إلى الشمال نحو ألاسكا (فيلم)

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
إلى الشمال نحو ألاسكا (فيلم)
ملصق الفيلم
معلومات عامة
مأخوذ عن
مسرحية هدية عيد الميلاد بقلم لاديسلاس فودور وفكرة جون كافكا[1]
الطاقم
المخرج
الكاتب
النص:
جون لي مارتن
ويندل ميز
مارتن راكين
البطولة
التصوير
الموسيقى
التركيب
صناعة سينمائية
المنتج
الميزانية
3.8 مليون دولار[2]
الإيرادات
5 مليون دولار(أمريكا/كندا[3][4]
1,994,920(فرنسا) [5]

إلى الشمال نحو ألاسكا (بالإنجليزية: North to Alaska)‏ هو فيلم وسترن كوميدي من إخراج هنري هاثاواي عام 1960. وكان جون واين في دور البطولة جنبا إلى جنب مع ستيوارت غرانجر، إيرني كوفاتش، وفابيان وكابوسين. ويستند النص على مسرحية هدية عيد الميلاد بقلم لاديسلاس فودور وتدور أحداثه في نوم عام 1900.[6] وظهرت في الفيلم أغنية جوني هورتون بنفس الاسم، وغناها في مقدمة الفيلم.

القصة

بعد العثور على الذهب في ألاسكا، يرسل جورج برات (ستيوارت غرانجر) شريكه سام ماكورد (جون وين) إلى سياتل ليجلب خطيبته من هناك، وهي فتاة فرنسية لم يقابلها سام من قبل.

عثر سام على خطيبة جورج ووجد أنها تزوجت من رجل آخر، فيحضر معه غانية تدعى «أنجيل» (كابوسين) كبديل عنها. وهنا يحدث سوء التفاهم: فهي تظن أن سام يريدها لنفسه، وتقع في حبه، وكان يعاملها كسيدة محترمة خلال الرحلة على متن قارب إلى ألاسكا.

يرفض جورج الغاضب تلك الفتاة الجديدة على الفور، ولكن أخاه الأصغر بيلي (فابيان) يعجب بها. وفي نفس الوقت، يحاول محتال وصاحب صالون يدعى فرانكي كانون (إرني كوفاتش) سرقة حقهم في الذهب.

مع مرور الوقت، بدأ جورج يعجب بأنجيل، ورغب بالزواج منها. ولكن بمجرد أن أدرك أنها أعجبت بشريكه، فعل كل ما بوسعه لإقناع سام على الاعتراف بأنه وقع في حبها أيضا.

في ذات الوقت اكتشف الجميع خدعة كانون الذي أقنع فراش الملهى الأمي بالتوقيع فيحاولون إبطال الأمر عند القاضي. تنتهي القصة بمشاجرة بين الجميع في شوارع المدينة الموحلة، وتقرر أنجيل الرحيل لكن الرجال يقنعونها بالبقاء.

طاقم التمثيل

الممثل الدور
جون وين سام ماكورد
ستيوارت غرانجر جورج برات
إرني كوفاتش فرانكي كانون
فابيان بيلي برات
كابوسين ميشيل "أنجيل"
ميكي شونسي بيتر بوغز
كارل سوينسون لارس نوردكويست
كاثلين فريما لينا نوردكويست
جون كوالن لوغر
ستانلي أدامز بريزي
ستيفن كورتلي دوغان
ليليان شوفان جيني لامونت

الإنتاج

كان هذا الفيلم الأول ضمن عقد مدته ثلاثة أفلام وقعه وين مع شركة توينيث سنتوري فوكس. وكانت قد ألاسكا أصبحت الولاية رقم 49 خلال عام 1959، وكان الموقع حديث الشهرة. في بداية ذاك العام أعلنت الشركة أنها ستشرع في إنتاج فيلم يدعي «ذا ألاسكانز» من بطولة واين وتأليف مارتن راكين وجون لي ماهين (وعمل الثلاثة من قبل في فيلم «جنود الخيالة»).[7][8] وكان هذا الفيلم أول ثلاثة أفلام تعاقد فيها وين مع توينيث سينتوري فوكس.

