في إسرائيل فرض النشيد الوطني الإسرائيلي على المدارس العربية واعتبرته بمثابة اغتصاب للهوية الوطنية للطلبة العرب.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.ppp.ps/atemplate.php?id=1198&x=10|عنوان= فرض نشيد إسرائيلي على المدارس العربية| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150924080742/http://www.ppp.ps/atemplate.php?id=1198&x=10 | تاريخ أرشيف = 24 سبتمبر 2015 |حالة المسار=dead}}</ref>

أشارت نتائج استطلاع للرأي أجراها المعهد الإسرائيلي للديمقراطية عشية [[يوم الاستقلال (إسرائيل)|عيد استقلال في دولة إسرائيل]] سنة [[2014]] إلى أن ثلاثة أرباع المواطنين العرب فيها لا يُشاركون في الاحتفالات التي تقام بهذه المناسبة، بينما يعتبر 24% منهم هذا اليوم عيداً بغض النظر إن كانوا يحتفلون به أم لا.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.i24news.tv/ar/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/middle-east/140505-%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D8%A9-%D8%A7%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%AD%D8%AA%D9%81%D9%84%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D9%84%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7|عنوان= ثلاثة ارباع العرب في إسرائيل لا يحتفلون باستقلالها| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190823210500/https://www.i24news.tv/ar/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/middle-east/140505-%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D8%A9-%D8%A7%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%AD%D8%AA%D9%81%D9%84%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D9%84%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7 | تاريخ أرشيف = 23 أغسطس 2019 }}</ref> ومن ضمن الأمور التي تطرق إليها الاستطلاع هو رأي المشاركين من نوايا الحكومة التقدم بمشروع قانون يمنع تمويل المؤسسات الإسرائيلية التي تحيي ذكرى النكبة. فقد أجاب 58% من المشاركين أنهم يؤيدون قانوناً كهذا فيما كشف 33% عن معارضتهم لمثل هذا القانون. ويحيي العديد من عرب 48 في [[15 مايو]] [[ذكرى النكبة]] وبالمقابل يحيي اليهود الإسرائيليين عيد استقلال إسرائيل في [[15 مايو]] مما يعكس انقسام الوعي التاريخي بالنسبة للحدث بين المجتمع العربي واليهودي.

[[حيفا]] هي مركز [[ثقافة عربية|الثقافة الليبرالية العربية]] في إسرائيل،<ref name=NYT01416>{{استشهاد بخبر|الأخير=Hadid |الأول=Diaa |عنوان=In Israeli City of Haifa, a Liberal Palestinian Culture Blossoms |مسار=https://www.nytimes.com/2016/01/04/world/middleeast/in-israeli-city-of-haifa-a-liberal-palestinian-culture-blossoms.html |تاريخ الوصول=4 January 2016 |عمل=The New York Times |تاريخ=4 January 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190502175750/https://www.nytimes.com/2016/01/04/world/middleeast/in-israeli-city-of-haifa-a-liberal-palestinian-culture-blossoms.html | تاريخ أرشيف = 2 مايو 2019 |حالة المسار=live}}</ref> كما كانت تحت حكم الانتداب البريطاني. وتطورت الحياة الثقافية العربية النشطة في حيفا في [[القرن 21|القرن الحادي والعشرين]]،<ref name=NYT01416 /> ووفقاً لصحيفة [[نيويورك تايمز]] بدأت النهضة العربية الليبرالية الحديثة في حيفا في عام [[1998]]. حيث تم افتتاح المزيد من [[مطعم|المطاعم]] و[[حانة|الحانات]] والمقاهي و[[ناد ليلي|النوادي الليليَّة]] المملوكة للعرب في [[المستعمرة الألمانية (حيفا)|حي الألمانية]] والبلدة القديمة، مع إشارات ترحيبية بجميع الناس باللغات العربية والإنجليزية وأحياناً بالعبرية.