بوابة:بوسطن/مقالة مختارة/أرشيف

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
  ارشيف مقالة مختارة

تفجيرا ماراثون بوسطن 2013 هما تفجيران متتاليان وقعا بعد ظهر يوم 15 أبريل 2013 في مدينة بوسطن الأمريكية قرب خط نهاية ماراثون بوسطن 2013، الذي شارك فيه أكثر من 27 ألف شخص واحتشد عشرات الآلاف من المتفرجين على جانبي الشارع لمتابعة الماراثون.

في حوالي الساعة 2:50 بعد الظهر بتوقيت الساحل الشرقي (الساعة 18:50 بالتوقيت العالمي المنسق) انفجرت عبوتان ناسفتان بفاصل زمني قدره 12 ثانية في شارع بويلستون قرب ميدان كوبلي بمدينة بوسطن، وقد أسفر التفجيران عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ما لا يقل عن 183 آخرين من العدّائين والمتفرجين والمارة.

في 18 أبريل، الآف بي آي نشر صور للمشتبه بهما وهما شقيقان من أصل شيشاني، جوهر تسارنايف (19 عاما) وتامرلان تسارنايف (26 عاما). اشتبكت الشرطة الجامعية التابعة لمعهد ماساتشوستس للتقنية مع المشتبه بهما في ليلة ال18. فقُتل شرطي جامعي في الإشتباك ومات أحد المشتبه بهما في المستشفى الصباح التالي نتيجة للإصابات البالغة التي أصيب بها في الحادث.

ثورة بوسطن أو انتفاضة بوسطن 1689 (بالإنجليزية: 1689 Boston revolt)‏ هي انتفاضة شعبية اندلعت في مدينة بوسطن بكومنولث ماساتشوستس بمنطقة نيو إنجلاند في شمال شرق الولايات المتحدة في 18 أبريل من عام 1689 ضد السير إدموند أندروس. كانت هذه الانتفاضة جزءًا من الثورة المجيدة، التي نجحت في عزل الملك جيمس الثاني وتنصيب ابنته ماري وزوجها ويليام أورنج ملكين على إنجلترا إلى جانب إقرار وثيقة إعلان الحقوق عام 1689.

نصبت الحكومة الإنجليزية وقتئذٍ إدموند أندروس حاكمًا مُنتدبًا على دومينيون نيو إنجلاند عام 1686. وجنى أندروس عداوةً شعبية جراءً فرضه قوانين الملاحة التقييدية التي عسرت حركة التجارة، وحجَّم المجالس المحلية في المدن وألغى ميثاق مُستعمرة خليج ماساتشوستس، الذي أدى بدوره إلى إنكار صحة سندات ملكية هذه الأراضي، فضلاً عن قيامه بتعيين ضباط نظاميين حظوا بسخط السكان لقيادة الميليشيات الاستعمارية، من بين إجراءات أخرى. وعلاوة على ذلك، أثار غضب التَطَهُريين في بوسطن حين روج للمذهب الأنجليكاني، وهو الشيء الذي لم يحز استحسان الكثير من سكان المُستعمرة المُنشقين عنها. فقد احتشد جمع كبير من الميليشيات المحلية والمُواطنين بشكل مُنظم واحتُجزوا بعض مسؤولي الدومينيون. كما احتجز المُتمردون أيضًا أعضاء الكنيسة الأنجليكانية، وذلك لتأييدهم للحكومة المُنتدبة لإدارة المنطقة كما اعتقد التَطَهُريون أو البيورتانيون.

لم يتكبد الطرفان أيَّ خسائر خلال أحداث الثورة، وأُطيح بالنظام الموالِ لجيمس الثاني وحُل دومينيون نيو إنجلاند واستردت مستعمرة خليج ماساتشوستس سيطرتها على الحكومة. فيما أُعيد مسؤولو الحكومات في الدومينيون إلى مناصبهم التي عُزلوا منها من ذي قبل.