كان العنوان الأصلي للفيلم هو درب يوكون،[9] وقع اختيار وين ومدير فوكس للإخراج على هنري هاثاواي، والذي أنهى لتوه تصوير فيلم Woman Obsessed، ولكن تم استبداله بالمخرج ريتشارد فليشر، الذي كان مرتبطا بعقد مع الشركة وأخرج فيلما ناجحا عام 1959 بعنوان Compulsion. تحمس فلايشر في البداية لإخراج فيلم لجون واين لكن القصة لم تعجبه. وذكر أن القوة الدافعة وراء الفيلم كانت الوكيل تشارلز فيلدمان، والذي مثل أدلر وواين وراكين وماهين، وكانت صديقته كابوسين هي من ستلعب دور البطولة. أصر أدلر على أن يتولى فلايشر الإخراج، ذلك أن جون واين وافق على البطولة دون قراءة النص وقد ينسحب إذا انسحب المخرج. ذكر فلايشر أنه انسحب بأن أخبر الطاقم أنه لا يريد أن يعمل مع كابوسين.[10] تم تعيين هاثاواي في مارس 1959.[11] أراد سبيروس سكوراس تخفيض ميزانية الفيلم؛ وهو الأمر الذي قام به هاثاواي عن طريق التقليل من المشاهد المفتوحة.[12]

امتدت فترة ما قبل الإنتاج لفترة طويلة (وكان عنوان المشروع وقتها Go North[13]) وتعطل بسبب إضراب الكتّاب واشغال واين بتصوير فيلم ذا ألامو عام 1960، وهو مشروع تحمس له واين وأنفق عليه الملايين من ماله الخاص.[14] وبهذا لم يبدأ تصوير فيلم «إلى الشمال نحو ألاسكا» إلى في مايو 1960.

تم اختيار الممثل غاري كروسبي للعب دور بيلي برات قبل أن يتم استبداله بفابيان.[15]

التصوير

وقد تم تصوير معظم الفيلم في بوينت موغو في كاليفورنيا وليس ألاسكا، [16] وتم تصوير المشاهد التي تدور أحداثها في نوم القديمة ومناجم الذهب إلى الشمال الشرقي من هناك. وقد صورت مشاهد واين وجرانجر على طول هوت كريك بالقرب من جبل ماموث البركاني. يظهر جبل موريسون في خلفية العديد من المشاهد. كما تم استخدام هذا الموقع في فيلم عزم حقيقي

بقي المشروع دون نص مكتمل وتم استرجال العديد من الحوارات. قال جون واين خلال التصوير:

«ذهبت لرؤية بادي (بادي أدلر، مدير استوديو في شركة فوكس) وسكوروس (سبيروس سكوروس، رئيس فوكس) وقلنا لهم وقلنا لهم أننا لا نملك نصا كاملا. كان من المفترض أنهم أنجزوا هذا الشيء منذ عام، ولكن أدلر قال لي انه سينهي الأمر شخصيا في غضون أيام قليلة. ثم ذهب هو إلى لندن وذهب سكوروس إلى نيويورك. كان هنري مخرجا جيدا، لكن لم يجر به استرجال المشاهد ... أما مارتي راكين وجون ماهين، فكان من المفترض عليهما العمل على الإنتاج والسيناريو، لكنهما تركا الفيلم للعمل في التلفزيون. ثم جاء إضراب الكتاب. ظن الاستوديو أن الإضراب سينتهي قبل بدء التصوير. كل ما أعرفه هو أنني كنت سأفلس إن حاولت إنتاج الفيلم بشكل مستقل.[17]»

تحدث إرني كوفاكس للصحافيين ساخرا من تعطل الإنتاج «الأمر رائع. أنا هنا منذ التاسعة صباحا، وقد تأخرنا عن الجدول الزمني، لذلك لم ألبس ثياب العمل بعد، ولم أفعل أي شيء خلال إضراب الممثلين والآن بعد أن عدت للعمل فما زلت لا أفعل أي شيء. إنها طريقة رائعة لكسب العيش».[17] استمتع فابيان بالعمل مع جون واين. وقال عنه المغني. «كان رائعا وكان لطيفا للغاية معي.» [18]