<ref name=NYT01416 /> بعد قيام [[إسرائيل|دولة إسرائيل]]، شكّلت الناصرة المركز الثقافي والعلمي والأكاديمي والسياسي لعرب 48، جنبًا إلى جنب [[كفرياسيف]] و[[الرامة (عكا)|الرامة الجليليَّة]] ومدينة [[حيفا]]. وبصفتها أكبر مدينة عربية في إسرائيل، تُعتبر [[الناصرة]] مركزًا ثقافيًا وسياسيًا ودينيًا واقتصاديًا وتجاريًا للمواطنين العرب في إسرائيل، وأصبحت أيضًا مركزًا [[قومية عربية|للقومية العربية]] و[[قومية فلسطينية|الفلسطينية]].<ref name="مولد تلقائيا37">{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=Tamir Sorek|عنوان=Palestinian Commemoration in Israel: Calendars, Monuments, and Martyrs|تاريخ=10 March 2015|ناشر=Stanford University Press|isbn=9780804795203|صفحة=97|إصدار=2}}</ref> وتَشهد [[الناصرة]] منذ سنة 2000، مبادرات ومحاولات عديدة لتنشيط الحراك الثقافيّ فيها، وتفعيل مؤسّسات ثقافيّة، أكثر من الفترات السابقة باستثناء فترة السبعينيات.<ref name="الحراك الثقافي">[http://palestine.assafir.com/article.asp?aid=1150 الحراك الثقافيّ في الناصرة | فلسطين] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20121027045814/http://palestine.assafir.com/article.asp?aid=1150 |date=27 أكتوبر 2012}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-08-02|bot=JarBot}}</ref>

وفقًا لمسح اجتماعي حكومي ل[[دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية]] عام 2011 للإسرائيليين الذين تزيد أعمارهم عن 20 عامًا، قال 49% أنَّ العبرية هي لغتهم الأم، وقال حوالي 18% أنَّ العربية هي لغتهم الام، تليها [[اللغة الروسية|الروسية]] 15%، و[[اللغة اليديشية|اليديشية]] 2%، و[[اللغة الفرنسية|الفرنسية]] 2%، والإنجليزية 2%، و[[اللغة الإسبانية|الإسبانية]] 1.6%، وحوالي 10% كانت لغتهم الأم لغات أخرى (بما في ذلك [[اللغة الرومانية|الرومانية]] و[[اللغة الألمانية|الألمانية]] و[[اللغة الأمهرية|الأمهرية]]، والتي لم يتم تقديمها كإجابات في الاستطلاع).<ref name="Hebrew Language" >{{استشهاد بخبر |مسار=https://www.cbs.gov.il/he/mediarelease/DocLib/2013/017/19_13_017b.pdf |عنوان=Selected Data from the 2011 Social Survey on Mastery of the Hebrew Language and Usage of Languages (Hebrew Only) |مؤلف=Israel Central Bureau of Statistics |تاريخ الوصول=15 April 2019|مؤلف-وصلة=Israel Central Bureau of Statistics | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20211115060328/https://www.cbs.gov.il/he/mediarelease/DocLib/2013/017/19_13_017b.pdf | تاريخ أرشيف = 15 نوفمبر 2021 }}</ref> وأشارت هذه الدراسة أيضًا إلى أن 90% من اليهود الإسرائيليين وأكثر من 60% من العرب الإسرائيليين يُجيدون التحدث أو فهم أو قراءة اللغة العبرية بطلاقة.<ref name=ynet>{{استشهاد ويب |مسار=https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-4335235,00.html |عنوان=CBS: 27% of Israelis struggle with Hebrew |الأول=Yaron |الأخير=Druckman |تاريخ=21 January 2013 |ناشر=Ynet News |تاريخ الوصول=15 December 2017 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20211207215926/https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-4335235,00.html | تاريخ أرشيف = 7 ديسمبر 2021 }}</ref>

