عرض مصدر الغاز الطبيعي في قطاع غزة

{{يتيمة|تاريخ =مايو 2023}}
تم العثور على احتياطيات من '''[[غاز طبيعي|الغاز الطبيعي]]''' قبالة سواحل '''[[قطاع غزة]]''' في عام 2000، في إطار الترخيص لشركة {{Ill-WD2|id=Q2925725|نص=بريتش غاز}} من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية.<ref name=globes>{{استشهاد بخبر|صحيفة = Globes|تاريخ     = 3 August 2018|عنوان     = Shell relinquishes Gaza gas field rights|تاريخ أرشيف= 2 مايو 2023|مسار      = https://en.globes.co.il/en/article-shell-relinquishes-gaza-gas-field-rights-1001226973|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230502180601/https://en.globes.co.il/en/article-shell-relinquishes-gaza-gas-field-rights-1001226973}}</ref> [[حقل غزة مارين للغاز|حقل غزة مارين]] المكتشف للغاز، على الرغم من متوسط حجمه، كان يعتبر في ذلك الوقت أحد الدوافع الممكنة لتعزيز الاقتصاد الفلسطيني وتعزيز التعاون الإقليمي.

مع سيطرة [[حركة حماس]] على قطاع غزة في عام 2007، تضاءلت فرص تطوير حقل الغاز - بسبب المواجهة مع إدارة رام الله ورفض إسرائيل التعامل مع حماس. تضاءلت الفرص أكثر مع اكتشاف حقول الغاز الرئيسية في المياه الاقتصادية الإسرائيلية في عامي 2009 و 2010، مما جعل إسرائيل زبونا غير محتمل للغاز الفلسطيني. اعتبارًا من أوائل عام 2015، كان الغاز الطبيعي في غزة لا يزال مغمورًا بالمياه ونفس الشيء بالنسبة لجميع غاز بلاد الشام تقريبًا.<ref name=Schwartz-2015-02-TomDispatch>[[ميخائيل شوارتز|Schwartz, Michael]] (February 2015). [http://www.tomdispatch.com/post/175961/tomgram%3A_michael_schwartz%2C_israel%2C_gaza%2C_and_energy_wars_in_the_middle_east/ The Great Game in the Holy Land - How Gazan Natural Gas Became the Epicenter of An International Power Struggle]. ''[[توم إنغلهارد|TomDispatch]]'' {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20221205115947/http://www.tomdispatch.com/post/175961/tomgram%3A_michael_schwartz%2C_israel%2C_gaza%2C_and_energy_wars_in_the_middle_east/|date=2022-12-05}}</ref> في عام 2018، قررت شركة [[رويال داتش شل|شل]]، التي استحوذت على شركة بريتش غاز في وقت سابق، التنازل عن حصتها البالغة 60٪ في غزة مارين،<ref name=globes/> وتحويلها إلى شركات فلسطينية مملوكة للدولة.

== تاريخ ==

=== الترخيص ===
وقع الفلسطينيون مذكرة نوايا في 8 نوفمبر 1999 مع شركة بريتش غاز وشركة مرتبطة بالسلطة الفلسطينية، [[شركة اتحاد المقاولين]]، تمنحهم حقوق استكشاف المنطقة.<ref name="offshore" >[http://www.offshore-technology.com/features/featurepalestine-offshore-gas-projects-mediterranean-sea 'Focus on Palestine: offshore gas projects in the East Mediterranean Sea,'] Offshore technology.com, 4 October 2012 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20220127175349/https://www.offshore-technology.com/features/featurepalestine-offshore-gas-projects-mediterranean-sea/|date=2022-01-27}}</ref><ref name="Rand" >Steven W. Popper, Claude Berrebi, James Griffin, Thomas Light, Endy Y. Min, [https://books.google.com/books?id=dMtllbFoH9UC&pg=PA11 ''Natural Gas and Israel's Energy Future: Near-Term Decisions from a Strategic Perspective,''] [[مؤسسة راند]], 2009 p.11. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20221019130100/https://books.google.com/books?id=dMtllbFoH9UC&pg=PA11|date=2022-10-19}}</ref> تم حساب احتياطي الغاز الطبيعي المكتشف بحوالي 35 مليار متر مكعب، وهو أكبر من حقل الغاز البحري الإسرائيلي يام تيثيس.<ref name="Rand" /> تم العثور عليها في حقلي غاز صغيرين يطلق عليهما اسم غزة مارين 1 وغزة مارين 2.

