الحاكم الأعلى لكنيسة إنجلترا

الحاكم الأعلى لكنيسة إنجلترا هو لقب يحمله العاهل البريطاني والذي يدل على القيادة الاسميَّة لكنيسة إنجلترا.[1] وعلى الرغم من أن سلطة الملك على كنيسة إنجلترا هي شرفيَّة إلى حد كبير، إلا أنَّ اللقب ذو أهمية رمزية بالنسبة للكنيسة. يُعيِّن الحاكم الأعلى رسميَّا الأعضاء رفيعي المستوى في الكنيسة بناءًا على نصيحة رئيس وزراء المملكة المتحدة.[1]

الحاكم الأعلى لكنيسة إنجلترا
الحاكم الأعلى لكنيسة إنجلترا
الحاكم الأعلى لكنيسة إنجلترا
علم إنجلترا وعلم كنيسة إنجلترا


شاغل المنصب
تشارلز الثالث
منذ 8 سبتمبر 2022
اللقب صاحب الجلالة
عن المنصب
مقر الإقامة الرسمي قصر بكنغهام
تأسيس المنصب 1559
أول حامل للمنصب إليزابيث الأولى ملكة إنجلترا

الملك في المملكة المتحدة هو رأس الكنيسة، وهو يتصرف بوصفه الحاكم الأعلى. وهناك حوالي 76 مليون من أتباع كنيسة إنجلترا، وهي تشكل جزءاً من الطائفة الأنجليكانية، ويعتبر رئيس أساقفة كانتربري المتصرف رئيسًا رمزيًا في جميع أنحاء العالم.[2] وقد اتخذت الملكية في المملكة المتحدة لقب «حامي الإيمان» (باللاتينية: Rex Christianissimus)، اليوم الملك تشارلز الثالث تحمل لقب «حامي الإيمان» و«حامي العقيدة» والمقصود بها الإيمان المسيحي، والحاكم الأعلى للكنيسة الأنجليكانية.[3]

تاريخ

انفصل هنري الثامن عن الكنيسة الكاثوليكية، بسبب قضايا متعلقة بطلاقه من إحدى زوجاته، في عام 1534، ونصّب نفسه رئيسًا على كنيسة إنجلترا، وخلافًا للكثير من الانقلابات البروتستانتية الأوروبية الأخرى، فإن سبب الانفصال عن روما كان سياسيًا أكثر منه لاهوتيًا.[4] ضمت أسرة تيودور إلى مملكتهم أرض أجدادهم أيضًا، ألا وهي ويلز، وقد تم ذلك بصورة قانونية، مع إصدار الملك قرارات عام 15351542. كانت هناك صراعات داخلية دينية خلال عهد بنات هنري الثامن: أنّا ماري وإليزابيث، حيث حاولت الأولى إعادة البلاد مرة أخرى إلى الكاثوليكية، في حين أن الأخيرة انفصلت عنها بقوة أشد مؤكدة تفوّق الكنيسة الأنجليكانيَّة.

قامت الملكة إليزابيث الأولى بعملين في البرلمان الإنجليزى رداً على الانقسامات الدينية التي سادت في عصر هنري الثامن، وإدوارد السادس، وماري الأولى. وقد سمى هذان العملان بثورة 1559م.[5] حيث قامت بإعادة تأسيس الكنيسة الأنجليزية لتصبح مستقلة تماماً عن كنيسة روما، وقد منحها البرلمان لقب «الحاكم الأعلى لكنيسة انجلترا»، وسمى هذا العمل بقانون السمو أو التفوق. مع منح البرلمان المكانة العليا للملكة إليزابيث في الكنيسة الإنجليزية الجديدة، في حين حدد قانون التماثل الذي أصدرته عام 1559م، ما هو الشكل الذي يجب أن تتخذه الكنيسة الإنجليزية، بما في ذلك إعادة إنشاء كتاب الصلاة الخاص بهم. فعندما تولت الملكة إليزابيث الحكم بعد موت الملكة ماري الأولى، تزايدت التساؤلات حول الديانة التي ستتبعا كنيسة إنجلترا. حيث تم إعادة التواصل مع الكنيسة الرومانية الكاثوليكية في عهد الملكة ماري الأولى.

كنيسة اسكتلندا

يتعهد العاهل البريطاني باحترام دستور كنيسة اسكتلندا (وهي كنيسة وطنية مشيخية)، لكنه لا يحمل منصبًا قياديًا في هذه الكنيسة. ومع ذلك، فإن الملك يعين المفوض السامي في الجمعية العامة لكنيسة اسكتلندا كممثله الشخصي.

قائمة الحكام الأعلى

الحاكم عام
هنري الثامن 1536–1547
إدوارد السادس 1547–1553
ليدي جين غراي 1553
ماري الأولى 1553/1554–1555
إليزابيث الأولى 1559–1603
جيمس الأول 1603–1625
تشارلز الأول 1625–1649
تشارلز الثاني 1649–1685
جيمس الثاني 1685–1688
ماري الثانية 1689–1694
ويليام الثالث 1689–1702
آن 1702–1714
جورج الأول 1714–1727
جورج الثاني 1727–1760
جورج الثالث 1760–1820
جورج الرابع 1820–1830
ويليام الرابع 1830–1837
فيكتوريا 1837–1901
إدوارد السابع 1901–1910
جورج الخامس 1910–1936
إدوارد الثامن 1936
جورج السادس 1936–1952
إليزابيث الثانية 1952–2022
تشارلز الثالث 2022-

مراجع

  1. ^ أ ب The Monarchy Today> Queen and State> Queen and Church> Queen and Church of England Cached at the أرشيف الإنترنت. نسخة محفوظة 05 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ "Global Anglicanism at a Crossroads". PewResearch.org. مؤرشف من الأصل في 2012-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2009-09-05.
  3. ^ السياسة والدين نسخة محفوظة 07 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Scruton 1982، صفحة 470.
  5. ^ Dickens 1967, p. 401

انظر أيضًا