كبلد مشكل من موجات مختلفة من المهاجرين، يُمكن سماع العديد من اللغات في الشوارع الإسرائيلية. بسبب الهجرة الجماعية من الاتحاد السوفيتي السابق و[[عليا من إثيوبيا|إثيوبيا]] (يعيش حوالي 130,000 يهودي إثيوبي في إسرائيل)،<ref name="The Ethiopian Population-In Israel">[[دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية]]: [http://www.cbs.gov.il/reader/newhodaot/hodaa_template.html?hodaa=201211307 The Ethiopian Community in Israel] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181112063523/http://www.cbs.gov.il/reader/newhodaot/hodaa_template.html?hodaa=201211307 |date=12 نوفمبر 2018}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر |مسار=https://www.reuters.com/article/us-israel-ethiopia-jews-sb/israel-may-admit-3000-ethiopia-migrants-if-jews-idUSTRE56F4ZY20090716 |عنوان=Israel may admit 3,000 Ethiopia migrants if Jews |صحيفة=Reuters |تاريخ=16 July 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20151124081912/http://www.reuters.com/article/2009/07/16/us-israel-ethiopia-jews-sb-idUSTRE56F4ZY20090716 | تاريخ أرشيف = 24 نوفمبر 2015 }}</ref> تنتشر [[اللغة الروسية]] و[[اللغة الأمهرية|الأمهرية]] على نطاق واسع.<ref>{{استشهاد بخبر |عنوان=Israel's welcome for Ethiopian Jews wears thin |الأول=Bill |الأخير=Meyer |مسار=https://www.cleveland.com/world/2008/08/israels_welcome_for_ethiopian.html |صحيفة=The Plain Dealer |تاريخ=17 August 2008 |تاريخ الوصول=1 October 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180721162227/https://www.cleveland.com/world/index.ssf/2008/08/israels_welcome_for_ethiopian.html | تاريخ أرشيف = 21 يوليو 2018 }}</ref> وصل أكثر من [[هجرة اليهود من الاتحاد السوفيتي في تسعينات القرن العشرين|مليون مهاجر ناطق بالروسية إلى إسرائيل]] من دول الاتحاد السوفيتي السابق بين عام [[1990]] وعام [[2004]]،<ref>{{استشهاد بخبر |مسار=https://www.haaretz.com/1.4989425 |عنوان=Study: Soviet immigrants outperform Israeli students |صحيفة=Haaretz |تاريخ=10 February 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171010230708/https://www.haaretz.com/news/study-soviet-immigrants-outperform-israeli-students-1.238970 | تاريخ أرشيف = 10 أكتوبر 2017 }}</ref> في عام [[2017]] كان حوالي 17.2% من سكان إسرائيل يتحدثون باللغة الروسية.<ref>[http://www.forbes.ru/finansy-i-investicii/340519-rossiysko-izrailskie-ekonomicheskie-svyazi-ne-tolko-neft-na К визиту Нетаньяху: что Россия может получить от экономики Израиля] Алексей Голубович, Forbes Russia, 09.03.2017 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20220119102250/https://www.forbes.ru/finansy-i-investicii/340519-rossiysko-izrailskie-ekonomicheskie-svyazi-ne-tolko-neft-na|date=2022-01-19}}</ref> ويتحدث [[اللغة الفرنسية]] حوالي 700,000 إسرائيلي،<ref>{{استشهاد بخبر |مسار=https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-4156781,00.html |عنوان=French radio station RFI makes aliyah |صحيفة=Ynetnews |تاريخ=5 December 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190616124023/https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-4156781,00.html | تاريخ أرشيف = 16 يونيو 2019 }}</ref> معظمهم قدموا من [[فرنسا]] وشمال إفريقيا (انظر [[يهود مغاربيون|اليهود المغاربيين]]). كانت [[اللغة الإنجليزية]] لغة رسمية خلال فترة الانتداب. فُقد هذا الوضع بعد قيام دولة إسرائيل، لكنها