في عام 1999، وضع رئيس الوزراء الإسرائيلي [[إيهود باراك]] جانباً استكشاف موارد غزة البحرية من أجل دولة فلسطينية مستقبلية، دون تشاور مسبق مع إسرائيل.<ref name="offshore" /> وفقًا [[ميخائيل شوارتز|لميخائيل شوارتز]]، نشر باراك البحرية الإسرائيلية في المياه الساحلية لغزة لعرقلة تنفيذ شروط العقد المتواضع بين السلطة الفلسطينية وبريتيش غاز لتطوير موارد الغاز في غزة على البحر المتوسط.<ref name=Schwartz-2015-02-TomDispatch/> طالبت إسرائيل بنقل غاز غزة إلى المنشآت الموجودة على أراضيها، وبسعر أقل من مستوى السوق السائد<ref name="Nafeez" >Nafeez Mosaddeq Ahmed, [http://mondediplo.com/blogs/israel-s-war-for-gaza-s-gas 'Israel’s War for Gaza’s Gas,'] [[لوموند ديبلوماتيك]], November 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20230217005234/http://mondediplo.com/blogs/israel-s-war-for-gaza-s-gas|date=2023-02-17}}</ref> وأن تسيطر إسرائيل أيضًا على جميع الإيرادات (المتواضعة نسبيًا) المخصصة للفلسطينيين - لمنع استخدام الأموال "لتمويل المقاومة". من وجهة نظر شوارتز، مع هذا الإجراء الإسرائيلي، فقد حُكم على اتفاقيات أوسلو رسميًا بالفشل، لأنه من خلال إعلان السيطرة الفلسطينية على عائدات الغاز، ألزمت الحكومة الإسرائيلية نفسها بعدم قبول حتى أقل أشكال الاستقلال الذاتي للميزانية الفلسطينية، ناهيك عن السيادة الكاملة. من وجهة نظر شوارتز، بما أنه لن توافق أي حكومة أو منظمة فلسطينية على ذلك، فقد تم ضمان مستقبل مليء بالصراع المسلح.<ref name=Schwartz-2015-02-TomDispatch/>

أدى الفيتو الإسرائيلي إلى تدخل رئيس الوزراء البريطاني [[توني بلير]]، الذي سعى للتوسط في اتفاق يرضي كل من الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية. وكانت النتيجة اقتراح عام 2007 كان من شأنه أن يسلم الغاز إلى إسرائيل، وليس مصر، بأسعار تقل عن أسعار السوق، مع نفس التخفيض بنسبة 10٪ من العائدات التي تصل في النهاية إلى السلطة الفلسطينية. ومع ذلك، تم تسليم هذه الأموال أولاً إلى [[بنك الاحتياطي الفيدرالي (نيويورك)|بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك]] لتوزيعها في المستقبل، لضمان عدم استخدامها لشن هجمات على إسرائيل.<ref name=Schwartz-2015-02-TomDispatch/>

=== تحت إدارة حماس ===
أشار الإسرائيليون إلى فوز حركة [[حركة حماس|حماس]] في الانتخابات الفلسطينية عام 2006 بأنه كسر للصفقة. على الرغم من أن حماس وافقت على السماح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بالإشراف على جميع النفقات، إلا أن الحكومة الإسرائيلية، بقيادة [[إيهود أولمرت]]، أصرت على عدم "دفع إتاوات للفلسطينيين". وبدلاً من ذلك، سيقدم الإسرائيليون ما يعادل هذه الأموال "في صورة سلع وخدمات".<ref name=Schwartz-2015-02-TomDispatch/>

رفضت [[حكومة إسماعيل هنية الثانية|حكومة الوحدة الفلسطينية]] بقيادة حماس العرض، وبعد فترة وجيزة، فرض أولمرت حصارًا على غزة، والذي وصفه وزير الدفاع الإسرائيلي بأنه شكل من "الحرب الاقتصادية" التي من شأنها أن تولد أزمة سياسية، مما يؤدي إلى انتفاضة شعبية ضد حماس. وبالتعاون المصري، سيطرت إسرائيل بعد ذلك على التجارة داخل وخارج غزة، وقيدت حتى واردات الغذاء وألغت صناعة صيد الأسماك فيها. لخص مستشار أولمرت دوف ويسغلاس هذه السياسة بالقول إن الحكومة الإسرائيلية تضع الفلسطينيين "في نظام غذائي". وبحسب الصليب الأحمر، أدى هذا الحصار إلى "سوء تغذية مزمن"، خاصة بين أطفال غزة.<ref name=Schwartz-2015-02-TomDispatch/>

