حكمت الشهابي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
حكمت الشهابي
رئيس هيئة أركان الجيش السوري
في المنصب
1974 – 1998
عضو القيادة القطرية
لحزب البعث العربي الاشتراكي (سورية)
في المنصب
7 كانون الثاني 1980 – 1 تموز 1998
معلومات شخصية
الميلاد 1 يوليو 1931(1931-07-01)
الباب، محافظة حلب، سورية
تاريخ الوفاة 5 مارس 2013 (82 سنة)
الديانة مسلم سني
الحياة العملية
الحزب حزب البعث العربي الاشتراكي (سورية)
الخدمة العسكرية
في الخدمة
1952-1998
الولاء  سورية
الفرع الجيش السوري
الوحدة الفرقة العاشرة-مدرعات
الرتبة عماد أول
القيادات الجيش السوري
الفرقة العاشرة-مدرعات
المعارك والحروب حرب 1967
حرب تشرين 1973
الجوائز
بطل الجمهورية

حكمت الشهابي (8 كانون الثاني 1931 – 5 آذار 2013) كان ضابط عسكري، والذي شغل منصب رئيس هيئة أركان الجيش السوري بين عامي 1974 و 1998.[1]

الحياة الشخصية والتعليم

ولد الشهابي لأسرة مسلمة سنية عام 1931 في الباب ، محافظة حلب.[2][3][4] إلتحق بالأكاديمية العسكرية في حمص ومن ثم حضر دورة في التدريب العسكري المتقدم في الولايات المتحدة.[4]

الحياة المهنية

بدأ الشهابي حياته المهنية في مجال الطيران وتدرب في الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة.[2] من 1968 إلى 1971 شغل منصب نائب رئيس الأمن العسكري.[5] في عام 1970، حصل على شهادة من الاتحاد السوفيتي في أجهزة الاستخبارات. في نيسان 1971، تم تعيينه رئيسا ( لشعبة الاستخبارات العسكرية)، يساعده العقيد علي دوبا. تمت ترقيته إلى لواء في العام التالي، وأشرف على إدارة الأمن العسكري. بعد حرب 1973، قاد الوفد السوري إلى الولايات المتحدة في نيسان 1974، في التفاوض على شروط فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل. في 12 آب 1974، عين رئيس لهيئة أركان الجيش السوري، ليحل محل يوسف الشكور، الذي تمت ترقيته إلى منصب نائب وزير الدفاع. في كانون الأول عام 1983، حين كان الرئيس حافظ الأسد مريضا، كان الشهابي جنبا إلى جنب مع العماد مصطفى طلاس وعلي دوبا، عضوا في اللجنة المكلفة بإدارة البلاد.[1] من 1994 إلى 1995 كان عضوا في الوفد الذي سافر إلى الولايات المتحدة لمناقشة مفاوضات السلام مع إسرائيل.[1] استمرت فترة ولايته كرئيس للأركان حتى عام 1998.[5] كان شهاب أيضا واحدا من أعضاء القيادة القطرية لحزب البعث كما كان واحدا من أفراد «الحرس القديم».[6]

الاستقالة

في 8 تموز عام 1998، بعد 24 عاما كقائد لهيئة الأركان، استقال الشهابي من منصبه في حملة تطهير قبل وفاة حافظ الأسد وخلفه في المنصب علي أصلان.[7][8] وقد حدث ذلك بسبب ارتباط الشهابي الوثيق مع نائب الرئيس السابق عبد الحليم خدام مما أدى اعتباره تهديدا من قبل بشار الأسد. كان الشهابي أيضا ضد أن يخلف بشار أباه في الحكم.[9] أعلن الشهابي علنا رفضه لبشار الأسد حاكما مستقبليا لسوريا.[10] في عام 2000، ظهرت شائعات في الصحف السورية، التي ثبت عدم صحتها، تدعي بأن الشهابي قد يكون متورط في تهم الفساد.[11]

الحلفاء

كان الشهابي واحد من كبار المسؤولين السوريين الذين كانوا مقربين جدا من رفيق الحريري، رئيس الوزراء السابق في لبنان،[12][13] وزعيم الدروز اللبناني وليد جنبلاط.[14]

الوفاة

مات الشهابي يوم 5 آذار عام 2013.[2]

مراجع

  1. ^ أ ب ت Faure، Claude (2002). Dictionary of the Israeli-Palestinian Conflict: Culture, History, and Politics. Macmillan Reference USA. ص. 432. ISBN:0-02-865977-5.
  2. ^ أ ب ت "Syrian army mourns death of former chief of staff". China. 5 مارس 2013. مؤرشف من الأصل في 2017-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-05.
  3. ^ "Assad retires chief of staff, sacks intelligence chief". Hurriyet Daily News. Cairo. AP. 4 يوليو 1998. مؤرشف من الأصل في 2019-12-18. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-08.
  4. ^ أ ب Sami M. Moubayed (2006). Steel and Silk. Cune Press. ص. 83. ISBN:978-1-885942-40-1. مؤرشف من الأصل في 2019-07-03. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-03.
  5. ^ أ ب Eyal Ziser (2001). Asad's Legacy: Syria in Transition. C. Hurst, Publishers, Limited. ص. 34. ISBN:978-1-85065-450-6. مؤرشف من الأصل في 2019-12-18. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-03.
  6. ^ Bar، Shmuel (2006). "Bashar's Syria: The Regime and its Strategic Worldview" (PDF). IPS. مؤرشف من الأصل في 2018-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-12.
  7. ^ Political Chronology of the Middle East. Routledge. 12 أكتوبر 2012. ص. 2038. ISBN:978-1-135-35673-6. مؤرشف من الأصل في 2019-06-08. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-10.
  8. ^ Zisser، Eyal (سبتمبر 2000). "Will Bashshar al-Asad Rule?". The Middle East Quarterly: 3–12. مؤرشف من الأصل في 2019-11-30. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-14.
  9. ^ Hinnebusch، Raymond (2011). "The Ba'th Party in Post-Ba'thist Syria: President, Party and the Struggle for 'Reform'". Middle East Critique. ج. 20 ع. 2: 109–125. DOI:10.1080/19436149.2011.572408.
  10. ^ Haddad، Bassam (2005). "Left to its Domestic Devices: How the Syrian Regime Boxed Itself In" (PDF). Area: Mediterranean & Arab World. ج. 43. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2015-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-12.
  11. ^ Ghadbian، Najib (Autumn 2001). "The New Asad: Dynamics of Continuity and Change in Syria" (PDF). Middle East Journal. ج. 55 ع. 4: 624–641. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-09.
  12. ^ William Harris (19 يوليو 2012). Lebanon: A History, 600-2011. Oxford University Press. ص. 262. ISBN:978-0-19-518111-1. مؤرشف من الأصل في 2017-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-10.
  13. ^ Mugraby، Muhamad (يوليو 2008). "The syndrome of one-time exceptions and the drive to establish the proposed Hariri court". Mediterranean Politics, special issue: The Politics of Violence, Truth and Reconciliation in the Arab Middle East. تايلور وفرانسيس. ج. 13 ع. 2: 171–194. DOI:10.1080/13629390802127513. مؤرشف من الأصل في 2019-12-18. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط |ref=harv غير صالح (مساعدة)صيانة الاستشهاد: postscript (link) Pdf. نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  14. ^ Glass، Charles (1 مارس 2007). "The lord of no man's land: A guided tour through Lebanon's ceaseless war". Harper's Magazine. مؤرشف من الأصل في 2013-10-14. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-09.