قالب:كلمة اليوم/115

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
طوال سنوات فراقنا يا دمشق، كنت أذهب إلى النوم متشوقة وخائفة في آن، كما تذهب العاشقة للقاء حبيبها الأول. أتعذب ريثما أتجاوز مخاض الصحو وحواجز الأرق، ثم أنزلق إلى بئر السبات وأنا أعرف أنك تنتظرينني على الشاطىء الآخر للصحو...
غادة السمان - سبتمبر، 1993 - الأبدية لحظة حب