ما تزال تحتفظ بدور مشابه لدور اللغة الرسمية،<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Spolsky|الأول=Bernard|عنوان=Round Table on Language and Linguistics |مسار={{كتب جوجل|ljumbfV_7y0C|صفحة=PA169|keywords=|text=|plainurl=yes}} |سنة=1999|ناشر=Georgetown University Press|مكان=Washington, DC |ردمك=978-0-87840-132-1 |صفحات=169–170 }}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب |الأول=Hava |الأخير=Bat-Zeev Shyldkrot|محرر2-الأول=Hava|محرر2-الأخير=Bat-Zeev Shyldkrot |محرر1-الأول=Dorit |محرر1-الأخير=Diskin Ravid|عنوان=Perspectives on Language and Development: Essays in Honor of Ruth A. Berman |مسار الفصل={{كتب جوجل|xMzx6xFB0IgC|صفحة=PA90|keywords=|text=|plainurl=yes}} |ناشر=Kluwer Academic Publishers |تاريخ=2004 |صفحة=90 |الفصل=Part I: Language and Discourse |ردمك=978-1-4020-7911-5 }}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب |الأول=Elana|الأخير=Shohamy|عنوان=Language Policy: Hidden Agendas and New Approaches |مسار={{كتب جوجل|5mG09P64jzYC|صفحة=PA72|keywords=|text=|plainurl=yes}} |سنة=2006 |ناشر=Routledge |ردمك=978-0-415-32864-7 |صفحات=72–73 }}</ref>{{للهامش|15}} كما يمكن رؤيتها في إشارات الطرق والوثائق الرسمية. يتواصل العديد من الإسرائيليين بشكل جيد باللغة الإنجليزية، حيث يتم بث العديد من البرامج التلفزيونية باللغة الإنجليزية مع [[ترجمة الحوار]]، ويتم تدريسها في الصفوف المبكرة من المدرسة الابتدائية. بالإضافة إلى ذلك، تقدم الجامعات الإسرائيلية دورات في اللغة الإنجليزية حول مواضيع مختلفة.

موسيقى إسرائيل هي مزيج من تقاليد الموسيقى اليهودية وغير اليهودية التي تجمعت على مدار السنين لخلق ثقافة موسيقية مميزة، حيث سعى الموسيقيون إلى إيجاد عناصر أسلوبية أصلية تحدد الروح الوطنية الناشئة.<ref>Published surveys of Israeli music begin with the First Aliyah, in the 1880s. See, for example, Hirshberg (1995), Regev and Seroussi (2005), and Shahar (1999).</ref> ومن بين الفرق الإسرائيلية ذات الشهرة العالمية،<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Ben-Sasson|1985|p=1095}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب |عنوان=Whose Master's Voice?: The Development of Popular Music in Thirteen Cultures |مسار=https://archive.org/details/whosemastersvoic0000unse |الأخير=Ewbank |الأول=Alison J. |مؤلف2=Papageorgiou, Fouli T. |سنة=1997 |ناشر=Greenwood Press |ردمك=978-0-313-27772-6 |صفحة=[https://archive.org/details/whosemastersvoic0000unse/page/117 117] | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210501081613/https://archive.org/details/whosemastersvoic0000unse | تاريخ أرشيف = 1 مايو 2021 }}</ref> [[الأوركسترا الإسرائيلية]]، والتي تعمل منذ أكثر من سبعين عامًا وتقوم اليوم بأداء في أكثر من مائتي حفلة كل عام.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=http://www.mfa.gov.il/MFA/Israel+beyond+politics/Israel+Philharmonic+Orchestra+celebrates+70th+anniversary+5-Feb-2007.htm |ناشر=Ministry of Foreign Affairs (from Israel21c) |عنوان=Israel Philharmonic Orchestra celebrates 70th anniversary |تاريخ=5 February 2007 |تاريخ الوصول=13 August 2007 |الأخير=Davis |الأول=Barry |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070206190159/http://www.mfa.gov.il/MFA/Israel%2Bbeyond%2Bpolitics/Israel%2BPhilharmonic%2BOrchestra%2Bcelebrates%2B70th%2Banniversary%2B5-Feb-2007.htm |تاريخ أرشيف=6 February 2007  |حالة المسار=dead}}</ref> وفي أوائل عقد [[1980]]، بدأت [[أوبرا (موسيقى)|الأوبرا]] الإسرائيلية الجديدة في إنتاج أعمال متنوعة، مما أعاد إحياء الحماس العام لأعمال الأوبرا. وعززت الهجرة الروسية في عقد [[1990]] الساحة الموسيقية الكلاسيكية بمواهب جديدة. تشارك إسرائيل في [[مسابقة الأغنية الأوروبية]] كل عام تقريبًا منذ عام [[1973]]، وفازت في المسابقة أربع مرات واستضافت الحفل مرتين.<ref>{{استشهاد ويب |مسار=https://eurovision.tv/page/history/by-country/country?country=18 |عنوان=Israel |موقع=Eurovision Song Contest |ناشر=European Broadcasting Union |تاريخ الوصول=31 May 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170411163728/http://www.eurovision.tv/page/history/by-country/country?country=18 | تاريخ أرشيف = 11 أبريل 2017 |حالة المسار=dead}}</ref><ref>{{استشهاد ويب |مسار=https://eurovision.tv/events |عنوان=History |موقع=Eurovision Song Contest |ناشر=European Broadcasting Union |تاريخ الوصول=31 May 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170129130750/http://www.eurovision.tv/page/history/year | تاريخ أرشيف = 29 يناير 2017 }}</ref>

يمتد المشهد الموسيقي المعاصر في إسرائيل على مختلف الأطياف والأنواع الموسيقية، وتُعد الموسيقى الشرقية و[[موسيقى سفاردية|السفاردية]]، و[[حركة الحاسيديم|الألحان الحسيدية]]، والموسيقى اليونانية، و[[جاز|الجاز]]، وموسيقى [[بوب روك|البوب روك]] جزءًا من المشهد الموسيقي الإسرائيلي.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس |Broughton |Ellingham |Trillo |1999 |pp=365–369}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://worldmusic.nationalgeographic.com/view/page.basic/country/content.country/israel_36 |ناشر=National Geographic Society |عنوان=Israel |موقع=World Music |تاريخ الوصول=20 March 2012 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20120210070052/http://worldmusic.nationalgeographic.com/view/page.basic/country/content.country/israel_36 |تاريخ أرشيف=10 February 2012 |حالة المسار=dead}}</ref> وتعد الموسيقى في إسرائيل جزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية، ومنذ أيام الاستيطان، تم تشجيع ودعم الأغاني العبرية. كتب ناثان شاهار: «كانت الأغاني الشعبية هواية شائعة [للمستوطنين الأوائل]، وكانت بالنسبة لهم قوة في تحديد هويتهم».<ref>Shahar (1999), 501.</ref> هذه النظرة إلى الموسيقى باعتبارها بناءً للأمة تستمر حتى يومنا هذا. يقول ناحوم هيمان، أحد كبار مؤلفي الموسيقى ومؤرخي الموسيقى في إسرائيل: «نحن في خضم خلق ثقافة».<ref>Heyman (2007).</ref> جلب المهاجرون اليهود من [[أوروبا]] و[[آسيا الوسطى]] و[[الشرق الأوسط وشمال إفريقيا]] وأماكن أخرى معهم تقاليدهم الموسيقية، ودمجوها وصقلوها في أشكال موسيقية إسرائيليّة جديدة.<ref>cf Eliram (1995), Bohlman (1988), Gluzman (1987).</ref> ومنذ عقد [[1990]] بدأت الموسيقى المزراحية في الانتقال إلى الثقافة والموسيقى السائدة في إسرائيل.<ref>Shmuelof (2006).</ref>