الأغنية

غنى جوني هورتون أغنية البداية في الفيلم والتي كانت بمثابة خلفية لقصة الفيلم. الأغنية من تأليف مايك فيليبس، تم إصدار الأغنية في 22 أغسطس 1960 وتصدرت قائمة بيلبورد لأغاني الريف خمسة أسابيع في يناير وفبراير 1961 وتجاوز نجاحها جمهور الريف لتحتل المرتبة الرابعة على قائمة بيلبورد هوت 100. إلا أن هورتون لم يعش ليرى نجاح الأغنية، إذ قتل في حادث سيارة 5 نوفمبر 1960 (قبل ثمانية أيام من إصدار الفيلم)، وربما ساهم موته في نجاح الأغنية. كان هورتون قد غنى عدة أغاني خاصة بالأفلام وأشهرها كانت لفيلم «أغرقوا البيسمارك». كان هورتون قد تصدر قائمة بيلبورد لأغاني الريف من قبل بأغنية بعنوان When It's Springtime in Alaska في 1959.

تظهر الأغنية معزوفة على البيانو في الفيلم عندما يصل سام مع أنجل إلى نوم.

الاستقبال

كان الفيلم شائعا في شباك التذاكر. فاز أداء فابيان بجائزة "Uncrossed Heart" لأقل ممثل واعد لعام 1960 في مهرجان هارفارد السنوي الساخر للأفلام.[19]

مصادر

  1. ^ "Yale Finding Aid Database : Guide to the Edmond Pauker Papers". مؤرشف من الأصل في 2019-12-10.
  2. ^ Aubrey Solomon, Twentieth Century Fox: A Corporate and Financial History, Scarecrow Press, 1989 p253
  3. ^ "All-Time Top Grossers", Variety, 8 January 1964 p 69
  4. ^ Aubrey Solomon, Twentieth Century Fox: A Corporate and Financial History, Scarecrow Press, 1989 p. 229
  5. ^ Box office information for Stewart Granger films in France at Box Office Story نسخة محفوظة 4 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ TCM, North to Alaska, retrieved 2011-11-04 نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Option of $1 Puts Pair in Business: Rackin, Mahdin Parlay It Into $5 Million 'Horse Soldiers' Scheuer, Philip K. Los Angeles Times (1923-Current File) [Los Angeles, Calif] 09 Feb 1959: C11.
  8. ^ Pryor، Thomas M. (22 يناير 1959). "FOX LISTS 34 FILMS IN RECORD BUDGET: Studio to Invest 66 Million in 1959 -- Musicians Unit Files Unfairness Charge". New York Times. ص. 27.
  9. ^ Variety نسخة محفوظة 27 أكتوبر 2010 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ Fleischer, Richard Just Tell Me When to Cry 1993 Carroll and Graf p 16-24
  11. ^ BRITON TO WRITE U. S. MOVIE SCRIPT: Bridget Boland Assigned to 'Devil at Four O'Clock' -Hathaway Gets Job By THOMAS M. PRYORSpecial to The New York Times.. New York Times (1923-Current file) [New York, N.Y] 18 Mar 1959: 46.
  12. ^ p. 236 Davis, Ronald L. Duke: The Life and Image of John Wayne 2002 University of Oklahoma Press.
  13. ^ Kovacs Latest Star Due to 'Go North': Mrs. Sessue 'Introduced'; 'Armored Commitand' Alerted Scheuer, Philip K. Los Angeles Times (1923-Current File) [Los Angeles, Calif] 02 May 1960: C11.
  14. ^ David Steritt, "North to Alaska", Turner Classic Movies accessed 9 July 2014 نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  15. ^ "All the Actors in Tony Crawley's Casting Calls". مؤرشف من الأصل في 2017-03-28.
  16. ^ p. 481 Roberts, Randy & Olson, James Stewart John Wayne: American 1997 University of Nebraska Press.
  17. ^ أ ب SCRIPTLESS IN 'NOME', CALIFORNIA: Lack of Scenario Is No Bar to the Shooting of 'Go North'By THOMAS McDONALD. New York Times (1923-Current file) [New York, N.Y] 19 June 1960: X7.
  18. ^ Jack Neary, "Interview with Fabian" accessed 18 January 2014[وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 01 فبراير 2014 على موقع واي باك مشين.
  19. ^ Harvard Lampoon Calls 'Butterfield 8' the Worst Los Angeles Times (1923-Current File) [Los Angeles, Calif] 29 Mar 1961: 26.

وصلات خارجية