كما أوضح [[موشيه يعلون]]، فإن "حماس ... أكدت قدرتها على قصف منشآت الغاز والكهرباء الاستراتيجية لإسرائيل. . . من الواضح أنه بدون عملية عسكرية شاملة لاقتلاع سيطرة حماس على غزة، لا يمكن القيام بأي أعمال حفر دون موافقة الحركة الإسلامية".<ref name=Schwartz-2015-02-TomDispatch/>

=== خلال الربيع العربي وما بعده ===
خلال سنتي 2010 و2011، واجهت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي [[بنيامين نتنياهو]] أزمة طاقة عندما توقفت أحداث [[الربيع العربي]] في مصر ثم أوقفت 40٪ من إمدادات الغاز الإسرائيلية. ساهم ارتفاع أسعار الطاقة في حدوث بعض أكبر الاحتجاجات التي شارك فيها يهود إسرائيليون منذ عقود.<ref name=Schwartz-2015-02-TomDispatch/>

تم وضع نظام [[القبة الحديدية]]، الذي تم تطويره جزئيًا لإيقاف صواريخ [[حزب الله]] التي تستهدف حقول الغاز في شمال إسرائيل، بالقرب من الحدود مع غزة وتم اختباره خلال [[اشتباكات غزة-إسرائيل مارس 2012|اشتباكات 2012]]، وهي المحاولة العسكرية الإسرائيلية الرابعة لإضعاف حماس والقضاء على أي "قدرة فلسطينية" لقصف منشآت الغاز والكهرباء الاستراتيجية لإسرائيل".<ref name=Schwartz-2015-02-TomDispatch/>

وتعثرت الجولة التالية من المفاوضات بسبب الرفض الفلسطيني لمطلب إسرائيل بالسيطرة على كل الوقود والعائدات المخصصة لغزة والضفة الغربية. ثم اتبعت حكومة الوحدة الفلسطينية الجديدة خطى اللبنانيين والسوريين والقبارصة الأتراك، وفي أواخر عام 2013 وقعت "امتياز استكشاف" مع شركة [[غازبروم]] الروسية الكبيرة للغاز الطبيعي. كما هو الحال مع لبنان وسوريا، كانت البحرية الروسية رادعًا محتملاً لـ "التدخل" الإسرائيلي.<ref name=Schwartz-2015-02-TomDispatch/>

اعتبارًا من أوائل عام 2015، كان الغاز الطبيعي في غزة لا يزال مغمورًا بالمياه ونفس الشيء بالنسبة لجميع غاز بلاد الشام تقريبًا.<ref name=Schwartz-2015-02-TomDispatch />

=== خروج بريتش غاز ===
في عام 2015، استأنفت [[الحكومة الفلسطينية]] المفاوضات بشأن الاتفاقية مع بريتش غاز وألغت الحقوق الحصرية التي منحتها للشركة. كما رفعت حصة صندوق الاستثمارات العامة من 10٪ بموجب الاتفاقية القديمة إلى 17.5٪. بعد ذلك، استحوذت شركة شل على ريتش غاز في 8 أبريل 2016.<ref name=almonitor/>

اعتبارًا من عام 2017، كانت تراخيص حقل غزة البحري مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة بنسبة 17.5٪ من حقوق تطوير الحقل، وتمتلك شركة اتحاد المقاولين 27.5٪ من هذه الحقوق وشركة شل 55٪.<ref name=almonitor>{{استشهاد ويب|عنوان=When will Gaza gas field start operating? - Al-Monitor: The Pulse of the Middle East|تاريخ أرشيف=2 مايو 2023|مسار       =http://www.al-monitor.com/pulse/originals/2017/03/palestine-gaza-gas-field-energy-power-crisis-talks.html#ixzz4rsGdB7G9|مسار أرشيف =https://web.archive.org/web/20230502180521/https://www.al-monitor.com/originals/2017/03/palestine-gaza-gas-field-energy-power-crisis-talks.html}}</ref> وحقوق التطوير واستخراج الغاز تعود [[دولة فلسطين|للفلسطينيين]] وحدهم.<ref name=almonitor/> في عام 2018، قررت شركة [[رويال داتش شل|شل]]، التي استحوذت على شركة بريتش غاز في وقت سابق، التنازل عن حصتها البالغة 60٪ في غزة مارين،<ref name=globes/> وتحويلها إلى شركات فلسطينية مملوكة للدولة.

== انظر أيضا ==

* [[حقل غزة مارين للغاز]]

== مراجع ==
{{مراجع}}
{{شريط بوابات|طاقة|فلسطين|قطاع غزة}}

[[تصنيف:غاز طبيعي في فلسطين]]
[[تصنيف:طاقة في قطاع غزة]]