ترعى إسرائيل مشاريع تطوير التقنيات الحديثة في مجالات البرمجيات والاتصالات وعلوم الأحياء، وغالباً ما تتم مقارنتها مع [[وادي السيليكون]] في الولايات المتحدة.<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Israel keen on IT tie-ups |تاريخ=10 January 2001 |صحيفة=Business Line |مسار=http://www.hindu.com/businessline/2001/01/11/stories/151139ue.htm |تاريخ الوصول=19 March 2012 |مكان=Chennai, India |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20130116074212/http://www.hindu.com/businessline/2001/01/11/stories/151139ue.htm |تاريخ أرشيف=16 January 2013 |حالة المسار=live}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر |عنوان=Israel's technology industry: Punching above its weight |تاريخ=10 November 2005 |صحيفة=The Economist |مسار=https://www.economist.com/business/2005/11/10/punching-above-its-weight |تاريخ الوصول=20 March 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180318075321/https://www.economist.com/node/5149411 | تاريخ أرشيف = 18 مارس 2018 }}</ref> تحتل إسرائيل المرتبة الخامسة في [[بلومبيرغ إل بي|مؤشر بلومبيرغ]] للابتكار لعام 2019،<ref name=Bloomberg_innovation /> وهي الأولى في العالم من ناحية [[قائمة الدول حسب الإنفاق على البحث والتطوير|الإنفاق على البحث والتطوير]] كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي.<ref name=":1110">{{استشهاد ويب|مسار=https://data.oecd.org/rd/gross-domestic-spending-on-r-d.htm|عنوان=Research and development (R&D) - Gross domestic spending on R&D - OECD Data|موقع=data.oecd.org|تاريخ الوصول=2016-02-10| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190914231627/https://data.oecd.org/rd/gross-domestic-spending-on-r-d.htm | تاريخ أرشيف = 14 سبتمبر 2019 }}</ref> في إسرائيل، هناك 140 عالماً وفنيّاً ومهندساً مقابل كل 10,000 موظف، وهو أعلى رقم في العالم (مقارنةً بحوالي 85 في الولايات المتحدة).<ref>{{استشهاد ويب |مسار=http://sun.inc.hse.ru/sites/default/files/Shteinbuk.pdf |عنوان=R&D and Innovation as a Growth Engine |الأخير=Shteinbuk |الأول=Eduard |تاريخ=22 July 2011 |ناشر=National Research University – Higher School of Economics |تاريخ الوصول=11 May 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190808102137/http://sun.inc.hse.ru/sites/default/files/Shteinbuk.pdf | تاريخ أرشيف = 8 أغسطس 2019 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.investinisrael.gov.il/NR/rdonlyres/61BD95A0-898B-4F48-A795-5886B1C4F08C/0/israelcompleteweb.pdf|عنوان=InvestinIsrael| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160303234531/http://www.investinisrael.gov.il/NR/rdonlyres/61BD95A0-898B-4F48-A795-5886B1C4F08C/0/israelcompleteweb.pdf | تاريخ أرشيف = 3 مارس 2016 }}</ref><ref>[http://www.nyjtimes.com/Heritage/News/2003/Aug/InvestinginIsrael.htm Investing in Israel<!-- Bot generated title -->]{{webarchive |url=https://web.archive.org/web/20130509230619/http://www.nyjtimes.com/Heritage/News/2003/Aug/InvestinginIsrael.htm |date=9 May 2013}}</ref> وهناك [[قائمة الإسرائيليين الحاصلين على جائزة نوبل|ستة علماء إسرائيليين حائزين]] على [[جائزة نوبل]] منذ عام [[2004]]،<ref name="nobel" /> وقد صنفت في كثير من الأحيان كواحدة من الدول التي لديها أعلى نسب من الأوراق العلمية للفرد الواحد في العالم.