أورخان باموق

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
(بالتحويل من اورهان باموق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أورخان باموق

معلومات شخصية
بوابة الأدب

أورخان باموق (بالتركية: Ferit Orhan Pamuk)‏، كاتب وروائي تركي، وهو أول روائي باللغة التركية يفوز بجائزة نوبل للأداب عام 2006[1]، ولد في إسطنبول في 7 يونيو سنة 1952، وهو ينتمي لأسرة تركية مثقفة.[2][3][4] درس العمارة والصحافة قبل أن يتجه إلى الأدب والكتابة، كما يعد من الكتاب البارزين والمعاصرين في تركيا، وترجمت أعماله إلى 34 لغة حتى الآن، ويقرأه الناس في أكثر من 100 دولة. في فبراير 2003 صرح باموق لمجلة سويسرية بأن «مليون أرمني و30 ألف كردي قتلوا على هذه الأرض، لكن لا أحد غيري يجرؤ على قول ذلك».

تمت ملاحقته قضائيا أمام القضاء التركي بسبب "إهانة الهوية التركية"، والشخصية شبه المقدسة عند الأتراك وهي شخصية (مصطفى كمال أتاتورك)، وهما جريمتان يعاقب عليهما القانون بحسب الفقرة 301، وقد أعفي من الملاحقة القضائية في نهاية سنة 2006. وإلى جانب تصريحاته حول الإبادة الجماعية ومذابح الأرمن والأكراد، كان باموق أول كاتب في العالم الإسلامي يدين الفتوى الإيرانية التي تبيح دم الكاتب سلمان رشدي بسبب كتاباته، التي اعتبرها البعض مسيئة للإسلام. حصل على جائزة الإندبندنت لأدب الخيال الأجنبي للعام 1990 كما حصل على جائزة نوبل للآداب سنة 2006م.

في شهر فبراير 2007 وبعد مقتل أحد الصحفيين الأتراك من أصل أرمني لكتاباته التي تندد بمذابح الأرمن، تلقى أورخان باموق تهديدات بالقتل، وأخبرته السلطات الأمنية أن هذة التهديدات جدية، فقام بسحب ما يقارب المليون دولار وسافر هاربًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية. اختير كعضو في لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي لسنة 2007.

بداية حياته

ولد أورخان باموق في مدينة إسطنبول عام 1952، اهتم منذ صغره بالرسم وشجعته العائلة عليه، ثم اقترحوا عليه أن يكون مهندسا كونه ينحدر من عائلة عملت في الهندسة[1]، لكن بعد ثلاث سنوات من دراسة الهندسة قرر التوقف والتسجيل في كلية الصحافة حتى تخرج منها، وعمل في الصحافة منذ أن كان عمره 23 سنة.[5]

يقول باموق عن نفسه:«تلك السنوات التي قضيتها مابين السابعة والثانية والعشرين، أتطلع كي أكون رساما، هيأتني نحو حياة عزلة الروائي. منذ سن الخمسة عشر تجلى لدي بوضوح أني سأقضي حياتي داخل غرفة كي أبدع شيئا ما..».[1] أورخان باموق هو التركي الأول والوحيد الحاصل على جائزة نوبل في الأدب، لا يؤمن بوجود إله، بل يعتبر نفسه مسلم الثقافة وحسب.[6][7][8]

أعماله

المراجع

  1. ^ أ ب ت "لامستقبل دون حرية التعبير: حوار مع الروائي التركي أورهان باموق". حكمة. 13 أبريل 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-01-30. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-17.
  2. ^ "Orhan Pamuk'a Legion D'honneur nişanı", Hurriyet, 2012. نسخة محفوظة 18 أكتوبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ "Orhan Pamuk: Avrupa'ya tam entegrasyon kaçınılmaz". زمان (صحيفة). 3 سبتمبر 2008. مؤرشف من الأصل في 2012-02-27. اطلع عليه بتاريخ 2008-09-03. ...Pamuk, ölüm tehditleri ve kendisine karşı açılan davalara rağmen İstanbul'dan başka bir yerde yaşamayı düşünemediğini kaydetti.
  4. ^ Becker، Carol (فبراير 2008). "Orhan Pamuk in conversation with Carol Becker". The Brooklyn Rail. مؤرشف من الأصل في 2019-06-19.
  5. ^ "أيقونة الأدب التركي.. أورهان باموك الباحث عن روح مدينته الحزينة". أيقونة الأدب التركي.. أورهان باموك الباحث عن روح مدينته الحزينة ~ مراد علمدار. 24 أغسطس 2012. مؤرشف من الأصل في 2019-04-17. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-17.
  6. ^ [1] نسخة محفوظة 31 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين. “أورخان باموق, قائمة الحاصلين على جائزة نوبل, in Conversation with رضا أصلان”, Levantine Cultural Center, posted October 16, 2009, accessed March 21, 2012.[وصلة مكسورة] "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2011-08-31. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-31.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  7. ^ [2]“أورخان باموق: Incompatibility of Islam and Democracy Has Been Disproven”,‘Islam Today’,dated March 30, 2011, retrieved April 5, 2012. نسخة محفوظة 17 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ [3]Do you consider yourself a Muslim? ”,
    “Orhan Pamuk and the Turkish Paradox”, صحيفة شبيغل الإلكترونية, dated December 21, 2005, retrieved March 21, 2012.
    “I consider myself a person who comes from a Muslim culture. In any case, I would not say that I'm an atheist. So I'm a Muslim who associates historical and cultural identification with this religion. I do not believe in a personal connection to God; that's where it gets transcendental. I identify with my culture, but I am happy to be living on a tolerant, intellectual island where I can deal with Dostoyevsky and Sartre, both great influences for me.” "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2012-05-24. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-31.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)

روابط خارجية

  • مقالات تستعمل روابط فنية بلا صلة مع ويكي بيانات