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة |الأخير=Heylin |الأول=Michael |تاريخ=27 November 2006 |عنوان=Globalization of Science Rolls On |صحيفة=Chemical & Engineering News |صفحات=29–31 |مسار=http://www.achem.univ.kiev.ua/news/pdf/globalization_of_science_rolls_on.pdf |تاريخ الوصول=5 February 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190808043636/http://www.achem.univ.kiev.ua/news/pdf/globalization_of_science_rolls_on.pdf | تاريخ أرشيف = 8 أغسطس 2019 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر |مسار=https://www.jpost.com/Opinion/Op-Ed-Contributors/Kicking-the-global-oil-habit |صحيفة=The Jerusalem Post |الأخير=Gordon |الأول=Evelyn |عنوان=Kicking the global oil habit |تاريخ الوصول=20 March 2012 |تاريخ=24 August 2006| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130117102243/http://www.jpost.com/Opinion/Op-EdContributors/Article.aspx?id=32635 | تاريخ أرشيف = 17 يناير 2013 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر |عنوان=Israel's scientific fall from grace: Study shows drastic decline in publications per capita |مؤلف=Yarden Skop |صحيفة=Haaretz |مسار=https://www.haaretz.com/.premium-israeli-scientific-studies-declining-1.5328140|تاريخ=2 September 2013 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150402101003/http://www.haaretz.com/news/national/.premium-1.544767 | تاريخ أرشيف = 2 أبريل 2015 }}</ref> وقادت إسرائيل العالم في [[خلية جذعية|أبحاث الخلايا الجذعية]] للفرد الواحد منذ عام 2000.<ref name="scell">{{استشهاد بخبر |عنوان=Stem cell density highest in Israel |الأول=Ned |الأخير=Stafford |مسار= https://www.the-scientist.com/daily-news/stem-cell-density-highest-in-israel-47712 |صحيفة=The Scientist |تاريخ=21 March 2006 |تاريخ الوصول=18 October 2012|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200301150749/https://www.the-scientist.com/daily-news/stem-cell-density-highest-in-israel-47712|تاريخ أرشيف=2020-03-01}}</ref> وتم تصنيف الجامعات الإسرائيلية بين أفضل 50 جامعة في العالم في علوم الكمبيوتر ([[التخنيون - معهد إسرائيل للتكنولوجيا|جامعة التخنيون]] و[[جامعة تل أبيب]]) و[[رياضيات|الرياضيات]] ([[الجامعة العبرية في القدس]]) و[[كيمياء|الكيمياء]] ([[معهد وايزمان للعلوم]]).<ref name="ARWU">{{استشهاد ويب |مسار=http://www.shanghairanking.com/World-University-Rankings-2016/Israel.html |عنوان=Israel |تاريخ=2016 |ناشر=Academic Ranking of World Universities |تاريخ الوصول=6 January 2017| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190107062342/http://www.shanghairanking.com/World-University-Rankings-2016/Israel.html | تاريخ أرشيف = 7 يناير 2019 }}</ref>

إنّ توفر الأطعمة الشائعة في منطقة [[البحر الأبيض المتوسط]] هو من التأثيرات الأخرى على المطبخ الإسرائيلي، وخاصةً أنواع مُعينة من الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان والأسماك؛ إلى جانب الأطباق التقليدية المميزة المعدة في أوقات العطلات؛ وتقليد [[كشروت|الكشروت]]؛ والعادات الغذائية الخاصة [[الشبات|بيوم السبت]] و[[أعياد يهودية|الأعياد اليهودية]] المختلفة، مثل [[حلة (خبز)|الحلة]]، و[[جحنون|جاتشنون]]، وملاواخ، وسمك جيفليت، و[[سخينة|السخينة]]، والميراف اليورشالمي وال[[سوفغنية]]. وتم تقديم ابتكار أطباق جديدة تعتمد على المنتجات الزراعية مثل [[برتقال|البرتقال]] و[[أفوكادو|الأفوكادو]] ومنتجات الألبان والأسماك وغيرها، وقد جلب الطهاة الإسرائيليين المدربين في الخارج عناصر من المأكولات العالمية الأخرى.<ref name=Roden2>Roden, ''The Book of Jewish Food'', pp 202-207</ref>